م. باتنة - ش. باتنة “رانا طايحين بالصّح ماناش خاسرين”

تضرب مولودية باتنة بعد زوال اليوم موعدا مميزا مع أنصارها بمناسبة إجراء النسخة 28 من “داربي” الولاية رقم 05 أمام الجار شباب باتنة، في لقاء ينتظر سيلعب في أجواء إستثنائية،
فأصحاب اللونين الأبيض والأسود سيخوضونه بصورة شكلية في ظل ضمانهم الورقة الثانية التي تعيدهم إلى القسم الثاني، في حين يلعب “الكاب” آخر حظوظه لإنقاذ ما ينقذه مادام أنه أحد أكبر المهدّدين بمرافقة المولودية والنصرية إلى الدرجة الثانية، وفوق كل هذا فإن أجواء “الداربي” يرشح أن تكون حاضرة، خصوصا أن محبي اللونين الأبيض والأسود يصرّون على تحقيق الفوز لأجل تكذيب كل الشائعات التي تشير إلى وجود مساع قصد ترتيب نتيجة اللقاء بما يعود بالفائدة على تشكيلة المدرب بسكري.
الشبان عازمون على رفع التحدّي وتفادي الخسارة
وحسب الأجواء السائدة في محيط المولودية، فإن الجميع عازم على أن يكون في مستوى الآمال المعلقة على هذه المواجهة المحلية التي سيطغى عليها في نظر الكثير الإندفاع البدني وحمى التنافس من أجل كسب التحدّي، وهو ما يسعى اللاعبون الشبان إلى تحقيقه على المستطيل الأخضر بصرف النظر عن الصعوبات التي واجهوها في الجولات الأخيرة والمكانة الصعبة في سلم الترتيب، ومن خلال حديث اللاعبين والطاقم الفني فإن الكل مصرّ على تفادي الإخفاق قصد مواصلة التصالح والتأكيد على الإستفاقة الملموسة من قبل زملاء هزيل الذين تركوا إنطباعا طيبا في الجولات الأخيرة وأمام فرق لها ثقلها في البطولة على غرار الشبيبة واتحاد الحراش.
من “داربي” الصعود والأعراس إلى أجواء السقوط والنعاس
وسيلعب “داربي“ هذه المرة بصورة مغايرة للمواعيد المحلية السابقة بين أكبر فريقين في عاصمة الأوراس، ويبقى الجمهور الباتني يتذكر الأجواء المميزة التي سادت مجريات موسم 2007- 2008 حين اشتركت المولودية و“الكاب“ على رهان الصعود وإقامة الاحتفالات التي ميزت شوارع المدينة بعد أن وُفق أصحاب اللونين الأبيض والأسود في الوقت الذي عوض الشباب الصعود في الموسم المنصرم، إلا أن معطيات هذا الموسم تختلف تماما عن سابقاتها، وإذا كانت مدينة باتنة شهدت أول “داربي” في حظيرة الكبار إلا أنه لم يكن في مستوى تطلعات الجمهور الذي أصيب بخيبة كبيرة سواء في موعد الذهاب الذي انتهى بالتعادل السلبي أو على هامش مواجهة اليوم التي ستلعب وسط أجواء شبه جنائزية بحكم أن أبناء بن جاب الله غادروا القسم الأول منذ مدة في الوقت الذي يبقى “الكاب” ثالث المرشحين للعودة إلى القسم الأول، وكأنه ينطبق على “داربي“ هذا العام أجواء السقوط والنعاس بعدما جرى الموسم ما قبل الماضي على إيقاع الصعود وإقامة الأعراس.
رهان على رابع موعد دون إخفاق
وبصرف النظر عن الأجواء التي يمر بها الفريق حاليا، فإن جمهور المولودية يُعلق آمالا كبيرة على هذه المواجهة المحلية من منطلق تصحيح المسار العام ل “البوبية” الذي يفرض تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية التي ستكون بمثابة متنفس لأجل تجاوز المسيرة الكارثية التي عرفتها منذ بداية الموسم، وفي هذا الخصوص يرى العديد من محبي المولودية أن كسب الرهان في هذا الموعد الكبير من شأنه أن يزيل اللوم على اللاعبين وينسيهم في التعثرات السابقة، إضافة إلى التأكيد على نوعية الأداء المقدم من شبان النادي الذين أبدوا رغبة في إجراء رابع مواجهة بدون انهزام وفقا لمطالب الأنصار وإرادة الهيئة المسيرة التي تلح على اللعب بنزاهة بعيدا عن التأويلات المسبقة في حال التعثر على الخصوص.
