كشفت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد أن الطاقم الفني بدأ البحث عن منافسين من أجل لعب بعض المواجهات الودية بداية من الأسبوع المقبل حتى لا تبقى تشكيلة الشباب بعيدة عن المنافسة مدة طويلة بما أن الفريق لن يلعب أي مواجهة رسمية إلى غاية يوم 16 أفريل، وهو ما يجعل التحضير للموعد المقبل في مهب الريح إذا لم يقم الطاقم الفني بضبط برنامج صحيح يتماشى مع متطلبات التشكيلة، وحسب ما أكدته مصادرنا فإنّ إدارة الشباب تمكنت من ضمان لقاء ودي أمام رائد القبة من المفترض أن يُلعب يوم الثلاثاء المقبل، في انتظار أن يتم إيجاد منافسين آخرين للعب مواجهات أخرى. مبارتان في البرنامج والمنافس الثاني لم يُحدّد وحسب ما أكدته مصادرنا فإن الشباب يريد لعب مواجهتين وديتين قبل موعد لقاء سطيف بطلب من الطاقم الفني الذي يقوده حاليا المدرب المساعد مختار حريتي في ظل غياب المدرب الرئيسي فؤاد بوعلي المتواجد في مسقط رأسه لأسباب عائلية، وبعد أن تمكن المسيرون من إيجاد منافس لمواجهته الثلاثاء المقبل بقي الآن إيجاد منافس آخر لمواجهة الخميس المقبل، وقد فضّل الطاقم الفني عدم برمجة مباراة تطبيقية بين اللاعبين لأنه لن يكون لها نفس مفعول المواجهة الودية أمام منافس جديد، والأكيد أن الطاقم الفني يعمل على إيجاد منافس يواجهه الفريق يوم الخميس وإن لم يجد قد يتم تعويض ذلك بمواجهة أمام فريق الآمال. الطّاقم الفني منح اللاعبين راحة إلى غاية يوم السبت وبعد أن وجد الطاقم الفني أن التدرب في الوقت الحالي لن يكون له معنى بما أن موعد مباراة سطيف لازال بعيدا، فقد قرر منح اللاعبين 3 أيام راحة إضافية بعد أن أجرت التشكيلة حصة خفيفة أول أمس، إذ لاحظ الجميع أن اللاعبين غير مركزين ولازالوا متأثرين بالإقصاء أمام وفاق سطيف وهو ما جعل الطاقم يقرر إراحتهم ومنحهم وقتا أطول للاسترجاع حتى تكون العودة قوية ويكون اللاعبون قد تخلّصوا من تبعات لقاء الكأس الذي أثّر على الجميع خاصة أن الإقصاء جاء بطريقة مرّة للغاية. لم يرد أن يرهق اللاعبين بدون سبب كما فكر الطاقم الفني في أنّ اللاعبين كانوا قد عانوا في وقت سابق من الإرهاق بسبب كثافة حجم العمل ولعب العديد من المواجهات في وقت قصير، لذلك فضّل أن يجعلهم يرتاحوا أكثر من أجل استرجاع كامل إمكاناتهم، فالتدرّب ليومين والتوقف ليومين آخرين كان يعني أن الفريق سينطلق من نفس النقطة لو أن الراحة منحت للاعبين بشكل كلي منذ مواجهة سطيف، لذلك قرر عدم برمجة حصة تدريبية أمس واليوم أيضا وترك اللاعبين خاصة الذين يقطنون بعيدا عن العاصمة يرتاحون ويزورون عائلاتهم قبل الاستئناف يوم السبت المقبل. الذين لم يلعبوا أمام سطيف مطالبون بالعمل في قاعة تقوية العضلات بالمقابل وحتى يكون الجميع في نفس اللياقة ونفس الجاهزية خاصة البدنية في موعد الاستئناف طالب الطاقم الفني اللاعبين الذين لم يشاركوا في مواجهة وفاق سطيف بالتدرب في قاعة تقوية العضلات ليوم على الأقل وهذا من أجل