المنتخب الوطني بودبوز: “أنا تحت تصرف سعدان الآن أو بعد المونديال”

جدّد الشاب الجزائري الواعد جدا رياض بودبوز إهتمامه بحمل ألوان بلده الأصلي الجزائر بعد أن تقمص في وقت مضى قميص المنتخب الفرنسي لفئة أقل من 19 سنة،
لكن الجديد في تصريحات اللاعب القادم بقوة مع فريقه “سوشو” هو تصديه بطريقة غير مباشرة لكل الآراء التي ربطت اهتمامه بالنخبة الوطنية مع وصول رفقاء زياني إلى المونديال، فقد أكّد بودبوز في حوار أجراه يوم أمس مع موقع “سبور 24” الفرنسي أنه مهتم بتمثيل بلد والديه الآن، أو حتى بعد المونديال، وأنه في خدمة الناخب الوطني وقت ما شاء، حيث قال: “أنا تحت تصرف مدرب المنتخب الجزائري، إذا كان يريدني الآن أو بعد نهائيات كأس العالم، سوف ألبي الدعوة...الآن، أنا لا أريد أن يفكر الناس بأن رغبتي في تمثيل الجزائر مرتبطة بالمونديال، هذا الأمر خاطئ”، وأضاف: “إذا أراد المدرب الوطني رابح سعدان استدعائي في الفترة التي ستسبق المونديال، فأنا في الخدمة”.
“شرعت بالفعل في استخراج جواز السفر الجزائري”
وتأكيدا منه على جديته في الأمر، وطموحاته الكبيرة في تمثيل بلد أجداده، قال بودبوز في تصريحاته لموقع “سبور.24” إنه شرع بالفعل في إجراءات استخراج جواز السفر الجزائري، حيث أوضح أنه بصدد التنقل إلى مدينة ستراسبورغ (مكان ازدياده) لإكمال بعض الأوراق اللازمة، قائلا: “إلى جانب ذلك، لقد اتخذت الخطوات اللازمة للحصول على جواز سفر جزائري، أنا الآن بصدد البحث عن يوم إجازة للتنقل إلى ستراسبورغ، وذلك لاستكمال كل شيء”، وختاما صرح بودبوز أنه مثل أي لاعب في المعمورة يطمح للمشاركة في كأس العالم، وتشريف ألوان بلده.
قيادات سياسية في مصر تُحذّر زاهر من الإعتذار ل الجزائر
كشفت تقارير صحفية مصرية أمس أن رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر اجتمع ببعض القيادات السياسية في مصر من أجل دراسة ملف العلاقات الرياضية المصرية- الجزائرية وكيفية التوصل إلى حل يقضي بإنهاء هذه الأزمة، حتى تكون بوادر الصلح في صالح المنتخب المصري ولا يتلقى عقوبات قاسية من “الفيفا”...لكن القيادات المصرية أعطت تعليمات مشددة ل زاهر بعدم الاعتذار ل الجزائر إلا ّإذا اعتذرت هذه الأخيرة أولا، وشددت القيادات السياسية في مصر على ضرورة التمسك بمبدأ المصالحة دون تقديم أي اعتذار وحذّرت الرئيس سمير زاهر من التطرق إلى أي اعتذار في تصريحاته الصحفية حتى لا يتم فهمها على أنها انحناء مصري أمام الجزائر.
------------
الصلح مع الجزائر أمل المصريين الوحيد لأجل تفادي عقوبات قاسية من “الفيفا”
ولأن المصريين ينظرون إلى الأمور دائما وفق ما يخدم مصالحهم، فقد أكدت مصادر موثوقة من داخل الإتحاد المصري أن الاجتماع الذي عقده الرئيس سمير زاهر مع بعض القيادات السياسية في مصر خلص إلى نتيجة واحدة وهي التصالح مع الجزائر دون الاعتذار لها على واقعة الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني في القاهرة يومين قبل مباراة 14 نوفمبر الماضي، لكن العقبة الوحيدة التي تقف أمام عدم إتمام إجراءات الصلح التي يقودها رؤساء بعض الاتحادات العربية هو اشتراط رئيس “الفاف” محمد روراوة اعتذارا رسميا من مصر على ما حدث في القاهرة قبل تجسيد مبادرة الصلح على أرض الواقع، وهو ما يرفضه سمير زاهر بناء على طلب قيادات سياسية في البلد حسب ما أكده.
