قرار محكمة العدل الأوروبية خطوة جديدة في كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال    رئيس الجمهورية يشدد على ضرورة المراعاة البالغة لمسألة الأمن السيبيرياني    بجاية: مشاركة 9 فرق أجنبية في الطبعة ال13 للمهرجان الدولي للمسرح    رئيس الجمهورية يشدد على وجوب تطابق برامج المدارس الخاصة مع البرنامج الوطني للتربية الوطنية    رئيس الجمهورية يأمر بمتابعة حثيثة للوضعية الوبائية في الولايات الحدودية بأقصى الجنوب    رئيس الجمهورية يأمر برفع قيمة المنحة السياحية ومنحتي الحج والطلبة    العدوان الصهيوني على غزة: 175 شهيدا في صفوف الاعلاميين    الجائزة الدولية الكبرى لانغولا: فوز أسامة عبد الله ميموني    سياحة صحراوية: الديوان الوطني الجزائري للسياحة يطلق حملة لترقية وجهة الساورة    خلال تصفيات "كان" 2025 : بيتكوفيتش يسعى لتحقيق 3 أهداف في مباراتي توغو    التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة غليزان والوكالة الوطنية لدعم وتطوير المقاولاتية    الجزائر تعرب عن قلقها العميق    ما حقيقة توقيف إيمان خليف؟    السيتي: محرز ساحر العرب    أوّل لقاء إعلامي للرئيس في العهدة الثانية    تنظيم مسابقة وطنية لأحسن مرافعة    افتتاح مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    دعم عربي لغوتيريش    إسقاط التطبيع واجب حتمي على كل الشعب    أسئلة سيواجهها المجتمع الدولي بعد أن ينقشع غبار الحرب    رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء    المنافسات الافريقية للأندية (عملية القرعة): الاندية الجزائرية تتعرف على منافسيها في مرحلة المجموعات غدا الاثنين    المجلس الشعبي الوطني عضو ملاحظ دائم لدى برلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي "البرلاتينو"    رئيس الجمهورية: متمسكون بالسياسة الاجتماعية للدولة    انضمام الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري    هادف : اللقاء الدوري لرئيس الجمهورية مع الصحافة حمل رؤية ومشروع مجتمعي للوصول إلى مصاف الدول الناشئة في غضون سنة 2030    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: فيلم "ميسي بغداد" يفتتح المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة    أوبك: توقعات بزيادة الطلب العالمي على الطاقة ب 24 بالمائة بحلول 2050    الشروع في مراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي السنة القادمة    تونس: انطلاق عملية التصويت للانتخابات الرئاسية    رئيس الجمهورية يؤكد أن الجزائر تواصل مسيرتها بثبات نحو آفاق واعدة    مراد يتحادث مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة    الكشف عن قميص "الخضر" الجديد    انطلاق الطبعة 2 لحملة التنظيف الكبرى للجزائر العاصمة    المعارض ستسمح لنا بإبراز قدراتنا الإنتاجية وفتح آفاق للتصدير    عدم شرعية الاتفاقيات التجارية المبرمة مع المغرب.. الجزائر ترحب بقرارات محكمة العدل الأوروبية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: فيلم "ميسي بغداد" يفتتح المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يعود بعد 6 سنوات من الغياب.. الفيلم الروائي الجزائري "عين لحجر" يفتتح الطبعة ال12    الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية : ندوة عن السينما ودورها في التعريف بالثورة التحريرية    البليدة..ضرورة رفع درجة الوعي بسرطان الثدي    سوق أهراس : الشروع في إنجاز مشاريع لحماية المدن من خطر الفيضانات    تيميمون: التأكيد على أهمية التعريف بإسهامات علماء الجزائر على المستوى العالمي    بيتكوفيتش يعلن القائمة النهائية المعنية بمواجهتي توغو : استدعاء إبراهيم مازا لأول مرة ..عودة بوعناني وغياب بلايلي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف، مولودية قسنطينة ونجم التلاغمة في المطاردة    بداري يعاين بالمدية أول كاشف لحرائق الغابات عن بعد    حوادث المرور: وفاة 4 أشخاص وإصابة 414 آخرين بجروح خلال ال48 ساعة الأخيرة    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41825 شهيدا    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    يوم إعلامي لمرافقة المرأة الماكثة في البيت    إحداث جائزة الرئيس للباحث المُبتكر    دفتيريا وملاريا سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل القاطنين    سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام    استئناف نشاط محطة الحامة    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفاق سطيف الوفاق بالعقلية الإيطالية لن يسمح في كأس الجمهورية
نشر في الهداف يوم 18 - 03 - 2010

حقق وفاق سطيف الأهم في سفريته إلى تلمسان عندما تمكن من إقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية..
بغض النظر عن صعوبة المهمة أمام فريق رفض التنازل عن حقه إلى غاية الركلات الترجيحية التي إبتسمت للوفاق بعد تألق الحارس شاوشي الذي تمكن من صد ركلتي ترجيح، متفوّقا على الحارس التلمساني بن موسى الذي كان السباق إلى التألق أمام بوعزة، إلاّ أن نجاح بقية لاعبي الوفاق في مهمتهم منحهم التأهل الذي يضعهم في الدور القادم أمام منافس عنيد آخر هو إتحاد بلعباس.
70 دقيقة أدخلت الك والأنصار أصابهم اليأس
مقابلة الدور ثمن النهائي لم تكن سهلة إطلاقا على لاعبي الوفاق الذين كانوا خارج الإطار لمدة 70 دقيقة، وهي مدة كان من الممكن أن تبعدهم عن المنافسة لولا الحظ الذي أدار ظهره للاعبي الوداد الذين كانوا الأحسن من جميع الجوانب إلى درجة أن كلا من تابع المقابلة أصابه اليأس من إمكانية تأهل سطيف، واعتقد الجميع أن مغامرة أبناء “عين الفوارة“ ستتوقف مبكرا هذا الموسم بسبب الوجه الباهت الذي ظهر به بودربال ورفاقه والذي لم يكن يعكس إطلاقا أن منافس تلمسان في لقاء أول أمس كان فريقا يسمى وفاق سطيف.
سرّار فقد الأمل ولم يُشاهد آخر ربع ساعة
كما كان رئيس الوفاق عبد الحكيم سرار من بين الأشخاص الذين فقدوا الأمل في التأهل حيث لم يستطع إكمال المقابلة إلى نهايتها وغادر المنصة الشرفية ربع ساعة قبل صافرة الحكم النهائية، حيث انتقل إلى غرف الملابس وبقي فقط يتابع أخبار المقابلة عبر الهاتف والأكيد أنه لم يصدق عندما علم بأن فريقه تمكن من معادلة النتيجة وهذا ما يؤكد الضغط الشديد الذي كان مفروضا على سرار في هذه المقابلة.
إجماع منذ البداية على صعوبة المهمّة
وإذا كان الجميع تفاجأ بالمردود المتواضع الذي قدمه أشبال زكري في أول ثلثي الوقت الرسمي إلا أن لا أحد تحدث من قبل عن سهولة المهمة، فمنذ إعلان نتائج القرعة كان الإجماع على أن مهمة الوفاق ستكون صعبة جدا باعتبار أنه سيواجه أحد أكبر اختصاصيي الكأس، كما أن الوداد يوجد في أحسن مستوياته هذا الموسم وفوق ذلك أن المقابلة لعبت بتلمسان لهذا فإن ما فاجأ الأنصار على وجه الخصوص ليست مشقة التأهل بل مردود اللاعبين على أرضية الميدان.
جديات قطع يأس معلّق التلفزيون
الوجه الباهت الذي ظهر به رفقاء حماني لم يجعل اليأس يتسرب إلى أنصار الوفاق والرئيس السطايفي فقط، بل أن معلق التلفزيون الذي كان محايدا وبالنظر إلى مجريات المقابلة وفي محاولة منه إلى تخفيف مرارة الإقصاء (الذي كان يبدو مؤكدا) على الأنصار الذين كانوا يُتابعون المقابلة على شاشة التلفزيون، كان في (د88) بصدد ذكر جملة يؤكد بها خروج الوفاق من المنافسة عندما قال “حتى وإن خرج الوفاق...” لكن قبل أن يكمل المعلق جملته هز البديل جديات شباك بن موسى معيدا الأمور إلى بدايتها.
شاوشي أعطى المقابلة منعرجا آخر
كان الحارس شاوشي نجم اللقاء الأول ليس بما فعله عند لجوء الفريقين إلى ركلات الترجيح، بل بصده ركلة الجزاء التي نفذها بوجقجي في (د56)، لأنه لو سُجلت هذه الركلة لكان الوداد قضى نهائيا على أحلام الوفاق لأن النتيجة وقتها كانت ستكون (2-0) ولن يكون بوسع فرانسيس ورفاقه العودة في النتيجة بذلك المردود الذي قدموه، لكن من حسن حظ سطيف أنها تملك حارسا منح المقابلة منعرجا آخر عاد الوفاق من خلاله إلى المنافسة.
أول مقابلة له مع سطيف في الكأس
تعتبر مقابلة سطيف في تلمسان الأولى للحارس شاوشي بألوان الوفاق في منافسة الكأس على أساس أن مقابلة الدور 32 أمام الدوسن لعبها الحارس الثالث بن مالك فيما كان فراجي الحارس الأساسي في الدور 16 أمام مولودية سعيدة، وكانت مشاركة شاوشي الأولى موفقة بصده ركلة جزاء وركلتي ترجيح.
تغييرات زكري كانت ناجحة
مرة أخرى نجح المدرب زكري في تغييراته خاصة عندما أشرك بوعزة وجديات، حيث أن الهدف جاء بعد تمريرة من الأول وتسجيل من الثاني وهذا ما يؤكد أن زكري قرأ المقابلة جيدا وأن رهانه على الثنائي الذي كان مغضوبا عليه من قبل كان موفقا، لأن التغييرات التي أحدثها قلبت المقابلة رأسا على عقب أمام أنظار بوعلي الذي لم يتمكن من فعل أي شيء للرد على زكري.
الوفاق كان الأفضل في آخر ربع ساعة والوقت الإضافي
ما فعله شاوشي بصده ركلة جزاء بوجقجي وتغييرات المدرب زكري جعلت الوفاق أفضل في آخر ربع ساعة من الوقت الرسمي للمقابلة، حيث أنه تمكن من معادلة النتيجة وفرض ضغطا رهيبا على الوداد الذي انهار تماما خاصة في الوقت الإضافي، وكان بإمكان الوفاق أن ينهي المقابلة دون اللجوء إلى ركلات الترجيح لولا براعة حارس الوداد بن موسى خاصة في آخر دقيقة من الوقت الإضافي عندما رد كرة حاج عيسى التي كانت أقرب إلى الشباك.