المولودية زعيمة “الداربي”
وبالعودة إلى المواجهات التي جمعت الفريقين منذ الاستقلال، نجد بأن المولودية فرضت نسقا خاصا على الجار شباب باتنة في معظم المواعيد التي جمعتهما، حيث فازت المولودية في 10 مناسبات مقابل 6 انتصارات للشباب في حين خلصت المواجهات ال 11 الأخرى إلى التعادل، ليبقى رهان محيط المولودية هو الحفاظ على هذه الميزة وعدم التنازل عن الزعامة حتى في الأوقات الصعبة والحاسمة بدليل ما حدث حين فاز زملاء جيلاني على نظرائهم بفضل هدف بولمدايس الذي لازال يصنع الحدث من خلال الطريقة التي أسكن بها الكرة في مرمى بابوش، إضافة إلى التحدي الذي رفعه زملاء زغيدي الذين أنهوا مواجهة الذهاب بالتعادل الأبيض رغم الوضعية الكارثية التي مرت بها المولودية منذ بداية الموسم.
بن جاب اللّه: “النزاهة شعارنا وشرف المولودية سيُدافع عنه الشبان“
أكد المدرب بن جاب الله على أهمية اللقاء الذي ينتظر فريقه في مباراة اليوم أمام الجار شباب باتنة، معترفا بأنه يعول على لمس إرادة كبيرة من اللاعبين الشبان الذين يراهنون على مواصلة المسيرة بكل نزاهة إلى غاية إسدال الستار على مشوار البطولة مستدلا بالوجه المقدم في المواعيد الأخيرة التي أبانت عن قدرة الشبان الحاليين على الدفاع عن شرف المولودية فوق الميدان والعمل على تحقيق الفوز أو على الأقل تحقيق نتيجة مرضية تضع حدا للشائعات التي تروج في المدة الأخيرة، واعترف محدثنا بأن “الداربي” يكتسي الكثير من الخصوصيات ويبقى حسبه مفتوحا على كل الاحتمالات، ما يعني أن الحكم على الفائز أمر سابق لأوانه، وأكد في هذا الخصوص بأن ما يهم هو أن تسير التسعين دقيقة بطريقة أخوية حتى يكون اللقاء مثالا في الروح الرياضية.
---------------------
بهلول لإدارة “الداربي”
قرّرت الرابطة الوطنية تعيين الحكم بهلول لإدارة اللقاء المحلي المبرمج مساء اليوم أمام الجار شباب باتنة، وسيكون إلى جانبه في هذه المهمة كلا من بوسنة وزيد في حين عين عاشوري كحكم رابع، وكان الثلاثي المذكور قد أدار قبل أقل من أسبوع اللقاء الذي نشطته المولودية السبت المنصرم فوق ميدانها أمام اتحاد الحراش وانتهى بالتعادل الأبيض، في المقابل سيقود بوشوشة طاقم التحكيم الخاص ب “داربي” الأواسط الذي سيلعب في ملعب الشاوي وسيساعده كل من بلعمري وسعدون.
أنصار المولودية متحفّظون من تعيين بهلول
لم يخف العديد من أنصار المولودية تحفظهم من تعيين الحكم بهلول لإدارة “الداربي“ الباتني في نسخته الثانية لهذا الموسم، ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى الطريقة التي أدار بها مواجهة الحراش قبل أسبوع من الآن، حين حرم رفقاء زغيدي من ركلة جزاء شرعية بعد لمس بن عبد الرحمان الكرة بيده، وهذا بتأكيد اللقطات كاميرا “اليتيمة” إضافة إلى احتسابه ل 4 دقائق كوقت بدل ضائع مع أن اللقاء لم يعرف توقفات كثيرة إضافة إلى منحه الأفضلية للعناصر الحراشية التي حصلت على عدة مخالفات قريبة من منطقة العمليات، مقابل تغاضيه عن عدة أخطاء لم يعلنها لمصلحة أصحاب اللونين الأبيض والأسود.
