سعيدة..حملة الحرث و البذر تستهدف مساحة أزيد من 102 ألف هكتار    الفصائل الفلسطينية تندد بالموقف الدولي وتحذر من خطط الإبادة : 87 شهيدا ومفقودا جراء القصف الإسرائيلي لمشروع بيت لاهيا    رفع دعوى قضائية ضد المتسببين في انهيار عمارة ببشار    دعوة إلى تقنين التعليم الإلكتروني وتوفير البنية التحتية له    كشف 18 قنطارا من التوابل الفاسدة    تسليم 25830 بطاقة شفاء للطلبة الجامعيين    الرفع من المداخيل وتحقيق التحوّل الرقمي    مكاسب جديدة في مسار بناء إعلام وطني قوي    تحرّك دولي لوقف نهب ثروات الشعب الصحراوي    أبو الغيط يطالب الكيان الصهيوني بوقف فوري لإطلاق النار    يجب احترام قرارات محكمة العدل الأوروبية    صادي وأعضاء "لوناف" يجتمعون بموتسيبي    بيدرو دياز مدرب إيمان خليف حتى 2028    انتصار صعب على "الباك" وتألق القائد ذيب    ترقية علاقات التعاون في المجالات الاقتصادية    تشديد الرقابة على المذابح    إنقاذ 3 متسممين بالغاز    قطار يدهس شابا    التميّز والجمال عنوان "شظايا من الضفتين"    .. الكثير من الحُبّ والحياة    فيلم "الأمير".. أولوية وطنية    مختصون في الصحة: الدولة حريصة على تفعيل سياستها الوقائية    تجميد قرار إقصاء الأطباء المستقيلين من مسابقة التخصّص    مخطط وقائي استباقي للتصدي للكوليرا بالجنوب    الجزائر شريك "مميز وضروري وأساسي" للاتحاد الأوروبي    السفير المنسق المقيم للأمم المتحدة يثمن دور الجزائر في إحلال السلم في العالم    مختصون: هكذا نجعل للدراسة قيمة في حياة أبنائنا    قيمة الاستثمارات الجارية للخزينة العمومية تقارب 5970 مليار دج    تجارة: اعتماد نظام تسقيف الأسعار يكرس الأولوية القصوى الممنوحة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين    تجسيدا لأوامر رئيس الجمهورية.. الشروع في تسليم الإعانات المالية للمتضررين في فيضانات النعامة    الأحكام الجمركية في قانون المالية 2025 هدفها رفع مداخيل الخزينة    رابطة دول جنوب شرق آسيا..بودن يتحادث بفيان تيان مع الأمينة العامة للجمعية البرلمانية الدولية    أساتذة وممثلو الطلبة يثمنون التدابير منحة الطلبة والأساتذة    بعيدا عن هموم مهنة المتاعب..!؟    لعزيز فايد : "بورصة الجزائر لم يتم استغلال إمكاناتها بالشكل المناسب"    مختار ديدوش : الدولة تراهن على السياحة كبديل للمحروقات ومكمل للاقتصاد    المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: المشاركون يطالبون بحل عاجل لقضية الشعب الصحراوي العادلة    العدوان على لبنان: أبو الغيط يطالب الكيان الصهيوني بوقف فوري لإطلاق النار    وزارة الصناعة والانتاج الصيدلاني: اتخاذ عدة اجراءات لضمان وفرة أدوية مرضى السرطان    سرطان الثدي: برنامج تحسيسي بالمركز الاستشفائي الجامعي بني مسوس    فتح باب الترشح أمام الجمعيات للاستفادة من دعم المشاريع الثقافية والفنية لسنة 2025    فلسطين : مئات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك    عميد جامع الجزائر يشرف على انطلاق حلقات تحفيظ القرآن لطلبة المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية    وقفة جزائرية ترحماً على السنوار    