يوجد تعداد اتحاد بلعباس أمام حتمية العودة إلى السباق من أجل الظفر بلقب بطولة القسم الثاني الممتاز وذلك بعد المجهودات التي بذلت هذا الموسم من قبل العديد من الأطراف لمحو نكسة الموسم الماضي والمضي في رسم صفحة جديدة في مسيرة النادي. ويرى غالبية متتبعي مسيرة اتحاد بلعباس أن الخطأ بات ممنوعا على الفريق إذا أراد البقاء في السباق وذلك بداية من لقاء الجولة المقبلة حيث يوجد الاتحاد أمام حتمية الفوز على “الموك” بملعب الشهيد حملاوي. كابوس الموسم الماضي يلاحق الأنصار بدا الخوف يسيطر على أنصار اتحاد بلعباس الذين لا يودون بتاتا عيش كابوس الموسم الفارط مجددا عندما ضيع فريقهم ورقة الصعود التي كانت في متناوله وذلك بعد بداية كانت أكثر من موفقة تمكن على إثرها زملاء بن زينب من العودة إلى الديار بالعديد من النقاط من خارج القواعد كما كان عليه الشأن أمام كل من اتحاد سطيف (2-3)، أولمبي أرزيو (0-3 على البساط)، شباب باتنة (0-0) وجمعية وهران (2-2). ورغم الخسارة القاسية التي مني بها اتحاد بلعباس الجمعة الفارطة أمام اتحاد سطيف (2-0) إلا أن الكثير من محبي اتحاد بلعباس يؤمنون بإمكانية لعب ورقة اللقب في ظل بقاء ثماني جولات عن نهاية الموسم من جهة والخرجات النارية التي تنتظر الرائد الحالي مولودية سعيدة لمواجهة كل من نادي بارادو، أمل مروانة، شباب تموشنت ومولودية بجاية، وهي الخرجات التي لن يكون فيها أبناء المدرب حموش في مأمن من التعثرات بالنظر لهشاشة هذا الفريق خارج قواعده حيث لم يتمكن سوى من الفوز في مباراة واحدة أمام وداد بن طلحة بملعب براقي وهي المباراة التي قيل عنها الكثير في أوساط متتبعي بطولة القسم الثاني الممتاز. التحضير النفسي لموعد سطيف كان ضعيفا اعترف عدد من لاعبي اتحاد بلعباس بأنهم وضعوا في أذهانهم أنهم فازوا بمباراة اتحاد سطيف قبل لعبها على أرضية الميدان لذلك تلقوا الخسارة في تلك المواجهة وهو ما تؤكده حالة التراخي التي كان عليها العديد منهم أثناء المباراة. وتعكس تصريحات اللاعبين حقيقة التحضير النفسي السيئ للغاية الذي خضع له اللاعبون قبل مباراة سطيف وهي حقيقة يستوجب على أعضاء الطاقم الفني الاعتراف بها والعمل على تصحيحها قبل نهاية الموسم بثماني جولات