تستعد مولودية باتنة للعودة مجددا إلى أجواء المواعيد الرسمية بعد استفادتها من التوقف المؤقت للبطولة، وأصبح الحديث منصبا على المواجهة المحلية المرتقبة غدا الجمعة بملعب بن ساسي أمام مروانة والتي يُنتظر أن تعد بالكثير بالنظر إلى الطابع المحلي الذي سيزيد الأجواء المميزة لها، خاصة في ظل العلاقة السائدة بين الفريقين التي ترجمت بصورة واضحة خلال مباراة الذهاب وسادته الروح الرياضية في ملعب 1 نوفمبر، في الوقت الذي ستلعب المواجهة تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة بالنظر إلى الحاجة الماسة للنقاط الثلاث بغية إثراء المسيرة وتجسيد الطموحات المستقبلية وهو ما يجعل المولودية الباتنية أمام امتحان هام بالنظر إلى التركيبة البشرية المحترمة للمنافس الذي يحوز على لاعبين يتمتعون بخبرة في هذا المستوى إضافة إلى ضغط اللقاء والرغبة في التحدي للظفر بالنقاط الثلاث. الجميع يعوّلون على إنجاح "الداربي" وتكريس الروح الرياضية وتعوّل الكثير من الأطراف الفعالة على إنجاح مواجهة الغد في ثاني نسخة بين الفريقين بعد طول غياب، حيث تصنف هذه المواجهة ضمن المواجهات المحلية التي لفتت الانتباه هذا الموسم في ظل الارتقاء المسجل لأمل مروانة خلال المواسم الخمسة الأخيرة التي مكنته من توديع جحيم القسم الجهوي والقفز إلى الرابطة الاحترافية الثانية، وهو ما اعتبره الكثير مكسبا حقيقيا لعاصمة الأوراس الأمر الذي يجعلهم يعلّقون آمالا عريضة على إنجاح العرس الكروي المرتقب غدا الجمعة لإعادة سيناريو لقاء الذهاب الذي جرى في مركب 1 نوفمبر وهذا باعتراف الرئيس ميدون والمدرب بوعرعارة. أغلب نجوم "لابيام" مروا على المولودية وبالعودة إلى المواسم القليلة الماضية يجمع المتتبعون على العلاقة العميقة التي تجمع محيط مولودية باتنة بأمل مروانة بدليل أنّ جمهور الأمل معروف بولائه للفريق على مدار العشريات السابقة وهو ما يعكس المكانة التي تحتلها مولودية باتنة في هذه المنطقة، كما أنّ أغلب النجوم الذين أنجبتهم المدرسة المروانية مروا على مولودية باتنة وتركوا بصمات إيجابية مثل عمران، بوتمجت، مباركي، طراش وغيرهم من اللاعبين . ضيق ملعب بن ساسي العائق الوحيد أمام حضور الأنصار ورغم أنّ كثيرين يراهنون على العرس الكروي بين الأمل والمولودية في نسخته الثانية لهذا الموسم إلا أن الإشكال القائم يكمن في ضيق مدرجات ملعب بن ساسي الذي لن يكون بمقدوره استيعاب الجمهور العريض للفريقين، وهو ما يجعل عددا هاما من محبي اللونين الأبيض والأسود يُحرمون من مشاهدة اللقاء وسيرغمون على متابعته عبر الإذاعة، في الوقت الذي تمنى كثيرون لو تمت برمجة اللقاء المرتقب في ملعب يملك مدرجات كبيرة حتى تتاح الفرصة لحضور أكبر عدد من أنصار الفريقين. اللاعبون يصرّون على الصمود ورفع التحدي وعلى ضوء الأهمية التي تكتسيها مباراة الغد فقد عبّر أغلب لاعبي المولودية عن إصرارهم على رفع التحدي وتوظيف إمكاناتهم في المستطيل الأخضر وفقا لمتطلبات هذه المواجهة التي تتزامن مع الظروف الاستثنائية التي تمر بها المولودية بعد فترة الفراغ التي مرت بها مؤخرا عقب الخسارة أمام شباب تموشنت إضافة إلى حرمانها من نقاط شباب قسنطينة على البساط، وهو ما يجعل أبناء مواسة يراهنون على التدارك والعودة بنتيجة إيجابية تمكّنهم من البرهة على صحة إمكاناتهم وبالمرة قدرتهم على مواصلة اللعب على جبهة الصعود موازاة مع اشتداد حمى التنافس على المقاعد الأولى. ------------------------------------ بلعيدي: "داربي مروانة منعرج هام وعلينا أن نتجاوزه بسلام" كيف تسير آخر التحضيرات لمواجهة مروانة؟ الأمور جارية بصفة مريحة بين اللاعبين والطاقم الفني والجميع واعون بالمسؤولية المنتظرة هذا الجمعة خاصة أنّ المباراة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة إلينا. كيف تنظر إلى هذه المواجهة؟ بصراحة هي عبارة عن منعرج هام بالنسبة لمولودية باتنة على الخصوص وعلينا أن نعمل ما بوسعنا حتى نتجاوزه بسلام من أجل محو التعثر الأخير أمام شباب تموشنت الذي أخلط حساباتنا وأثر حتى في معنويات اللاعبين . ألست متخوّفا من تزايد الضغط في ظل الطابع المحلي للمواجهة؟ كل المباريات هامة بالنسبة إلينا بصرف النظر عن الطابع المحلي أو غيره لكن مواجهة أمل مروانة سنخوضها في ظروف استثنائية وهو ما يتطلب منا تفادي التعثر مهما كان الحال، وعلى هذا الأساس فإنّ جميع اللاعبين واعون بما ينتظرهم وسنعمل كل ما بوسعنا حتى نحقق نتيجة إيجابية تسمح لنا باستعادة الثقة في إمكاناتنا حتى نخوض المباريات المتبقية من موقع جيد. عانيتم من فترة فراغ في المدة الأخيرة فهل ترى أنكم قادرون على تجاوزها في هذه المباراة؟ فترة الفراغ أثرت فينا كثيرا فعلاوة على ما حدث أمام شباب قسنطينة حين حُرمنا من النقاط الثلاث على البساط فقد منينا بخسارة أمام شباب تموشنت أخلطت حساباتنا بشكل واضح وهي السبب الرئيسي في فترة الفراغ التي عانينا منها مؤخرا، وهو ما يجعلنا مضطرين للتدارك خارج القواعد وهو ما جعلني أقول إنّ مواجهة مروانة تتزامن مع ظروف استثنائية ما يتطلب منا تفادي التعثر. هل ترى أنّ العناصر الشابة للمولودية قادرة على رفع التحدي في مثل هذه المحطات؟ رغم أنّ فريقنا يتشكل من لاعبين أغلبهم من الشبان إلا أنهم تعوّدوا على الضغط لأنهم لعبوا عدة مباريات تحمل طابعا خاصا أمام فرق لها وزن في باتنة وخارج القواعد على غرار شباب قسنطينة، شباب باتنة، "الموك" المدية وحتى مروانة في لقاء الذهاب، وهو ما يجعلنا كلاعبين نخوض اللقاء بصورة عادية لأننا لسنا متخوّفين من عامل الضغط مادام أغلب اللاعبين تأقلموا مع متطلبات القسم الثاني وقادرون على رفع التحدي في مباريات من هذا النوع. سبق أن سجلت في لقاء الذهاب فهل أنت عازم على تكرار السيناريو في مواجهة العودة؟ ما يهمنا هو العمل على تحقيق النتيجة إيجابية ولا يهم من يسجل أنا أو أحد زملائي لأننا نشكّل مجموعة متجانسة وسنعمل جميعا من أجل أداء مباراة في المستوى والعودة بنتيجة مرضية. ما رأيك في مستوى المنافس على ضوء استفاقته الأخيرة؟ أمل مروانة فريق جدير بالاحترام لأنه يملك لاعبين يملكون خبرة محترمة وسبق لعدد منهم أن حملوا ألوان مولودية باتنة، إلا أن هذا لا يمنعنا من توظيف إمكاناتنا من أجل فرض أنفسنا فوق الميدان والعمل بصفة جماعية على تحقيق نتيجة إيجابية وأملنا الأول والأخير أن تجري المقابلة في روح رياضية عالية خاصة أنّ اللقاء يحمل الطابع المحلي. هل تتفق مع بعض الأطراف التي تجمع على مصيرية نقاط مروانة على إمكانية مواصلة سباق الصعود؟ حتى نكون واقعيين فنحن بحاجة إلى النقاط الثلاث لهذه المواجهة رغم صعوبة المهمة، فلو نحقق الفوز سيكون لنا كلام آخر في بقية مشوار البطولة خاصة أنّ هذه المباراة تتزامن مع ظروف استثنائية تمر بها المولودية. ما تعليقك على قرار تخفيف عقوبة الفريق إلى لقاءين بدون جمهور بدلا من أربعة؟ بصراحة هذا التخفيف لا يزيد ولا ينقص وبالعكس لو تم الإبقاء على العقوبة لكان أفضل لأن ما كان يهمنا إعادة اللقاء على الأقل، لأننا طريقة خسارتنا للنقاط الثلاث فيها الكثير من "الحڤرة" لفرق الشرق وليس مولودية باتنة فقط، وهو ما يجعلني أقتنع بأن تخفيف العقوبة ليس له أي معنى بعد أن حُرمنا من النقاط الثلاث. كيف تنظر إلى بقية مشوار البطولة؟ حظوظنا لازالت قائمة على غرار بقية الأندية المعنية بلعب ورقة الصعود، وحسب رأيي فليس هناك فرق كبير في المستوى بين الفرق هذا الموسم حيث أنّ أي فوز يجعلك مرشحا للعب على الصعود وأي تعثر سيُرغمنا على قراءة حساباتنا، وأعتقد أنّ فترة الراحة كانت قد أفادتنا كثيرا حتى نعود بنفس جديد إلى المنافسة وإن شاء الله ستكون هذه العودة موفقة حتى نحقق النتائج الإيجابية التي تسمح لنا بالحفظ على حظوظنا لمواصلة لعب ورقة الصعود. ------------------------------------ لعنة الإصابات تعود وقد تحرم عدة ركائز من مواجهة "لابيام" إذا كانت التشكيلة الباتنية تواصل التحضيرات بصورة طبيعية تحسبا ل "الداربي" أمام أمل مروانة خاصة بعد العمل الذي سطره الطاقم الفني على مدار فترة توقف البطولة، فإنّ الإشكال الكبير الذي يشكل عائقا كبيرا يتمثل في لعنة الإصابات التي مست عددا من العناصر الأساسية التي سجلت حضورا منتظما خلال المحطات الرسمية السابقة، وهو ما قد يهددها بعدم المشاركة في مواجهة الغد رغم الجهود التي يقوم بها الطاقم الطبي لضمان جاهزية عديد الأسماء التي يراهن مواسة على خدماتها. عڤيني لم يكمل حصة أول أمس ورغم أنّ لاعب الوسط عڤيني سجل عودته إلى التدريبات مطلع هذا الأسبوع بعد إعفائه من التحضيرات التي تزامنت مع المقابلة الودية أمام شباب قسنطينة إلا أن ذلك لم يمنعه من الركون مجددا إلى الراحة، حيث لم يكمل الحصة التدريبية التي جرت أول أمس وهو ما تطلب منه إجراء كشوف طبية معمقة للوقوف على حالته الصحية بعد أن عاودته الآلام في العضلة المقربة، وهو ما يجعل جاهزيته متوقفة على القرار الصادر من طبيب النادي. زڤرير يؤجل عودته وقد يكون أبرز الغائبين من جانب آخر، لم يتسن للظهير الأيسر زڤرير مباشرة التحضيرات خلال النصف الأول من هذا الأسبوع بسبب الآلام التي لازال يعاني منها في العضلة المقربة، حيث اقتصر حضوره بالزي المدني وأجرى كشفا بالأشعة للاطمئنان على حالته الصحية، ولحد