-----------------------------
طوال يعود وحراسة المرمى في المزاد
سجل الحارس طوال عودته إلى جو التدريبات في اليومين الأخيرين، بعدما غاب بصورة اضطرارية عن مواجهة فريقه السابق نصر حسين داي، ما يسمح له بتجسيد حضوره ضمن قائمة 18 ويبعث التنافس مجددا على منصب حراسة المرمى الذي سيكون في المزاد هذه المرة، خاصة وأن الطاقم الفني سيراعي العديد من الاعتبارات قبل الحسم في الحارس الذي ستوضع فيه ثقة المشاركة، وإذا كان ليتيم قد أبان عن إمكانات كبيرة في المواجهات الأربع الأخيرة التي لعبها أمام الشلف، الشبيبة، الحراش والنصرية، إلا أن عامل الخبرة سيكون في صف طوال الذي يراهن هو الآخر على العودة إلى جو المنافسة من بوابة “الداربي” الباتني.
زغيدي بنسبة كبيرة سيكون جاهزا
تدرب لاعب الوسط زغيدي بصورة عادية على هامش حصة الاستئناف التي جرت أول أمس مباشرة بعد العودة من العاصمة، ويتضح أن حالته الصحية قد عرفت تحسنا نسبيا ما يرشحه لأن يكون جاهزا بنسبة كبيرة لهذا الموعد، في الوقت الذي لم يتم الحسم بصورة نهائية في مسألة بعض اللاعبين على غرار زياد وهزيل اللذين لم يكملا مباراة النصرية، مع التأكيد على الغياب الحتمي لأسماء أخرى في مقدمتها أمعوش وحفيظ اللذان أنهيا الموسم قبل جولتين من إسدال الستار على البطولة.
---------------------------
المسيّرون غابوا عن إجتماع لجنة تنظيم “داربي”
عقدت لجنة تنظيم “الداربي” الباتني مساء أول أمس في مقر إدارة مركب 1 نوفمبر، اجتماعا بحضور مختلف ممثلي الجهات المعنية على غرار الأمن الولائي، الدرك الوطني، الحماية المدنية وغيرهم لضبط آخر الترتيبات قبل مواجهة أمسية اليوم، والشيء اللافت للانتباه هو عدم تواجد أي ممثل من جانب الهيئة المسيرة للمولودية، في حين اقتصر الحضور من جاب “الكاب” على رئيس لجنة الأنصار.
بن جاب اللّه حوّل حصة أمس إلى ملعب الشاوي
حوّل المدرب بن جاب الله الحصة التي جرت مساء أمس الخميس إلى ملعب عبد اللطيف الشاوي، بعدما دشنت التشكيلة حصة أول أمس في مركب 1 نوفمبر مباشرة بعد العودة من العاصمة، ويكون الطاقم الفني قد ركز مساء أمس على برمجة بعض التمارين الخفيفة مراعاة لوضعية لاعبيه الذين يعانون من إرهاق بدني كبير موازاة مع البرنامج المكثف الذي عرفته رزنامة البطولة في الأسبوعين الأخيرين.
التشكيلة أقامت ليلتين في “شيليا”
فضلت الهيئة المسيرة للمولودية أن تحجز للاعبيها في فندق “شيليا“ خلال الليلتين اللتين سبقتا المواجهة المحلية أمام “الكاب”، فمباشرة بعد العودة من العاصمة دخل رفقاء ليتيم في شبه تربص قصير مصحوب بالإقامة في فندق “شيليا“ قصد السماح لهم بتجاوز الإرهاق الحاصل واسترجاع إمكاناتهم خلال موعد اللقاء.
---------------------
“الكاب“ أمام حتمية الفوز لأجل ضمان البقاء
سيكون شباب باتنة عشية اليوم بدءا من الساعة الرابعة على موعد مع تنشيط المباراة المحلية التي ستجمعه بالجار مولودية باتنة، ومن سوء الصدف أنها تتزامن وحاجة “الكاب” إلى النقاط الثلاث من أجل إبقاء أمل بقاء الفريق قائمًا إلى غاية الجولة الأخيرة، وإذا كان الطاقم الفني متفائلا بقدرة فريقه على تجاوز عقبة المولودية التي سقطت إلى القسم الثاني، فإن أنصار “الكاب” أبدوا تخوّفات كبيرة من أن يخذلهم لاعبوهم، حيث طالب لاعبيه بالتضحية لأن الفوز معناه ضمان البقاء ومن جهته رفقاء القائد عريبي عازمون على عدم تخييبهم وإبقاء الفريق في المكانة التي وجوده فيها.