شرطة غرداية توقف امرأة بحوزتها 3600 كبسولة    انطلاق التصفيات المحلية    إرادتنا مشتركة لبناء مستقبل قوامه المنفعة المتبادلة    انطلاق التصفيات المحلية الخاصة بجائزة الجزائر للقرآن الكريم    دراجات: تتويج الدراج حمزة ياسين بطلا للدورة الوطنية للدراجات الهوائية بتلمسان    ملاكمة: ايمان خليف تستعرض مشوارها الرياضي وتكشف عن آفاقها المستقبلية    مولودية الجزائر ترتقي إلى الصدارة    رقم مميّز للخضر    أعلى لاعبي كرة القدم أجرا في العالم    وزير الصحة يؤكّد ضرورة إنشاء أقطاب خاصّة    الابتلاء من الله تعالى    نعمة الأمن لا تتحقق إلا بوجود 4 مقومات    هكذا نزلت المعوذتان على النبي الكريم    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل إجماع على نسيان النادي الإفريقي والتدارك في لقاء العودة
نشر في الهداف يوم 22 - 03 - 2010

عاد الوفد القبائلي أمسية أول أمس السبت قادما من تونس العاصمة،
بعد أن لعب أمام النادي الإفريقي في إطار الدور التمهيدي الثاني من رابطة أبطال إفريقيا. ورغم أن الجميع كان يرى أن “الكناري“ كان قادرا على العودة بكل سهولة بفوز ثمين من تونس نظرا إلى معطيات اللقاء، لكن مع ذلك فإن كل اللاعبين يرون أن النتيجة لا تعتبر سلبية رغم كل شيء، لأن الشبيبة سجلت هدفا واحدا سيكون له وزن ثقيل في مباراة العودة التي ستلعب حسب الرئيس حناشي يوم السبت 3 أفريل المقبل.
حناشي وخالف عادا مع الوفد
رغم أنهما لم يرافقا التشكيلة القبائلية إلى تونس في الذهاب يوم الثلاثاء المنصرم وإلتحقا بها في اليوم الموالي، إلا أن الرئيس حناشي والرئيس الشرفي محي الدين خالف عادا مع التشكيلة إلى أرض الوطن، حيث حجزا مكانين إضافيين. وقد حرص الرئيس حناشي على البقاء إلى جانب لاعبيه من أجل رفع معنوياتهم وشجّيعهم كثيرا على تجاوز تأثرهم بنتيجة المباراة التي ضيّعوها بسذاجة.
رحلة الخطوط الجوية الجزائرية تأخرت بساعتين
تأخر إنطلاق الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، القادمة من مطار قرطاج الدولي التونسي، قرابة الساعتين، حيث كان من المفترض أن تنطلق الرحلة على الساعة 15،50 لكنها تأجلت إلى الساعة 18،00، الأمر الذي جعل اللاعبين يعانون من تعب شديد، خاصة أنهم وصلوا مطار تونس على الساعة الواحدة زوالا ومنذ ذلك الحين وهم ينتظرون إنطلاق الرحلة التي يأتون فيها.
الوصول إلى مطار هواري بومدين على الساعة 19،30
وعوض أن يصل الوفد القبائلي على الساعة 17،00 مساء ويكون لكل لاعب الوقت الكافي لزيارة أهله في عز النهار، فإن الطائرة القادمة من مطار قرطاج الدولي حطت بمطار هواري بومدين على الساعة 19،30، حيث تنقل اللاعبون المقيمون في تيزي وزو مع سائق الفريق الذي كان في انتظارهم إلى تيزي وزو، إضافة إلى الرئيس حناشي وبعض المسيّرين.
لاعبو العاصمة إلتحقوا مباشرة بمنازلهم
مباشرة بعد وصول الوفد القبائلي إلى المطار الدولي هواري بومدين، توجه اللاعبون الذين يقطنون في العاصمة مع عائلاتهم التي كانت في انتظارهم بالمطار، من أجل الإستفادة من يوم الراحة التي منحها المدرب ڤيڤر لهم أمس الأحد، وتكون عودتهم إلى أجواء التحضيرات صبيحة اليوم بلياقة بدنية جيدة وبمعنويات مرتفعة.
