خمسة أشهر قبل إنطلاق تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، التي ستحتضنها غينيا الإستوائية والغابون، لازال المنتخب المغربي (منافس “الخضر” في هذه التصفيات) يعاني من الكثير من المشاكل التي قد تؤثر على مستواه في هذه التصفيات بداية بافتقاده لمدرب رسمي وانتهاء بفقدان العديد من عناصره الأساسية أماكنهم في الأندية الأوروبية التي يلعبون لها، وهي أمور قد تصب في صالح أشبال سعدان على اعتبار أن منتخب “أسود الأطلس“ سيكون المنافس الأول لرفقاء زياني على تأشيرة التأهل إلى العرس الإفريقي المقبل. “خرجة” يعود إلى الإحتياط مع جنوة وأمل الكرة المغربية أمرابط لا يلعب مع أيندهوفن وفي سياق متابعتها للمحترفين المغاربة، كشفت الصحف المغربية عن معاناة العديد من هؤلاء من الإصابات وكذا كرسي الإحتياط وهو ما ينطبق على لاعب جنوة الإيطالي “حسين خرجة” العائد من إصابة خطيرة أثرت كثيرا على مستواه، حيث بقي ملازما كرسي البدلاء طيلة المواجهة الأخيرة التي جمعت فريقه أمام نادي فيورونتينا وذلك بعدما لعب 13 دقيقة فقط في الجولة 28 من الدوري الإيطالي أمام نادي كاڤلياري، وهي الملاحظة نفسها التي تنطبق على الدولي المغربي المقبل وأمل الكرة المغربية نور الدين أمرابط الذي قرر الالتحاق بالمنتخب المغربي بعدما حمل قميص المنتخب الهولندي في الأصناف الصغرى، حيث فقد مكانته مع فريق أيندهوفن بدليل بقائه في الإحتياط خلال اللقاء الأخير أمام توانتي وهي المواجهة التي انتهت بالتعادل. وادّو وحاجي يُعانيان مع نانسي وشافني بديلا مع أوكسير ولا تختلف الأمور كثيرا مع عبد السلام وادّو ويوسف حاجي اللذين يعانيان مع فريقهما نانسي الفرنسي حيث غاب الأول عن اللقاء الأخير أمام سانت إيتيان بفعل الإصابة الخطيرة التي يشكو منها في الفخذ، فيما لم يلعب الثاني سوى 25 دقيقة بعد عودته هو الآخر من إصابة خطيرة جعلت مدرب الفريق الفرنسي لا يعتمد عليه كثيرا في المباريات الأخيرة ويبقيه في أغلب الأحيان على كرسي البدلاء، مثله مثل لاعب أوكسير “شافني” الذي فقد بدوره مكانته في صفوف متصدر البطولة الفرنسية بفعل الإصابات المتلاحقة وصار لا يشارك إلا في دقائق معدودة وهو ما حدث في المواجهة الأخيرة أمام نادي “لومون”، حيث لم يلعب شافني سوى 30 دقيقة. هرماش يُصاب مع لانس والعلاوي يُبعد من تشكيلة ڤانڤون ويظهر أن لعنة الإصابات التي ألمت بلاعبي المنتخب الجزائري في الآونة الأخيرة وقبلها عشية اللقاء الفاصل الذي جمع “الخضر“ بالمنتخب المصري لحساب تصفيات المونديال قد انتقلت لتمس المنتخب المغربي، بدليل أن لاعبي هذا الأخير أصبحوا يتساقطون كالذباب وهو ما قد ينعكس على مستقبلهم خاصة أولئك الذين يطمحون لتغيير الأجواء مع نهاية الموسم في صورة لاعب لانس الفرنسي عادل هرماش الذي أصيب في الفخذ خلال آخر لقاء لفريقه أمام سوشو وهو ما جعله يغادر الميدان مع بداية الشوط الثاني وقد يغيب عن الملاعب لفترة طويلة حسب الصحف المغربية، شأنه شأن لاعب ڤانڤون مصطفى العلاوي الذي تم إبعاده نهائيا من تشكيلة فريقه بسبب كثرة الإصابات وتراجع مستواه الفني وكذلك الشأن بالنسبة ل مروان زمامة زميل لاعب هيبرتيان الاسكتلندي الذي يظل بدوره غائبا عن التشكيلة الأساسية لفريقه بسبب لعنة الإصابات المتتالية. باها يتألق مع مالاڤا ومن حسن حظ أنصار “أسود الأطلس“ أنه في مقابل الأخبار المحزنة التي تصلهم عن أغلب الدوليين، هناك بعض الأخبار السارة وفي مقدمتهم لاعب مالاڤا الإسباني نبيل باها