كتابة هذه الأسطر لم يُسمح له بمواكبة التحضيرات وقد يكون أبرز الغائبين عن هذه المواجهة بالنظر إلى حضوره المنتظم والفعال في المحطات الرسمية المنصرمة. بولطيف يشكو من زكام ومشاركته حتمية لم يسلم الحارس الأول بولطيف من المتاعب الصحية هو الآخر بعد أن أصيب بزكام بحر هذا الأسبوع وهو الأمر الذي حتّم على مدرب الحراس دمبري حسان برمجة تمارين تتلاءم مع وضعيته الصحية حتى يسهر على جاهزيته للقاء الغد، خاصة أنّ مشاركته باتت حتمية في ظل غياب زميله ليتيم الذي دخل القفص الذهبي بداية هذا الأسبوع، في الوقت الذي سيدرج الحارس الشاب ولمان بنسبة كبيرة في مقعد البدلاء، ويبقى الرهان كبير على بولطيف بالنظر إلى خبرته ومساهمته في عديد النتائج الإيجابية التي حققتها التشكيلة خارج القواعد على غرار ما حدث أمام أولمبي المدية. هزيل يواصل التدرب على انفراد وأمعوش بدأ يستعيد إمكاناته في المقابل استعاد لاعب الوسط أمعوش نسبة هامة من إمكاناته بعد تماثله إلى الشفاء من الآلام التي عانى منها في العضلة المقربة ومواكبته لأجواء التحضيرات منذ بداية الأسبوع وهو ما يرشحه للعودة إلى قائمة 18 في ظل الغيابات الاضطرارية التي قد تعرفها التشكيلة، في حين يواصل العائد هزيل التدرب على انفراد وفقا للبرنامج المقدم له في انتظار الانتهاء من عملية إعادة التأهل مع بداية الشهر المقبل. مواسة يتأسف على الإصابات وسيعتمد على الأكثر جاهزية تأسف المدرب مواسة على الإصابات التي مست عددا من العناصر الفعالة في التشكيلة ساعات قليلة قبل العودة إلى أجواء البطولة، إلا أنّ ذلك لم يمنعنه من التأكيد على أنه يعمل بمنطق المجموعة ويراهن في إستراتيجيته على توظيف خدمات الأسماء الأكثر جاهزية لموعد هذا الجمعة، خاصة بعد أن أخذ نظرة إضافية على المستوى الفردي والجماعي للتشكيلة خلال فترة توقف البطولة وعلى هامش المواجهتين الوديتين الأخيرتين أمام العلمة وشباب قسنطينة، مبديا تفاؤله في رفع التحدي في ميدان بن ساسي رغم طموحات الفريق المحلي. ------------------------------------ مواسة يقرّر إعادة أغلب الشبان إلى الأواسط فضّل الطاقم الفني بقيادة مواسة إعادة أغلب العناصر الشابة إلى صنف الأواسط بعدما تعوّدت على التدرب بصورة منتظمة مع الأكابر منذ بداية الموسم على غرار ڤارش، عليمي، عش زقاق، حداد إضافة إلى الوجه الجديد عمراني محمد أمين القادم من وفاق سطيف، وهو الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول خلفيات هذا القرار ولو أنّ مواسة أرجع ذلك إلى عدم جاهزيتهم لخوض غمار مباريات الأكابر إضافة إلى إحداثه نوعا من الغربلة من باب التركيز على الأسماء القادرة على منح الإضافة اللازمة في المحطات المقبلة. بختاتو الوحيد الذي أقنعه ويظهر أنّ المدرب مواسة فضّل إعادة النظر في التركيبة البشرية للتشكيلة الباتنية وفقا للأهداف المسطرة خلال ما تبقى من مشوار البطولة خاصة أنه أكد في أكثر من مناسبة على رهانه في لعب ورقة الصعود واستغلال المحطات المقبلة للظفر بأكبر عدد من النقاط، وهو ما جعله يفضّل الاعتماد على الأسماء