الصحف المصرية تؤكد: “روراوة يتعامل باحترافية عالية، عكس زاهر”
بدورها فإن بعض الصحف المصرية التي لازالت تتابع تطورات القضية عن قرب على غرار جريدة “الدستور” لم تتردد في التأكيد على أن سعي سمير زاهر إلى تجسيد مبادرة الصلح دون الاعتذار يؤكد ضعف موقف مصر أمام “الفيفا” عكس ما يدعيه زاهر، مشيرة إلى أنّ موقف الإتحاد الجزائري هو الأقوى بالفعل لذلك هناك حالة من الارتياح لدى الجزائريين مقارنة بالجانب المصري، وأضافت هذه الصحيفة أن رئيس الإتحاد الجزائري يعمل باحترافية عالية في بعض الأزمات التي تواجه اتحاده وتفوّق على نظيره المصري على كل الجبهات وضربت مثالا بقضية الحارس فوزي شاوشي الذي أدرجه روراوة مع منتخب المحليين في لقاء ليبيا حتى يستنفد عقوبته مع المحليين ولا يحرم المنتخب الأول من خدماته في نهائيات كأس العالم.
الدستور: “المنتخب المصري ضحية خلط الرياضة بالسياسة”
وأوضحت جريدة “الدستور” المصرية في تقرير أمس أن المنتخب المصري سيكون المتضرر الوحيد بعد تطبيق العقوبات عليه من طرف “الفيفا” وهو ما يهدّد مسيرته في تصفيات كأس العالم 2014 وسيكون ضحية خلط الرياضة بالسياسة، وأضافت الصحيفة أنّ العديد من السياسيين تسبّبوا في إشعال الأزمة مع الجزائر وحاول الجميع ركوب الموجة لتنفجر الأوضاع لكن بعدما غيّرت الدولة من اتجاهها وسارت نحو التهدئة سارع الجميع إلى مبادرة الصلح لكن بعد فوات الأوان، كما حمّلت الصحيفة الإعلام المصري جزءا كبيرا من المسؤولية حيث أكدت أن الإعلام المصري تناول الموضوع بعاطفية وفتح الجميع النار على الجزائر بمجرد مكالمة هاتفية من أحد نجلي الرئيس المصري لإحدى القنوات الفضائية فظن الجميع أن الهجوم على الجزائر هو ما تريده الدولة، لكن بعد تراجع موقف السياسيين واتجاههم نحو الهدوء حاول الإعلام المصري التراجع عن موقفه لكنه فشل في ذلك وفشل في إقناع الجميع بالتهدئة.
زاهر يتعامل مع الأزمات بأسلوب الهواة وأبوريدة تفادى الإحراج أمام “الفيفا”
وفتحت الصحيفة المصرية النار على رئيس الإتحاد سمير زاهر وأكدت أنه يتعامل مع الأزمات خاصة أزمة الاعتداء على المنتخب الجزائري على طريقة الهواة، وفشل زاهر حسب الصحيفة في إقناع “الفيفا” بأن الجمهور المصري تعرض إلى الاعتداء من الجماهير الجزائرية في السودان ولم يقدم أي دليل على ذلك مكتفيا بالكلام فقط، عكس روراوة الذي قدم أكثر من دليل يدين الجانب المصري في أحداث القاهرة. ولم تتردد الصحيفة في التأكيد أنّ محمد روراوة يبحث عن مصلحة إتحاد بلاده حتى لو حاول الإتحاد المصري القول إن رئيس “الفاف” يبحث عن مصلحته الشخصية، وأضافت أنّ من يبحث عن مصلحته الشخصية هم أعضاء الإتحاد المصري ضاربة المثل بعضو المكتب التنفيذي ل “الفيفا” ونائب رئيس الإتحاد المصري موافقة الوفد المصري إلى زيوريخ السويسرية أثناء لجنة الاستماع من أجل تفادي إحراجه دوليا من طرف “الفيفا”.
