رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ونتيجة للفيتو الأمريكي    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    أيام إعلامية حول الإثراء غير المشروع لدى الموظف العمومي والتصريح بالممتلكات وتقييم مخاطر الفساد    توقرت: 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    التزام عميق للجزائر بالمواثيق الدولية للتكفّل بحقوق الطفل    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل الشبيبة تحط الرحال ب "نواقشط" بعد رحلة سفر دامت خمس ساعات ونصف
نشر في الهداف يوم 01 - 04 - 2011

حط النادي القبائلي أخيرا الرحال بمطار "نواقشط" الدولي، صبيحة الخميس على الساعة الثانية صباحا (التوقيت الجزائري)
بعد رحلة شاقة ومتعبة بالنسبة للاعبي الكناري بالدرجة الأولى، خاصة بعد المباراة الصعبة التي لعبوها مساء الثلاثاء الماضي في البطولة أمام مولودية وهران، قبل أن يشدوا الرحال إلى المغرب. وبعد ساعة ونصف من الرحلة، عرّجت الشبيبة على فندق "الأطلس" لانتظار الرحلة الطويلة من المغرب إلى موريتانيا، والتي كانت مقررة على الساعة العاشرة مساء، ودامت أكثر من ثلاث ساعات ونصف، عانى فيها اللاعبون من إرهاق شديد، رغم أنهم استعانوا بكل الوسائل من أجل تمضية الوقت.
16:30 وصول الشبيبة إلى "الأطلس"
لم تكن رحلة الشبيبة من الجزائر إلى موريتانيا عادية، حيث كانت عكس رحلاتها السابقة، لا سيما في دور المجموعات من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، إذ كانت تسافر في رحلة خاصة ومباشرة، وهو ما يعني أنها لم تكن مضطرة للمرور لا على المغرب ولا على أي بلد آخر، كما أن الأفضلية في هذه الرحلات (الخاصة) هي أن الوفد القبائلي لا يعاني كثيرا من الارهاق، ولهذا فضّلنا أن نتوقف عند كل محطة عرّجت عليها الشبيبة منذ أن حطت الرحال بمطار المغرب. والبداية كانت بوصولها إلى فندق "الأطلس" على الساعة 16:30 وسمح لهم ذلك الاسترجاع قليلا.
17:00 بلحوت وحناشي يتناولان وجبتهما الغذائية
في تمام الساعة 17:00 نزل الرئيس محند شريف حناشي وكذا المدرب رشيد بلحوت وبقية المسيرين إلى مطعم الفندق من أجل تناول وجبة الغذاء. فرغم أن الوقت كان متأخرا، إلا أنهمم وجدوا أمامهمم أنواع متعددة من الأكلات، وجلس حناشي وبلحوت إلى طاولة واحدة يتبادلان أطراف الحديث. وبعد أن تناول الجميع وجبة الغذاء التحقوا مرة أخرى بغرفهم للاستلقاء قليلا وأخذ الحمام.
18:00 موعد الحصة التدريبية
دقت الساعة السادسة مساء، فكان جميع اللاعبين المعنيين بالتدريبات في الموعد المحدد من طرف مدربهم مباشرة بعدما وصلوا إلى مطار محمد الخامس، واجتمع اللاعبون في ساحة الفندق، وخصصت هذه الحصة بالنسبة للاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة مولودية وهران مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، وأشرف بلحوت شخصيا على عملية إحماء اللاعبين، قبل أن يبرمج تمارين خاصة بالسرعة، ودامت الحصة التدريبية أكثر من نصف ساعة.
19:15 الالتقاء في المطعم
بعدما أنهى اللاعبون الحصة التدريبية، توجهوا مباشرة إلى غرفهم من أجل أخذ الحمام، وفي الساعة 19:15 كان الجميع أمام باب مطعم الفندق، حيث توافد اللاعبون الواحد تلو الآخر، وكان بلحوت آخر من التحق ولكن في الموعد المحدد، حيث تحدث إليهم قليلا عن ظروف تواجدهم بالفندق، وكانت الإجابات ايجابية جدا، وهو ما أراحه قليلا.
19:30 تناول وجبة العشاء
بما أن الرحلة التي كانت تنتظر الشبيبة من المغرب باتجاه "نواقشط" كانت مبرمجة على الساعة 19:30 (التوقيت المحلي الموريتاني)، كان الموعد مع تناول وجبة العشاء بالفندق نفسه، فبعدما تناوب اللاعبون أمام رفوف المأكولات واختاروا ما لذ وطاب، جاء دور الرئيس حناشي، إزري، ڤيو، أدغيغ، خليفة شيوخ، كمال ترمول، علي دوداح وأخيرا المدرب بلحوت الذين انقسموا إلى مجموعتين، كل مجموعة خصصت لها طاولة، في حين أن اللاعبين جلسوا متقابلين.
20:00 التنقل إلى المطار على مجموعتين
مباشرة بعد أن تناول الجميع وجبة العشاء، كان الموعد مع السفر إلى مطار محمد الخامس استعدادا للرحلة التي كانت تنتظرهم نحو العاصمة الموريتانية، وفي تمام 20:00 كان اللاعبون ينتظرون بأمتعتهم الحافلة التي ستقلهم إلى المطار، لكن الأمر الذي لاحظناه خلال فترة تواجدنا بالمغرب هو قلة الحافلات التي تنقل المسافرين من المطار إلى الفندق والعكس صحيح، ما أجبر الشبيبة الانقسام إلى مجموعتين، المجموعة الأولى ضمت أغلبية اللاعبين و"ڤيو" وبعض المسافرين أيضا، أما الرحلة الثاني ضمت بقية اللاعبين والمسيرين والصحافيين أيضا.
الجزائري عبد الرحمان يحذر اللاعبين من "ناموس" موريتانيا
قبل أن يغادر اللاعبون مطعم فندق "الأطلس"، جمعهم حديث حميمي مع أحد الجزائريين (عبد الرحمان) كان قادما من موريتانيا إلى الجزائر مارا بالمغرب، وكان مضطرا أيضا للاستراحة بهذا الفندق، وعندما تأكد بأن الشبيبة مقبلة على رحلة إلى موريتانيا، نصح اللاعبين بعدم الخروج هناك بسبب "الناموس"، ما أثار فزع اللاعبين.
بلحوت قدم برنامجا لكل لاعب
استغل المدرب رشيد بلحوت فرصة انتظار اللاعبين الحافلة التي تقلهم إلى مطار محمد الخامس، لكي يجتمع بهم ويقدم لكل لاعب برنامج أمس الخاص، فقد منح الحرية التامة للاعبين في أخذ وجبة فطور الصباح، لكن وجبة الغداء حددها على الساعة 12:15، ثم بعد ذلك يركن اللاعبون للقيلولة بداية من الساعة الواحدة والنصف، على أن يكون الجميع مستعدا للحصة التدريبية المسائية. تجدر الإشارة إلى أن بلحوت هو من قام شخصيا بكتابة هذا البرنامج على جهاز حاسوبه المحمول، وطلب من إحدى مضيفات الفندق بطبع عدة نسخ سلمها للاعبين.