“الكاب“ إعتاد على الوقوع في وضعيات مشابهة
لم يتوقع أنصار “الكاب” أن يقع فريقهم في مواجهة الفريق الجار مولودية باتنة قبل جولتين من نهاية البطولة وهم في الوضعية التي يتواجد عليها بحاجته إلى النقاط الثلاث من أجل إبقاء أمله قائما في البقاء، وكذا رغبة أنصار “البوبية” في الفوز عليهم بحكم الحساسية الموجودة بين أنصار الفريقين، لكن العارفين جيّدا بخبايا الشباب يدركون أنه لا خوف عليه في مقابلة اليوم رغم أنها مصيرية، لأن “الكاب” معتاد على الخروج ظافرا في مثل هذه الوضعيات المصيرية وهو الذي حرم نادي بارادو الموسم الفارط من الصعود على أرضه وقبلها لديه العديد من الأمثلة في التحدّي.
فوز بلوزداد يكون قد حرّر اللاعبين
ساهم الفوز الذي حققه الكاب على حساب شباب بلوزداد في الجولة الأخيرة التي لعبت في تحرير اللاعبين من الناحية النفسية، كيف لا وقد تحقق بعد ثلاث خسائر متتالية في البطولة بعد خسارة نهائي كأس الجمهورية دون تحقيق نتيجة، وينتظر أن ينعكس ذلك على مردود اللاعبين فوق أرضية الميدان اليوم من خلال تحقيقهم الفوز دون إيجاد صعوبات كالتي وجدوها من قبل أمام سطيف والعلمة، كما ينتظر أن يدخل اللاعبون أرضية الميدان محفّزين بالمنحة التي خصّصها لهم رئيس الفريق نزار من أجل تحقيق البقاء والمقدرة ب 30 مليون لكل لاعب.
صعوبة المهمة تكمن في أن المنافس سيلعب متحرّرًا من أي ضغوط
تعد مقابلة اليوم بالنسبة للتشكيلة الباتنية من أصعب اللقاءات بما أنه لا خيار لديها في حال رغبتها في إبقاء أمل البقاء قائما إلى غاية الجولة الأخيرة سوى الفوز، وإذا قارنا الوضعية المتواجد عليها الكاب بوضعية المنافس الذي يلعب متحرّرًا من أي قيود بعد سقوطه إلى القسم الثاني إضافة إلى عدم خسارته في الجولات الثلاث الأخيرة فإنه من هنا تزداد مهمة الكاب صعوبة، خاصة إذا تأكدت صحة بعض الأحاديث التي تداولها أنصار الكاب فيما بينهم حول رصد مولودية العلمة لشبان المولودية الباتنية منحة من أجل الفوز فإن ذلك سيجعلهم يفعلون المستحيل حتى لا يخسروا.
“الكاب“ لم يطلب التسامح في النقاط ولا ينتظر أي صدقة
نفت الجهات الفاعلة في الكاب الأخبار المتداولة بشأن لجوءهم إلى والي الولاية حتى يتوسّط لهم مع نظرائهم من المولودية لتسهيل مهمتهم في الفوز بما أن الخسارة ستعجل بنسبة كبيرة بسقوط الكاب، وأضاف أن تشكيلة فريقه ستدافع عن النقاط الثلاث دون انتظار صدقة من أحد، كما استغرب المسيّرون لجوء البعض إلى تحريك بعض الأحقاد الدفينة بين الفريقين وكل هذا في سبيل حرمان الكاب من الفوز ومرافقة المولودية الموسم القادم، وتبقى ثقة أنصار الكاب في فريقهم كبيرة من أجل تحقيق الفوز وحتى “ما يضحكوش عليهم الناس“ بسقوط فريقين من ولاية واحدة.