كان رائعا من الناحية البدنية مرة أخرى
السيطرة التي فرضها الوفاق في الدقائق الأخيرة من المقابلة تعود كذلك إلى الحالة البدنية الجيدة التي كان عليها اللاعبون على عكس لاعبي الوداد الذي كانوا يحاولون تضييع الوقت بحثا عن ركلات الترجيح، وليست هذه المرة الأولى التي ينهي فيها لاعبو الوفاق مقابلة بتلك القوة البدنية فقد سبق أن فعلوا ذلك أمام مولودية الجزائر وأمام الشياطين السود الكونغولي وكذلك الأسبوع الماضي أمام جمعية الخروب، وهذا يؤكد ما قلناه أكثر من مرة عن العمل الكبير الذي يقوم به المحضر البدني جياني.
... ويكشف عن شخصية فريق كبير
صحيح أنه حتى منتصف الشوط الثاني من المقابلة لا أحد كان يتوقع تأهل الوفاق أو حتى وصوله إلى مرمى الوداد ولو مرة واحدة، لكن الطريقة التي أنهى بها المقابلة تؤكد على شخصية قوية لهذا الفريق الذي يتمكن من الوصول إلى ما يريده حتى وإن اعتقد الجميع عكس ذلك، فالوفاق لم يعد بحاجة إلى البحث عن الإقناع في كل مرة ولكنه يبقى دائما الفريق الذي يراهن عليه الجميع وهذا هو حال الفرق الكبيرة.
الروح الإيطالية تسود وفاق هذا الموسم
ما فعله وفاق سطيف في تلمسان أكد أنه إكتسب هذا الموسم روحا إيطالية بوجود المدرب نور الدين زكري الذي تكوّن بإيطاليا والمحضر البدني الإيطالي جياني، كما أن العقلية الإيطالية أصبحت غالبة في لقاءات الوفاق لأنه يفوز حتى إذا لم يقنع كما حدث أول أمس، وهذه الصفة لا تنطبق إلا على منتخب “الأزوري” والفرق الإيطالية التي يشبهها الوفاق خاصة أنه يعتبر “جوفنتوس العرب“ كما أنه يضم في صفوفه “باجيو العرب“.
من يتأهل على تلمسان يفوز في الغالب بالكأس
التأهل على حساب وداد تلمسان لا يعتبره السطايفية مجرد تذكرة عبور إلى الدور ربع النهائي لكنهم يتفاءلون كثيرا بالفوز على الوداد الذي يعتبر أحد أهم المحطات للوصول إلى الكأس، خاصة أنه ومن خلال نظرة على المواسم الماضية نجد أنه في الغالب كل فريق يتأهل على حساب الوداد هو الذي يتوج بالكأس كما حدث الموسم الماضي لبلوزداد الذي تأهل على حساب تلمسان في الدور نصف النهائي ومولودية الجزائر سنة 2006 عندما تأهلت في الدور نفسه على المنافس ذاته الذي كان أيضا سنة 2008 آخر محطة لشبيبة بجاية قبل أن يرفع قائدها زغدود كأس الجمهورية.
التأهل لم يُنس “السطايفية” روعة التلمسانيين
رغم الفرحة الشديدة للسطايفية بالتأهل إلا أنهم لم ينسوا توجيه الشكر إلى كل التلمسانيين الذين استقبلوا الوفاق أحسن استقبال كما خصوا الحارس شاوشي باستقبال مميز أيضا، وما أثار إعجاب لاعبي الوفاق أكثر هي التصفيقات الحارة التي غادروا بها أرضية الميدان وحتى التشجيعات التي كانت تصلهم من التلمسانيين وهم يغادرون الملعب، وهذا ما يؤكد على الروح الرياضية العالية التي يتميز بها أنصار الوداد الذين سبق أن توّجوا بجائزة الروح الرياضية على المستوى الوطني.
أنصار الوفاق عليهم أن يعرفوا قيمة لاعبيهم
الإستقبال الرائع لأنصار وداد تلمسان لسطيف ولاعبيها يعتبر رسالة واضحة لأنصار الوفاق الذين هجروا المدرجات وربما ملّوا مشاهدة نجومهم الذين تتهافت أنصار الفرق الأخرى على الالتقاء بهم وأخذ صور تذكارية معهم، وإذا كان أنصار الوفاق قد نسوا أن فريقهم يضم لاعبين غير عاديين على غرار شاوشي، حاج عيسى، لموشية وآخرين، فإن رد فعل التلمسانيين يؤكد أنه على السطايفية أن يفخروا بلاعبيهم وأن يستغلوا فرصة المجد الذي يمر به الوفاق في هذه المواسم حتى لا يندموا إذا أدارت الدنيا ظهرها وغادر هؤلاء النجوم سطيف.
------------------------------------------------------
بوعزة: “عندما ضيّعت ركلة الترجيح شعرت بالدموع تنزل من عيني وبقيت أدعو اللّه أن لا أتسبّب في الإقصاء”
هل من تعليق على تأهلكم الصعب أمام تلمسان؟
صحيح أننا لم نقدّم مقابلة كبيرة من الناحية الفنية وانتظرنا حتى ركلات الترجيح لكن المهم أننا تأهلنا، في مقابلات الكأس لا أحد يسألك هل لعبت جيدا أم لا؟ لكن السؤال الوحيد الذي يكون مطروحا هل تأهلت أم لا؟ ففي الموسم الماضي قدمنا مقابلة كبيرة أمام أهلي البرج وفي الدقائق الأخيرة ضيعنا 3 فرص حقيقية لكننا تفاجأنا بهدف التعادل في آخر دقيقة من المقابلة وتأهل الأهلي، ومنذ ذلك الوقت ونحن نتحدث عن الإقصاء وليس على المستوى الجيد الذي قدمناه.