قلة الحافلات وكثرة المسافرين جعلت حناشي يتذكر محطة "خروبة"
لقطة طريقة أثارت ضحك اللاعبين والمسيرين قام بها الرئيس حناشي، ففي الوقت الذي كان الجميع يتدافعون من أجل الحصول على مكان في الحافلة المخصصة لنقل المسافرين من الفندق إلى المطار، تأمل فيهم وقال: "شغل رانا في خروبة"، ما أضحك الجميع.
اللاعبون "هبّلو" أوصالح في الحافلة
صنع لاعبو شبيبة القبائل أجواء رائعة، لاسيما في الحافلة التي أقلت المجموعة الثانية من الأطلس إلى المطار، حيث جلس اللاعبون على المقاعد الخلفية للحافلة، وبدؤوا في ممازحة زميلهم أوصالح، حيث "هبلوه" خاصة تجار ويحيى شريف، ووصل حد صراخهم إلى الرئيس حناشي الذي كان جالسا على المقعد الأمامي، حيث طلب منهم التوقف عن الصراخ خاصة وأن الرحلة كان على متنها بعض المسافرين الغرباء.
"ڤيو" أول من وصل إلى المطار وتكفل بكل الإجراءات
كالعادة، سجل طبيب النادي القبائلي حضوره بقوة في هذه الرحلة، فإضافة إلى العمل الذي يقوم به كطبيب، أصبح واحدا من الأعضاء الذين يشرفون على كل تنقلات الشبيبة، حيث كان في الرحلة الأولى التي أقلت اللاعبين من الفندق إلى المطار، وكان أول من وقف أمام شبابيك التسجيلات في المطار، وفور التحاق المجموعة الثانية وجدت "ڤيو" قد تكفل بكل شيء، حيث بدأ في إعطاء كل واحد البطاقة الخاصة بالركوب.
بلحوت نسي حقيبته في الحافلة
في الوقت الذي كان كل شيء يسير على أحسن ما يرام، واستلم الجميع بطاقاتهم الخاصة بالركوب، تفاجأنا بأحد المسيرين يقول إن بلحوت قد تأخر عن موعد التحاقه بالقاعة المخصصة للركوب، ويعود السبب في ذلك إلى نسيانه حقيبته الخاصة في الحافلة التي أقلته من الفندق إلى المطار، وبالتالي اضطر للعودة مرة أخرى إلى خارج المطار كي يبحث عن الحافلة ولحسن الحظ وجدها لم تغادر مكانها.
بعض اللاعبين مع بلحوت توجهوا إلى باب الركوب الخاصة برحلة مالي
من شدة التعب وكذا الهلع الذي أصاب المدرب بلحوت والذين رافقوه للبحث عن حقيبته، توجه هؤلاء إلى باب آخر غير المخصص للمسافرين إلى موريتانيا، حيث توجهوا إلى الباب المخصص لرحلة بماكو، وتفاجأ الجميع عندما أخبرهم العمال بأن هذه الرحلة ليست إلى نواقشوط بل إلى مالي.
الرحلة تأخرت بسبب مغادرة مسافرة للطائرة
أشرنا من قبل إلى أن رحلة نواقشوط قد تأخرت بحوالي ساعة ونصف، ويعود السبب في ذلك إلى القرار المفاجئ لإحدى المسافرات التي قررت في آخر لحظة عدم السفر، والهبوط من الطائرة التي كانت تتأهب للإقلاع، حيث اضطر العمال إلى إنزالها بعد إصرار المسافرة، والأمر الذي أخذ وقتا طويلا هو البحث عن أغراضها وسط عدد كبير من الحقائب المتراكمة، وقد اعتذر قائد الرحلة "غول" عن هذا التأخير الاضطراري.
شرطي استفز حناشي في المطار
مباشرة بعدما كنا نتأهب للخروج من القاعة المخصصة لمراقبة الجوازات، فاجأنا شرطي موريتاني يتحدث بلهجة غير عادية، مع الرئيس محند شريف حناشي، حيث قال له الشرطي إن الشبيبة لم تستقبل نادي تيفراغ زينا كما يجب، هذا الكلام أثار أعصاب الرئيس حناشي الذي أكد للشرطي أن الشبيبة استقبلتهم كالملوك وهم لم يفعلوا ذلك، وأشار أيضا إلى أن الصحافة كتبت عن ذلك وأن مسيريهم ولاعبيهم أشادوا بحفاوة الاستقبال، قبل أن يعيد الشرطي وثائق حناشي.
"بوب مارلي" كان حاضرا في الرحلة
في الوقت الذي كان الجميع يستعد لهذه الرحلة، دخل أحد المسافرين من الجنس الأسمر الطائرة يبحث عن رقم المقعد، وسط تعاليق تأتي من هنا وهناك، لاسيما من لاعبي شبيبة القبائل الذين شبهوا هذا المسافر بالمغني الجمايكي "بوب مارلي" خاصة بتسريحة شعره التي تشبهه كثيرا، وكذا قامته، وأراد أحد اللاعبين أن يقوم باستجوابه مما أثار ضحك أغلبية اللاعبين.
وجبة خفيفة في منتصف الليل
كما سبق أن أشرنا إليه من قبل، انطلقت الرحلة على الساعة الحادية عشر ونصف (التوقيت الجزائري)، ولم تمر سوى نصف ساعة حتى بدأ مظيفو الطائرة يقومون بتوزيع وجبات خفيفة، وخيّر اللاعبون بين وجبة السمك ووجبة الدجاج، واختار أغلبية اللاعبين وجبة الدجاج، كما استغل أيضا البعض منهم الفرصة لكي يطلب من مضيفي الطائرة القهوة حتى لا يستسلموا للنوم.
نساخ، أوصالح، زيتي وتجار شاهدوا فيلم "مصطفى بن بولعيد"
نظرا للرحلة الطويلة، من المغرب إلى موريتانيا، شرع اللاعبون في البحث عن الوسائل التي تنسيهم مشقة السفرية، فكل لاعب وطريقته الخاصة في تمضية الوقت، أما نساخ أوصالح، زيتي وتجار فاختاروا مشاهدة الفيلم الجزائري الخاص بمسيرة البطل الجزائري والشهيد مصطفى بن بولعيد.
ترمول وأدغيغ مع لعبة "لاڤوانتش"
أما المسيران رشيد أدغيغ، وترمول، فقد فضلا أن يتسليا بلعبة "لاڤوانتش"، هذه اللعبة تتطلب تركيزا شديدا، وحاول بعض اللاعبين متابعة من سيتمكن من الفوز في نهاية المطاف، وفيما يخص المدرب بلحوت فقد ارتدى نظارته الخاصة لكي يطالع باهتمام شديد ما كتبته إحدى المجلات الفرنسية.
