علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن المباراة المحلية التي كان من المقرر إجراؤها بملعب الرويبة عشية السبت ما قبل الفارط وأجلت في آخر لحظة، قد تتم برمجتها يوم 27 مارس بملعب 5 جويلية. ورغم الكلام الكثير الذي سبق هذه المواجهة بخصوص الملعب الذي يحتضن “الداربي” ورفض مسؤولو الحراش لعبها بالمركب الأولمبي، إلا أن مساعيهم قد تبوء بالفشل بعد تدخل هيئات رسمية لفض النزاع القائم بين الإدارتين العاصميتين والتي أفضى قرارها بعدم لعبها في الرويبة لأسباب أمنية محضة. مسيّرو المولودية استدلوا بشريط فيديو ومن أجل إقناع الرابطة بأن ملعب الرويبة لا يصلح لإقامة مباراة محلية بحجم فريقي الحراش والمولودية وأن ملعب 5 جويلية هو الوحيد الذي يليق بهذا “الداربي”، فإن مسيري “العميد” استدلوا بشريط فيديو يحمل أحداث العنف التي جرت الموسم الفارط خلال المباراة التي جمعت الفريقين بملعب الرويبة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة. حيث كانت الحراش متقدمة في النتيجة بفضل هدف صايبي ثم عادل بلغوماري، ليرجح الهداف الحالي لبلوزداد الكفة لصالح “الصفراء”، وبعدها سجل المهاجم بوڤش في الدقائق الأخيرة هدف التعادل الذي أثار زوبعة في أوساط جماهير الناديين . المداخيل ستعود إلى الحراش وفي ذات السياق، أكدت نفس المصادر أن مداخيل المباراة المحلية التي ستجمع بين اتحاد الحراش ومولودية الجزائر ستعود آليا إلى الحراش على اعتبار أنها الفريق الذي سيستقبل خلال هذه الجولة، حتى وإن برمجت المواجهة بملعب 5 جويلية. وفي حالة ما إذا عرف هذا الملعب إقبالا جماهيريا كبيرا فإن خزينة الحراش ستنتعش ببعض السيولة المالية التي هي بحاجة إليها في الوقت الحالي، وهناك نسبة ستستفيد منها السلطات الأمنية وعمال الملعب المستضيف. -------------------------------------- رغم أن الفارق عن الرائد ست نقاط فقط... إدارة الحراش ترفض تغيير الهدف وتُؤكد على ضمان مرتبة مشرفة في الوقت الذي يتحدث أنصار “الصفراء“ عن قدرة فريقهم على التنافس على اللقب أو إحدى المراتب الثلاث الأولى هذا الموسم، يأتي موقف الإدارة معاكسا لكل هذا، حيث ما يزال المسيرون وبمن فيهم الرئيس محمد العايب مصرين على أن الهدف هذا الموسم يبقى اللعب من أجل البقاء وضمان مكانة مشرفة في نهاية الموسم. في حين أن الحراش تملك القدرة على المنافسة من أجل ضمان مكانة ضمن الثلاثة الأوائل، خاصة وأن الفارق الذي يفصلها عن صاحب الريادة مولودية الجزائر ست نقاط فقط، لكن الإدارة تبقى متحفظة وترفض إحداث أية تغييرات في الهدف المسطر. الإدارة لا تريد الضغط على اللاعبين ويبدو أن الإدارة الحراشية باتباعها هذه الخطة ترى أنه من غير المستحسن الضغط على اللاعبين في الوقت الراهن ومطالبتهم بالتنافس على إحدى المراتب الثلاث الأولى. ويوضح المسيرون أن الفريق يجب أن يسيّر بقية المشوار لقاء بلقاء وعدم التسرع في تغيير الأهداف، والتشكيلة الشابة ل”الصفراء“ يمكن أن تتأثر نفسيا بمجرد أي تعثر وينعكس ذلك على اللاعبين فيما تبقى من مباريات. العلاقة مرتبطة كذلك بالجانب المادي ومما لا شك فيه، فإن الصراع على اللقب وإحدى المراتب الثلاث الأولى يتطلب إمكانات كبيرة، خاصة من الناحية المادية دون التطرق لجوانب أخرى. وهو ما تراه إدارة العايب غير متوفر في الوقت الراهن بالنسبة للفريق الذي يعاني من أزمة مالية خانقة، لذا فإن الإدارة تدرك جيدا أن الحديث عن اللقب والمراتب الأولى يعني منحا مغرية وتحفيزات أكثر، وهو ما ليس متوفرا حاليا في الحراش. الفوز على المولودية قد يُضاعف الضغط والأكيد أن لقاءي الفريق المقبلين بداية من الخرجة أمام العلمة وكذا استقبال الخروب في أول نوفمبر سيحددان العديد من النقاط في مستقبل “الصفراء“ وأهداف الفريق، إذ أن العودة بنتيجة إيجابية من العلمة إضافة إلى فوز على الخروب داخل الديار سيبقي على الفارق ضئيلا مع مولودية الجزائر. لهذا فإن “الداربي“ أمام نفس الفريق سيكون له تأثير كبير، ووقتها إن بقي الفارق ست نقاط فإن الإدارة لن تتمكن من الوقوف في وجه ضغط “الكواسر“. ----------------------------------- عبدات: “مباراة العلمة منعرج حاسم“ تعادل أمام بوفاريك في اللقاء الودي، ما تعليقك؟ لا يمكن الحكم على التشكيلة في هذا اللقاء بسبب طابعه الودي، لكن يمكن اعتباره اختبارا مفيدا لنا قبل التنقل للعلمة، وبالتالي وقفنا عند مختلف النقاط التي ستكون مفيدة لنا. وماذا عن التحضيرات لمواجهة العلمة؟ التحضيرات تسير في أحسن الظروف وإرادة قوية تحدو اللاعبين لتسجيل نتيجة إيجابية في العلمة، إذ سنسعى لتكرار سيناريو باتنة والعودة بالنقاط الثلاث. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق يصارع على البقاء؟ حتى الحراش ليست فريقا سهلا يُمكن الإطاحة به، وقد أثبتنا ذلك في مرحلة العودة من خلال النتائج التي سجلناها أساسا خارج القواعد ونسعى لتأكيد ذلك أمام العلمة. نفهم أنكم ستكونون أمام فرصة التأكيد؟ بالطبع مباراة العلمة تشكل منعرجا حاسما ولابد من نتيجة إيجابية فيها، خاصة أننا سنستقبل بعدها الخروب، وهو ما يتيح لنا الفرصة للتقدم أكثر في الترتيب العام والسير تدريجيا نحو تحقيق الهدف المسطر. إذن ستكتفون بورقة البقاء فقط؟ البقاء هو الهدف الأساسي في المرحلة الحالية، وعلينا تحقيقه وبعدها سنلعب من دون ضغط، لكن بالنظر لما لمسته عند بقية الزملاء، فإن طموحنا أكبر من الاكتفاء باللقب. وإلى ماذا تطمحون؟ نأمل جاهدين في مرتبة ضمن الأربعة الأوائل، وأرى أننا قادرون على ذلك في ظل النتائج المسجلة لحد الساعة، يضاف إليها الإرادة القوية عند كل اللاعبين والعمل الكبير تحت إشراف الطاقم الفني، كلها عوامل تجعلنا نسعى دائما للأفضل. شاركت أمام بوفاريك مدافعا أيسر، نقطة تحسب اليك؟ أنا رهن إشارة المدرب وأعمل ما في وسعي لمساعدة فريقي، فكما يمكنني اللعب مدافعا أيمن أو في وسط الدفاع، إلا أني لا أجد حرجا أن أكون أينما يريدني المدرب. ------------------------------------------------- بوشمال: “قطار الحراش لن يتوقف في العلمة” كيف هي أحوالكم؟ كل شي يسير كما ينبغي هذه الأيام ومعنوياتنا في القمة نظرا للنتائج الإيجابية التي سجلناها في الجولات الفارطة، حيث أن الفوز الأخير الذي عدنا به من باتنة سمح لنا بالتحضير الجيد لمواجهة السبت المقبل أمام مولودية العلمة، وبالتالي فإن الوضع في الحراش يبعث على التفاؤل. يعني أنكم قادرون على تأكيد نتيجة باتنة هذه المرة، أليس كذلك؟ أكيد، مثلما فعلنا في الشلفوباتنة فنحن قادرون على تكرار نفس السيناريو هذه المرة أمام العلمة والعودة بكامل الزاد، خاصة وأنه لدينا فريق قوي متجانس والكل يعلم ذلك، لأن المرتبة التي نتواجد فيها حاليا لم تأت من العدم وعليه فإننا على أتم الاستعداد لتسجيل نتيجة إيجابية عشية هذا السبت. تعلمون أن العلمة تتواجد في مرتبة لا تحسد عليها، ألا تخشون من انتفاضة “البابية” أمامكم؟ لا يوجد شيء يخيفنا على الإطلاق، حيث سنتنقل إلى العلمة من أجل أداء مقابلة في كرة في القدم وليس لأجل خوض معركة أو شيء من هذا القبيل. فالشلف فزنا عليها داخل ديارها وبنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين وهي في مرتبة غير مريحة، وهي نفس النتيجة التي انتهى عليها لقاء الجولة ما قبل الفارطة أمام باتنة، وعليه فإننا سنرمي بكل ثقلنا للعودة بنتيجة إيجابية من العلمة لأننا لا نأبه لوضعية المنافس. تفاؤلك بدا مبالغا فيه، أليس كذلك؟ أنا أقول الحقيقة ومن حقي أن أتفاءل بالفوز وتحقيق الإنجازات، لكننا ينبغي أن نستمر في أسلوبنا الصارم في العمل وإصرارنا على الفوز بكل مواجهة، وإذا حافظنا على هذا الخط سنحدث المفاجأة في نهاية البطولة. فأنا أظن أن الموسم الحالي سيكون رائعاً، ونريد أن ننهيه ونحن في المراتب الأولى لأن كل تفكيرنا ينصب حالياً على استعادة أمجاد الحراش التي ضاعت منذ عدة سنوات. وكيف تحضرون لهذه المواجهة؟ نحضر لهذه المواجهة بكل جدية والكل عازم على تأكيد عودتنا القوية إلى المنافسة، حيث أبدينا نحن اللاعبين رغبة شديدة في مواصلة حصد النتائج الإيجابية من دون خطأ، وظهر ذلك من خلال الصرامة التي تميز المجموعة في التدريبات، فقد عرفت الحصة التدريبية الأخيرة حضور جميع اللاعبين، لاسيما الذين كانوا يعانون من إصابة. أجريتم مواجهة ودية وافترقتم على التعادل السلبي، ما هو تعليقك؟ على الجميع أن يعلم أن المواجهات الودية الهدف منها التحضير للقاءات الرسمية، حيث لا تهم النتيجة بقدر ما يهم الأداء والعرض الكروي المميز، وهو ما كان حاضرا أول أمس أمام وداد بوفاريك، ولولا تضييع الفرص ونقص الفعالية أمام المرمى لفزنا بنتيجة عريضة، لكن في الأخير افترقنا على التعادل السلبي، والمهم أن المواجهة كانت مفيدة لنا قبل اللقاء الواعد بالعلمة. كيف تقيم أداء الحراش لحد الآن؟ نحن نقدم مستوى رائعا للغاية هذا الموسم، لذلك نحن نتأثر عندما نسمع أننا لا نلعب جيدا، لأن الحراش تقدم أفضل عروض كروية على مستوى البطولة الوطنية، غير أنه لا يمكن أن نتوقع أن يكون أداؤنا في جميع المباريات على نفس المستوى الرائع من المتعة والفعالية، فهناك أيام تكون فيها في أحسن حالاتك وأخرى يجانبك فيها التوفيق، لكننا ما دمنا نكسب يجب أن يكون الجميع في قمة السعادة خاصة الأنصار. يعني أن “الصفراء” بإمكانها إحداث المفاجأة هذا الموسم؟ ولم لا، نحن نشق طريقنا بثبات وبطريقة إيجابية، وكل شيء يسير على ما يرام، ولو ظللنا على هذا المستوى سنظل أقوياء ومن الصعب أن يهزمنا أي فريق، إلا في حالات استثنائية يعرفها الجميع ولا داعٍ لذكرها، ولو يتركوننا نعمل في ارتياح ستنبهرون بنتائجنا هذا الموسم، لأن الشيء الإيجابي في الحراش أننا أصبحنا فريقا واحدا منسجما فيما بينه. بما تختم حديثك؟ أقول إن الحراش لازالت بخير ولديها تشكيلة شابة باستطاعتها أن تفعل ما عجزت عنه العديد من الفرق التي تزخر بالنجوم وبالإمكانات الكبيرة، المهم أن يكون الجميع وراءنا ويلتف حول فريقه، خاصة “الكواسر” الذين يستحقون كل الشكر والتقدير لأن الفضل في تحقيق هذه النتائج يعود بدرجة أكبر إليهم. ------------------------------------------- نايلي: “جاهزون لأجل العودة بنتيجة إيجابية من العلمة” أكد لاعب وسط الميدان الدفاعي لاتحاد الحراش بلال نايلي أن فريقه بات جاهزا للعودة بنتيجة إيجابية من العلمة، حيث بدت معنويات اللاعبين مرتفعة خلال حصة أمس التي جرت بالرويبة والتي عرفت حضور جميع العناصر الحراشية دون استثناء. وقال في هذا الصدد: “الجميع يدرك أن المواجهة التي تنتظرنا عشية السبت المقبل أمام مولودية العلمة ستكون في منتهى الصعوبة، لكن نحن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا وجاهزون للعودة بنتيجة إيجابية، حيث أن معنوياتنا في القمة، وهذا تبين جليا في الحصة التدريبية التي أجريناها أمس بالرويبة والتي شهدت حضور الجميع”. “لا تهمّنا وضعية المنافس وسنُعيد سيناريو باتنة” وفي رده عن سؤالنا إن كانوا يخشون منافسهم الذي يريد الانتفاضة في هذه المواجهة، خاصة وأن العلمة تعاني في المراتب الأخيرة وهي بحاجة إلى