ما هي أهم الصعوبات التي واجهتكم في المقابلة؟
أولا يجب أن لا ننسى أننا واجهنا فريقا كبيرا يعتبر أحد اختصاصيي كأس الجمهورية، وقد كنا ندرك جيدا حجم الصعوبة التي تنتظرنا أمام هذا الفريق خاصة أن المقابلة كانت على ميدانه وأمام جمهوره، بالإضافة إلى ذلك فإن أرضية الميدان أعاقتنا كثيرا وأنا لا أبحث عن عذر لكنها الحقيقة.
دخولك مع جديات أعاد الأمور إلى نصابها وكنتما وراء هدف التعادل، هل من تعليق؟
الحمد للّه على ذلك، صحيح أنني وجديات كنا على مقعد البدلاء لكننا كنا ندرك أن مهمتنا نحن الاحتياطيين لا تقل أهمية عن مهمة اللاعبين الذين كانوا على أرضية الميدان، وعندما أشركنا المدرب في الشوط الثاني حاولنا تقديم كل ما لدينا وإعادة الوفاق إلى المقابلة والحمد لله أن الهدف جاء بتمريرة مني وتسجيل من جديات، وهذا ما يؤكد أن الفوز أو التأهل يصنعه كل اللاعبين.
ضيّعت إحدى ركلات الترجيح، كيف كان شعورك في تلك اللحظة؟
لقد كنت مترددا كثيرا رغم أنه ليس من عادتي الخوف عند تنفيذ ركلات الجزاء، كما أن مكان وضع الكرة لم يكن مستويا ووجدت صعوبة في تثبيتها وهذا ما أفقدني التركيز، وبصراحة عندما رأيت حارس الوداد يرد كرتي شعرت بالدموع تنزل من عيني وبقيت فقط أدعو الله أن لا أتسبب في إقصائنا والحمد لله أن شاوشي أكد مرة أخرى أنه حارس كبير وصحح ما ضيعته والحمد لله أننا تأهلنا.
إذن كنت تخشى أن تعود لعنة ركلات الترجيح مرة أخرى.
لم أفكّر في ذلك في تلك اللحظة لأن كل تفكيري كان حول طريقة الخروج من الورطة التي وضعت فيها رفاقي، وإذا كانت ركلتي ستعيد لعنة الموسم الماضي عندما أقصتنا أمام البرج وحرمتنا من كأس “الكاف“ أمام الملعب المالي، فبعد تأهلنا يمكن القول إننا تخلّصنا من تلك اللعنة نهائيا فبعد أن فزنا بكأس شمال إفريقيا على الترجي التونسي بركلات الترجيح أعدنا الكرة أمام تلمسان.
ستواجهون في الدور القادم اتحاد بلعباس، كيف ترى المقابلة؟
أعتقد أن الوقت مازال مبكرا للحديث عن ذلك اللقاء الذي تفصلنا عنه 3 أسابيع سنواجه فيها تحديات أخرى على مستوى رابطة الأبطال الإفريقية أو البطولة، ومع ذلك أعتقد أن مواجهة بلعباس لن تكون سهلة بالنظر إلى قيمة هذا الفريق الذي يؤدي مشوارا كبيرا في بطولة القسم الثاني.
البعض يرى أنه بتأهلكم على تلمسان تأهلتم إلى نصف النهائي وليس إلى ربع النهائي، ما رأيك؟
لا، هذه فكرة خاطئة فاتحاد بلعباس كما قلت لك يبقى فريقا كبيرا، لكن من يتحدثون بهذا يكون في ذهنهم أن المقابلة ستلعب في سطيف وهذا يمنحنا الأفضلية لأنه لا يمكن أن نسافر مئات الكيلومترات لجلب التأهل من تلمسان ونضيعه على ملعبنا، وأنا شخصيا لن أفرطّ في الكأس فقد فزت بها في كل الأصناف ولا تنقصني إلا مع الأكابر وأتمنى أن أحملها هذا الموسم.
سيكون أول تنقل لك مع الوفاق هذا الموسم خارج الجزائر، ماذا يعني لك ذلك؟
لقد غبت عن سفرية الكونغو لظروف يعرفها الجميع وسفرية الكامرون هي الأولى لي هذا الموسم وأعتبرها سفرية عادية لأني سافرت الموسم الماضي كثيرا في منافسة كأس “الكاف“، والحمد لله أننا نملك حاليا الكثير من الخبرة للتعامل مع الأجواء الإفريقية وإن شاء الله سنواصل وتيرة الانتصارات بالعودة بالفوز من دوالا.
-----------------------------------------------
الطائرة إنتظرت الوفاق في وهران
تم تأخير الرحلة الجوية التي كانت مقرّرة من وهران إلى العاصمة مساء الثلاثاء الماضي بحوالي 20 دقيقة وذلك من أجل إنتظار وفد الوفاق القادم وقتها من تلمسان، فقد كانت الرحلة مبرمجة على السابعة مساء إلا أنها لم تنطلق إلا في حدود السابعة و20 دقيقة أي بعد صعود لاعبي الوفاق الذين كان من الممكن أن يضيعوا الرحلة لو انطلقت في موعدها.