يحيى شريف ورماش تذكرا رحلة نيجريا
الرحلة الليلية التي كانت للشبيبة من المغرب إلى موريتانيا سهرة الأربعاء الماضي، جعلت اللاعبين يتذكرون الرحلة التي كانت لهم في الأشهر القليلة الماضية إلى نيجيريا برسم الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، لكن رماش ويحيى شريف تذكرا ما حدث في الطريق من المطار إلى الفندق، وأكد رماش ليحيى شريف أنه لما شاهد حميتي خائفا أدرك خطورة الوضع...
دويشر ورماش أمضيا الوقت بالكلمات السهمية
من جهتهما فإن دويشر ورماش لم يفوتا الفرصة مرة أخرى للعب الكلمات السهمية، التي توضع في الجرائد، فبعد أن أنهيا الكلمات السهمية، قاما بالبحث عن كلمة السر، هذه اللعبة تعود عليها كثيرا قائد النادي القبائلي الذي لا يفوت أية فرصة للعبها في جل الرحلات التي تقوم بها الشبيبة.
مازاري ويعلاوي استسلما للنوم
إذا كان أغلبية اللاعبين فضلوا عدم النوم ومتابعة الرحلة، وكذا قضاء الوقت إما بالاستماع إلى الموسيقى، أو بمطالعة الجرائد، أو مشاهدة فيلم، فإن الأمر يختلف بالنسبة للحارس مازاري والمهاجم يعلاوي، وهو الثنائي الذي لم يقدر على مقاومة النعاس، فمباشرة بعد أن تناول الوجبة استسلم للنوم دون أن يزعجه أحد.
الجزائريون بقوة في المطار وانتظروا اللاعبين
تنقل عدد كبير من الجزائريين صبيحة أمس الخميس (الخامسة صباحا) إلى مطار "نواقشط" الدولي، وذلك من أجل استقبال شبيبة القبائل، وبمجرد خروج رئيس النادي حتى هرع إليه الجميع لكي يحيونه ويأخذوا معه صورا تذكارية، الشيء نفسه بالنسبة للاعبين أيضا، تواجد الجزائريين بالمطار أسعد كثيرا الرئيس حناشي بالدرجة الأولى، وفضل هؤلاء مرافقة الشبيبة إلى الفندق ولم يغادروا إلى غاية التحاق الجميع بغرفهم، وقبل أن يغادروا الفندق تركوا أرقام هواتفهم للاعبين للاتصال بهم عند الحاجة.
--------
ولا مسير من "تيفراغ" كان في الاستقبال... والفندق صدم اللاعبين
الشبيبة عانت في مطار نواكشوط
عاش النادي القبائلي فور وصوله إلى مطار نواكشوط على الساعة الثانية صباحا (التوقيت الجزائري)، الويلات بسبب الفوضى العارمة التي ميزت الشبابيك الخاصة بمراقبة جوازات السفر، حيث كانت الشبيبة في الوهلة الأولى مضطرة إلى الوقوف وراء عدد لا يعد ولا يحصى من المسافرين، للحصول على خاتم مراقبة جواز السفر. يأتي هذا في الوقت الذي كان اللاعبون ينتظرون الخروج مباشرة دون أن يضطروا للبقاء في الصف، لكن عدم حضور مسيري نادي تيفراغ زينا إلى المطار لاستقبال الشبيبة، جعل هذه الأخيرة تدفع الثمن غاليا، خاصة أن الإرهاق نال من اللاعبين جراء الرحلة الطويلة من الجزائر إلى المغرب، قبل مواصلة المغامرة إلى العاصمة "نواكشوط". وقد أجمع الرئيس حناشي وبقية المسيرين إضافة إلى الطاقم الفني واللاعبين، على إلى أن الاستقبال كان كارثيا بكل المقاييس.
لحسن حظها أعضاء السفارة الجزائرية كانوا في الموعد
وسجل أعضاء السفارة الجزائرية حضورهم بقوة بمطار "نواكشوط"، فرغم أن الوقت كان متأخرا عند وصول الشبيبة إلى العاصمة الموريتانية، حيث لم ينتظروا الشبيبة داخل المطار بل كانوا عند أدراج الطائرة، إذ بمجرد نزولنا من الطائرة وجدناهم في انتظارنا ويتعلق الأمر بكل من بوعلام جبارة، خالد عدني، والطيب، الذين أكدوا للرئيس حناشي أن كل شيء تم ضبطه للتنقل إلى الفندق. وكان يبدو في البداية عند التحاق الجميع بمكان مراقبة جوازات السفر، أن الشبيبة ستضطر للبقاء في الصف لفترة قد تدوم أكثر من نصف ساعة، لكن بعد المجهودات التي بذلها أعضاء السفارة، سمح لأعضاء النادي القبائلي بالخروج تاركين جوازات سفرهم التي تم إحضارهم عند نهاية الإجراء اللازمة إلى الفندق. ويمكن القول إن الشبيبة محظوظة جدا باستقبالها من طرف أعضاء السفارة الجزائرية، وإلا لبقيت مدة طويلة داخل المطار الذي عرف فوضى عارمة.
حناشي أكد أنه كان ينتظر غياب مسيري "تيفراغ" عن استقبالهم
وقد تفاجأ اللاعبون والمسيرون لعدم حضور ولا مسير من جانب نادي "تيفراغ زينا" إلى المطار قصد استقبالهم، لاسيما أن الشبيبة عاملتهم بطريقة رائعة جدا عند حلولهم بالجزائر، حيث تم وضعهم في ظروف لم يسبق لهم أن عاشوها بدليل التصريحات التي أدلى بها حينها كل المسيرين واللاعبين وحتى مدرب النادي. غير أن العكس تماما عاشته الشبيبة فور وصولها إلى نواكشوط، لكن المسؤول الأول عن النادي محند شريف حناشي، أكد لنا أنه كان ينتظر عدم حضور مسيري النادي الموريتاني إلى المطار.
مسيرو لم يتنقلوا لاستقبال الشبيبة بسبب رفض حناشي التكفل بهم يومين إضافيين ب "فندق لالة خديجة"
وحاول الرئيس حناشي أن يكتم الأسباب التي دفعت مسيري نادي "تيفراغ زينا"، للقول إنهم غير راضين عن ظروف الإقامة ب "فندق لالة خديجة" بمدنية تيزي وزو، خلال فترة تواجد النادي في الجزائر بمناسبة مباراة الذهاب، لكن ما حدث لفريقه صبيحة أمس على الساعة الرابعة دفعه ليفضحهم. حيث أكد لنا الرئيس حناشي أن مسيري هذا النادي طلبوا منه دفع تكاليف إقامتهم ليومين إضافيين ب "فندق لالة خديجة"، لكن الرجل الأول في الشبيبة رفض هذا الأمر رفضا قاطعا، وأكد لهم أنه لن يتكفل بهم فوق ما ينص عليه القانون، وإن أرادوا ذلك فما عليهم إلى التحدث مع سفارتهم. وهو الأمر الذي أغضب مسيري النادي الموريتاني، وقاموا بهذا التصرف الذي اعتبرته الشبيبة سيئا.