القادرة على منح الإضافة اللازمة ومنح الفرصة للعناصر الشابة التي أقنعته في الحصص التدريبية والمباريات التحضيرية الأخيرة في مقدمتها اللاعب الشاب بختاتو، في الوقت الذي فضّل إعادة بقية الأسماء إلى الأواسط حتى تكون تحت تصرّف المدرب عيادي. تهميش عمراني اللغز الذي حيّر كثيرين وإذا كان مواسة قد وصل إلى قناعة بحتمية الاعتماد على الأسماء الأكثر جاهزية فإنّ الكثير من الأطراف المحيطة بالمولودية لم تتقبل طريقة تهميش اللاعب القادم من وفاق سطيف عمراني محمد أمين الذي انتدبته الإدارة الباتنية خلال فترة "الميركاتو" بمبلغ مالي معتبر حتى يكون في خدمة الأكابر بدليل إقحامه بديلا في لقاء أولمبي المدية، إلا أنّ المدرب مواسة كان له رأي آخر وفضّل تأجيل الاعتماد عليه وبالمرة إعادته إلى صنف الأواسط في انتظار إمكانية منحه فرصة البروز في مناسبات قادمة. ولمان مرشّح لخلافة ليتيم في قائمة 18 من المرشح أن يُحدث المدرب مواسة عديد التغييرات في قائمة 18 على ضوء المستجدات الحاصلة بداعي الغيابات أو الإصابات وفي مقدمة ذلك حراسة المرمى، حيث يوجد الحارس الشاب ولمان في رواق جيد للعودة إلى مقعد البدلاء خلفا لزميله ليتيم الذي دخل القفص الذهبي مؤخرا وهو ما يجعله الحارس الثاني بعد زميله بولطيف. الأكابر اقتسموا أرضية الميدان مع الأواسط اقتسمت تشكيلة المدرب مواسة أرضية ملعب عبد اللطيف الشاوي مع فريق الأواسط خلال الحصة التي جرت أول أمس بعدما فضّل المدرب عيادي برمجة حصة في التوقيت نفسه، وهو ما جعل مدرب المولودية يفضّل برمجة تمارين خفيفة مزجت بين الجانبين البدني والفني في الوقت الذي أجرى حصة مماثلة صبيحة أمس لوضع أبرز اللمسات تحسبا لمواجهة الغد. التشكيلة ستقيم في باتنة والتنقل إلى مروانة صبيحة اللقاء من المحتمل جدا أن تقيم التشكيلة الباتنية ليلة اللقاء في أحد الفنادق الواقعة في عاصمة الأوراس مثل فندقي "شيليا" أو مركب 1 نوفمبر كاحتمال آخر، على أن يتم التنقل إلى مدينة مروانة صبيحة الجمعة بالنظر إلى قصر المسافة الفاصلة بين المدينتين، ورغم أنّ الإدارة لم تقرر صبيحة أمس مكان الإقامة إلا أنها تراهن على ضمان الراحة للاعبين حتى يخوضوا مباراة الغد بمعنويات عالية. زڤرير اكتفى بالجري أمس سجل الظهير الأيسر زڤرير عودته التدريجية إلى التدريبات واكتفى بالجري على انفراد صبيحة أمس الأربعاء في ملعب عبد اللطيف الشاوي، ورغم ذلك تبقى مشاركته غير مؤكدة في اللقاء بالنظر إلى عدم تدربه منذ نهاية الأسبوع المنصرم، والكلام نفسه يُقال على عديد الأسماء التي تعاني من إصابات مماثلة على غرار عڤيني، يوسفي وغيرهم. ميساوي يعود بعد غياب عاد المهاجم الشاب ميساوي إلى أجواء التدريبات بعد غيابه الاضطراري عن محيط النادي بسبب الإصابة التي تعرض لها في الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب لتتضاعف أكثر خلال تربص تونس، وكان اللاعب حاضرا في حصة أول أمس حيث تدرب بمعية هزيل وتاربينت على أن يخضع هذه الأيام إلى برنامج إعادة التأهيل في انتظار ضمان جاهزيته على ضوء تماثله التدريجي إلى الشفاء.