اللاعبون تنقلوا إلى وهران في سيارات الأجرة
لم يجد مسيرو الوفاق وسيلة لنقل اللاعبين من تلمسان إلى وهران إلا اللجوء إلى سيارات الأجرة، حيث تم اكتراء عدد من السيارات التي نقلت اللاعبين مباشرة من ملعب العقيد لطفي بتلمسان إلى مطار وهران، وربما يكون هذا وراء التأخر في الإلتحاق بالطائرة في الموعد المحدد.
زكري سمح للعاصميين بزيارة أهاليهم
لم يمانع المدرب زكري في قبول طلب اللاعبين الذين يقطنون بالعاصمة بزيارة أهاليهم وقضاء الليلة معهم، وهذا على أساس أن التشكيلة مقبلة على رحلة طويلة إلى الكامرون ومن الضروري أن يكون اللاعبون في حالة معنوية جيدة، وقد التحق بلقايد ورفاقه في الصبيحة مباشرة بالمطار.
سرّار وحمّار عادا إلى سطيف
لم يبق سرار وحمار ليلة أول أمس في العاصمة حيث فضلا العودة مباشرة إلى سطيف بعد أن كانا حاضرين بملعب تلمسان، خاصة أنهما لن يكونا في الرحلة التي ستقود التشكيلة إلى الكامرون مرورا بالمغرب لهذا لم يكن من الضروري البقاء ليلة إضافية في العاصمة.
-----------------------------------------------
شاوشي يصنع الحدث، بلقايد لم يتنقل والوفاق يكون وصل دوالة فجر اليوم
غادر وفد وفاق سطيف ظهيرة أمس إلى الدار البيضاء المغربية التي لم يمكث بها إلا ّ9 ساعات فقط قبل شد الرحال إلى مدينة دوالا الكاميرونية، والتي يكون وصلها على الساعة الخامسة من فجر اليوم، وكان لاعبو الوفاق قد أقاموا ليلة في الجزائر العاصمة بعد عودتهم من تلمسان. وقد صنع الوفاق أجواء جميلة في مطار هواري بومدين قبل التنقل إلى المغرب ما يؤكد أنه الفريق الذي يتشرف به الجميع.
الوفد يضم 28 عضوا، منهم 18 لاعبا فقط
ضم وفد الوفاق الذي غادر إلى الكامرون 28 عضوا فقط يتقدمهم بلعياط الذي تم تعيينه رئيسا للوفد، في حين لم يتجاوز عدد اللاعبين ال18، وبالتالي سيكونون كلهم على ورقة المقابلة بمن فيهم الحراس الثلاثة، وهذا ما يعني أنه إذا شارك شاوشي أساسيا فإن فراجي وبن مالك سيكونان معا في قائمة البدلاء، وهذا لعدم وجود أي لاعب ميدان آخر يمكن ضمه إلى قائمة البدلاء.
بلقايد لم يتنقل بسبب مرض إبنته
وكما أشرنا إليه من قبل، فقد تم إعفاء بلقايد من هذه السفرية بطلب منه وذلك بسبب مرض إبنته، وهذا ما جعل التعداد يتقلص إلى 18 لاعبا، كما أن بودربال الذي كان حاضرا في تلمسان غير مؤهل للمنافسة الإفريقية وعليه أن ينتظر إلى الدور المقبل، ولهذا فإن اللاعب المغترب فضّل كعادته استغلال عدم تأهيله والتنقل إلى مدينة “ليون” الفرنسية لزيارة عائلته.
جرودي أول من وصل إلى المطار وقام بجميع الإجراءات
وكان الكاتب العام رشيد جرودي أول من وصل إلى مطار هواري بومدين وذلك في حدود العاشرة صباحا، أي قبل موعد الرحلة بثلاث ساعات، وقد تكفل بجميع الإجراءات الإدارية على مستوى المطار، حيث لم يغفل عن أي شيء يخص الفريق، خاصة أن جرودي نجح بامتياز في رحلة الكونغو السابقة، وهي الرحلة التي غاب عنها كل المسيرين ولكنها مرت في ظروف جيدة.
المنسق الإداري بالعاصمة جلب جوازات السفر من سفارة الكامرون
بالإضافة إلى العمل الكبير الذي يقوم به جرودي، فإن المنسق الإداري للوفاق بالعاصمة شقار، لم يتخلف أيضا عن تقديم المساعدة المطلوبة، حيث تنقل إلى مقر سفارة الكامرون لاستعادة جوازات السفر بعدما تم وضع تأشيرات دخول الأراضي الكامرونية عليها، قبل أن يسلمها لجرودي لإتمام الإجراءات المناسبة على مستوى المطار.
ممثل “تروبيك تور” تكفل بالخطوط المغربية
وفي مقابل ذلك فإن ممثل وكالة السياحة “تروبيك تور” التي تتعامل مع الوفاق لأول مرة منذ ثلاث سنوات، كانت مهمته تهيئة الظروف المناسبة مع وكالة الخطوط الجوية المغربية، وذلك بالقيام بإجراءات الحجز، ومراقبة الأمتعة، وأمكنة اللاعبين في الطائرة، وهذا حتى لا يكون هناك أي خطأ قد يدفع إدارة الوفاق للاحتجاج.