السفارة الجزائرية تكفلت بإحضار الحافلة والأمن
مسلسل معاناة الشبيبة فور وصولها إلى مطار "نواكشوط" الدولي، لم ينته عند مغادرة اللاعبين والمسيرين لصف شبابيك مراقبة جوازات السفر، بل تعدى ذلك إلى خروجهم إلى ساحة المطار، حيث اكتشف الوفد أن إدارة النادي الموريتاني لم تضع تحت تصرف الشبيبة الحافلة التي تقلهم إلى الفندق، بل أن أعضاء السفارة الجزائرية هم الذين قاموا بكل الإجراءات من قبل، حتى لا يضطر الوفد القبائلي للبقاء في المطار مدة أطول، خاصة أن الوقت كان متأخرا. كما أحضر أعضاء السفارة رجال الأمن الذين رافقوا الشبيبة إلى الفندق، ولم يغادر أعضاء السفارة النزل الذي تقيم فيه الشبيبة إلى غاية التحاق جميع اللاعبين بغرفهم، كما تركوا أرقام هواتفهم تحت تصرف الرئيس حناشي عند أي طارئ.
فندق "إميرة بالاس" صدم اللاعبين وكادوا أن يغيره في الرابعة صباحا
واعتقد اللاعبون أن معاناتهم انتهت مع مغادرتهم المطار، وكان ينتظرون الوصول إلى الفندق بفارغ الصبر قصد الاستسلام للنوم جراء الإرهاق الشديد الذي نال منهم، لكنهم لم يعلموا أن مفاجأة كانت تنتظرهم عند وصولهم. حيث حجز لهم بفندق "إميرة بالاس" وهو الأمر الذي لم يصدقه اللاعبون، أولا لشكله الخارجي الذي لا علاقة له بشكل الفنادق، وثانيا للظروف التي لا توفر لهم الراحة داخل الغرف، ما جعل الرئيس القبائلي يفكر في مغادرته والتوجه إلى فندق أحسن، لكن نظرا لتأخر الوقت غيّر رأيه وقرر البقاء، حيث أكد اللاعبون صبيحة أمس أن الأفرشة كارثة ولم يناموا جيدا.
=================================
حناشي: "حظينا باستقبال سيء في موريتانيا"
عبر الرئيس القبائلي محند شريف حناشي عن استيائه وتأسفه من الاستقبال السيء الذي حظيت به الشبيبة، إثر وصولها إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، وعدم رد مسيري نادي تيفراغ زينا الجميل مثلما فعلت الإدارة القبائلية في لقاء الذهاب، عندما استقبلت الوفد الموريتاني في المطار. حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "فعلا يؤسفني أن لا نحظى باستقبال يليق بمقام الشبيبة في موريتانيا، كنا ننتظر أن يفعلوا معنا بالمثل على الأقل، إلا أننا لم نجد أحدا في الاستقبال حتى في المطار. ففي الوقت الذي حل الوفد الموريتاني بمطار هواري بومدين الدولي في الجزائر كنا هناك، وسهلنا عليه الخروج في وقت قصير، إلا أننا لم نجد أحدا واضطررنا إلى الانتظار مثل جميع المسافرين".
"لم يكن بوسعنا الموافقة على إضافة يومين ل "تيفراغ زينا" في لالة خديجة"
ويظن الرئيس حناشي أن عدم وجود مسيري النادي الموريتاني في مطار نواكشوط، يعود إلى رفض الإدارة القبائلية التكفل بإقامة الوفد الموريتاني في فندق لالة خديجة ليومين إضافيين، حيث قال: "بعد نهاية مواجهة الذهاب، طلب منا بعض مسيري تيفراغ زينا أن نتكفل بإقامتهم في فندق لالة خديجة ليومين إضافيين، باعتبار أنهم لم يعودوا إلى الديار مباشرة بعد نهاية اللقاء، لكن لم يكن بوسعنا الموافقة على هذا المطلب، فقوانين الكونفدرالية الإفريقية واضحة، حيث أن الفريق المستضيف بإمكانه التكفل بضيوفه إلى غاية اليوم الموالي من المباراة، وأعتقد أن هذا هو السبب الذي جعل منافسنا لا يهتم بقدومنا إلى موريتانيا".
"لا يمكن للشبيبة أن تخرج من المنافسة الإفريقية في الدور الأول"
أما بخصوص المواجهة في حد ذاتها، فصرح الرجل الأول في الشبيبة: "صحيح أن نتيجة الذهاب لا تخدمنا كثيرا، لكننا لم نقطع كل هذه المنافسة دون هدف، فقد جئنا إلى موريتانيا من أجل افتكاك تأشيرة التأهل، ومن غير المنطقي أن تخرج شبيبة القبائل من منافسة كأس الكاف في الدور الأول. فمثل هذه المنافسات تعتبر من تقاليد الشبيبة، وسنفعل المستحيل من أجل العودة بنتيجة إيجابية، وسنحاول الذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة، ولو أن رابطة أبطال إفريقيا تعتبر من أهدافنا الأولى".
"هذه المواجهة تزامنت مع مرور الشبيبة بظروف صعبة لكن...."
وبالمقابل، اعترف الرئيس محند شريف حناشي أن الشبيبة تمر في الوقت الحالي بظروف صعبة للغاية، نظرا لنقص التعداد الذي تشهده التشكيلة القبائلية، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "نعلم جيدا أن مباراة تيفراغ زينا تزامنت مع مرور الشبيبة بظروف صعبة، نظرا لكثرة الغيابات بسبب العقوبات والإصابات، وأمور أخرى مثل حالة اللاعب العرفي، ومع ذلك أعتقد أن اللاعبين محفزون من تلقاء أنفسهم وواعون بحجم المسؤولية التي تنتظره، وجاهزون لتقديم أفضل ما لديهم من أجل الدفاع عن الألوان الوطنية قبل ألوان الشبيبة".
"سنركز كثيرا على كأس الجمهورية بعد عودتنا"
وفي سياق حديثه، أكد الرئيس حناشي أن الشبيبة هذا الموسم تبحث عن إحراز لقب واحد على الأقل، وكشف أنه يرغب في كأس الجمهورية هذه المرة بعدما ضيعتها الشبيبة الموسم المنصرم في نصف النهائي، حيث قال: "بعد عودتنا من موريتانيا سنركز كثيرا على منافسة كأس الجمهورية، لأننا نريد هذا اللقب الذي اشتقنا إليه كثيرا باعتبار أننا لم نتوج به منذ مدة. تنتظرنا مواجهة شباب بلوزداد التي لن تكون سهلة المنال، لكن علينا أن نعرف كيف نستغل عاملي الأرض والجمهور، لتحقيق التأهل إلى الدور نصف النهائي".
