شدّت شبيبة القبائل صبيحة أمس الرّحال إلى “لوبومباشي” الكونغولية من أجل خوض مباراة الذهاب أمام “مازيمبي” لحساب الدور نصف النهائي من رابطة الأبطال الإفريقية.. وكان وفد الشبيبة قد انطلق في رحلة خاصة من مطار هواري بومدين على الساعة السابعة وعشر دقائق صباحا واضطر إلى خوض رحلة شاقة انتهت في حدود الساعة الخامسة ونصف مساء بتوقيت الجزائر في مطار “لوبومباشي” الدولي، ورغم التعب الذي أنهك اللاعبين طيلة الرحلة إلا أن الأجواء الرائعة التي صنعها اللاعبون والإرادة القوية التي تحدوهم من أجل بلوغ الدور النهائي جعلتهم لا يؤكدون إلى على ضرورة العودة بنصف تأشيرة التأهل من هناك. غياب ممثل “الفاف” يثير إستياء الشبيبة ويبدو أن القبضة الحديدية بين حناشي والإتحادية الجزائرية لكرة القدم لن تنتهي غدا، لأنّ مسؤولي الشبيبة مرة أخرى لم يتوانوا في الإعراب عن إمتعاضهم من إحجام “الفاف” عن إرسال أحد ممثليها مع الشبيبة مثلما تقوم به مع كافة الأندية المشاركة في المنافسات القارية، ولعل ما زاد المسيرين استياء أنها المرة الثانية على التوالي التي تسافر فيها الشبيبة إلى خارج الوطن لتمثيل الجزائر قاريا وتُحرم من تواجد أحد ممثلي “الفاف” معها، فالمرة الأولى كانت في رحلتها إلى نيجيريا لمواجهة “هارتلاند” وهذه المرة بمناسبة مباراتها أمام “مازيمبي” الكونغولي. إفريقيا الوسطى أوّل محطة في منتصف النهار ومن المصادفة أن رحلة الشبيبة إلى الكونغو تخللها توقف في إفريقيا الوسطى وبالضبط في مطار “بانغي” الدولي وكان ذلك في حدود منتصف النهار، وكأن بالصدف أرادت أن يحلّ ناد جزائري بهذا البلد قبل وصول المنتخب الوطني بعد أيام قليلة من الآن لمواجهة منتخب هذا البلد لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا 2012. اللاعبون تذكروا المنتخب الوطني للوهلة الأولى وما إن حطّت الطائرة بمطار بانغي حتى تذكر لاعبو الشبيبة المنتخب الوطني وما ينتظره من رحلة شاقة حتى يصل أوّلا إلى هذا البلد، وما تنتظره من صور لصحراء قاحلة تقابل مطارها الدولي. بعد ساعة ونصف من التوقف الإقلاع نحو “لوبومباشي” وبعد ساعة ونصف من التوقف إستغّلها اللاعبون في الحديث عن مباراة “الخضر” وإفريقيا الوسطى، شدّ وفد الشبيبة الرحال من جديد نحو “الكونغو” وكلّ اللاعبين أمل في الوصول بعد دقائق أو ساعة على الأكثر من الإقلاع، غير أن مضيفة الطائرة تسببت في إحباط اللاعبين بعدما أعلنت عبر “مكرفون” الطائرة أن الرحلة من إفريقيا الوسطى إلى “لمومباشي” مدتها ساعتين و40 دقيقة، وهو ما جعل اللاعبين يعبّرون على الفور عن إنزعاجهم من طول السفرية. عودية أنساهم مشقة السفر بكاميرته وبما أن لاعبي الشبيبة صاروا يملكون نوعا من الخبرة في مثل هذه السفريات بحكم الرحلات الكثيرة التي خاضوها في هذه المنافسة هذا الموسم، فإن ذلك سمح لبعضهم بسلك بعض السبل للقضاء على الرتابة التي تميز هذه الرحلات الطويلة والشاقة، في صورة رأس الحربة عودية الذي جلب كاميرا صغيرة أعد من خلالها روبورتاجا مصورا عن هذه الرحلة الشاقة، وحاور من خلالها رفاقه اللاعبين الذين نسوا ملل السفر وصاروا يهتمون بصنع أجواء مرحة في الطائرة للقضاء على الرتابة، وذلك إلى غاية الوصول إلى مطار “لوبومباشي” الدولي في حدود الساعة الخامسة ونصف بتوقيت الجزائر (السادسة ونصف بالتوقيت المحلي في الكونغو). إستقبال حاف من طرف رئيس مازيمبي وأعضاء الإتحادية الكونغولية وإذا كانت الشبيبة قد أُهملت من طرف الإتحادية الجزائرية حسب ما قاله مسؤولوها، فإن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لمسؤولي الكرة في “الكونغو” الذين