نساخ توجه إلى وهران
أما اللاعب نساخ، فقد طلب من الإدارة أن يتنقل إلى مسقط رأسه بوهران من أجل زيارة عائلته والإستفادة من الراحة التي منحها الطاقم الفني للاعبين، خاصة أن اللاعب يعلم أنه ينتظر الفريق برنامجا ماراطونيا ولن يسمح له بالإلتحاق بعائلته مدة طويلة. وقد وافقت الإدارة القبائلية على مطلب نساخ على أن يكون حاضرا في أول حصة تدريبية لهذا الأسبوع، والمبرمجة صبيحة اليوم بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
اللاعبون نسوا مباراة النادي الإفريقي والنتيجة إيجابية رغم كل شيء
رغم أن الرحلة تأخرت كثيرا في الانطلاق، ما أثار تذمّر اللاعبين الذين بقوا في مطار قرطاج مدة ست ساعات كاملة، إلا أنهم كانوا يتمتعون بمعنويات عالية وتجاوزوا المرحلة الصعبة بعد التعادل الأخير الذي حققوه أمام النادي الإفريقي، حيث سادت بينهم أجواء مفعمة بالحيوية وكان كل لاعب يمازح زميله في الفريق، على غرار ما كان يقوم به يحيى شريف مع بلعباس وعودية مع أزوكا وأجمعوا على أنهم قادرون على تحقيق التأهل إلى الدور المقبل في لقاء العودة الذي سيكون مختلفا تماما حسب أغلبيتهم، ويرون أن الهدف الذي سجلوه إيجابي رغم كل شيء. لكن أغلب اللاعبين استسلموا إلى النوم طوال الرحلة نظرا للإرهاق الذي نال منهم بسبب المباراة وتأخر الرحلة الجوية.
العودة إلى التدريبات صبيحة اليوم
استفاد لاعبو الشبيبة من راحة يوم أمس الأحد، حتى يسترجعوا أنفاسهم ويستعيدوا لياقتهم البدنية خاصة أن اللاعبين شعروا بإرهاق شديد مؤخرا بسبب المباراة الأخيرة أمام النادي الإفريقي والسفرية القادمة من تونس، وستعود الشبيبة إلى أجواء التدريبات صبيحة اليوم ابتداء من الساعة 9،30 إستعدادا للمواجهة المتأخرة التي تنتظر الشبيبة في تلمسان أمام الوداد المحلي والمبرمجة هذا الجمعة 26 مارس.
--------------------------------
كوليبالي: “رد الإعتبار أمام تلمسان ضروري وعلينا الحفاظ على كامل تركيزنا”
كيف هي الأجواء داخل المجموعة بعد مباراة النادي الإفريقي؟
لقد صعب علينا تجرع النتيجة التي انتهت بها مواجهتنا أمام النادي الإفريقي، إنها كارثة حقيقية، كان بوسعنا ضمان التأهل إلى الدور المقبل في لقاء الذهاب لكن للأسف الشديد علينا انتظار مقابلة قوية أخرى في العودة، لكن ما الذي يمكننا القيام به، علينا نسيان هذه المواجهة والتفكير في اللقاءات القادمة التي تنتظرنا حتى نرد الاعتبار لأنفسنا لأنه بكل صراحة لقاء النادي الإفريقي نعتبره هزيمة ثقيلة بالنسبة إلينا.
لنعد إلى المباراة، كيف بدت لك ككل؟
المباراة كانت على شوطين الشوط الأول قبل طرد لاعبين اثنين من النادي الإفريقي حيث كنا نلعب بطريقة جيدة وكل لاعب كان يؤدي دوره كما ينبغي دون أي تقصير، لكن بعد خروج اللاعبين تغيرت مجريات اللقاء لأننا دخلنا في اللعب السهل وطغت على بعض العناصر الأنانية التي لم تخدمنا كثيرا فدفعنا الثمن غاليا، لو نروي هذا السيناريو على أي شخص سيرى أننا ضيعنا فوزا ثمينا يمكن أن نندم عليه في المستقبل.