الذي أبدع خلال الجولة 27 من خلال الهدفين اللذين سجلهما في شباك فياريال وهما الهدفان اللذان سمحا ل مالاڤا بتذوق طعم الفوز بعد 3 هزائم متتالية، علما بأن باها سجل أربعة أهداف إلى حد الآن مع فريقه منذ انطلاق بطولة هذا الموسم. شبح إنقطاع التيار الكهربائي يُهدّد مونديال جنوب إفريقيا يبدو أن مسلسل المتاعب التي ستواجهه اللجنة المنظمة للمونديال المزمع إقامته الصيف القادم في جنوب إفريقيا، سيمتد لما هو أبعد من نطاق المشكلات المتوقع حدوثها خلال البطولة على صعيد الأمور التنظيمية والنواحي الأمنية. ففي الوقت الذي بدأت تحذر تقارير إعلامية من بعض السلبيات، كشفت صحيفة “التايمز“ اللندنية عن أن البطولة باتت مهددة الآن بخطر انقطاع التيار الكهربي خلال المنافسات. وتشير الصحيفة في هذا السياق إلى أن جنوب إفريقيا التي تُحضّر الآن لاستضافة البطولة التي ستنطلق في غضون 82 يوما فقط، تواجه نقصا حادا في الكهرباء، بالتزامن مع الحضور الجماهيري المتوقع وصوله ل 450 ألف مشجع، سيتوافدون على البلاد لتشجيع فرقهم، حيث ينتظر أن يزيد هذا الحشد الجماهيري الغفير من الضغوط الملقاة بالفعل على محطات توليد الكهرباء هناك. وفي هذا الإطار، تفيد الصحيفة بأنه قد طلِب من بعض أكبر الجهات المستهلكة للكهرباء في البلاد، ومن بينها صناعة التعدين، بأن تخفض من استهلاكها خلال فعاليات البطولة للتأكد من عدم انقطاع التيار الكهربي. التناقض في تصريحات المسؤولين المصريين يتواصل... الخلافات بين أقطاب الكرة المصرية تكشف المستور والأيام قد تأتي بالمزيد لا تزال حالة التناقض في التصريحات تطبع المشهد الإعلامي الرياضي المصري، الذي يبدو تائها تماما ما بين تصريحات تصدر من جهة ونفي يأتي من جهة أخرى، أو حتى من الجهة نفسها، فبعدما عبر عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم محمود الشامي عن تفاؤله لتحسّن العلاقات مع الجزائر في تصريحاته التي نقلناها أمس، ها هي وسائل الإعلام المصرية تطل علينا بتصريح مناقض تماما لسابقه، ليتأكد يوما بعد يوم أن المشاكل المفتعلة ما بعد مباراة أم درمان ما هي سوى تصفية حسابات داخلية بين أقطاب الكرة المصرية، الذين أصبحوا ينشرون غسيلهم ويكشفون أكاذيب بعضهم البعض. زاهر على طريقة “ضربني وبكى سبقني واشتكى” بعدما نفى أمس محمد روراوة وجود أي نية منه للصفح عن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر، ما لم يعتذر للشعب الجزائري عما لحقه من الجانب المصري من إهانات، خرج أمس الاتحاد المصري لكرة القدم بقيادة سمير زاهر الذي كان أحد أكبر رؤوس الفتنة، التي صاحبت تصفيات “المونديال” ليُصّرح أنه لن يتنازل عن الشكوى التي رفعها ضد الجزائر عقب ما اصطلح عليه في الدوائر الإعلامية المصرية بتسمية “أحداث أم درمان”، وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم محمود الشامي في هذا الصدد بأن اتحاد بلاده لن يتنازل عن شكواه أمام “الفيفا“ متهما في الوقت ذاته روراوة بالشكوى لدى “الفيفا“ بطريقة غير مباشرة من خلال تظلمه لدى مراقب المباراة، ما يظهر تناقضا صريحا بين كلام الشامي قبل يومين الذي نفى فيه وجود أي شكوى جزائرية. صقر ينفي علمه بأي تقارب بين زاهر وروراوة من جهة أخرى، قال حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر، وهو أعلى هيئة رياضية هناك، أن العلاقات الرياضية بين الجزائر ومصر تسير نحو العودة إلى طبيعتها بعد زوال الإحتقان الذي صاحب مباراتي القاهرة والخرطوم، حيث دعا