العيفاوي أول اللاعبين وشاوشي يصنع الحدث
وبعيدا عن الإجراءات الإدارية فإن العيفاوي كان أول اللاعبين الذين دخلوا بهو مطار هواري بومدين، ليلحق به البقية تباعا، في حين كان شاوشي صانع الحدث الأكبر، فبمجرد أن وصل المطار في حدود منتصف النهار إلا ربع حتى التف حوله كل من كان هناك، وذلك من أجل الحديث معه وأخذ صور تذكارية، وقد كان التدافع شديدا على ابن برج منايل وأكبر بكثير مما لقيه في تلمسان، وهذا ما يؤكد أنه محبوب الجزائريين الأول في هذه الفترة.
أول رحلة إفريقية ل شاوشي مع الوفاق
سفرية الوفاق إلى الكامرون تعتبر الأولى لشاوشي بألوان وفاق سطيف، حيث كان غاب عن منافسة كأس “الكاف“ الأخيرة بسبب عدم تأهيله، كما غاب عن سفرية الكونغو في الدور الماضي بسبب المرض، ولم يشارك إلا في منافسة شمال إفريقيا، وهذا ما يعني أنه لم يسافر مع الوفاق قبل اليوم إلا إلى المغرب وتونس.
لاعبو الوفاق آخر من صعدوا إلى الطائرة
كان لاعبو الوفاق آخر من صعدوا إلى الطائرة بسبب تأخرهم في أخذ الصور التذكارية مع المسافرين والتي أخذت وقتا طويلا، وهذا ما اضطر شرطة المطار إلى جمع جوازات اللاعبين لختمها بسرعة ومساعدة اللاعبين على صعود الطائرة التي ولحسن الحظ لم تتأخر عن موعد إقلاعها إلا مدة ربع ساعة، في الوقت الذي لحق المسافرون شاوشي إلى مقعده بالطائرة من أجل أخذ صور تذكارية معه.
مناصر واحد تنقل مع الفريق
كان مناصر واحد ضمن الوفد الذي تنقل إلى المغرب ومنها إلى الكامرون، وهو عمار بن الزين، والذي سبق له أن حمل ألوان الوفاق في السبيعينات، حتى أنه كان حاضرا في لقاء تدشين ملعب الثامن ماي عندما واجه الوفاق مولودية قسنطينة سنة 1972، وقد تحصل هذا المناصر على فرصة مرافقة الوفاق إلى الكامرون على أساس أنه يعمل في مجموعة بلعياط الذي يعتبر رئيس الوفد.
----------------------------------------
الوفاق وجد جديات في الوقت المناسب
أكد جديات أنه قطعة هامة في تعداد وفاق سطيف بعد أن تمكن من إعادته إلى المنافسة بقوة على ورقة التأهل في كأس الجمهورية، رغم أن لا أحد كان ينتظر معادلة أشبال زكري النتيجة التي كانت تتجه لتصب لصالح التلمسانيين، لكن دخول أحسن لاعب عربي للموسم ما قبل الماضي غيّر كل المعطيات وأوصل سطيف إلى ركلات الترجيح قبل أن تخطف ورقة التأهل.
التوقيت والظروف لم تكن في صالحه
وإذا كان عاديا أن يلعب جديات دور المنقذ في الكثير من المناسبات السابقة، إلا أن لا أحد كان يرشحه لذالك أمام تلمسان أول أمس لعدة اعتبارات أهمهما مشاركته المتأخرة في المقابلة، ومعاناته من نقص المنافسة، حيث أنه لم يعد من عقوبة الأربع مقابلات التي سلطها عليه المدرب زكري إلا الأسبوع الماضي أمام جمعية الخروب، حيث شارك لشوط فقط، كما أنه مر بظروف صعبة بسبب بعض المشاكل التي حدثت له مع الأنصار، ورغم كل ذلك فقد نجح جديات في رفع التحدي والتأكيد على أنه لاعب كبير ومن الصعب الاستغناء عنه.
تكفّله بركلة الجزاء الخامسة يؤكد على قوة شخصيته
إذا كان التوقيت الذي عادل فيه جديات النتيجة (د88) والذي جاء بعد دقائق فقط من نزوله إلى أرضية الميدان يؤكد على قيمته كلاعب، فإن تكفله بركلة الجزاء الخامسة والأخيرة يؤكد على قوة شخصيته، خاصة أن الكثير من اللاعبين يتجنبون وضعهم كآخر المعينين بالعملية، على أساس أن لا أحد بإمكانه التنبؤ بتطورات ركلات الجزاء التي تحتاج إلى الكثير من الهدوء وضبط النفس والتي كانت دوما متوفرة في جديات.
فعلها من قبل في كل المنافسات
وليست هذه هي المرة الأولى التي يعين فيها جديات لتنفيذ ركلة الجزاء الخامسة، فقد فعل ذلك أمام جوليبا المالي ونجح، وفشل في الدور النهائي لكأس “الكاف“ أمام الملعب المالي، كما نجح في نهائي كأس شمال إفريقيا أمام الترجي التونسي، رغم أن رميته لم تمنح الكأس للوفاق، حيث أن عدد ركلات الترجيح وصل وقتها إلى 7 ركلات، وعاد جديات ليكرر تموقعه الخامس في ركلات الترجيح أمام وداد تلمسان، وكان صاحب بصمة التأهل إلى الدور ربع النهائي.
الوفاق يبقى بحاجة إلى كل لاعبيه
ما فعله جديات أمام تلمسان يؤكد أن الوفاق يبقى بحاجة إلى كل لاعبيه، حتى وإن مروا بأسوأ الظروف، وخير مثال على ذلك ما فعله جديات وبوعزة، وقبل ذلك ما حدث مع زياية، ولهذا فلا يمكن لوم أي لاعب لم يكن في يومه في لقاء من اللقاءات، وإذا كان بودربال هو من قاد الوفاق إلى الفوز على الخروب، فإنه بالمقابل لم يظهر أي شيء أمام تلمسان ومن الممكن أن يكون الأحسن في لقاءات قادمة، وهذا بالتأكيد ما يحدث مع كل اللاعبين الذين يبقون قوة الوفاق الحقيقية وإن اختلفت مستوياتهم من مقابلة لأخرى.