تعويض العمل الذي ضاع، إذ أنّ لاعبين مثل كرار وعنان الذي كان مصابا يكونون قد تدربوا على انفراد وطبقوا البرنامج الذي منحه لهم الطاقم الفني، بينما يكون بقية اللاعبين الذين تواجدوا في عين الفوارة قد ركنوا للراحة التامة. حصتان تدريبيتان يوم الأحد وسيكون موعد استئناف التدريبات يوم السبت المقبل في غابة بوشاوي بداية من الساعة الرابعة مساء إذ سيبرمج الطاقم الفني حصة تدريبية خفيفة، على أن يبدأ العمل الجاد والشاق يوم الأحد ببرمجة حصتين تدريبيتين واحدة صباحية وأخرى مسائية وحصة تدريبية يوم الاثنين قبل لعب لقاء ودي يوم الثلاثاء ثم إجراء حصة تدريبية خفيفة يوم الأربعاء قبل لعب مواجهة ودّية أخرى يوم الخميس، قبل أن تنطلق التحضيرات الجادة للقاء سطيف يوم السبت 13 أفريل. بوعلي وجد الوصفة لتسيير هذه الفترة الصّعبة ومثلما ذكرنا أمس فإن تحضير برنامج يتماشى مع هذه الفترة الصعبة للغاية التي ستعرف توقفا طويلا لتشكيلة شباب بلوزداد كان يشكل هاجسا بالنسبة للطاقم الفني، لكن حسب ما يبدو فإن بوعلي ومساعديه وجدوا الوصفة الملائمة من أجل تسيير هذه المرحلة فلعب مواجهتين ودّيتين وبرنامج مثل الذي ذكرناه من شأنه أن يُبقي تشكيلة الشباب في أجواء المنافسة ويحافظ في نفس الوقت على لياقة اللاعبين وتركيزهم على ما تبقى من عمر البطولة، خاصة على مواجهة وفاق سطيف التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للفريق والأنصار. ------------------------------------------------------------------------------------ عنان سيكون جاهزا أمام سطيف شفي مروان عنان لاعب وسط ميدان شباب بلوزداد بشكل نهائي من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ بعد أن تلقى العلاج اللازم وبقي فترة كافية بعيدا عن الفريق من أجل التخلص منها، وحسب مصادر مقربة من الطاقم الطبي فإن اللاعب سيكون جاهزا للمواجهة المقبلة أمام وفاق سطيف. سيحضّر بداية من موعد الاستئناف وعاد مروان عنان إلى التدريبات لكن لسوء حظه أن التشكيلة في راحة في الوقت الحالي وهو ما جعل الطاقم الفني للفريق يطالبه بالتدرب على انفراد في قاعة تقوية العضلات على أن يكون حاضرا في التدريبات الجماعية بداية من موعد الاستئناف بعد غد السبت، وهو ما يترك للاعب الوقت الكافي للتحضير رفقة زملائه حتى يكون جاهزا للمشاركة في مواجهة وفاق سطيف. ------------------------------------------------------------------------------------ تعرّض لنوبة قلبية جديدة لالماس يعاني في صمت وحالته مقلقة يعاني أسطورة شباب بلوزداد حسان لالماس أحسن لاعب في الجزائر لكل الأوقات في صمت بما أنه يعاني من مرض على مستوى القلب في كل مرة يجعله يتردد على المستشفيات، هذا في ظل عدم الاهتمام من طرف المقربين من النادي والسلطات المحلية، ويوجد اللاعب السابق في حالة حرجة نوعا ما في المستشفى بعد أن اشتدّ عليه المرض في الأيام القليلة الأخيرة. تعرّض إلى نزيف أمس فنقل من العيادة إلى