صقر وسائل الإعلام في البلدين إلى تفادي التصعيد حتى تهدأ الأوضاع. وبالمقابل نفى صقر علمه بوجود أي مبادرات للمصالحة على هامش الإجتماع الأخير لإتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم، الذي عقد بالعاصمة المغربية الرباط، حيث قال إنه لم يسمع خلال إجتماعه ب سمير زاهر عن هذا الأمر. ------------- بطولة كأس العالم في غزة على غرار مونديال جنوب إفريقيا أعلن المسؤولون في مدينة غزة عن اعتزامهم تنظيم بطولة رمزية لكأس العالم في قطاع “غزة“ في ماي المقبل وذلك على غرار مونديال جنوب إفريقيا المرتقب في جوان المقبل. ووقع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي واتحاد كرة القدم الفلسطيني إتفاقية هي الأولى من نوعها لعقد البطولة الرمزية بين المنتخبات المحلية في القطاع وبمشاركة متضامنين أجانب. وستضم البطولة التي ستقام بتكلفة 30 ألف دولار معظم الأندية والفرق المحلية من خلال تمثيلها لأسماء الدول المشاركة في بطولة كأس العالم المقامة في جنوب إفريقيا وارتداء الزي الرياضي الخاص بها. وقال مدير البرامج في مؤسسة “باسل ناصر“ خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر البرنامج في “غزة“ إن هذه الفكرة تأتي من أجل نقل معاناة الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة إلى العالم الخارجي من خلال المناسبات الدولية، وأضاف أن المشروع يأتي من أجل خلق حالة من التوافق بين الأطراف الفلسطينية وإظهار الشعب الفلسطيني بمظهر الموحّد من خلال اهتمامه بالجانب الرياضي وسعيه للارتقاء بالكادر الشبابي لتمثيل اسم فلسطين في مثل هذه المناسبات، ومن المقرر إشراك شريحة من الأجانب العاملين في المؤسسات المحلية داخل قطاع غزة في البطولة كممثلين لدولهم المشاركة. ---------- شبانة: “زاهر قدم ورقة إعتذار ل روراوة في “الفيفا”، لكن روراوة رفض وطلب الإعتذار ل الجزائر” عاد الإعلامي المصري محمد شبانة إلى مواصلة هجومه على إتحاد الكرة المصري ورئيسه سمير زاهر بسبب التصريحات الأخيرة التي خرج بها أعضاء المجلس حول عدم تقدم الجزائر بشكوى ضد مصر في أحداث القاهرة عقب الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني. وقال شبانة في برنامجه “كورة أون لاين” الذي يبث على قناة “مودرن سبورت” إن إتحاد الكرة يتلاعب بعواطف المصريين عندما قال إن الجزائر لم تتقدم بأي شكوى ضد مصر في أحداث القاهرة. وقال شبانة:” خرج علينا أحد أعضاء الإتحاد بالقول إن روراوة أكد له في اجتماع اتحاد شمال إفريقيا الذي أقيم منذ يومين في الرباط أن الجزائر لم تقدم أي احتجاج ل “الفيفا“ ضد الإتحاد المصري بعد حادثة الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري”، وأضاف الإعلامي المصري قائلا: “والله لو حدث هذا سأقبل روراوة، لكني متأكد أن هذا لم يحدث تماما، وأنا متأكد أن الجزائر تقدمت بشكوى ضد الإتحاد المصري، وكل ما يريده أعضاء اتحادنا هو التلاعب بعواطفنا لتهدئة الأجواء مع روراوة”. وفجر شبانة مفاجأة من العيار الثقيل عندما قال إن سمير زاهر تقدم بورقة اعتذار لنظيره الجزائري لكن روراوة رفض استلامها واشترط تقديم اعتذار رسمي للجزائر” وقال شبانة فاتحا النار على زاهر: “قلت قبل ذلك إن زاهر يشبه عبد الفتاح القصري في فيلم “حميدو” عندما يقول كلمة ويتراجع عنها بعد أن تصرخ عليه زوجته قائلة حنفي، وهو ما أكدته الأيام فلم تنسحب مصر من إتحاد شمال إفريقيا وهو ما أكدته الأيام لأن ممثلوها حضروا اجتماع الرباط