كانوا في إستقبالها في مطار “لوبومباشي” رفقة رئيس “مازيمبي”، حيث خصصوا لها إستقبالا حارا أرضى حناشي والمسؤولين وكافة اللاعبين، وهو ما جعلهم يعدون برد الجميل في مباراة العودة بتيزي وزو بعد أسبوعين. أنصار مازيمبي متفائلون بتحقيق الفوز ولم يكن مسؤولو الإتحادية الكونغولية لكرة القدم ورئيس منافس الشبيبة القبائلية وحدهم في الاستقبال مساء أمس، لأن أنصار “مازيمبي” كانوا بدورهم في الإستقبال وإحتضنوا الشبيبة بحفاوة تعكس الروح الرياضية التي يتحلوا بها، غير أنهم لم يخفوا لدى حديثنا معهم تفاؤلهم بتحقيق الفوز وقطع خطوة كبيرة نحو النهائي قبل مباراة العودة، معززين تفاؤلهم هذا بصفة ناديهم كبطل سابق لرابطة الأبطال الأفريقية. نايلي يعاني من آلام في الظهر أكد وسط الميدان بلال نايلي أنه يشعر بآلام طفيفة على مستوى الظهر، حيث منذ ركوبه الطائرة وهو يشعر بتلك الآلام حتى أنه لم يقو على الجلوس وفضل التمدد للنوم، كما أنه يتناول بعض الأدوية حتى تخف حدة الآلام، لكن بالمقابل فقد أكد أن الإصابة التي يعاني منها لا تدعو للقلق ولن تؤثر على مشاركته هذا الأحد في المباراة المرتقبة أمام نادي مازيمبي الكونغولي. طاقم الطائرة أخذ صورت تذكارية مع حناشي واللاعبين صنع تواجد الشبيبة في الطائرة الحدث خاصة لدى الطاقم الرئيسي الذي لم يهدأ له بال حتى أخذ بعض الصور التذكارية مع بعض اللاعبين على غرار يحيى شريف، عودية وتجار، بينما ارتأى قائد أخذ صورة تذكارية مع الرئيس محند شريف حناشي الذي يعرفه كثيرا وأكد أنه أشرف على نقل الشبيبة في عدة مناسبات في تنقلاتها خارج الوطن. دودان وبوهلال تفقّدا اللاعبين في كل مرة منذ ركوب اللاعبين الطائرة ورئيس الفرع كريم دودان والمدرب المساعد كمال بوهلال يقومان بدوريات على اللاعبين، حيث أرادا أن يكونا على علم بكل ما يحدث للاعبين ويطمئنا على أنه لا ينقصهم شيء، حتى أنه في وقت من الأوقات فضل دودان أن يبقى إلى جانب لاعبيه لتبادل أطراف الحديث ومناقشة بعض المواضيع الخارجة عن إطار كرة القدم، وذلك كان مدروسا لإزالة أي ضغط عن اللاعبين. عودية تذكّر أكساس في الطائرة رغم ابتعاده عن شباب بلوزداد منذ ثلاث سنوات إلا أن المهاجم أمين عودية لا يزال يتذكر بعض زملائه الذين قضى معهم أجمل الأوقات على غرار أمين أكساس الذي بقي على اتصال دائم به إلى حد الساعة، حتى أنه كان في المطار صبيحة أمس لتوديعه وتقديم بعض الأغراض له مثل السماعات الجديدة التي اشتراها خصيصا له، وروى عودية بعض اللحظات الطريفة التي كان بطلها أكساس عندما كان لاعبا في شباب بلوزداد. -------- تجار:“أدعو الله حتى لا أضيّع اللقاء” ماذا يعني لكم أن تسافروا عبر رحلة خاصة للعب اللقاء نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا؟ لا أخفي عليك إنه أمر مهم جدا لأنه يساعدنا على الاحتفاظ بلياقتنا البدنية في حالة جيدة، أضف إلى ذلك لا يمكننا معرفة ماذا ينتظرنا هناك، لقد عانينا في السابق عندما كنا نسافر لنلعب في أدغال إفريقيا خاصة في نيجيريا أين عشنا الجحيم رغم أن اللقاء لم تكن له أية أهمية تذكر، أما في لقاء نصف النهائي كل شيء ممكن وعلينا أن نتوقع الأسوأ لذلك فالسفر عبر رحلة خاصة مهم جدا. ماذا تمثل لكم هذه المباراة؟ إنها أهم مباراة لنا منذ انطلاق المنافسة، بالنسبة لي أعتبرها الأهم في مشواري منذ قدومي إلى شبيبة القبائل، سنعمل المستحيل من أجل الظفر بورقة التأهل إلى الدور النهائي، التحدي كبير لذلك علينا أن لا نمر جانبا في هذا اللقاء. هل أنت مستعد للقاء؟ في الوقت الذي أكلمكم فيه لا أملك أدنى فكرة عن مشاركتي في اللقاء من عدمها، لكنني أؤكد للأنصار أن حالتي الصحية في تحسن مستمر مقارنة بالأسابيع الماضية، أتمنى أن أشارك في المباراة وعندما نصل سيتأكد الطبيب من حالتي وعندها سيعطيني الضوء الأخضر للمشاركة أو ينصحني بعدم اللعب، لكنه من الممكن جدا أن ألعب المباراة، أتمنى فقط أن تسير الأمور كما هو مخطط له إلى غاية يوم الأحد المقبل. أكيد أن هذه الحالة تقلقك، أليس كذلك؟ سأكذب عليك إذا قلت العكس، لا يوجد أي لاعب يمكنه أن يتقبّل عدم المشاركة في مباراة من هذا الحجم في نصف نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا، أعرف جيدا أن زملائي في حاجة لخدماتي خلال المباراة ولا أريد أن أتركهم في مثل هذه المباراة، سأعمل المستحيل حتى أكون حاضرا على أرضية الميدان يوم الأحد المقبل. هل تعتقد أنك قادر على التسجيل؟ نعم بالطبع، وهو ما أثبتناه منذ بداية دور المجموعات حيث تمكنا من تسجيل هدف في كل مباراة، منصبي كصانع ألعاب لا يسمح لي بأن أشكك لحظة واحدة في قدرتنا على التسجيل، سنبدأ المباراة بكثير من الحذر قبل أن نمر للعب الهجمات المعاكسة. هل أنت حزين لعدم استدعائك للفريق الوطني؟ لا أبدا لأن هذا القرار منطقي، لم ألعب منذ قرابة 15 يوما لذلك فإن المدرب لا يمكنه الاعتماد على خدماتي، لكنني متأكد أن هذا الأمر مؤقت لأنني سأعود بقوة في الأيام القليلة القادمة، وأضيف أنني سعيد جدا باستدعاء زملائي عودية، ريال ويحيى شريف لأنهم يستحقون ذلك. ڤيو يُطمئن بخصوص المصابين: “الجميع بحالة صحية جيدة وجاهزون للمشاركة” أكد مدلك الفريق رشيد عبد الجبار أن الفريق لم يعد يعرف أية إصابة في الوقت الراهن، حيث أن جميع اللاعبين يتمتعون بحالة صحية جيدة وجاهزون للمشاركة في المقابلة القادمة أمام نادي مازيمبي، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: “في البداية كانت هناك حالتان، كوليبالي الذي كان يعاني من إصابة على مستوى الكاحل وتجار الذي تعرض إلى إصابة في الفك، الأول عاد إلى التدريبات بشكل عادي وهو يعمل لاستعادة لياقته البدنية، أما الثاني فقد شفي من إصابته واندمج بداية هذا الأسبوع مع بقية المجموعة، وهو ما يعني أنهما جاهزين للمشاركة”. كوليبالي وتجار شاركا في المباراة التطبيقية الأخيرة في تيزي وزو وتمكن كل من اللاعب تجار وكوليبالي من المشاركة في المباراة التطبيقية الأخيرة التي برمجها المدرب ألان ڤيڤر للاعبين صبيحة أول أمس الثلاثاء بملعب أول نوفمبر، والتي جرت في ظروف عادية دون أن يشعر أي لاعب بألم، ليبقى فقط في الوقت الحالي اللاعب نايلي الذي يعاني من بعض الآلام في الظهر لكنها لا تدعو للقلق وبإمكانه المشاركة هو الآخر هذا الأحد. نايلي: “إصابتي ليست خطرة وسأكون جاهزا للمشاركة” وصرح اللاعب نايلي في هذا السياق قائلا: “شعرت صبيحة اليوم ببعض الآلام على مستوى الظهر، لا أدري كيف تعرضت لها لكن أظنها ضربة برد فقط، عموما الإصابة لا تدعو للقلق وليست خطيرة، كما أن لاعب كرة القدم ينتظر أن يتعرض إلى أي نوع من الإصابات، سأحاول أن أرتاح قليلا حتى أكون على أتم الاستعداد لمباشرة أول حصة تدريبية لنا مع المجموعة في الكونغو”. “كلام حناشي محفّز ولم لا أخوض تجربة احترافية” من جهة أخرى، تحدث اللاعب نايلي عما قاله الرئيس حناشي عنه بأنه يسجل تألقا كبيرا وسيكون بإمكانه خوض تجربة احترافية بعد مغادرته الشبيبة، وصرح في هذا الشأن قائلا: “كلام الرئيس حناشي محفز للغاية، حيث أنه يشجعني على بذل جهود مضاعفة حتى أكون عند حسن ظنه وحسن ظن المدرب والجمهور القبائلي، كما أني دائما أبذل كل ما بوسعي لأشرّف الألوان التي أدافع عنها في الوقت