تدربت تشكيلة شباب بلوزداد أمس في ملعب 20 أوت بداية من الساعة 10:00 صباحا، وهي الحصة التي خصصها الطاقم الفني للاسترجاع بعد أن لعبت التشكيلة مواجهة ودية صبيحة أول أمس أمام رائد القبة، الحصة التدريبية لم تدم أكثر من الساعة قبل أن يتم تسريح اللاعبين. ومثلما أكده لنا اللاعب "باسكال أنڤان" في عدد أمس، فإنه بدأ فعلا في مداعبة الكرة بعد أن اكتفى أول أمس بالجري، حيث شارك اللاعب البينيني بشكل عادي في التدريبات أمس وقام ببعض التمارين بالكرة، ما يعني أنه على الطريق الصحيح ويكون قد شفي من إصابته بشكل نهائي. "أنڤان" لم يعد يعاني من الإصابة ومن الواضح أن اللاعب البينيني لم يعد يعاني من آثار الإصابة، وسيكون جاهزا للعب المواجهة المقبلة التي تنتظر الشباب أمام وفاق سطيف الثلاثاء القادم، حيث لازال الوقت كافيا أمامه لاسترجاع لياقته البدنية وسيكون في حالة تسمح له باستعادة مكانته في التشكيلة الأساسية من جديد، وهو ما ينتظره الطاقم الفني بفارغ الصبر بعد أن تحول "باسكال" إلى قطعة مهمة وأساسية في الفريق. عمور التحق أخيرا بالتدريبات عرفت الحصة التدريبية أمس عودة اللاعب عمار عمور إلى أجواء التدريبات، بعد أن بقي بعيدا عنها مدة حيث لم يلتحق بالفريق منذ مواجهة الشباب في الكأس أمام وفاق سطيف نظرا لظروف عائلية قاهرة، حيث طلب ابن عين الحجل الإذن من الطاقم الفني بالغياب عن الحصص الماضية وهو ما كان له فعلا. سيكون جاهزا للقاء سطيف هو أيضا وبعودته إلى أجواء التدريبات يكون عمور قد أزاح هما ثقيلا على عاتق الطاقم الفني، الذي لم يكن يتخيّل غياب هذا العنصر المهم الذي يعتبر ميزان وسط الشباب ولا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة لكل المدربين الذين مروا على الشباب، ومن المنتظر أن يكون عمور جاهزا للمواجهة المقبلة يوم 16 أفريل الحالي أمام الوفاق. سليماني: "أولويتي اللعب في أوروبا وسأغادر الجزائر الموسم القادم" "الإدارة لم تخبرني بأي عرض لحد الساعة" مباراة مفيدة أمام القبة للخروج من الرتابة، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، لعب مواجهات ودية أمر مهم للغاية في هذه الفترة التي توقفنا فيها عن المنافسة، ما يجعلنا أقل تحضيرا مقارنة بالأندية الأخرى، ومن أجل تدارك هذا الوضع من المهم كسب بعض الدقائق في الأرجل للبقاء في جو المنافسة، والتحضير جيدا للقاء القادم الذي ينتظرنا في البطولة أمام وفاق سطيف. الفوز قد يكون مفيدا أيضا للمعنويات رغم أن القبة تلعب في القسم الثاني الهاوي نعم من المهم الفوز في أي مواجهة، صحيح أننا لم ندخل من أجل تحقيق الانتصار ولم نفكر في النتيجة النهائية لأنها آخر اهتماماتنا في هذه المناسبات، ولكن يبقى تحقيق الفوز دافعا معنويا ويعطي التشكيلة ثقة أكبر في النفس. ستلعبون مباراة تحضيرية أخرى أمام اتحاد خميس الخشنة، هل تعتقد أن لعب مواجهتين وديتين كاف من أجل التحضير لسطيف؟ نعم مواجهتان وديتان ستكونان كافيتين لنا من أجل تجهيز أنفسنا لهذا اللقاء، حيث سيكون كل اللاعبين قد لعبوا 90 دقيقة تقريبا قبل مواجهة الوفاق. إذن لا تعانون من هذا العامل صحيح أن نقص المنافسة مزعج بما أننا توقفنا مدة فاقت 15 يوما، والوفاق لعب مباراة في رابطة أبطال إفريقيا وسيلعب مباراة قوية أخرى في الكأس ما يجعله أكثر جاهزية، ولكن قد يكون ذلك في غير مصلحته أيضا، فمن الممكن أن ينال التعب من المنافس عكسنا الذين استفدنا من راحة كافية. لنعد للقاء سطيف في الكأس، كيف تقبلتم الإقصاء بتلك الطريقة؟ بكل صراحة ليس من السهل أن تقصى من ربع نهائي الكأس وأنت قريب للغاية من تحقيق التأهل، كنا قادرين على تحقيق نتيجة أحسن ولكن للأسف لم نقدر على ذلك ولم نتجرع الإقصاء لحد الآن. سجلت هدفا رائعا في تلك المواجهة بعد مجهود مميز، ما تعليقك؟ كان من الممكن أن أسعد بذلك الهدف لو أنه قادنا إلى تحقيق التأهل إلى نصف النهائي، وبكل صراحة فرحت بشكل كبير بالهدف أثناء اللقاء لأني كنت أفكر في كل الأنصار الذين تنقلوا من أجلنا، لذلك توجهت إليهم مباشرة وأهديتهم الهدف، ولكن في نهاية اللقاء شعرت كأني لم أفعل شيئا لأننا لم نهد الأنصار التأهل. إذن المواجهة القادمة ستكون لد الاعتبار، أليس كذلك؟ هذا أكيد، لأننا لم نتجرع الإقصاء أمام الوفاق في ربع نهائي الكأس، ولن تكون هناك فرصة أحسن لرد الاعتبار لأنفسنا من تحقيق الفوز أمام الوفاق في هذه المواجهة المهمة، فيجب أن لا ننسى أننا سنلعب على ميداننا وأمام أنصارنا وبالتالي الخطأ ممنوع علينا، ولا يمكن أن نسمح بأن نخيب أنصارنا مرة أخرى وأمام المنافس ذاته. لنتحدث عن العروض التي وصلتك مؤخرا والتي أسالت الكثير من الحبر، أين سيلعب سليماني الموسم القادم؟ لا أعرف المكتوب هو الذي سيقرر، ولازلنا لم نصل إلى درجة تحديد الوجهة بشكل نهائي، لأنه لا توجد أشياء رسمية. ولكن هناك حديث عن وجود عروض رسمية وصلتك من أندية مصرية؟ صدقني الإدارة لم تحدثني عن أي عرض، وهذا هو الغريب أنا أسمع بالاتصالات عبر الجرائد ولكن لا أحد من شباب بلوزداد تحدث معي في الموضوع، لذلك لا أعرف ما الذي يحدث بالضبط في هذا الموضوع. إذن يمكن القول غن سليماني لا يملك عروضا رسمية الأكيد أنه توجد عروض مادام هناك الكثير من الحديث في الوقت الحالي، ولكن مثلما قلت لك الإدارة لم تخبرني بأي شيء، سمعت عن الكثير من العروض ولكن لم تناقشني فيها الإدارة لذلك لست على دراية تامة بها، وحسب علمي هناك عرض رسمي من الإسماعيلي المصري وقد نشرتم في جريدتكم نسخة عن العرض المرسل للشباب، هذا ما أعرفه. الكل يطرح الآن السؤال نفسها، هل إسلام مستعد للعب في البطولة المصرية؟ لا أعرف الإجابة لأن القدر هو الذي سيقرر أين سيقودني في النهاية. سنعيد صياغة السؤال هل أنت مستعد للعب في بطولة مهددة كل يوم بالتوقف وتلعب بدون جمهور؟ صدقني لم أفكر في الأمر، ولا يمكنني الإجابة عن سؤالك في الوقت الراهن. ماذا عن العروض التونسية، هناك حديث عن مناجير يريد تحويلك إلى النادي الإفريقي، هل تحدث معك بشكل مباشر؟ لا لم يتحدث معي بشكل مباشر، ولا علم لي أين وصلت الأمور في هذا الشأن. الكل يعرف أنه توجد عروض فرنسية، هل تؤكد ذلك؟ سأكرر الكلام نفسه، الإدارة لم تعلمني بأي شيء لحد الآن، ولا يمكنني تأكيد أو نفي شيء مماثل. ولكن الأنصار يريدون الصراحة، أين تريد اللعب الموسم القادم؟ أو بالأحرى ما هي أولوياتك؟ سأكون صريحا معك في هذا الأمر، أولويتي اللعب في أوروبا الموسم القادم، هذا حلم بالنسبة لي وهدفي في عالم الاحتراف لأني أريد التقدم أكثر فأكثر في مسيرتي الكروية. إذن مواصلتك في الشباب الموسم المقبل غير ممكنة هذا شبه مؤكد، لأنه حان الوقت لتغيير الأجواء والتوجه لعالم الاحتراف، ليس لأني أريد مغادرة الشباب وفقط بل لأني أريد الحصول على فرصتي في الاحتراف. لنعد لما تبقى من الموسم، كيف تنتظر أن تكون بقية المواجهات؟ ستكون عبارة عن مواجهات كأس، لأن كل المنافسين سيسعون إما لتحقيق البقاء أو احتلال المراتب الأولى، وبالتالي نعرف أن ما ينتظرنا سيكون في قمة الصعوبة، ولكننا سنعمل على إنهاء الموسم بأحسن طريقة وسنحاول تحسين مرتبتنا، ولم لا احتلال مركز مؤهل لمنافسة دولية الموسم القادم؟ الشباب يواجه اليوم خميس خشنة آخر فرصة للاحتياطيين للعب لقاء سطيف سيواجه شباب بلوزداد اليوم بداية من الساعة 10:00 صباحا اتحاد خميس خشنة وديا في ملعبه، للتحضير للقاء المتأخر عن الجولة 25 الذي ينتظر الشباب الثلاثاء المقبل أمام وفاق سطيف وقد لعب الشباب أول أمس مواجهة تحضيرية أولى أمام رائد القبة في ملعب بن حداد، وستكون مواجهة اليوم في مرحلة التحضير للوفاق قبل أن يدخل الطاقم الفني في العمل التكتيكي بداية من هذا السبت، وبالتالي فإن هذه المواجهة تعد آخر فرصة للاعبين الاحتياطيين الذين يريدون الحصول على فرصتهم للعب مواجهة سطيف، حيث بإمكانهم إقناع الطاقم الفني في هذه المواجهة من خلال تقديم أداء مميز. الكثير سيتعامل مع اللقاء على أنه رسمي رغم اقتراب نهاية الموسم إلا أن الكثير من لاعبي شباب بلوزداد لا يزالون يفكرون في الحصول على فرصة اللعب مع التشكيلة الأساسية وإبراز قدراتهم، وربما يكون اللقاء الودي اليوم آخر فرصة لهم للحصول على فرصتهم، لأنه بعد ستصبح الرزنامة عادية وستلعب المواجهات نهاية كل أسبوع، وبالتالي لن تبرمج لقاءات ودية إلى غاية نهاية الموسم، ما سيدفع الكثير من اللاعبين إلى التعامل مع مواجهة اليوم أمام خميس الخشنة بشكل جدّي للغاية من أجل إقناع المدرب ومساعديه (حريتي هو الذي سيشرف على اللقاء) بقدراتهم وبضرورة منحهم الفرصة أمام الوفاق. فوز عريض سيرفع المعنويات أكثر الأكيد أن النتيجة في المواجهات الودية ليست مهمة، وأهم شيء هي طريقة لعب التشكيلة وتطبيق البرنامج المسطر لأنها تبقى مواجهات تحضرية، ولكن رغم هذا يبقى الفوز فيها أمرا جيدا، حيث سيستهدف البلوزداديون تحقيق انتصار بنتيجة عريضة رغم أن المنافس يلعب في الأقسام السفلى، من أجل رفع معنوياتهم وتجاوز نكسة الكأس وإعادة الثقة في النفس وإيجاد الفعالية أمام المرمى. عمور قد يلعب شوطا مواجهة اليوم قد تشهد عودة عمار عمور الذي عاد أمس إلى أجواء التدريبات، ومن الممكن جدا أن يدفع به المدرب مختار حريتي في هذه المواجهة رغم عدم تدربه فترة كافية مع الفريق، مثلما سبق أن فعل مع مهدي بن علجية أول أمس حيث لعب شوطا كاملا رغم أنه لم يتدرب مع المجموعة منذ لقاء وفاق سطيف في الكأس، وسيكون عمور أمام فرصة مهمة لاسترجاع لياقته واللحاق بجاهزية زملائه قبيل المواجهة يوم 16 أفريل الحالي. بوعلي يفكر في حل احتياطي على الجهة اليمنى ومن الملاحظ أن الطاقم الفني يفكر في توفير حل احتياطي على الجهة اليمنى من الدفاع، بما أن عادل مسعودي هو المدافع الأيمن الوحيد في التشكيلة بينما يعتمد الطاقم الفني حاليا على الشاب كرار في محور الدفاع، بعد أن كان يعتمد عليه على الرواق الأيمن في وقت سابق، ويفكر الطاقم الفني أكثر في لاعبين من وسط الميدان الاسترجاعي في حالة الطوارئ، حيث سبق أن لعب بن علجية بلال أو نايلي في هذا المنصب، وأشرك حريتي أول أمس الشاب تريكات الذي يلعب في الأصل وسط ميدان استرجاعيا في منصب مدافع أيمن، ما يوضح أنه يريد أن تكون الحلول أمامه في حال احتاج إلى ذلك، خاصة أن مسعودي تحصل على عدد كبير من البطاقات وسيكون مهددا بالغياب عن المواجهات المقبلة التي ستلي مباراة سطيف. الشبان أنفسهم سيكونون تحت المعاينة بالمقابل سيقوم الطاقم الفني للشباب اليوم بمعاينة اللاعبين الشبان الذين عاينهم في اللقاء الودي السابق أمام القبة، حيث يريد مشاهدتهم عن قرب من جديد ويتعلق الأمر بكل من طافات، زغنون، تريكات، حمزاوي والحارس عباسن، ومن المنتظر أن يلعب هؤلاء الشبان شوطا على الأقل أمام خميس الخشنة ومنحهم فرصة كافية من أجل إبراز قدراتهم، ولم لا الحصول على فرصتهم عن قريب في مواجهات رسمية؟ خاصة إن فاز الشباب على سطيف وضمن بشكل نهائي البقاء في القسم الأول.