"ننتظر بفارغ الصبر عودة بلكالام"
وبالمقابل، أكد الرئيس القبائلي أن نقص التعداد الذي تعاني منه التشكيلة، أثر كثيرا في مستوى الفريق بشكل عام، وأضاف أنه ينتظر عودة المدافع سعيد بلكالام بفراغ الصبر، لأن الشبيبة بحاجة ماسة إلى خدماته، حيث قال: "الجميع يعرف المستوى الذي يتمتع به المدافع سعيد بلكالام، وغيابه ترك فراغا كبيرا في التشكيلة فهو قائد حقيقي، ويتمتع بإمكانات عالية. التعداد القبائلي أصبح يكتمل شيئا فشيئا، لكن بعد عودته سيكتمل أكثر، عموما القبائل كلها تنتظر عودة بلكالام إلى الميدان بفارغ الصبر".
"سعيدي برهن إمكاناته أمام الحمراوة والشبيبة تحتاج إليه وإلى لمهان"
وعاد الرجل الأول في الشبيبة إلى الحديث عن اللقاء الأخير الذي جمع الشبيبة بمولودية وهران، في إطار الجولة الثانية من مرحلة العودة، حيث أكد أنه أعجب كثيرا بخدمات بعض اللاعبين الذين لم يعتادوا على الدخول كأساسيين، على غرار اللاعب سعيدي الذي أثنى عليه حناشي كثيرا، حيث قال: "اللاعب سعيدي أدى دورا كبيرا في اللقاء الأخير أمام مولودية وهران، لقد برهن عن إمكاناته وأثبت أنه يستحق أن تتاح له فرص أخرى في المستقبل. الشبيبة بحاجة ماسة إلى خدماته، كما هي بحاجة إلى خدمات اللاعب لمهان الذي يؤكد من لقاء إلى آخر أنه يستحق مكانة في التشكيلة القبائلية".
"ڤيڤر وراء انخفاض مستوى الشبيبة في الوقت الحالي"
ورغم أنه غادر الشبيبة منذ مدة طويلة، والإدارة تمكنت من جلب خليفة له، إلا أن الرئيس حناشي لا يزال يحمل المدرب السويسري السابق للكناري آلان ڤيڤر مسؤولية النتائج السلبية التي سجلتها الشبيبة من قبل، وانخفاض مستوى الفريق مقارنة بما كان عليه في السابق، حيث صرح قائلا: "في بداية الموسم كانت الشبيبة تتمتع بمستوى عال جدا، بدليل أننا حققنا نتائج إيجابية في المنافسة الإفريقية أمام أكبر الأندية الإفريقية، لكن المدرب ڤيڤر فعل المستحيل حتى يجعل الفريق يعاني وحقق مراده، فبعد أن حققه أهدافه وحسن سجله الخاص بالوصول إلى نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا أصبح يفكر في المغادرة مهملا عمله، حتى أن الحصص التدريبية لم تكن تتعدى الساعة من الزمن".
"كوليبالي وأزوكا لم يحترما عقدهما معنا"
في النهاية، عرج الرئيس حناشي إلى مسألة مغادرة اللاعبين الأجنبيين إدريسا كوليبالي وإزو أزوكا في الميركاتو، حيث صرح قائلا: "هذان اللاعبان لم يحترما العقد الذي كان يربطهما بالشبيبة، باعتبار أنهما باشرا المفاوضات مع أندية أخرى قبل انتهاء عقدهما معنا، وإذا كان كوليبالي يقول دائما إنه يحب الشبيبة، فهذا خطأ لأنه في الواقع يجب أموال الشبيبة، لقد طلبت منه أن يمدد عقده لستة أشهر فقط إلى غاية أن نجد لاعبا يمكن خلافته، إلا أنه أصر على المغادرة، لكن مثلما أقول دائما الشبيبة لديها أولياؤها الصالحون الذين يحرصونها، ودعوة سيدي بلوة خرجت فيهم، لأنهم لا يلعبون في بطولتهم في الوقت الحالي".
------------------
بلحوت ينفرد بالمدافعين بمطار المغرب ويطالبهم بعدم تلقي أهداف
بدأت ساعة الحسم تقترب شيئا فشيئا، وبدأ المسؤول الأول عن العارضة الفنية يضبط ساعته ويركز على هذه المواجهة التي ستحدد لا محالة المتأهل إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس "الكاف"، والأمر الذي يدل فعلا أن رشيد بلحوت أصبح يفكر أكثر من أي وقت آخر في هذه المواجهة هو استغلاله لفرصة وصولهم إلى مطار محمد الخامس بالمغرب لينفرد بالمدافعين ليتحدث إليهم بخصوص المواجهة أمام نادي "تيفراغ زينا". وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، فإن كلام بلحوت مع المدافعين كان عن هذا اللقاء بالدرجة الأولى، حيث طالبهم بعدم تلقي أهداف وهو ما يعني أن الشبيبة في هذه الحالة ستتأهل لا محالة إلى الدور المقبل.
طالبهم بعدم تكرار أخطاء المباريات السابقة
حتى وإن أكد بلحوت للاعبين قبل تنقلهم إلى موريتانيا بضرورة طي صفحة مواجهات البطولة والفوز على مولودية وهران، إلا أن هذه المناسبة أجبرته على العودة إليها ليذكّر اللاعبين بالأخطاء التي ارتكبوها في المواجهات الماضية والتي سمحت للمنافس بالوصول إلى شباكهم على غرار ما حدث مع مولودية العلمة على مرتين، وكذا مواجهة مولودية الجزائر، ولهذا رأى بلحوت أن الفرصة مواتية ليستوقف اللاعبين عند هذه النقطة وطالبهم بلهجة قوية تفادي تكرار هذه الأخطاء لا سيما في محور الدفاع، ويرى بلحوت أيضا أن التغطية يجب أن تكون في المستوى وعدم ترك المحور دون أي مدافع مثلما حدث في المواجهات الماضية، ما أدى إلى تلقيها الأهداف. ويبدو أن هذا الكلام أثر في المدافعين ما سيجعلهم أكثر فعالية في هذه المباراة الخاصة.
أكد لهم أن المباراة الفرصة الأخيرة لمواصلة المغامرة الإفريقية
ومن أجل يشعر المدافعون بمسؤولية أكثر ويحسسهم بأهمية المباراة، عرج في كلامه (حسب الأصداء التي وصلتنا من مصادرنا) خلال هذا الاجتماع المصغر مع المدافعين، إلى أن هذه المباراة هي الفرصة الأخيرة لهم إن أرادوا مواصلة المغامرة الإفريقية، لأن الفوز أو التعادل مهما كانت نتيجته، يعني تأهل الشبيبة إلى الدور المقبل، لكن الهزيمة بفارق هدفين يعني أن الكناري يودع المنافسة نهائيا وبالتالي انتظار الموسم المقبل للمشاركة فيها وذلك أيضا في حال تمكنت الشبيبة إنهاء بطولة هذا الموسم باحتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى، وعليه فإن بلحوت يؤكد للاعبين أن الشبيبة تستحق أن تبلغ الأدوار المتقدمة، لا سيما أن المنافس في متناولهم، فما على اللاعبين إلا التركيز أكثر ومضاعفة المجهودات إن أرادوا التأهل.