الحالي، أما بخصوص الاحتراف فأقول لم لا أخوض تجربة احترافية، لاعب كرة القدم دائما يفكر في الوصول إلى أعلى مستوى وليس العكس، لكن الآن صراحة أفكر في المنافسة التي نحن بصدد المشاركة فيها والتي سنحاول الذهاب فيها إلى أبعد الحدود لأننا نملك الإمكانات لتحقيق هذا الهدف”. الإنطلاقة على الخامسة إلا ربع صباحا كانت إنطلاقة وفد شبيبة القبائل من تيزي وزو في ساعة مبكرة من نهار أمس، ففي حدود الساعة الرابعة صباحا و45 دقيقة إنطلقت حافلة “الكناري“ من تيزي وزو بإتجاه العاصمة وبالتالي لم يستفد اللاعبون المقيمون بتيزي وزو من وقت طويل للنوم ليلة الثلاثاء الماضي... في حين كان وصول اللاعبين المقيمين بالعاصمة إلى المطار بعد ساعة من وصول بقية اللاعبين من تيزي وزو وبالضبط في حدود السادسة صباحا. الوصول إلى المطار على السادسة وربع سجلت تشكيلة الكناري وصولها للعاصمة في حدود السادسة صباحا، حيث سارت الحافلة دون عناء بإعتبار أن الطريق كانت شبه خالية نظرا للتوقيت المبكر للإنطلاق من تيزي وزو وعليه كان الوصول إلى مطار هواري بومدين ساعة قبل موعد الرحلة. أوصالح أول الواصلين للمطار نظرا لإقامته في العاصمة كان الظهير الأيسر لشبيبة القبائل نسيم أوصالح أول الواصلين إلى مطار هواري بومدين وبالضبط في حدود الساعة الخامسة و45 دقيقة، ليكون أول من قام بعملية تسجيل وثائقه وكذا حقائبه لينتظر مطولا بعد ذلك حتى بدأ بقية اللاعبين يتوافدون على المطار. بن شهرة تكفل بعملية تسجيل الوثائق قام المسير سيد علي بن شهرة بالتكفل بعملية تسجيل وثائق اللاعبين باعتبار أنه وصل في ساعة مبكرة قبل اللاعبين، وهو ما سهّل أمور اللاعبين الذين لم يجدوا شيئا سوى وضع حقائبهم والحصول على تذاكرهم. صور تذكارية مع بعض المحبين سفر شبيبة القبائل في ساعة مبكرة لم يمنع تواجد بعض محبي الفريق بالمطار، حيث استغلوا الفرصة من أجل أخذ بعض الصور التذكارية مع اللاعبين وقد كشف لنا بعض الأنصار أنهم تنقلوا خصيصا لذلك ولتوديع وفد الشبيبة. اللاعبون يتهافتون على “الهداف“ و“لوبيتور“ قبل الصعود إلى الطائرة إستغل عدد من اللاعبين الفرصة للدخول لأحد المكاتب من أجل إقتناء الجرائد والمجلات، حيث تهافتوا على “الهداف“ و“لوبيتور“ من أجل مطالعتها في الطائرة. الإفطار في قاعة الإنتظار بمجرد تسجيل وثائقهم وحقائبهم توجه لاعبو شبيبة القبائل نحو قاعة الإنتظار ليستغلوا الفرصة من أجل تناول وجبة الإفطار . نفس طاقم الطائرة الذي أشرف على رحلة نيجيريا شاءت الصدف أن يشرف على الرحلة إلى الكونغو طاقم الطائرة نفسه الذي أشرف على الرحلة إلى نيجيريا في وقت سابق، وهو ما لم يفت على اللاعبين الذين سارعوا إلى إعلان ذلك وبدا واضحا أن طاقم الطائرة هو الآخر وجد راحته مع وفد الكناري وتمنى أن يكون بمثابة فأل خير على الفريق في مباراته، خاصة أن رحلة نيجيريا انتهت بعودة الشبيبة بالتعادل. مصطفى عويس حاضر دائما مع الكناري سجل مصطفى عويس شقيق اللاعب السابق لشبيبة القبائل المرحوم كمال عويس حضوره في رحلة الكناري إلى الكونغو، إذ كان ضمن طاقم الطائرة ولم يفوت الفرصة لتحية اللاعبين متمنيا لهم حظا موفقا. ... وتحدث مع حناشي واستغل كمال عويس الفرصة ليقترب من الرئيس القبائلي حناشي ويتحدث معه، وبدا الرئيس القبائلي في غاية السعادة بلقاء شقيق رفيقه السابق. يحيى شريف يقرأ القرآن عند الإقلاع لحظات قبل إقلاع الطائرة راح مهاجم شبيبة القبائل يحيى شريف يقرأ بعض السور من القرآن الكريم، ولم يكن الوحيد الذي قام بذلك حيث لاحظنا أن بعض اللاعبين قاموا بذلك أيضا. ----- أوصالح: “يجب أن نكون هادئين ولن نكتفي بالدفاع أمام مازيمبي” هل تشعرون بالضغط وكيف هي معنوياتكم قبل دقائق فقط من إقلاع الطائرة إلى لوبومباشي؟ المعنويات مرتفعة وكل شيء يسير على أحسن ما يرام وهو الأهم بالنسبة لنا في الوقت الراهن على الرغم من أننا سنتنقل للعب مباراة هامة جدا لحساب ذهاب الدور نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا، ومن المنتظر أن يزداد الضغط من يوم إلى آخر بعد الوصول إلى الكونغو وهذا أمر طبيعي ولدينا الخبرة لتسيير مثل هذه الحالات، ونتمنى ألا نواجه المشاكل نفسها التي واجهتنا في السفرية السابقة إلى نيجيريا، وما يريحنا أكثر هي روح الجماعة الموجودة داخل الفريق فالكل واع بما ينتظره ولا أعتقد أننا سنتأثر بكل ما قد يحدث لنا. كيف ترى اللقاء الذي ينتظركم أمام مازيمبي؟ سيكون لقاء صعبا للغاية وهذا أمر لا نقاش فيه وسيكون مشابها للمباريات التي لعبناها في دور المجموعات، وهذه المرة نحن نعرف نادي مازيمبي الذي واجه من قبل ناد جزائري ويتعلق الأمر بوفاق سطيف الذي لعب معه مرتين وتابعنا كذلك لقاءيه أمام الترجي التونسي، وعليه فلدينا فكرة معينة عن هذا الفريق الكونغولي وندرك كذلك أنه من النادر أن يتعثر مازيمبي فوق ميدانه، لكنه في الوقت نفسه لم يتمكن من تحقيق الفوز بفارق أكثر من هدف، ومن جهتنا فقد حضرنا لهذا اللقاء وسنرمي بكل ثقلنا من أجل مباغتة مازيمبي داخل قواعده وعلى الأقل سنعود بالتعادل السلبي. كيف ستكون بداية هذا اللقاء حسب رأيك؟ لن نكشف كامل أوراقنا في الدقائق من اللقاء وسنأخذ كل وقتنا لمعاينة منافسنا وطريقة لعبه، ومع مرور الوقت سنكتسب ثقة أكثر في النفس ولا أخفي عليك أننا سنحاول على الأقل تسجيل هدف تكون له أهمية كبيرة قبل مباراة العودة عندنا في الجزائر، ولا يخفى عليك أننا نملك هجوما تمكن دائما من التسجيل خارج القواعد ولا أعتقد أن الحال سيتغير في مباراة هذا الأحد. يقال غن دفاع مازيمبي متواضع، ما قولك في هذه النقطة؟ لا أشاطر رأي الذين يقولون ذلك لأن الفريق الذي يصل إلى أدوار متقدمة من منافسة من المستوى العالي مثل رابطة أبطال إفريقيا يملك ثلاثة خطوط قوية وهو ما ينطبق على نادي مازيمبي، وفي هذه المباراة سيحاول الفريق الكونغولي أن يرمي بكل ثقله من أجل مباغتتنا وتسجيل أكبر عدد من الأهداف، وهو الشيء الذي لن نسمح به بطبيعة الحال لذلك أخذنا كامل احتياطاتنا لذلك وعليه فيجب أن نكون هادئين في هذا اللقاء ولن نكتفي بالدفاع فقط أمام مازيمبي. هل تفكر من الآن في المباراة النهائية؟ بالتأكيد أفكر من الآن في المباراة النهائية و لا فما الفائدة من التنقل إلى لوبومباشي للعب مباراة الدور نصف النهائي، ومنذ تواجدي في شبيبة القبائل لم ألعب أي نهائي في كأس إفريقيا وهو بالتالي حلم أي لاعب خاصة لما يتعلق برابطة أبطال إفريقيا، والآن يجب أن نكون واقعيين لأنه لا يزال أمامنا شوط كبير سنقطعه قبل الوصول إلى المباراة النهائية وهو الدور نصف النهائي والأمور لن تكون سهلة إطلاقا، وعلينا بطبيعة الحال أن نثق في إمكانات إلى غاية آخر لحظة لأننا قادرون على الذهاب إلى المباراة النهائية شريطة أن نرمي بكل ثقلنا فوق الميدان وهو ما سنفعله إن شاء الله ونفرح كل الشعب الجزائري. ----- أوّل حصة تدريبية اليوم على الثالثة ونصف بعد الراحة التي ركنوا لها منذ وصولهم مساء أمس إلى الكونغو، سيكون أشبال المدرب السويسري “ڤيڤر” اليوم بداية من الساعة الثالثة ونصف مساء على موعد أوّل حصة تدريبية تحضيرية لهم هنا في الكونغو لمباراة “مازيمبي”، وهي الحصة التي ستعرف مشاركة كافة اللاعبين. ڤيڤر يعقد ندوة صحفية بعد الحصة ومباشرة بعد