لم يهنأ النجم الجزائري مراد مغني طويلا بالراحة وغياب الآلام منذ استئنافه التدريبات مع الفريق الأول لناديه لازيو روما قبل أسابيع، فقد أكد التقرير اليومي لتدريبات “البلانكوسيليستي” أمس الإثنين من مركز تحضيرات الفريق “فورميلو” أن مغني لم يتواجد ضمن المتدربين في حصة الاسترجاع التي تلت داربي العاصمة الإيطالية أول أمس بين “السماوي” وغريمه التقليدي روما، هذا وجاء في التقرير أن مغني لم يشعر بالراحة نتيجة بعض الآلام، قبل أن يقرر الأطباء إعفاءه نهائيا عن التدريب اليومي ريثما تتحدد حالته نهائيا. شعر بآلام في نفس مكان إصابته اللعينة تتبعت مواقع رياضية مقربة من لازيو حالة مغني وأكدت أن الدولي الجزائري الغائب لأكثر من عام والعائد قبل أسابيع شعر بآلام لم يحدد إن كانت شديدة أم لا على مستوى ركبته اليسرى، بالضبط في أوتار الرضفة التي سبق واشتكى منها كثيرا وأجرى على مستواها عمليتين جراحيتين، هذا وكانت إصابة مغني في ذلك المكان بالتحديد عقب كأس أمم إفريقيا الماضية بأنغولا قد أجبرته على ترك الميادين منذ شهر جانفي من العام الماضي، مما غيبه عن صفوف المنتخب الوطني في المونديال وهدد حتى مسيرته الكروية ككل. سيجري فحوصات معمّقة صبيحة اليوم أجلت التقارير الإيطالية المتحدثة عن إصابة مغني وضع تصوّر نهائي لحالته إلى حين خضوعه اليوم إلى فحوص معمّقة من قبل أخصائي عظام في روما، إذ من المقرر أن يقوم ببعض الأشعة بغاية الكشف عن حقيقة الآلام التي سبق وكشف في حوار جمعه بمبعوث “الهدّاف” إلى إيطاليا غيابها عنه منذ شروعه في التدريبات الجماعية تحت إمرة المدرب إدواردو ريجا، لكن سعادة مغني توقفت إلى غاية يوم أمس ونتمنّى أن تعود الأمور كما كانت عليه عقب الفحوص المقررة هذه الصبيحة. حالة طوارئ في لازيو بسبب كثرة الإصابات يمكن وصف ما حدث في حصة لازيو التدريبية يوم أمس بالكارثة التي سقطت فوق رأس المدرب ريجا، فإضافة إلى شعور مغني بآلام في نفس مكان إصابته السابقة، غاب الثنائي فلوكاري وسكولي أيضا عن استئناف التحضيرات بداعي الإصابة أيضا، كما تعرض اللاعب بيرني لالتواء في الكاحل، كل هذا يضاف إلى الهزيمة القاسية أمام الغريم ووقعها السيء على المجموعة، دون تناسي تلقي لاعبين أساسيين في تعداد “البيانكوسيليستي” للطرد في “الداربي” مما يجعل ريجا في مأزق حقيقي لا يحسد عليه.