النقاط الثلاث أكثر من أي وقت مضى، قال قائد اتحاد الحراش نايلي إنهم لن يأبهوا بالوضعية غير المريحة التي تتواجد فيها مولودية العلمة، وأوضح أنهم سيعيدون تكرار سيناريو مباراة شباب باتنة رغم أن هذا الأخير كان يعاني هو كذلك في المراتب الأخيرة، واستطرد قائلا: “صحيح أن العلمة تحتل مرتبة محرجة وهي الآن بحاجة إلى كسب نقاط المواجهة، لكننا نحن اللاعبين لا تهمنا وضعية منافسنا وسنسعى للفوز والصعود في سلم الترتيب، وبحول الله سنعيد سيناريو باتنة ونهدي الفوز لأنصارنا”. التنقل غدا برا ستشد غدا التشكيلة الحراشية رحالها إلى مدينة العلمة على متن حافلة، حيث سيقطع أبناء شارف مسافة تتعدى 300 كلم، ومن المنتظر أن يجري الفريق بعد وصوله حصة تدريبية خفيفة للاسترجاع، على أن تكون العودة مباشرة إلى العاصمة بعد نهاية المواجهة. ----------------------------------------------- الحراش تُقرّر الإقامة في سطيف قررت الإدارة الحراشية أن تكون إقامة الفريق قبل مواجهة العلمة بمدينة سطيف، إذ أن التشكيلة ستبيت بفندق “الهضاب“ أو “سيتيفيس” بسطيف بدلا من الإقامة بالعلمة، حيث اتضح أن الإدارة أرادت ضمان تركيز أكبر للاعبين وتجنّب أية شبهات لتفادي الضغط على اللاعبين باعتبار أن المنافس يُصارع على البقاء. “الكواسر“ سيتنقلون بقوة إلى العلمة بدأ لقاء العلمة أمام إتحاد الحراش يغلب على حديث أغلب أنصار “الصفراء“ هذا الأسبوع، لدرجة أن التحضيرات لهذا اللقاء قد انطلقت من خلال إعداد العشرات من “الكواسر“ للتنقل بقوة إلى العلمة. وهذا من أجل مساندة رفقاء جابو في ذات اللقاء وإعطائهم السند المعنوي للعودة بنتيجة إيجابية، خاصة أن أنصار الحراش معروفون بوقوفهم دائما إلى جانب فريقهم، زيادة على أن الفوز الذي عادت به التشكيلة من باتنة زاد من حماس الأنصار. من أجل التعوّد على الأرضية “الصفراء“ تتدرب بملعب الرويبة برمج الطاقم الفني لاتحاد الحراش الحصة التدريبية صبيحة أمس بملعب الرويبة المعشوشب طبيعيا، وهذا للسماح للاعبين بالتعوّد على نفس الأرضية باعتبار أن أرضية ملعب العلمة هي الأخرى من العشب الطبيعي، كما أنها فرصة سانحة للطاقم الفني من أجل وضع آخر المسات قبل التنقل للعلمة غدا الجمعة. ------------------------------------------ هندو مُهدّد بالإنذار الثالث يدخل لاعب وسط ميدان الحراش هندو لقاء العلمة وهو مهدد بتلقي الإنذار الثالث والذي إن حصل عليه يجعله يغيب عن لقاء الخروب الثلاثاء المقبل، وبالتالي سيكون الضغط على اللاعب إن فكر في تضييع لقاء الخروب أو التفريط في “الداربي“ أمام مولودية الجزائر الذي سيكون الأسبوع المقبل. غياب العايب والمسيّرين يُثير قلق اللاعبين أثار غياب رئيس اتحاد الحراش محمد العايب وكذا المسيرين عن تدريبات الفريق قلق اللاعبين، خاصة أنه كان يجدر بالإدارة أن تتحدث معهم قبل التنقل للعلمة وتحسيسهم بأهمية هذا اللقاء. وقد ازداد تأثر اللاعبين بعد سماعهم بأن العايب عاد من المغرب منتصف الأسبوع وليس أمس مثلما حاول البعض تأكيده. الجمعية العامة ستعقد في ماي أكدت لنا مصادر مقربة من إدارة الحراش أن الجمعية العامة ستعقد في شهر ماي المقبل للمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للموسم الماضي، وكل ينتظر أن يستدعي رئيس الفريق محمد العايب أعضاء مكتبه. وقد أبلغت إدارة “الصفراء” مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر من أجل تحديد تاريخ عقد الجمعية العامة، التي تأخر الرئيس الحراشي حسبهم في عقدها، حيث أن عقد هذه الجمعية ينجر عليها دخول الأموال والإعانات التي ستنتعش خزينة إتحاد الحراش، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تضرب الاتحاد.