------------------------------------------
حمّار تحدث مع بن موسى والوفاق يُريده
استغل حمّار وجوده بتلمسان للحديث مع لاعب الوداد مختار بن موسى (ليس الحارس) والذي غاب عن المقابلة بسبب العقوبة، وقد كان محور الحديث هو رغبة الوفاق في استقدام اللاعب التلمساني الموسم القادم، ورغم أن الأمور لم تتطور إلى المفاوضات إلا أن بن موسى لم يبد أي اعتراض على حمل ألوان الوفاق إذا توصل إلى اتفاق مع المسيرين، ويكون أجل أي حديث عن هذا الأمر إلى غاية نهاية الموسم، وهذا من أجل التركيز على البطولة مع فريقه.
مشكلة المرة السابقة غير مطروحة
وتشير كل المعطيات إلى أن بن موسى سيكون سطايفيا الموسم القادم على عكس ما حدث قبل موسمين عندما تراجعت إدارة الوداد عن تسريحه بحجة أن المدرب بوعلي اشترط بقاء كل اللاعبين الذين كانوا في الفريق حين سقط إلى القسم الثاني، وتعود سهولة استقدام بن موسى هذه المرة إلى نهاية عقده مع الوداد، حيث أنه بنهاية الموسم سيكون حرا من أي التزام، وبالتالي سيكون التفاوض معه مباشرة.
حمّار قدم 100 مليون منحة التأهل
وفى رئيس الفرع حمّار بالوعد الذي قدمه بتكفله بمنحة التأهل على وداد تلمسان، حيث أنه بمجرد نهاية المقابلة سلّم السكرتير جرودي 100 مليون من أجل توزيعها على اللاعبين والطاقم الفني، في الوقت الذي رفض سرار تقديم أي منحة، على أساس أن منح الكأس تبدأ من الدور نصف النهائي وليس قبل ذلك.
الأساسيون تحصلوا
على 5 ملايين والإحتياطيون على النصف
وعند توزيع مبلغ ال100 مليون على اللاعبين تحصل كل واحد من الأساسيين على مبلغ 5 ملايين سنتيم، فيما كان نصيب الاحتياطيين 2.5 مليون، ووزع المبلغ المتبقي على الطاقم الفني، يذكر أن الوفاق تنقل إلى تلمسان ب19 لاعبا.
100 دقيقة للوصول إلى الدّار البيضاء
استغرقت رحلة الوفد السطايفي من مطار هواري بومدين إلى مطار الدار البيضاء ساعة و(40د)، حيث حطت الطائرة التي أقلعت عند الواحدة تماما من الجزائر، بمدينة الدار البيضاء المغربية في الساعة الثانية و(40د)، وبمجرد الوصول غادر اللاعبون إلى الفندق للراحة قبل بداية رحلة جديدة باتجاه دوالة الكامرونية.
درجة الحرارة في المغرب 28
كانت درجة الحرارة أمس في المغرب مرتفعة نوعا ما، حيث وصلت إلى 28 درجة، ومع ذلك فإن اللاعبين لم يشعروا بها على أساس أن إقامتهم القصيرة في الدار البيضاء قضوها داخل الفندق، ومن المنتظر أن تكون الحرارة شديدة في الكامرون، وهذا بالتأكيد ما سيرهق قاسم ورفاقه.
رحلة الكامرون مبرمجة على الحادية عشرة ليلا
ولم يكن أمام اللاعبين إلا 6 ساعات للراحة، حيث كان يجب عليهم العودة إلى المطار في تمام التاسعة مساء، باعتبار أن رحلة (الدار البيضاء – دوالا) مبرمجة على الحادية عشرة، ومن المتوقع أن تكون التشكيلة السطايفية قد حطت بمطار دوالا على الخامسة من فجر اليوم بعد رحلة دامت 6 ساعات.
بلعياط منح اللاعبين 100 أورو
منح رئيس الوفد، بلعياط كل لاعب مبلغ 100 أورو من جيبه الخاص، ولم ينتظر بلعياط وصول اللاعبين إلى المغرب وفضل تقديم المبلغ في الطائرة، ومن المنتظر أن يتحصل اللاعبون على 100 أورو أخرى اليوم بعد وصولهم إلى دوالا، وهو المبلغ الذي قدمته الإدارة كمصروف للاعبين في هذه الرحلة.
تنقل كبير لأنصار الوفاق
تفاجأ الكثير من الحاضرين بملعب تلمسان أو الذين تابعوا المقابلة على شاشة التلفزيون من العدد الكبير لأنصار الوفاق الذين كانوا حاضرين بالمدرجات والذين تجاوز عددهم الألف مناصر، وإذا كان هذا يؤكد العشق الكبير لأنصار الوفاق لفريقهم، إلا أن الغريب أن لا أحد وجد تفسيرا للغياب عن مدرجات ملعب الثامن ماي بسطيف، لأنه من غير المعقول أن يتنقل 1000 مناصر إلى تلمسان، في حين لا يحضر إلى ملعب سطيف إلا أعداد قليلة.