خاصة أن النادي الإفريقي كان يلعب بتعداد منقوص من لاعبين اثنين ...
نعم وهذا ما يحزّ في أنفسنا كثيرا، من جهة أقول في نفسي إننا إذا لعبنا أمام فريق بأكمله دون أن يخرج له لاعبان اثنان لكانت المباراة أفضل ولما انتهت بنتيجة التعادل، ومن جهة أخرى أرى أننا فشلنا في اغتنام فرصة لا تتاح إلينا في كل المباريات، أرى أن لاعبي النادي الإفريقي كانوا أقوى إرادة منا بدليل أنه فرضوا ضغطا رهيبا علينا في الشوط الثاني إلى غاية تسجيلهم هدف التعادل.
ألا ترى أنكم كنتم مطالبين بالاحتفاظ بالكرة لأطول مدة؟
هذا صحيح، كان من الضروري أن نحتفظ بالكرة ونفرض طريقتنا في اللعب على منافسنا ونستغل النقص العددي الذي كان يعاني منه، لكن للأسف لم نتمكن من القيام بذلك ومن بين الأسباب التي جعلتنا نفشل في مهمة الاحتفاظ بالكرة هو إفراغ وسط الميدان بعد إخراج شريف الوزاني ودخول أزوكا، حيث أن مروسي بقي يلعب وحده في الاسترجاع وأظن أن هذا ما جعلنا نفقد السيطرة على المباراة.
ارتكبتم أخطاء دفاعية كثيرة وهدف التعادل جاء بعد خطأ في المراقبة، ما تعليقك؟
أجل لقد ارتكبنا عدة أخطاء دفاعية نظرا لشعورنا بالقلق والتسرع وكل هذا يدخل في إطار عدم تسيير اللقاء كما ينبغي، أما بخصوص هدف التعادل فقد كان بعد خطأ من المراقبة، أنا كنت في القائم الأول والهدف سجل من القائم الثاني لا أخفي أني لا أتذكر جيدا اللقطة لأنها كانت سريعة وكان في منطقة العمليات لاعبون كثر لذلك عجزت عن رؤية اللقطة جيدا. الآن علينا أن نتدارك الوضع ونضع هذه المواجهة في طي النسيان.
كيف تنتظر أن يكون لقاء العودة في تيزي وزو؟
لقاء العودة سيكون مختلفا كل الاختلاف عن لقاء الذهاب، تمكن النادي الإفريقي من العودة في النتيجة بتسعة لاعبين فقط يدل على أنه فريق جدير بالاحترام، لقد سمحنا له باسترجاع ثقته بنفسه وسيأتي إلى تيزي وزو من أجل فرض نفسه علينا وهذه المرة سيلعب ب 11 لاعبا وهو ما يعني أن مهمتنا ستكون أصعب، لكن ليس لدينا خيار آخر سوى العمل على تحقيق التعادل في تيزي وزو.
ماذا عن مباراة تلمسان؟
مباراة تلمسان مختلفة تماما عن لقاءات رابطة أبطال إفريقيا، نعلم جيدا أن تلمسان تحسن التفاوض عندما تلعب خارج الديار لكن بالمقابل فأرى أننا حققنا عدة نتائج إيجابية خارج القواعد وقادرون على فعل الأمر نفسه هذه المرة أيضا أمام الوداد، المهم أن نحافظ على تركيزنا ونطبّق التعليمات التي تقدّم إلينا من طرف الطاقم الفني لأننا لا زلنا نهدف إلى لعب الأدوار الأولى في البطولة الوطنية.