الحصة التدريبية سيعقد السويسري “ڤيڤر” ندوة صحفية مع رجال الإعلام الذين شدّوا الرحال مع الشبيبة من أجل تغطية المباراة، وهي الندوة التي سيتطرق خلالها للطريقة التي حضر بها أشباله لهذا الموعد الهام بالإضافة إلى كل ما يتعلق بهذه المباراة. إجتماع بين أعضاء الطاقم الفني بالفندق وقبل الحصة التدريبية والندوة الصحفية سيعقد أعضاء الطاقم الفني صبيحة اليوم في الفندق اجتماعا تقنيا سيحددون من خلاله البرنامج التدريبي التحضيري للقاء مازيمبي، وسيحددون أيضا التشكيلة التي يعتزمون الاعتماد عليها يوم المباراة. لهذه الأسباب ألغى حناشي ندوته الصحفية في المطار كان من المقرر أن يعقد الرئيس محند شريف حناشي ندوة صحفية بمطار هواري بومدين قبل إقلاع الشبيبة إلى الكونغو، لكنه تراجع عن ذلك بعدما تيقن من أن الحديث عن أي أمور بعيدة عن المهمة التي تنتظر الشبيبة قاريا قد يؤثر على نفسية وتحضيرات لاعبيه وقد ينعكس على أدائهم سلبا يوم المباراة، فتحاشى عقدها وأعلن عن إلغائها كلية حتى يتسنى لهم التركيز فقط على ما ينتظرهم في “لوبومباشي”، كما أن مصادرنا كشفت لنا أن الرجل قرر عدم الإدلاء بأي تصريح عن رئيس “الفاف” روراوة بغية تهدئة الأوضاع. قناة “نيوز” حاورت حناشي مباشرة بعد وصول الشبيبة إلى المطار وجدت عددا من الإعلاميين الكونغوليين في إنتظارها، ومن بين وسائل الإعلام الحاضرة كانت هناك قناة تلفزيونية اسمها “نيوز” فضلت أن تحاور الرئيس محند شريف حناشي الذي أجاب عن أسئلة الصحفي بكل تفاؤل بقدرة فريقه على العودة بنتيجة إيجابية من هنا. حناشي: “فريقكم سيستقبل بحفاوة في الجزائر واللقاء سيكون صعبا” تطرق حناشي خلال حديثه إلى قناة “نيوز” إلى حفاوة الإستقبال وأعرب عن السعادة التي غمرته وهو يرى مسؤولي مازيمبي يحتضنوه ويحتضنوا فريقه بحفاوة ويخصونهما بإستقبال حار للغاية، فوعد برد الجميل في لقاء العودة وأكد أن مازسمبي سيشعر أنه في بيته لما يأتي إلى الجزائر، وبخصوص المباراة التي تنتظر الفريقين أكد حناشي أنها ستكون صعبة على الفريقين وأن تأشيرة التأهل لن تلعب سوى في لقاء العودة بالجزائر. حافلة تحت تصرف الشبيبة أقلتهم من المطار للفندق وضعت إدارة مازيمبي حافلة كبيرة تحت تصرف الشبيبة طيلة أيام إقامتها في هذا البلد، وهي الحافلة التي أقلت الوفد من المطار إلى فندق “centre“ الذي يقيم فيه، وهي التي ستقله أيضا إلى التدريبات يوميا وإلى الملعب يوم المباراة. طقس معتدل والكل مرتاح زالت مخاوف اللاعبين من حرارة الطقس التي كانوا يترقبونها بمجرد أن وصلوا إلى “لوبومباشي”، حيث وقفوا على طقس معتدل وحرارة لا تصل 30 درجة، وهو ما أثار ارتياحهم كثيرا وهم الذين كانوا يخشون أن يجدوا طقسا حارا ينهكهم ويزيد متاعبهم بعد الرحلة الماراطونية التي قطعوها. وتمنى اللاعبون أن تبقى حالة الطقس على ما هي الآن حتى يتسنى لهم أن يخوضوا اللقاء في ظروف مريحة. نايلي، العرفي وعودية آخر من دخلوا إلى قاعة الركوب تمكن معظم وفد شبيبة القبائل من عبور شرطة الحدود بسرعة ولم تواجههم عراقيل، فيما كان العرفي، نايلي وعودية آخر من التحق بقاعة الركوب حيث طال بقاؤهم لدى شرطة الحدود بحكم إجراءات المراقبة التي كانت تقوم بها الشرطة، وبعد دقائق فقط التحق هذا الثلاثي ببقية المجموعة وصعد إلى الطائرة بطريقة عادية. مسؤولة في الأمن شجعت اللاعبين في السفرية السابقة لوفد شبيبة القبائل إلى نيجيريا عند مواجهة نادي هارتلاند كانت مسؤولة في الأمن الجزائري قد التقت بلاعبي الشبيبة وتبادلت معهم أطراف الحديث، وشاءت الصدف أن تلتقي هذه السيدة برفاق عودية الذين تعرفوا عليها وتمنت