غياب “الشوّاية“ ممكن بسبب مقابلة المنتخب الوطني
رغم أهمية نقاط مواجهة اليوم بالنسبة ل “الكاب” أمام الفريق الجار مولودية باتنة لأنها هي التي ستبقي على آماله قائمة في لعب البقاء إلى آخر جولة، إلا أن اللقاء يرشّح لأن يعرف غياب “الشواية“ الذين سيواصلون مقاطعة فريقهم، والسبب هذه المرة هو مقابلة المنتخب الوطني ضد نظيره الإيرلندي التي ستنطلق ساعة بعد نهاية مواجهة فريقهم، ومن جهتها فإن إدارة “الكاب” تُناشد أنصارها في هذه المباراة ما قبل الأخيرة من أجل الحضور بقوة في المدرجات لأنها تعد مباراة الأمل الأخير لفريقها، وهي نفس الرسالة التي أراد لاعبو “الكاب” إيصالها لهم.
الرؤية ستتّضح أكثر اليوم بخصوص هوية آخر النازلين
من المنتظر أن تتضح الرؤية أكثر في جولة اليوم بخصوص هوية الفريق الثالث الذي سيرافق مولودية باتنة ونصر حسين داي إلى القسم الوطني الثاني، ولن تقل المأمورية التي ستجمع الفرق المعنية بالسقوط عن مهمة الكاب في الداربي حيث سيكون شباب بلوزداد على موعد مع الداربي العاصمي بمواجهة مولودية الجزائر وهو ما يرشح رصيدها لأن يبقى عند حده، ونفس الكلام يقال عن مقابلتي جمعية الخروب ومولودية العلمة اللذين سيستقبلان على التوالي شبيبة بجاية ووداد تلمسان، في الوقت الذي ستكون مولودية وهران في مهمة محفوفة المخاطر حينما تواجه وفاق سطيف، وحتى البليدة فإنها ليست في مأمن بمواجهة البرج الباحث عن نقاط ضمان البقاء.
القاطرة الأمامية ستفتقد الكثير بغياب بورحلي
نظرًا لعقوبته في المباراة اليوم أمام مولودية باتنة وهذا بسبب تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة أمام السياربي فإن القاطرة الأمامية للكاب ستفقد الكثير بفقدانها خدمات بورحلي، فرغم أنه لم يسجل في الجولات الأخيرة إلا أنه اعتاد على التألق في المباريات المصيرية لفريقه، كما أن من بين الأسباب التي تجعل الأنصار غير مطمئنين في القاطرة الأمامية أيضًا تواجد مساعدية وبوراوي منقوصين من حيث المنافسة، إضافة إلى تواجد بوخلوف خارج الإطار منذ مدة دون الحديث عن بتومي، وتبقى كل الآمال معلّقة على كاب من أجل صنعه الفارق بالنظر إلى خفته وسرعته.
زيوار أو بن ساسي لأجل تعويض صوالح المعاقب
أما على مستوى القاطرة الأمامية فيرشح عودة شبانة إلى المحور، وهو الذي سجل اسمه في اللقاء الأخير أمام شباب بلوزداد، في حين يرشّح أن يعود زيوار أيضا إلى التشكيلة الأساسية لتعويض غياب صوالح بسبب العقوبة نظير تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة في اللقاء الأخير في الوقت الذي أبدى بن ساسي العائد من الإصابة إلى التشكيلة استعدادًا لشغل الجهة اليسرى من الدفاع رغم أن منصبه كمدافع أيسر، وهو المنصب الذي شغله مع فريقه السابق مولودية قسنطينة، وما سيسهل له المهمة أنه يحسن اللعب بالرجلين اليمنى واليسرى.
لا خوف على عويطي
سيدخل الحارس عويطي أساسيا في لقاء اليوم في ظل عقوبة الحارس بابوش بسبب العقوبة نظير تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة هو الآخر، ويمكن القول أنه لا خوف على عويطي الذي سيكون له الفضل الكبير في تحقيق فريقه البقاء (إن تحقق طبعا)، وهذا بسبب عدم تلقيه أكثر من هدف في المقابلة الأخيرة التي لعبها أمام العلمة والتي يتجه الكاب بفضلها في حال حصده ست نقاط المتبقية إلى ضمان البقاء على حساب العلمة في حال تساوي الفريقين، في الوقت الذي سيكون الحارس عدنان أحميدة حارسا ثانيا وهو الذي لم يشارك في أي دقيقة منذ بداية الموسم.