-----------------
حميتي يُعاني من تمدّد عضلي ولن يُشارك أمام تلمسان
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فإن مهاجم الشبيبة فارس حميتي أجرى صبيحة أمس فحصا بالأشعة المعمّقة في إحدى العيادات الخاصة ببن عكنون بالعاصمة، وهذا من أجل التأكد من نوعية الإصابة التي يعاني منها وما مدى خطورتها... والتي تعرض إليها خلال المواجهة الأخيرة أمام النادي الإفريقي التي حرمته من مواصلة اللقاء. وقد أثبتت الأشعة أن اللاعب يعاني من تمدّد عضلي على مستوى الفخذ وسيغيب بشكل رسمي عن مواجهة وداد تلمسان التي تنتظر الشبيبة هذا الجمعة في إطار تسوية الرزنامة، وعليه فإن المدرب “ڤيڤر” سيكون مضطرا إلى البحث عن البديل من الآن، خاصة أن حميتي يعتبر لاعبا أساسيا.
سيركن إلى الراحة من أسبوع إلى عشرة أيام
وحسب نتائج الأشعة، فإن اللاعب حميتي سيكون مضطرا إلى الركون إلى الراحة وتفادي القيام بأي حركة مجهدة من أسبوع إلى عشرة أيام وهذا حتى يتماثل إلى الشفاء ولا يُغامر بصحته، لأنه في حال ما إذا تفاقمت الإصابة ستصبح تمزّقا عضليا يمكن أن يجعله يغيب لمدة تفوق الشهر. وقد أكد حميتي أنه قد يحضر اليوم إلى متابعة الحصة التدريبية ولو من بعيد والتحدث مع المدرب ڤيڤر وطبيب الفريق الذي قد يقدم له بعض النصائح والتعليمات التي يجب أن يطبقها بحذافيرها.
سيُحاول العودة أمام النادي الإفريقي
ونظرا لاستحالة تماثله إلى الشفاء في هذا الأسبوع من أجل المشاركة أمام وداد تلمسان، سيسعى حميتي لأن يكون جاهزا تحسبا للمقابلة المقبلة التي تنتظر الشبيبة نهاية الأسبوع الموالي أمام النادي الإفريقي في إطار لقاء العودة من الدور التمهيدي الثاني من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، لا سيما أن هذه المواجهة تعتبر خاصة بالنسبة إليه ويريد أن يثأر من المنافس الذي لم يتمكنوا من التغلب عليه وهو بتسعة لاعبين .
حميتي: “كنت أخشى من التمزّق العضلي وسأعمل على العودة أمام النادي الإفريقي”
وفي هذا السياق صرح اللاعب حميتي مؤكدا: “لقد أجريت الفحص بالأشعة مثلما طلب مني طبيب الشبيبة ڤيو، وأثبتت الأشعة أني أعاني من تمدد عضلي وعليّ أن أركن إلى الراحة لمدة أسبوع إلى عشرة أيام. وهو ما يعني أني سأضيّع لقاء وداد تلمسان بصفة رسمية، لكن من جهة أخرى أقول هكذا ولا أكثر لأني كنت أخشى من تعرضي إلى تمزّق عضلي يبعدني عن الميدان لمدة شهر أو أكثر. بعد نهاية فترة الراحة، سأحاول العودة تدريجيا من أجل المشاركة في لقاء العودة من رابطة الأبطال الإفريقية أمام النادي الإفريقي”.
-----------------------
نساخ: “يجب نسيان مباراة النادي الإفريقي لأن مواجهة تلمسان مهمّة أيضا”
أولا هل نسيتم التعثر الأخير أمام النادي الإفريقي في رابطة الأبطال؟
إلى حد الآن لم نتمكن من هضم هذا التعثر لأننا ندرك جيدا ما الذي ضيعناه، الفرصة كانت بين أيدينا لكننا لم نستغلها كما يجب، لا أريد أن أتحدث عن هذه المباراة لأنه حان الوقت للتفكير في المسائل الأخرى والمواجهات التي تنتظرنا أما المنافسة الإفريقية فأعتقد أننا نملك فرصة أخرى لتدارك مباراة الذهاب، صحيح أننا ضيعنا فرصة الفوز حتى نخوض لقاء العودة في أحسن الظروف، لكن هناك تسعين دقيقة أخرى في انتظارنا وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل التأهل، أمامنا الوقت الكافي للتحضير اللازم لهذا الموعد.
