يصل وسط ميدان المنتخب الوطني مراد مغني اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس قادما من قطر أين تلقى العلاج من الإصابة التي كان يعاني منها على يد البروفسور شلبي في مركز ''أسبيتار'' الشهير، بعد أكثر من عشرين يوما ومن المنتظر أن يلتحق بناديه لازيو الايطالي يوم الإثنين. أنهى مغني العلاج في قطر بعد أكثر من عشرين يوما في مركز اسبيتار وسيعود اليوم إلى باريس لزيارة عائلته قبل التنقل إلى ايطاليا يوم الاثنين قصد الالتحاق بناديه لازيو روما، وكان مغني قد باشر الركض وداعب الكرة في نفس المركز تحت إشراف البروفسور الجزائري شلبي وحسب المعلومات التي استقيناها فإن نجم الخضر قد تماثل نهائيا للشفاء من إصابته مثلما سبق وصرح ل''النهار''، ولكن يلزمه بعض الوقت للعودة إلى المنافسة الرسمية كونه غاب مطولا عن المباريات ولم يتدرب منذ مدة طويلة وهو ما سيجعله يجد صعوبة كبيرة في العودة إلى المنافسة خاصة وأن ناديه الايطالي يتواجد في وضعية صعبة في الكالتشيو، وسيكون على مغني تقديم تقرير طبي مفصل عن حالته لإدارة ناديه الايطالي من أجل وضع برنامج خاص به في التدريبات وقبل ذلك سيخضع لفحوصات في ايطاليا قصد التأكد من شفائه نهائيا. ... ويريد لعب آخر مبارتين في الكالتشيو وحسب الصحافة الايطالية، فإن مغني يريد لعب آخر مبارتين في الدوري الايطالي مع نادي لازيو قبل التنقل إلى سويسرا مع المنتخب الجزائري للتحضير للمونديال بجنوب إفريقيا، ورغم صعوبة الأمر إلا أن إرادة كبيرة تحذو اللاعب الجزائري الذي لم يشارك في أي مباراة رسمية مع ناديه منذ عودته من كأس أمم إفريقيا بأنغولا أمام المنتخب المصري في الدور نصف النهائي، ويكون رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد رورواة والناخب الوطني سعدان قد التقيا بمغني في قطر أمس واطلعا على التقرير الذي أعده البروفسور شلبي قبل أن يقررا بشأنه إن كان يمكن استدعاؤه ضمن تعداد ''الخضر'' في المونديال أم لا.