لهم التوفيق وشجعتهم كثيرا وطلبت منهم أن يبذلوا كل جهودهم حتى يعودوا إلى الجزائر بنتيجة إيجابية قبل لقاء العودة الذي سيجري هنا وتحقيق التأهل إلى النهائي وإسعاد الملايين من الجزائريين. كوليبالي: “لا مجال للقلق لأنني جاهز للعب أمام مازيمبي” أكد لنا صخرة دفاع شبيبة القبائل المالي إدريسا كوليبالي قبل إقلاع الطائرة على أن لا خوف عليه وهو الذي كان قد خرج مصابا في اللقاء الأخير للشبيبة في البطولة الوطنية أمام جمعية الخروب، وقال: “أنا بصدد العلاج منذ السبت الفارط بعدما خرجت مصابا في لقاء الخروب، وبالنسبة لي أشعر بأني في وضعية جيدة ولا أعاني من أية إصابة وحتى الطبيب أكد لي ذلك، وهو ما يعني أنني سأكون حاضرا في لقائنا المقبل هذا الأحد عند مواجهة نادي مازيمبي في الدور نصف النهائي وبذلك لا مجال للقلق لأنني جاهز وأركز على هذا اللقاء المهم للغاية حتى نكون جميعنا في المستوى ونحقق نتيجة إيجابية”. ------- حناشي: “ألغيت الندوة الصحفية لأنهم حرّفوا كلامي” ألغى محند الشريف حناشي الندوة الصحفية التي كان من المنتظر أن يعقدها صبيحة التنقل إلى الكونغو، وهذا راجع حسب رئيس الشبيبة إلى أن إحدى الجرائد حرفت كلامه وأضافت أشياء لم يذكرها لتضخم القضية.. وقال في هذا الشأن: “هناك جريدة حرّفت أقوالي، حيث حاولت أن تضخم الأمور لتجعل منها قضية الساعة، لهذا فضّلت أن ألغي الندوة الصحفية اليوم (الحوار أجري أمس)“. “سأتحدث عن كل شيء بعد اللقاء” وأضاف حناشي أنه يفضل الصمت في الوقت الحالي لأن فريقه مقبل على مباراة مهمة والفريق في حاجة إليه، مفضلا التريث إلى غاية ما بعد المباراة للحديث عن كل شيء، وقال: “في الوقت الحالي أنا منشغل بالمباراة الحاسمة التي سنلعبها في الكونغو، الفريق في حاجة ماسة إليّ، وسأتحدث عن كل شيء بعد اللقاء، المهم الآن هو الذهاب للبحث عن نتيجة إيجابية في لوبومباشي، هذا اللقاء مهم جدا بالنسبة لنا ويجب أن لا نمر فيه جانبا”. “عدم كلامي اليوم لا يعني أنني سأتراجع” وشدد محدثنا على أن تراجعه في هذا الوقت لا يعني أنه سيصمت، لكنه برر ذلك بأن الفريق في حاجة إلى التركيز مؤكدا أنه سيكشف كل شيء بعد عودة الفريق، وقال: “قراري بالتزام الصمت في الوقت الحالي لا يعني أنني سأصمت للأبد، ليس من عادتي أن أتراجع في مثل هذه المواقف لأنني لا أستطيع أن أقف مكتوف الأيدي أمام من يريد أن يحطم شبيبة القبائل، مادام هناك رجال في الفريق لا يمكن لأحد أن يمس الفريق بسوء ولست خائفا من أحد“. “إذا كان الحكم فاسدا سيتضح ذلك منذ بداية اللقاء” وعن الحكم الذي سيدير اللقاء قال حناشي إنه إذا كان هذا الحكم فاسدا فإنه سينكشف عند بداية اللقاء، وأضاف: “إذا كان الحكم مرتش فإن ذلك سيظهر من الدقيقة الأولى للمباراة وسينفضح أمره منذ الوهلة الأولى، الآن علينا أن نركز على إنهاء التحضيرات لهذا اللقاء لأنه أهم شيء في الوقت الحالي”. الرحلة تأخرت بنصف ساعة مثلما جرت العادة فقد عرفت الرحلة المتوجهة إلى الكونغو تأخرا، لكن هذه المرة التأخر لم يتعد نصف ساعة حيث كان من المفترض أن تنطلق الرحلة على الساعة 6:40 إلا أنه بالنظر إلى تأخر اللاعبين في الالتحاق بمطار هواري بومدين من تيزي وزو فإن طاقم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية أخّر موعد الانطلاق بنصف ساعة، وعليه فإن الجميع كان سعيدا لأن التأخر لم يكن طويلا مثلما كان عليه في رحلة نيجيريا التي تأخرت بحوالي ساعتين. خمس ساعات طيران قبل الوصول إلى مطار بانڤي تفاجأ لاعبو الشبيبة عندما علموا بأن الطائرة ستتوقف لمدة ساعة في مطار بانڤي عاصمة إفريقيا الوسطى للتزود