عكس ما كان يقوله زاهر بأن مصر انسحبت من اتحاد شمال إفريقيا”. ----------- بعد تصريحات روراوة التي وضعته في ورطة... الشامي: “قلت إن روراوة اشتكانا إلى محافظ المقابلة وليس إلى الفيفا، وهي الشكوى التي يجري التحقيق فيها” لم تدم فرحة المصريين طويلا عقب تصريحات محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري الذي قال إن روراوة لم يرفع شكوى ضد مصر إلى “الفيفا” وأنه يسير إلى التصالح مع سمير زاهر، وذلك بعد تصريحات روراوة أمس إلى “الهداف” عندما قال إنه لن يسامح زاهر وإنه لا صلح دون اعتذار وإن الشكوى موجودة وإلا فيكف تدرسها الاتحادية الدولية عن طريقة لجنة الانضباط، وفي سياق احتواء الوضع سارع الشامي أمس إلى إصدار تكذيب للتصريحات التي يقول إنها نُسبت إليه والتي وضعته في ورطة، متمسكا بما يسميه “تسوية القضية بطريقة ودية” وهو الأمر الذي لا يمكن تحققه في ظل الظروف المتوفرة. “روراوة لم يقدم شكوى ضد مصر إلى الفيفا، لكن...“ وتراجع الشامي عما قاله في تصريحات إلى موقع “الشروق” المصرية أمس، موضحا أنه لم يقل إن الرئيس روراوة لم يشك مصر إلى “الفيفا”، بل قال ما يرى أنه فُهم بالخطأ لما صرح بأن شكوى روراوة كانت إلى محافظ المباراة، وهنا يقول: “قلت إن روراوة لم يقدم شكوى ضد مصر في الفيفا لأنه لم يكن في حاجة إلى ذلك لأنه قدم شكوى إلى مراقب المباراة وهدّد بالانسحاب وهذه الشكوى هي التي يتم التحقيق فيها من جانب الجزائر، أما الشكوى المصرية فكانت مباشرة إلى الاتحاد الدولي لأنها متعلقة بوقائع لم يثبتها المراقب لمباراتنا الفاصلة في أم درمان يوم 18 نوفمبر الماضي وخاصة تلك التي وقعت بعد اللقاء، لذلك كان لزاما علينا أن نقدم شكوى مباشرة عن ما حدث إلى الفيفا”. “نشاطاتنا مجمّدة في إتحاد شمال إفريقيا” وبخصوص موقف مصر من إتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، قال الشامي إن الإتحاد المصري جمّد مشاركته ولم يدفع قيمة الإشتراك المحدّد ب 30 ألف دولار، مشيرا إلى حضوره إجتماعات الإتحاد بالقول: “حضورنا كان من قبيل أن مصر لن تترك مكانها ومكانتها بين أشقائها وأن لها علاقات مع الأعضاء الآخرين في الإتحاد تحرص عليها وكبادرة إلى أن هناك تقاربا من جانبنا، لكن من دون أية شروط أو إعتذار”، واعتبر الرجل الفاعل في إتحاد سمير زاهر أن عدم مشاركة الفرق المصرية في بطولات إتحاد شمال إفريقيا أثر بشكل كبير على حقوق الإشهار وأفقد الإتحاد المصري 50 % من المداخيل مقارنة بالموسم الماضي -------- “كوستنر” سيترك الفريق بعد نهاية الموسم... الفرنسي جيرار هوليي مرشّح إلى تدريب زياني في فولفسبورغ ذكرت تقارير إخبارية ألمانية، مساء أمس، أن المدير الفني للمنتخبات الفرنسية الحالي جيرار هوليي مرشح بقوة إلى تدريب نادي فولفسبورغ بداية من الموسم القادم، وهذا مباشرة بعد الخماسية التي تلقاها الفريق على يد متذيل الترتيب هيرتا برلين، وأفادت صحيفة “كيكر” ذات المصداقية العالية أن مسؤولين عن فريق “الذئاب” باشروا مباحثات مع مدرب ليفربول وليون السابق وكذا ماركوس بابل مدرب شتوتغارت حتى يكون مساعدا له، وهو ما يجعل إمكانية بقاء زياني مع الفريق لموسم آخر واردة خاصة أن المدرب الفرنسي يعرف إمكاناته جيدا. من جهة أخرى تأكد أن المدرب المؤقت للفريق ڤونتر كوستنر سيترك الفريق في نهاية الموسم فحسب تصريحات للمعني وأيضا ل مناجير فولفسبورغ ديتر هونيس فإن الجولات القادمة ستكون الأخيرة للمدرب مع الفريق مهما كانت النتائج.