عبدون يعود بالتعادل من ماتز
حقق نادي نانت تعادلا ثمينا خارج ميدانه أمام مُضيفه ماتز في ختام الجولة 28 من بطولة الدرجة الثانية الفرنسية التي لُعبت سهرة أول أمس الاثنين، ولعب الدولي الجزائري جمال عبدون أساسيا كالعادة مع “الكناري”، وشارك في كامل دقائق المباراة، حيث قدم بعض الكرات الجميلة نحو زملائه المهاجمين الذين فشلوا في تجسيد الفرص، وبهذا التعادل حافظ نانت على مركزه الثاني عشر، ويبقى بعيدا عن المراكز المتقدمة والمراكز المتأخرة.
----------------
بوعلام خوخي: “ميتسو طلب من القطريين تجنيسي، لكني لن أبدّل الجزائر مهما كان الثمن”
بعد الموضوع الذي أثرناه بخصوص اللاعب الجزائري المتألق مع النادي العربي القطري بوعلام خوخي المطلوب من الاتحاد القطري من أجل تجنيسه وضمه إلى المنتخب “العنابي”، اقتربت “الهدّاف“ من المعني بالأمر الذي يؤكد لنا المعلومة ويكشف عن رفضه للعرض ورغبته في الحصول على دعوة من المدرب الوطني للمنتخب الأولمبي عبد الحق بن شيخة حتى يقطع الطريق أمام محاولات القطريين لتجنيسه.
كنت محور موضوع لنا خلال العدد الأخير من “الهدّاف“، تطرقنا فيه لما تفعله مع النادي العربي القطري وكيف يسعى مسؤولو الاتحاد القطري لكرة القدم لتجنيسك من أجل ضمك لمنتخب بلادهم، هل كل المعلومات التي نشرناها بخصوصك كانت صحيحة ؟
الموضوع كان مفاجأة بالنسبة لي، لكنها مفاجأة سارة بالفعل، على الأقل هناك من يتابعني في الجزائر، أما بالنسبة لما حمله موضوع “الهدّاف“ بالأمس فقد كانت المعلومات التي وردت فيه صحيحة مائة بالمائة.
نريد في البداية أن تسرد علينا تفاصيل انتقالك من نادي الشراڤة للنادي العربي القطري على لسانك هذه المرة ؟
قبل الوصول إلى النادي العربي القطري كنت لاعبا في بوهارون قبل أن انضم لنادي الشراڤة أين بقيت موسمين قبل أن يعرض علي مدربي السابق في الأواسط فكرة التحول إلى قطر بعد أن طلب منه صديقه القطري الذي يعمل كمكلف بالاستقدامات على مستوى النادي العربي القطري ترشيح مدافع جزائري لتدعيم صفوف العربي، مدربي عرض علي الأمر ووافقت على الفور حتى من دون إعلام مسيّري الشراڤة بالأمر، مدربي تكفل بالأمور الإدارية، التأشيرة، التذكرة وغيرها وتنقلت لخوض التجارب هناك ووفقت فيها وأمضيت على العقد وأنا منذ خمسة أشهر في الفريق.
وكل هذا دون علم مسيّري الشراڤة ؟
نعم، تخوّفت من أن يضعوا العراقيل في طريق احترافي مع العربي، كما كان الحال لما رفض مسيّرو الشراڤة تسريحي لفائدة إتحاد الحراش، لهذا تنقلت خفية عنهم، وقد وجدت صعوبات بالغة في الحصول على ورقة تسريحي منهم وورقة الخروج من الاتحادية الجزائرية خاصة وأن انضمامي للنادي تزامن مع مواجهة الجزائر مع مصر الفاصلة في أم درمان.
وكم كانت قيمة ورقة تسريحك ؟
النادي العربي دفع ما قيمته 550 مليون سنتيم مقابل الحصول على ورقة تسريحي من نادي الشراڤة، أعتقد أن فريقي السابق استفاد كثيرا من تحويلي للعربي أكثر مما كان يتصور.