ريال وبرشيش وعداه بالصمود أمام الهجوم الموريتاني
بالرغم من أن المباراة تعني جميع اللاعبين دون استثناء، إلا أن انفراد بلحوت بالمدافعين جعل برشيش وريال يشعران بمسؤولية أثقل من زملائهما الآخرين، خاصة أن مثل هذه المواجهات التي تلعب خارج القواعد، الدور الدفاعي يكون أكثر من الدور الهجوم، ولهذا فبمجرد أن أنهى مدربهم كلامه، تحدثا إليه ووعداه بالصمود والوقوف سدا منيعا أمام الهجوم الموريتاني. ومن جهة أخرى يبدو أن الانتقادات التي وجهت في الفترة الأخيرة للخط الخلفي، شجعت المدافعين على رفع التحدي والظهور بقوة حتى يؤكد أن ما حدث لهم في المباريات السابقة مجرد سحابة عابرة، وظهورهم الحقيقي سيكون ابتداء من مواجهة هذا السبت.
بلحوت متردد بين أوصالح ونساخ على الجهة اليسرى
وعلى صعيد آخر، لا زال المدرب شريد بلحوت مترددا في الكشف عن الظهير الأيسر الذي سيقحمه أمام النادي الوريتاني، بين نسيم أوصالح وشمس الدين نساخ، رغم أن كل المؤشرات توحي إلى أن نساخ يتواجد في أحسن رواق لشغل هذا المنصب باعتبار أن أوصالح لا زال متأثرا نوعا ما بالإصابة التي تلقاها في مباراة الذهاب أمام نادي "تيفراغ"، وكذا الدور الممتاز الذي أداه نساخ في تلك المواجهة بدليل الهدف الوحيد الذي وقعه، لكن من جهة أخرى من المحتمل جدا أن يقحمهما بلحوت سويا مثلما فعل في مباراة الذهاب لتعزيز أكثر الدفاع، في انتظار ما ستسفر عنه الحصص التدريبية التي ستجريها الشبيبة هنا بموريتانيا.
=======================
بلحوت: "اللاعبون جاهزون للعودة إلى الجزائر بالتأهل"
تطرق المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي، قبل لحظات قليلة من التنقل إلى موريتانيا، إلى العديد من النقاط المتعلقة بالدرجة الأولى بالمواجهة الصعبة التي تنتظر رفقاء دويشر في مباراة العودة من الدور الثاني لمنافسة كأس "الكاف"، وبدا بلحوت من خلال حديثه واثقا من إمكانية لاعبيه اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، رغم صعوبة المهمة مثلما أكد ذلك في قوله: "ندرك جيدا أن المباراة ستكون صعبة، وواعون بالمسؤولية التي تنتظرنا، لكن أؤكد لكم أن اللاعبين جاهزون من كل النواحي للعودة إلى الجزائر بتأشيرة المرور إلى الدور المقبل، صحيح أننا ضيعنا أهدافا كثيرة في مباراة الذهاب بالنظر إلى الفرص العديدة التي أتيحت لنا، لكن مستعدون للتدارك".
"ركزت على الجانب النفسي وواثق من قدراتهم"
كما أكد لنا المدرب رشيد بلحوت أن التحضيرات لهذه المواجهة التي يعلق عليها الجمهور القبائلي بالدرجة الأولى والجزائري بصفة عامة آمالا عريضة للمرور إلى الدور المقبل من هذه المنافسة القارية، بدأت منذ نهاية مباراة الذهاب، وهو ما يوحي أن بلحوت لم يكن راضيا عن النتيجة التي انتهت عليها مباراة الذهاب، موضحا ذلك في قوله: "بطبيعة الحال شرعنا في التحضير الجدي لهذه المباراة، وأكشف لكم أن التحضير لهذا الموعد بدأ منذ نهاية مباراة الذهاب، في البداية ركزت جيدا على الجانب النفسي لأنني لا أريد أن يعاني لاعبي من هذا الجانب ونحن بأمس الحاجة إلى أن تكون معنوياتهم مرتفعة، كما يعرف الجميع حظوظنا في التأهل لا زالت قائمة وأنا واثق من إمكانات لاعبينا الذين لا يفكرون إلا في الكيفية التي تمكنهم من تخطي عقبة الموريتانيين".
"لا أخشى شيئا، لا الحرارة ولا الرطوبة وكل ما يهمني هو عودة المصابين"
في الوقت الذي كان اللاعبون يتحدثون على الجو السائد في موريتانيا باعتبار هذا البلد معروف بحرارته الشديدة والرطوبة العالية أيضا، وهما العاملان اللذان اعتبرهما هؤلاء عائقا في السير الحسن سواء للحصص التدريبية أو يوم المباراة، فإن المدرب بلحوت يرى عكس ذلك وقال في هذا الشأن: "أعرف جيدا الأجواء التي تسود إفريقيا والبلدان المجاورة للجزائر، وأعتقد أن الشبيبة جابت تقريبا جل البلدان الإفريقية من خلال مشاركتها الإفريقية ولا أعتبر الجو عائقا، لأن طبيعة المهمة التي تنتظرنا أهم بكثير من الجو. صحيح نود لو يكون الجو يوم المباراة لطيفا حتى يتمكن اللاعبون من أداء مباراة جيدة، لكن في حال العكس أؤكد لكم أننا لا نخشى لا الحرارة ولا الرطوبة وسنكون بإذن الله في الموعد. أما بخصوص المصابين صراحة أنا مرتاح جدا من هذه الناحية لأننا استرجعنا جل اللاعبين عكس مباراة الذهاب، وأظن أن هذا العامل محفز أيضا".
"أعرف جيدا المنافس وسنفاجئه فوق أرضه"
مع اقتراب موعد الحسم، بدأت الشبيبة بلاعبيها وطاقمها الفني وحتى المسيرين تشعر بثقل المسؤولية، وبدأ التركيز يظهر جليا على اللاعبين، ولعل كلام بلحوت حول المنافس أكبر دليل على ذلك، حيث أكد لنا أنه بدأ التفكير في الكيفية التي سيفاجئ بها منافسه ولخص ذلك في قوله: "لقد سبق لي أن صرحت في المناسبات الماضية أن مباراة العودة ستكون بمعطيات مختلفة تماما عن مواجهة الذهاب في العديد من الجوانب، أولها أننا في لقاء الذهاب لم نكن نعرف هذا النادي ولا نملك أي معلومة عنه، لكن اليوم الأمر يختلف والمواجهة الأولى سمحت لنا بالتعرف على أهم نقاط قوته وضعفه، لهذا سنحاول أن نعد العدة اللازمة حتى نفاجئه ولو كان ذلك بموريتانيا. الشبيبة تعوّدت على تحقيق نتائج جيدة خارج القواعد بدليل ما فعلته الموسم الماضي في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا".