إذن يمكن القول إن أجواء رحلة العودة لم تكن كما كانت في الذهاب أليس كذلك؟
نعم، خلال رحلة العودة إلى أرض الوطن لم نكن في أحسن الأحوال معنويا بل الجميع ظهر عليه نوع من التأثر جراء التعادل الذي عدنا به من تونس على حساب النادي الإفريقي، والحديث الذي كان بين اللاعبين اقتصر بالدرجة الأولى على هذه المباراة. لحسن حظنا الإدارة منحتنا يوما للراحة حتى نتمكن من نسيان هذه المباراة ولابد من ذلك لأن مواعيد أخرى في غاية الأهمية تنتظرنا وبالتالي لا يمكن أن نبقى في هذه الحالة ونعيش على خلفية هذا التعثر، بل استعدادنا سيبدأ غدا (الحوار أجري مساء السبت الماضي) تحسبا للموعد المرتقب هذا الجمعة أمام وداد تلمسان في البطولة لأنه لابد من أن نسجل نتيجة إيجابية.
دخلت في الشوط الثاني أمام النادي الإفريقي، فكيف تقيّم مردودك؟
المدرب فضل أن يقحمني في الشوط الثاني وحاولت قدر المستطاع أن أؤدي شوطا رائعا ليس فقط من الناحية الفردية بل حتى من الناحية الجماعية لكن مشاركتي كانت في وسط الميدان، فرغم المجهودات الكبيرة التي بذلتها إلا أن المباراة انتهت بالتعادل، من الصعب جدا أن تصنع الفارق في مواجهات مثل هذه التي تمتاز بالمستوى العالي، وتأسفت كثيرا عند نهاية المباراة بهذه الكيفية.
لم تشارك كثيرا منذ إلتحاقك بالشبيبة في “الميركاتو” الماضي، ألست قلقا؟
صحيح لم أشارك كثيرا مع الشبيبة منذ إلتحاقي بها في “الميركاتو” الماضي، لكن بالنسبة لي هذا أمر عادي جدا، في البداية تعرّضت لإصابة أجبرتني على الابتعاد عن الميادين لفترة وجيزة بعد أن شرعت في عملية التأهيل، ثم في كل مرة أحظى بفرصة المشاركة في المباريات الرسمية حتى ولو كان ذلك كاحتياطي، لكن تمكنت من العودة رويدا رويدا إلى أجواء المنافسة وتأقلمت كما ينبغي، لست قلقا في هذا الشأن لأن هناك العديد من المباريات وأدرك جيدا أن المدرب يحاول في كل مرة أن يقحم لاعبين آخرين حتى يمنحهم الفرصة للبروز، فما عليّ إلا أن أواصل العمل بالجدية نفسها وأنا متأكد أنني سأحظى بفرصة المشاركة، وسأعمل كل ما بوسعي لأشرّف ألوان الشبيبة.
لنعود إلى المباراة المتأخرة التي تنتظركم أمام وداد تلمسان هذا الجمعة، ألا تخشون أن يؤثر عليكم التعادل الأخير في المنافسة الإفريقية؟
قلت لكم من قبل إننا تأثرنا بالتعادل الذي عدنا به في المنافسة الإفريقية لكن من غير الممكن أن نفكر فيها إلى الأبد بل علينا أن نطوي صفحة هذه المواجهة ونستعد أكثر للمباراة أمام وداد تلمسان التي تعد أيضا في غاية الأهمية، كما أن أعضاء الطاقم الفني حاولوا رفع معنوياتنا في المدة الأخيرة وهو ما سيعود علينا بالفائدة، وإن شاء الله سنتنقل إلى تلمسان من أجل العودة بنتيجة إيجابية حتى نؤكد للجميع أن التعادل أمام النادي الإفريقي ما هو إلا كبوة، لهذا علينا أن نسجل حضورنا هذه المرة ومن جهة أخرى سنعمل على العودة للعب على ورقة البطولة.