بالوقود، ومثلما كان مبرمجا فإن الرحلة من مطار هواري بومدين الدولي إلى مطار بانڤي دامت خمس ساعات، حيث كانت المسافة طويلة لذلك فضل أغلب المسافرين الذين كانوا على متن الطائرة الخلود إلى النوم بما أن الجميع استيقظ باكرا، أما الرحلة التي كانت من مطار بانڤي إلى الكونغو فقد دامت حوالي سبع ساعات ونصف. طاقم الطائرة منح الجرائد للمسافرين مباشرة بعد أن أخذ كل مسافر مكانه على متن الطائرة الخاصة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، قدم طاقم الطائرة مختلف الجرائد الصادرة صبيحة أمس حيث أن كل واحد اختار الجريدة المفضلة لديه، لكن العناصر التي كانت في المؤخرة لم تتحصل على الجرائد التي كانت تريدها، وقد تهافت الجميع على الجرائد الأكثر شعبية والمختصة في مجال الرياضة. عودية وبوهلال تهافتا على “الهدّاف” من جهتهما فإن المهاجم محمد أمين عودية والمدرب المساعد كمال بوهلال أكدا أنهما وفيان لجريدتنا “الهداف”، حيث بعد تسليم كل الجرائد سأل عودية وبوهلال عن جريدة “الهداف” ولم يهدأ لهما بال حتى تحصلا على نسخة وطالعا كل ما فيها خاصة ما يتعلق بالمنتخب الوطني وشبيبة القبائل بطبيعة الحال. أغلب اللاعبين استسلموا للنوم لم يجد لاعبو الشبيبة ما يقومون به في الطائرة نظرا لطول مدة الرحلة، لذلك فإن أغلب اللاعبين استسلموا للنوم خاصة بلال نايلي، حميتي، أوصالح وكذا يحيى شريف الذي ليس من عادته الخلود للنوم في الرحلات، بينما العناصر الأخرى فقد كانت تسلّي نفسها بالمطالعة مثلما عودية ومشاهدة الأفلام على غرار نساخ والاستماع إلى الموسيقى مثل أزوكا، كوليبالي وتجار. الوفد يتكوّن من 36 عضوا مثلما سبق أن أشرنا إليه فإن الوفد القبائلي ضم 36 عضوا بمن فيهم اللاعبين الذين وصل عددهم 22 لاعبا، إضافة إلى أعضاء الطاقم الإداري الذين كانوا حاضرين بقوة هذه المرة، حيث جاء كل من رئيس الفريق حناشي، نائبه مصطفى واكد، رئيس الفرع كريم دودان ونسيم بن عبد الرحمان، ورغم أن الرحلة كانت طويلة ومتعبة إلا أنه سادتها أجواء ممتعة أنست اللاعبين مشقة السفرية، حيث أن كل عنصر كان يسلي نفسه بأمور مختلفة. الوفد الإعلامي يضم 21 عضوا من جهة أخرى، فقد عرفت رحلة الوفد القبائلي تغطية إعلامية كبيرة، حيث وصل عدد الصحفيين المرافقين ل “الكناري” 21 صحفيا من مختلف الجرائد، وهذا بالنظر إلى الحدث الهام الذي تصنعه الشبيبة في الكرة الجزائرية، وكأن الشبيبة أصبحت المنتخب الوطني الذي يحظى بتغطية إعلامية خاصة. يونس ولمهان خارج التعداد عرفت القائمة التي حددها المسؤول الأول عن العارضة الفنية ألان ڤيڤر غياب كل من سفيان يونس واللاعب الشاب مختار لمهان، حيث ارتأى المدرب أن يبعدهما عن الفريق المتنقل إلى لوبومباشي لأن يونس غير معني بمواجهات رابطة أبطال إفريقيا لأنه غير مؤهل، أما اللاعب لمهان فقد كان يعاني مؤخرا من إصابة ولم يحضّر مع الفريق، الأمر الذي جعل المدرب يختار العناصر الأكثر جاهزية رغم أنه كان من المفترض أن يتنقل جميع اللاعبين إلى الكونغو بمن فيهم غير المعنيين بمباراة مازيمبي. عودية مهتم بتقوية العضلات يبدو أن المهاجم محمد أمين عودية عازم على بذل جهود مضاعفة والعمل بكل بجدية من الآن فصاعدا خاصة بعد الدعوة التي تلقاها من طرف المنتخب المحلي، كيف لا وهو الذي أصبح مهتما بمجال تقوية العضلات، حيث يرى أنه ناقص من الناحية البدنية ويريد تدارك الوضع حتى يصبح أقوى بكثير مما هو عليه في الوقت الحالي، وحتى يحصل على المزيد من المعلومات الخاصة بهذا المجال اشترى بعض المجلات الخاصة بالتدرب والنظام الذي يجب إتباعه حتى تكون لديه بنية قوية.