"الحديث عن التغييرات سابق لأوانه وما يهمنا هو التأهل"
رفض المدرب بلحوت منذ البداية الكشف عن نواياه المتعلقة بأهم التغييرات التي ينوي القيام بها في مباراة هذا باعتبار عودة العديد من اللاعبين من الإصابة على غرار يحيى شريف الذي تلقى الضوء الأخضر للمشاركة، وصرح بلحوت في هذا الخصوص: "قلت من قبل إني سعيد جدا لعودة المصابين إلى المنافسة لأن ذلك يجعلنا في موقع قوة، لكن الحديث عن التغييرات في الوقت الحالي أعتقد أنة سابق لأوانه. أمامنا حصص تدريبية يجب أن نخوضها بموريتانيا قبل المباراة، وبعدها سنتحدث عن الأمور الأخرى. كل ما يهمنا هو أن نعود إلى الجزائر بالتأهل لا غير".
===========================
حناشي وبلحوت تحدثا مع اللاعبين بفندق "الأطلس"
أكدت لنا مصادرنا الخاصة، أن المسؤول الأول عن النادي القبائلي حناشي والمدرب رشيد بلحوت، استغلا فرصة الاستراحة القصيرة التي أتيحت للوفد بفندق "الأطلس" بالمغرب أول أمس قبل مواصلة الرحلة إلى موريتانيا، لكي يجتمعا باللاعبين لفترة قصيرة قصد إدخالهم في أجواء المباراة التي تنتظرهم غدا السبت أمام نادي "تيفراغ زينا". حيث أكد لهم الرئيس حناشي أن المباراة تكتسي أهمية كبيرة، وستحدد بصفة رسمية مصير الشبيبة في المغامرة الإفريقية، بعدها طالبهم بتكثيف مجهوداتهم من أجل تحقيق نتيجة، تسمح لهم بالعودة إلى الجزائر بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل.
حناشي وعدهم بمنحة مغرية مقابل التأهل
وأضافت مصادرنا أن الرئيس حناشي حفز اللاعبين بطريقته الخاصة مثلما تعود على ذلك، عندما يتعلق الأمر بمباراة مصيرية، حيث أكد لهم أيضا أنهم سيحصلون على منحة مالية مغرية (مصادرنا لم تكشف عن المبلغ) في حال تحقيق التأهل. ويرى حناشي أن تحقيق هذا المسعى في متناولهم، باعتبار أن المنافس ليس أحسن منهم نظرا للوجه الذي ظهر به في مباراة الذهاب، حين اعتمد نادي "تيفراغ زينا" على الطريقة الدفاعية دون المبادرة إلى الهجوم.
بلحوت أكد لهم عدم تقبله خروج الشبيبة على يد هذا المنافس
وبعدما أنهى الرئيس حناشي كلامه مع لاعبيه، جاء دور المدرب بلحوت الذي أكد لهم أن اللقاء لن يكون سهلا، لاسيما أنه مصيري وحاسم، وأضاف أنه من الضروري تحقيق التأهل وأنه لن يتقبل أبدا خروج الشبيبة على يد هذا النادي، الذي لم يعرف من قبل أي مشاركة إفريقية. كما دعا بلحوت جل اللاعبين إلى تأكيد قوة الشبيبة لاسيما في المنافسة الإفريقية، من خلال العودة بالتأهل إلى الجزائر، وهو الكلام الذي أثر كثيرا على اللاعبين الذين أكدوا له أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق التأهل.
======================
لا يملك تأشيرة دخول الأرضي الفرنسية
زيتي غير متأكد من التنقل إلى مدغشقر مع المنتخب الأولمبي
نظرا لعدم حيازة اللاعب القبائلي زيتي محمد على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الفرنسية، من أجل التنقل بعد ذلك إلى مدغشقر رفقة المنتخب الأولمبي، للعب لقاء العودة أمام المنتخب الملغاشي في إطار التصفيات المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية لندن 2012، فمن المحتمل أن يكون اللاعب القبائلي خارج تعداد الخضر وهذا نظرا لضيق الوقت. حيث أنه موجود حاليا مع الشبيبة لمواجهة نادي تيفراغ زينا، ولن يعود قبل يوم 4 أفريل إلى أرض الوطن، أي عشية تنقل المنتخب الأولمبي إلى مدغشقر المقرر يوم 5 أفريل.
الشبيبة ستلعب لقاء الكأس أمام بلوزداد في حالة بقائه في الجزائر
وفي حال بقاء اللاعب زيتي في الجزائر وعدم تنقله إلى مدغشقر، فإن الشبيبة ستكون مضطرة للعب لقاء ربع نهائي كأس الجمهورية أمام شباب بلوزداد، المقررة يوم 8 أفريل الجاري، بعد أن كان من المفترض أن تطلب الإدارة القبائلية التأجيل بسبب وجود ثلاثة من لاعبيها في المنتخب الأولمبي. ويتعلق الأمر بالمهاجم أمادا الذي سيلعب مع منتخب بلاده، إضافة إلى اللاعبين خليلي وزيتي، لكن في حالة بقاء هذا الأخير في الجزائر، فلن توافق الرابطة على طلب تأجيل المقابلة.
حظوظ زيتي في السفر مع الخضر ضئيلة
وحسب كل المعطيات، فإن حظوظ اللاعب زيتي في الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأرضي الفرنسية تبقى ضئيلة، خاصة أنه لن يكون أمامه سوى 24 ساعة لتقديم ملفه وطلب التأشيرة، بعد عودته من موريتانيا هذا الاثنين، الأمر الذي سيكون في غاية الصعوبة بالنسبة للاعب زيتي، في الدفاع عن الألوان الوطنية أمام المنتخب الملغاشي.
آيت جودي قد لا يوجه له الدعوة بعد فوز عريض في الذهاب
بالرغم من أن اللاعب زيتي كان في التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها المجرب آيت جودي في لقاء الذهاب أمام منتخب مدغشقر، إلا أنه وبعد تحقيق فوز عريض بثلاثية كاملة في تلك المواجهة، فمن المحتمل أن يعفيه آيت جودي من سفرية مدغشقر هذه المرة. لأن مدرب المنتخب الأولمبي لن يكون بحاجة ماسة إلى كامل العناصر، بعد أن ضمن التأهل إلى الدور المقبل بنسبة كبيرة.
زيتي: "لا أريد تضييع مباراة الخضر لكن من الصعب الحصول على تأشيرة خلال 24 ساعة"
وفي هذا السياق صرح اللاعب زيتي قائلا: "في الواقع لا يمكنني الحديث عن هذا الأمر لأن الحل ليس بيدي، فأنا حاليا مع الشبيبة في موريتانيا ومركز على لقاء نادي تيفراغ زينا، أما بخصوص التأشيرة للذهاب إلى مدغشقر، فأعتقد أنه من الصعب أن أحصل عليها خلال 24 ساعة. عموما علي الانتظار إلى غاية عودتي إلى أرض الوطن، وبعد ذلك سنرى ما يمكننا القيام به، ولا أخفي عليك أني لا أريد تضييع مقابلة المنتخب الوطني التي ستزيدني خبرة، ولو أن نتيجة مقابلة الذهاب أمام المنتخب الملغاشي تعني أن التأهل مضمون بنسبة كبيرة".