----------------------------
التفكير في تلمسان يبدأ من اليوم
بعد راحة ليوم واحد، يعود لاعبو شبيبة القبائل هذه صبيحة إلى أجواء التدريبات تحضيرا للمواجهة المقبلة في تلمسان هذا الجمعة في إطار تسوية الرزنامة. ومنذ وصول الشبيبة من العاصمة التونسية واللاعبون يفكرون بجدية في لقاء الزيانيين، متجاوزين بسرعة تضييعهم العودة بفوز عريض في لقاء النادي الإفريقي والذي كان سيسمح لهم بضمان التأهل إلى الدور التمهيدي الثالث قبل لعب مباراة العودة أصلا.
التنقل إلى وهران هذا الأربعاء
وسطّرت الإدارة القبائلية البرنامج الأنسب للتنقل إلى تلمسان، حيث ستشد التشكيلة الرحال إلى وهران هذا الأربعاء بعد الحصة التدريبية التي ستجرى في الصبيحة، ومن المحتمل أن تقيم ليلة هناك قبل التوجه إلى تلمسان يوم الخميس، خاصة أن المسافة بين مدينتي وهران وتلمسان ليست بعيدة. وعلى هذا الأساس، فإن الشبيبة لن يكون أمامها سوى ثلاثة أيام لإجراء تحضيراتها لهذه المقابلة التي تعتبر في غاية الأهمية لها بما أنها تبحث دائما عن تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية خارج القواعد حتى تُعوّض ما فاتها في الجولتين الأخيرتين اللتين لعبتهما في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في إطار البطولة أمام مولودية الجزائر وشبيبة بجاية.
اللاّعبون عازمون على التدارك
من جهتهم، أكد لاعبو الشبيبة أنهم لم يعودوا يفكرون في لقاء النادي الإفريقي، خاصة أن الحديث عنه يجعلهم يصابون بخيبة أمل نظرا لعدم تمكنهم من استغلال فرصة ضمان التأهل خارج القواعد، موضحين أنهم عازمون على تدارك الوضع من خلال العودة بنتيجة إيجابية من تلمسان من أجل رد الاعتبار لأنفسهم والتأكيد مرة أخرى أن الشبيبة تملك تشكيلة قوية وما حدث أمام النادي الإفريقي يعتبر مجرد هفوة لن تتكرر.
حناشي يصرّ على مواصلة لعب الأدوار الأولى
أما رئيس الفريق حناشي، فإنه يرى أن مباراة النادي الإفريقي قد إنتهت والتفكير فيما حدث فيها لن يجدي نفعا، بالتالي طلب من اللاعبين خلال اجتماعه بهم قبل العودة من تونس أن ينسوا تماما هذا اللقاء ويواصلون التألق في البطولة، خاصة أن الشبيبة أصبحت “خطيرة” عندما تلعب خارج القواعد، بدليل ما فعلته مع مولودية وهران سابقا، كما أن المدرب ڤيڤر لم يُهزم بعد خارج الديار منذ توليه الإشراف على العارضة الفنية.
عودية: “علينا التدارك قبل فوات الأوان”
ومن جهته، أكد المهاجم أمين عودية أن مباراة تلمسان في غاية الأهمية لجميع اللاعبين لأن تحقيق نتيجة إيجابية سيجعلهم يسترجعون ثقتهم بأنفسهم وتترفع معنوياتهم أكثر، موضحا ذلك في قوله: “صحيح أننا متأسفون ونعاني من خيبة أمل كبيرة لأننا لم نعرف كيف نحرز الفوز أمام النادي الإفريقي رغم النقص العددي للمنافس، لكن يجب أن لا نربط أنفسنا بالتفكير في هذه المقابلة، لدينا مباريات أخرى لا تقل أهمية من بينها لقاء تلمسان الذي ينتظرنا هذا الجمعة والذي يجب أن نعمل على تحقيق نتيجة إيجابية فيه حتى نرد الاعتبار لأنفسنا ونتدارك الوضع قبل فوات الأوان”.