... يُريدون لقبا من نوع آخر
ولعل التفسير الوحيد للنزوح السطايفي نحو تلمسان، أن أنصار الوفاق يريدون هذا الموسم لقبا آخر بعدما حصلوا على البطولة الوطنية وكأس دوري أبطال العرب، ولهذا فإن كأس الجمهورية بالإضافة إلى كأس إفريقية تعتبران مطلب السطايفية الأول، خاصة أنهما لم تدخلا خزائن الوفاق منذ 20 سنة.
صاحب حافلة أخّر عودته لأجل الأنصار
اضطر أحد أصحاب الحافلات الخاصة التي تعمل على خط (تلمسان- سطيف) إلى تأخير عودته بساعتين كاملتين، حيث انتظر حتى الساعة السادسة، رغم أن رحلته مبرمجة على الرابعة... وقد برّر هذا الشخص موقفه بأنه يريد أن يعيد معه الأنصار إلى سطيف ويعيش فرحة التأهل التي قد تريحه قليلا من مشقة الطريق.
العيفاوي لم يُكمل المقابلة بسبب التعب
أكد عبد القادر العيفاوي أنه لم يتمكن من إكمال المقابلة بسبب التعب وليس للإصابة كما أشرنا أمس، وكان المدافع الدولي قد لعب الثلاثاء الماضي أمام الخروب، ثم شارك مع الفريق الوطني للمحليين أمام ليبيا، ولهذا كان من الصعب عليه إكمال ثالث مقابلة في ظرف أسبوع، وغادر الميدان مع بداية الشوط الثاني.
زكري سجّل تحفظا واحدا على أنصار الوداد
أظهر زكري إعجابه الشديد بأنصار الوداد، إلا أنه سجل تحفظا، حيث قال: “جمهور تلمسان كان رائعا، وقد ناصر فريقه بقوة حتى آخر لحظة من المقابلة، لكن لدي تحفظ وحيد على بعض التصرفات التي كانت في نهاية المقابلة، حيث سمعت بعض الشتائم، وهذا ما لا يجب أن يحدث في مدينة تعتبر عاصمة الثقافة الإسلامية... وأتمنى من مسؤولي الولاية أن يسعوا إلى القضاء على هذه الظاهرة والتي أعتقد أنها ليست منتشرة كثيرا ولكن من الممكن أن تؤثر على
صورة تلمسان”.
اللاعبون اشتكوا من عشب الملعب
اشتكى لاعبو الوفاق كثيرا من عشب ملعب العقيد لطفي بتلمسان والذي كان مرتفعا كثيرا، لدرجة أن أحد اللاعبين شبهه بعشب التزيين في الفيلات الفخمة، وحسب رفاق لموشية، فإن الأرضية أثرت كثيرا عليهم، خاصة أنهم تعودوا على الأرضيات الاصطناعية، وليس من السهل اللعب بحرية على أرضية بعشب مرتفع عن الحد المطلوب.
تغطية إعلامية واسعة في رحلة الوفاق
كان عدد كبير من الصحافيين والمصورين حاضرين بالمطار لنقل أخبار مغادرة الوفاق إلى المغرب، حيث أجرى الزملاء الصحافيون الكثير من الاستجوابات مع المدرب زكري واللاعبين، وهذه أول مرة يحظى فيها الوفاق بهذه التغطية في دور متقدم من المنافسة الإفريقية، ومع ذلك فإن “الهدّاف” رافقت الوفاق في رحلته إلى الكامرون.
التلفزيون يتراجع عن إرسال مبعوثين
وكان من المقرر أن يكون ضمن البعثة الإعلامية وفد عن التلفزيون بقيادة الصحافي ياسين بوخناف، إلا أن إدارة “اليتيمة” تراجعت في آخر لحظة وألغت إرسال مبعوثين إلى الكامرون، ويكون السبب وراء ذلك هو رفض التلفزيون الكامروني منح صور المقابلة للتلفزيون الجزائري، وهذا ما يعني أن أنصار الوفاق قد لا يتمكنون حتى من مشاهدة لقطات عن المقابلة.
ممثل “الفاف“ كان زميل بلعياط
عينت الإتحادية بن حميدوش ممثلا لها في لقاء الوفاق الإفريقي بالكامرون، ومن الصدف أن ممثل “الفاف“ كان زميل رئيس الوفد بلعياط في الدراسة، حيث أن الرجلين درسا مع بعض في المعهد العالي لتكنولوجيا الرياضة بالعاصمة، ولم يلتقيا منذ عدة سنوات قبل أن تجمعهما رحلة الوفاق إلى الكامرون.
المناجير “ليو” أرسل هدايا إلى عائلته مع فرانسيس
كان المناجير الكامروني “ليو” حاضرا بمطار هواري بومدين من أجل لقاء فرانسيس، حيث أرسل معه بعض الهدايا إلى عائلته في الكامرون... وقد استغل “ليو” الفرصة للحديث مع اللاعبين،وكشف بعض العروض الخاصة ب فرانسيس الذي يلعب آخر موسم له في الجزائر.
عروض ل فرانسيس من قطر
وحسب المناجير “ليو” فإن فرانسيس لديه بعض العروض من قطر رفض الكشف عن تفاصيلها، مؤكدا أنه يثق كثيرا في الرئيس سرار الذي سيتكفل بالتفاوض مع الفرق التي تريد فرانسيس، ومن المنتظر أن تعرف وجهة اللاعب الكامروني في الأسابيع القادمة، خاصة أن قوانين “الفاف“ تمنعه من البقاء في الجزائر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.