وكيف سارت تجاربك مع النادي العربي ؟
صدقني أنني لم أضع في ذهني أنني سأنجح في التجارب، قيمة النجوم الكبيرة التي لعبت في السابق وتلعب الآن في دوري نجوم قطر جعلتني أتصور أن المهمة مستحيلة، قلت في نفسي هي فرصة بالنسبة لي للتنزه قليلا واكتشاف بلد خليجي، لكن الأمور تغيّرت بعد ذلك وبعد أن قست مستواي على ضوء مستوى النادي واللاعبين خلال فترة التجارب التي خضعت لها بعد وصولي، وجدت أن مستواي يؤهلني للعب وفي التشكيلة الأساسية من دون أدنى مشكلة.
أجريت التجارب مع التشكيلة الأولى أم مع الاحتياطية ؟
مع التشكيلة الأولى وتحت أنظار المدرب الأول شتيليكيه الذي تمكنت من إقناعه بسرعة، وعلى هذا الأساس وقّعت على عقدي مع العربي.
ما هي طبيعة العقد الذي وقّعته ؟
من دون أن أدخل في التفاصيل المادية، أقول أنه عقد محترم يمتد لخمسة مواسم على أن يتم التفاوض عليه بعد كل موسم.
لكن العربي وضع إسمك مع المنتخب الاحتياطي، أليس كذلك ؟
أجل وهذا لأن اللوائح هنا تسمح بقيد أربعة لاعبين أجانب فقط وهم فقط من يسمح لهم باللعب في التشكيلة الأولى، بينما أنا كنت الخامس ولم يكن يحق لي حتى اللعب، لكن الأمور تغيرت بعد إصابة أحد اللاعبين الأجانب وهنا أتيحت لي الفرصة لكي أفرض نفسي وهو ما قمت به.
لكن البداية لم تكن سهلة في المباريات الأولى ؟
صحيح، شتيليكيه دفع بي كوسط ميدان دفاعي في المباراة الأولى أمام الريان ولم أجد معالمي تماما في تلك المباراة حتى أنني خرجت مصابا، في المباراتين الثانية والثالثة أمام الشمال والأهلي لعبت كظهير أيمن ولم أكن مرتاحا تماما في هذا المنصب إلى أن جاءت مباراة قطر التي أشركني فيها شتيليكيه في منصبي الأصلي كمدافع مساك وهنا أديت مباراة كبيرة، ومن يومها وضع فيّ المدرب ثقته كاملة، وأصبحت عنصرا أساسيا في الفريق.
وكيف تسير أمورك حاليا ؟
على أحسن ما يرام، ألعب بانتظام وفريقي يمر بفترة جيدة، نحتل حاليا الصف الثالث في الدوري الذي بقيت منه جولتان ونتأهب لخوض مسابقة كأس ولي العهد وكأس أمير قطر، وأتمنى الذهاب فيهما لأبعد حد ممكن مع العربي.
من الشراڤة إلى دوري نجوم قطر، كيف تعيش هذا التحول ؟
إنه أشبه بالحلم، لم أتصور نفسي أبدا ألعب هنا، من اللعب في بطولة ما بين الرابطات مع الشراڤة لمواجهة نجوم عالميين كنت أكتفي بمشاهدتهم في التلفزيون مثل البرازيلي جونينيو أمر رائع جدا، فخور بما حققته وأتمنى المزيد.
كيف تصف مستوى دوري نجوم قطر ؟
المستوى لا بأس به خاصة مع تواجد كل النجوم العالمية والخليجية فيه، لكن تنقصه الحرارة والإثارة والأهم الحضور الجماهيري القوي، أعتقد أن هذه العوامل أثرت كثيرا عليه، لكن غياب الجمهور لا يجعلك بمنأى عن الضغط على العكس الضغط هنا كبير والخطأ عير متاح لأي لاعب.