اللاعبون تدربوا على شاطئ البحر صبيحة الرحلة
برمج المدرب ألان ڤيڤر حصة تدريبية صبيحة العودة من تونس إلى الجزائر، وكان ذلك على شاطئ البحر القريب من فندق “فيبيس” الذي أقامت فيه الشبيبة. وقد شارك في هذه الحصة التدريبية كل العناصر التي لم تشارك في المباراة، إضافة إلى العناصر التي دخلت في الشوط الثاني على غرار يحيى شريف وأزوكا. وقد ركز المدرب على الجانب البدني واستغل فرصة التدرب على الرمل الذي يعتبر أفضل وسيلة للقيام بتحضيرات بدنية بالنسبة للرياضيين .
-------------------------
ذراع بن خدة والقبائل يتذكّرون المرحوم عويس
نظم سكان بلدية ذراع بن خدة في الأيام الأخيرة دورة رياضية في كرة القدم تخليدا لروح المهاجم القبائلي السابق المرحوم بإذن اللّه كمال عويس، الذي غادرنا إلى الأبد مطلع شهر جانفي المنصرم. الدورة جرت بمساعدة رئيس بلدية ذراع بن خدة وعرفت مشاركة ثمانية فرق، من بينها فريق من الدار البيضاء بالعاصمة وقدامى لاعبي شبيبة القبائل الذين صنعوا الحدث بحضورهم المميّز وكانوا في المستوى كالعادة ، لكن لسوء حظهم تم إقصاؤهم في الدور نصف النهائي أمام فريق “ميرابو” بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين. هدفا الشبيبة حملا توقيع بوبريط وبلحسن، أما الدور النهائي، فقد نشطه “ميرابو” أمام فريق إفليسن،وانتهى اللقاء بالتعادل الايجابي هدف في كل شبكة ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسم الحظ فيها ل “ميرابو” في أجواء رائعة جدا.
بلحسن، بحبوح، مقبل وبوبريط يخطفون الأضواء
هذه الدورة كانت مناسبة تم من خلالها جمع شمل العائلة الرياضية بصفة عامة وعائلة شبيبة القبائل بصفة خاصة، حيث حضور قدامى الشبيبة بقوة مثل المراوغ البارع على بلحسن الملقّب ب “تشيبالو”، إلياس بحبوح صاحب هدفين في نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1981، مالك مقبل اللاعب الذي “ربط” المهاجم الإنجليزي الشهير “كيفن كيڤان” في أعز تألقه، وكذا حكيم بوبريط والآخرون، ما ترك أثره المميز للجمهور الحاضر والذي إنبهر كثيرا بفنيات هؤلاء الذين لطالما رفعوا إسم الشبيبة عاليا في سنوات الثمانينيات. ورغم أن مشوار بلحسن وزملائه في هذه الدورة توقف في المربع الذهبي، إلا ّأن “تشيبالو” واصل المسيرة إلى النهائي لأنه تولى مهمّة تحكيم هذه الدورة وساهم أيضا بطريقته الخاصة في إنجاح هذه الدورة قدّمت فيها جوائز قيّمة لعائلة المرحوم عويس التي كانت حاضرة في هذا الحدث ولكل المشاركين .
بلحسن: “فرحت كثيرا لتنظيم هذه الدورة على روح عويس”
وقد عبّر علي بلحسن عن فرحته الكبيرة للإلتفاتة الطيبة التي قام بها أبناء بلدية ذراع بن خدة، التي تذكّرت عويس، حيث قال لنا في هذا الشأن: “أنا سعيد جدا لتنظيم هذه الدورة الرياضية التي خصصت لروح الأخ والصديق الحميم كمال عويس رحمه اللّه الذي والذي يستحق أكثر. كما كانت المناسبة أيضا لالتقاء زملائي السابقين، على غرار بحبوح، مقبل وبوبريط وأغتنم الفرصة لأشكر الجميع الذين ساهموا في تنظيم هذه الدورة من بلدية ميرابو، وعلى رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدي، وبلدية ذراع بن خدة وكل الفرق التي شاركت فيها وكانت وراء نجاحها”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.