==================================
ڤيو سيفصل في مشاركة ريال اليوم
لا يزال الطاقم الفني لم يقرر أي شيء بخصوص مشاركة المدافع المحوري علي ريال، في لقاء هذا السبت أمام نادي تيفراغ زينا، بسبب الإصابة التي يعاني منها اللاعب على مستوى الظهر، والتي شعر بها بعد اللقاء الأخير الذي جمع الشبيبة بمولودية وهران، في إطار الجولة الثانية من مرحلة العودة. ويتابع ريال العلاج عند طبيب الفريق ڤيو الذي سيفصل اليوم في مشاركته من عدمها، ولو أن الطاقم الفني يتمنى استرجاع اللاعب كامل لياقته نظرا لنقص التعداد.
ريال لا يزال يشعر بالآلام
وحسب التصريحات التي أدلى بها اللاعب ريال، فإنه لا يزال يشعر بالآلام على مستوى الظهر، ولا يمكنه التدرب وهو في هذه الحالة رفقة بقية المجموعة. ما يعني أنّه إذا بقي ريال على هذه الحالة، فلن يتمكن من المشاركة هذا السبت، وسيزيد الأمور تعقيدا بالنسبة للطاقم الفني، الذي سيجد صعوبة كبيرة في إيجاد خليفة له. وسيضطر الطاقم الفني دون شك للاعتماد على عناصر لا تلعب في منصب محور الدفاع، بما أن الشبيبة تنقلت بمدافعين محوريين اثنين فقط، هما برشيش وريال باعتبار أن خليلي غير مؤهل للمشاركة في المنافسة الإفريقية.
بلحوت لن يغامر بحالة لاعبيه الصحية
من جهته، فإن المدرب رشيد بلحوت لن يقدم على المغامرة بحالة اللاعب ريال الصحية، والاعتماد عليه وهو يعاني من إصابة على مستوى الظهر، لذلك سينتظر أولا القرار الذي سيتخذه طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو ڤيو، وبعد ذلك سيفكر في إيجاد الحل المناسب قبل موعد المواجهة التي تعتبر في غاية الصعوبة والأهمية بالنسبة للقبائل، وأي نقص في التعداد سيؤثر على استقرار التشكيلة القبائلية.
ريال: "أشعر بالآلام ولا أريد تضييع اللقاء"
وفي هذا السياق، صرح اللاعب علي ريال قائلا: "لا أخفي أني لا أزال أشعر ببعض الآلام على مستوى الظهر وهذا ما يقلقني كثيرا، حيث أني لا أرغب في تضييع المواجهة المهمة التي تنتظرنا. الجميع يعرف أهمية هذا اللقاء، ويدرك صعوبته خاصة أننا فزنا بهدف مقابل صفر في الذهاب، لذلك أريد فعلا أن أشارك وأساهم في تحقيق الفوز والعودة إلى الديار بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، لكن القرار النهائي لا يعود إلي، وإنما سيكون بين يدي الطاقمين الطبي والفني، حيث سأجري مراقبة طبية عند ڤيو، وبعد ذلك ستتضح الأمور أكثر".
=======================
يونس: "أشعر بثقل المسؤولية وتنقلنا هذه المرة يختلف عن الموسم الماضي"
"نبضات القلب بدأت تتضاعف ويجب أن نعود بتأشيرة التأهل"
أنتم في موريتانيا، فكيف كانت الرحلة من الجزائر مرورا بالمغرب وصولا إلى موريتانيا؟
صراحة الرحلة كانت متعبة للغاية، لأننا لم نستفد كثيرا من الراحة فكما تعلمون خضنا الثلاثاء الماضي مباراة صعبة أمام مولودية وهران في البطولة بذلنا فيها مجهودات مضنية طيلة التسعين دقيقة، وبعد ساعات قليلة توجهنا إلى المطار من أجل خوض سفرية إلى المغرب، بعدها قضينا ساعات قليلة بفندق "الأطلس" قبل أن نواصل الرحلة إلى موريتانيا. لحسن حظنا أن المباراة ستجرى هذا السبت، أي أمامنا الوقت الكافي للاسترجاع والتركيز أكثر على المباراة، سنحاول قدر المستطاع أن نكون أكثر جاهزية ابتداء من اليوم.
دون شك الفوز الذي حققتموه أمام مولودية وهران سيحفزكم أكثر على العودة إلى الديار بالتأهل على حساب النادي الموريتاني، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال الفوز الذي حققناه الثلاثاء الماضي في البطولة أمام مولودية وهران مفيد جدا من الناحية المعنوية، لأن اللاعبين دون شك سيكونون متحررين أكثر، ويشجعهم على بذل مجهودات إضافية لمواصلة تحقيق النتائج الايجابية. صراحة الفوز الذي حققناه جاء في وقته، لا سيما بعدما كان البعض يشك في قدراتنا. المباراة لم تكن سهلة بالنسبة إلينا، لا سيما أن المنافس كان عنيدا وخلق لنا صعوبات كثيرة، لكن نحن أيضا ضيعنا العديد من الفرص التي كان يمكن أن نحوّلها إلى أهداف. على كل هذه هي طبيعة مباريات كرة القدم، كل ما كان يهمنا هو الفوز وإضافة ثلاث نقاط إلى رصيدنا، أما في الوقت الحالي يجب أن نطوي صفحة مباريات البطولة ونركز على مباراة نادي "تيفراغ زينا".
ألا تخشون عامل الإرهاق بالنظر إلى قوة المباراة التي خضتموها في الساعات القليلة الماضية، وكذا السفرية الطويلة إلى موريتانيا؟
لا نخشى من هذا العامل مطلقا، لأننا متعودون على مثل هذه الحالات الاستثنائية، وأقول إن الفريق الذي يشارك في ثلاث جبهات يجب أن يكون مستعدا من كل النواحي. صحيح الأمر صعب، مثلما قلت لكم من قبل، أن تخوض مباراة أمام فريق قوي، ثم في اليوم الموالي تقطع كل هذه المسافة الطويلة، لكن ذلك لن يؤثر فينا أبدا، حتى نادي "تيفراغ" قطع كل هذه المسافة وخاض المواجهة بكل ما أوتي له من قوة، وعليه فنحن اللاعبون أيضا مستعدون لرفع التحدي وخوض اللقاء بكل قوة، وإن شاء الله سنسعد جمهورنا الذي ينتظر عودتنا بالتأهل.
الجمهور الموريتاني سيمارس عليكم ضغطا رهيبا بداية من أول حصة تدريبية لكم، فهل أنتم مستعدون لمثل هذه العوامل؟
ندرك جيدا أن جمهور المنافس سيحاول التأثير فينا بشتى الطرق، لا سيما يوم المباراة، لكن يجب ألا نعير أي اهتمام لما يقومون به، ما يهمنا هو التركيز على ما ينتظرنا فوق أرضية الميدان، ومن جه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.