ماذا يقول عنك مدربك شتيليكيه ؟
أتخاطب معه عبر مترجمه وهو من جنسية مغربية وهو يشيد بي كثيرا، ويقول بأن إمكاناتي في هذه السن الصغيرة ترشحني للذهاب بعيدا في مشواري وهي شهادة أعتز بها كثيرا.
رئيس الوفاق عبد الحكيم سرار هو الذي لفت انتباهنا لك وتحدث عن رغبته في ضمك للوفاق، هل ستوافق على عرضه ؟
صحيح، سرار تحادث معي مؤخرا وعبّر لي عن رغبته في التعاقد معي الموسم المقبل، ولن أمانع اللعب في الوفاق على العكس من ذلك أرحب به، ولن أتردد في التحول لسطيف لو أتوصل مع سرار لاتفاق مُرض.
وهل سيسرحك النادي العربي بهذه السهولة ؟
عقدي ينص على بند يقضي بفسخ العقد في حال ما لم نتوصل لاتفاق مرض مع نهاية الموسم، لن أسبق الأحداث حاليا ونركز أولا على المباريات التي تنتظرني والرهانات المقبلة التي أستعد لها مع نادي العربي.
ألست مهتما بالبقاء في دوري نجوم قطر رغم كل الامتيازات المادية التي يقدمها لمحترفيه ؟
صحيح أن الامتيازات المادية هنا كبيرة جدا وتغري أي لاعب بالبقاء، لكن لست مستعدا للمكوث طويلا هنا، كلاعب طموح وشاب لم أبلغ بعد العشرين ربيعا الاحتراف الحقيقي يكون بالنسبة لي في أوروبا وليس في الخليج في مثل هذا العمر.
هل التقيت صايفي خلال الفترة التي تواجد فيها في قطر ؟
أجل وتحدثت معه، وهو أول واحد نصحني بأن أبحث عن تطوير مستواي في أوروبا وبأن قطر هي بطولة للاعبين المُشرفين على إنهاء مشوارهم، وهي النصيحة التي سآخذ بها.
نفتح الآن موضوع رغبة القطرين في تجنيسك حتى تلعب لمنتخب بلادهم، هل تؤكد لنا هذه المعلومة ؟
نعم هي صحيحة تماما، مسؤولو الاتحاد القطري اقتربوا مني مؤخرا وعرضوا علي التجنيس حتى يضمونني لمنتخب قطر، وهو الأمر الذي وضعني في حرج كبير.
وكيف تم ذلك ؟
حدث هذا بعد أن قام مدرب المنتخب القطري برونو ميتسو بمعاينتي خلال المباراة التي لعبتها مع العربي أمام نادي قطر، لقد كان معجبا بما قدمته وسني الصغيرة حفزته على التقرب من مسؤولي الاتحاد القطري من أجل عرض الجنسية.
وماذا كان ردك ؟
لن أقبل بطبيعة الحال، طموحي هو حمل ألوان منتخب بلادي وليس أي منتخب مهما كان اسمه أو تاريخه.
وماذا عرض عليك القطريون بالمقابل ؟
هم طرحوا علي الموضوع، وسيعودون إلي قريبا للحصول على ردي، أتمنى ألا يضغطوا علي لأني لست مستعدا تماما للموافقة.
مهما كانت الإغراءات والامتيازات ؟
قميص المنتخب الوطني والدفاع عن الألوان الوطنية أغلى من كل الامتيازات وكل المال، لن ألعب لغير الجزائر.
تنتظر دعوة من المنتخب الأولمبي لتجنبك هذا الحرج ؟
أتمنى أن يوجه لي المدرب عبد الحق بن شيخة الدعوة للمنتخب الأولمبي مع العلم أني لن أبلغ العشرين من عمري قبل شهر أوت المقبل، دعوته ستريحني تماما لأنها ستقطع الطريق على محاولات القطريين.
بالتوفيق لك، نريد أن نعرف موعد مباراتك المقبلة حتى يتابعك الجميع هذه المرة ؟
ستكون يوم السبت المقبل أمام نادي الريان واعتقد أن القطريين سيحضرون للحديث معي على هامش هذه المباراة، وفي الأخير أشكر “الهدّاف“ على اهتمامها بي.