مستشفى عين النعجة وتعرض لالماس أول أمس إلى نوبة قلبية حادة نُقل على إثرها على جناح السرعة إلى عيادة بئر مراد رايس أين تلقى الإسعافات وتم الإبقاء عليه. وكان من المنتظر أن يعاينه اليوم بروفيسور مختص في أمراض القلب من أجل إيجاد حل لمشكلة عمي حسان الذي يعاني منذ مدة طويلة على مستوى القلب، لكن للاسف تعرض لالماس إلى نزيف حاد مساء أمس ما استدعى نقله على جناح السرعة إلى مستشفى عين النعجة العسكري. وقد تلقى محبو الشباب الخبر بحزن لأنّ لالماس يبقى شعارا مهما لدى الأنصار لحد الآن ويحملون صورته في المدرجات في كل لقاء. محبو الشباب مطالبون بالالتفاف حوله والأكيد أنّ أحسن هداف في تاريخ البطولة الجزائرية ب 150 هدفا يستحقّ على الأقل أن يهتم به كل من يفخر بأن هذا اللاعب حمل قميص شباب بلوزداد ويستحق على الأقل أن يلتف حوله أنصار ومحبو النادي الذي أعطى له كل شيء لمّا كان في أوّج عطائه. عمي حسان يحتاج أيضا لدعوات محبي الكرة الجزائرية حتى يتعافى وسيكون من الجميل أن يتلقى زيارة من إدارة الشباب. كالام على اتصال دائم به عمي حسان حتى وإن كان الكثير من المقربين من النادي قد نسوه إلا أن رفقاء الدرب لازالوا يفكرون فيه ولازالوا يهتمون به، إذ أن رئيس النادي الهاوي مختار كالام الذي سبق له أن لعب معه يوجد في اتصال دائم به وفي كل مرة يسأل عن صحّته ويحاول الوقوف إلى جانبه، في انتظار أن يحذو حذوه الكثير من مقربي الفريق في القريب العاجل. ------------------------------------------------------------------------------------ بوكرية: "سطيف هذه المرّة نرّبحوهم كيما يحبّو" كيف تجري التحضيرات في الوقت الحالي؟ التحضيرات متذبذبة بسبب البرمجة المحيّرة للرابطة الوطنية، بكل صراحة لم نعد نفهم أي شيء فمرة تجد نفسك تلعب 6 مواجهات في ظرف 20 يوما وتصبح تشتكي من كثافة البرنامج ومرة تجد نفسه 17 يوما بدون منافسة في وسط الموسم، الأمر محيّر فعلا، أنا في مكان الطاقم الفني سأحتار في الطريقة التي سأحضّر بها الفريق، لكن يجب أن نتعامل مع مثل هذه الأمور بشكل أو بآخر فما باليد حيلة وعلينا تقبّل الأمور مهما كانت. أضف إلى كل هذا أنّ المعنويات ليست على ما يرام بسبب الإقصاء في الكأس، أليس كذلك؟ هذا صحيح، يكذب عليك من يقول إننا لم نتأثر بعد إقصائنا من كأس الجمهورية في مواجهة كنا قادرين على الفوز فيها والتأهل بشكل عادي، لكن طريقة سير اللقاء لم تساعدنا وخرجنا في النهاية منهزمين، كنا نريد فعلا أن نحقّق الفوز في سطيف والتأهل إلى نصف النهائي لأننا كنا نريد لعب نهائي آخر بعد أن تذوقنا طعم النهائي الموسم الماضي، لكن هذه الكأس اختارت أن يمر الوفاق وهو ما يجب تقبّله لأنّ هذه المنافسة لا يمكن القيام فيها بأية حسابات ولا تخضع لا للمنطق ولا لأي شيء آخر، هناك 90 دقيقة تلعبها وإن مررت فستكون قد قمت بعملية جيدة وإلا فإنك ستنتظر الموسم المقبل. ما الذي حدث في هذه المواجهة؟ لم نفهم ما الذي حدث، حضّرنا جيدا وكنا مستعدين وحتى لما تلقينا هدف من كرة ثابتة بقينا مركزين وثابتين وعدنا في النتيجة، لكننا في نهاية اللقاء تلقينا هدفا قاتلا لم نتمكن بعده من العودة في اللقاء، هذا أمر مؤسف لكن يجب أن ننسى هذا اللقاء ونمرّ لشيء آخر. نمر لشيء آخر لكنه سيتحدث عن نفس المنافس وهو وفاق سطيف الذي ستواجهونه مرة أخرى يوم 16 أفريل لحساب البطولة هذه المرة، ما تعليقك؟ فعلا شاءت الصدف أن نواجه هذا الفريق في لقاء الكأس ولقاء البطولة في نفس الوقت تقريبا، لكن الأكيد أنّ اللقاءات تختلف ولا تتشابه ولا يمكن أن نربط هذه المواجهة بمواجهة الكأس، الأكيد أنّ السيناريو سيكون مغايرا هذه المرة. لم تفوزوا على الوفاق منذ مدة وحتى في الموسم الماضي شكّل لكم عقدة... هذا صحيح، لكننا سنعمل على الفوز هذه المرة، لا يمكن أن نسمح أن يتحوّل الوفاق إلى الشبح الأسود للشباب وسنعمل على تحقيق الانتصار بأي ثمن. هل يمكن أن نقول إنّ الفوز على الوفاق في اللقاء المقبل أصبح حتميا ليس بسبب النقاط بل بسبب هيبة النادي؟ هذا صحيح، المواجهة المقبلة لا يحق لنا التعثر فيها لأننا نريد رد الاعتبار لأنفسنا أولا ولأنصارنا ثانيا، نعرف جيدا أنهم عانوا كثيرا في سطيف وقد خيّبنا أملهم بسبب الإقصاء وبالتالي سنعمل على تحقيق الفوز، يجب أن لا ننسى أيضا أن الوفاق حرمنا من الكأس الموسم الماضي وفاز علينا في النهائي وبالتالي المواجهة هذه ستكون خاصة فعلا وصدقني هذه المرة "نرّبحوهم كيما يحبّو" والنقاط لن تخرج من 20 أوت. المشكلة أنّ لاعبي الوفاق سيكونون في وتيرة عالية بما أنهم لن يتوقّفوا عن المنافسة، بينما الشباب سيكون لاعبوه بعيدين عن المنافسة لمدة فاقت 15 يوما، ألا تخشى أن يؤثّر عليكم هذا العامل؟ أتمنّى أن لا يؤثر ذلك، ومثلما قلت لك لدينا رغبة قوية في الفوز في هذه المواجهة ويمكن تعويض الجانب البدني ونقص المنافسة بالرغبة والعزيمة، وسندخل اللقاء بنيّة الفوز لا غير. ماذا عن باقي مواجهات البطولة التي يُنتظر أن تكون شكلية بعد أن ضاعت كل أهداف النادي تقريبا؟ لقد ضيّعنا الكثير من الأمور هذا الموسم وهذا خارج عن نطاقنا، لكن هذا لا يعني أننا من الآن في عطلة بل سنسعى لإنهاء الموسم بأحسن طريقة ممكنة، فيجب أن لا ننسى أنّ هذا الفريق لديه سمعته ويجب أن نشرّف النادي، وبالتالي سنسعى إلى تحقيق أكبر قدر من النقاط والتقدم أكثر في سلم الترتيب ولم لا احتلال المركز الرابع الذي قد يسمح لنا بضمان مشاركة قارية الموسم المقبل. تحدّثت عن أمور خارجة عن نطاقكم فهل تعتقد أن المشاكل التي عاشها الفريق في بداية الموسم منعته من تحقيق نتائج أحسن؟ هذا أكيد، نملك تشكيلة من بين أحسن التشكيلات في البطولة الوطنية لكننا عشنا العديد من المشاكل وهو ما أثّر علينا سلبا، صحيح أنّ أي فريق آخر لو عاش نفس المشاكل كان سيعاني أكثر وربما لكان يصارع من أجل البقاء، وهنا تظهر قيمة التشكيلة، ونتمنى أن تزول هذه المشاكل خاصة الموسم المقبل لكي تسير أمور النادي بالشكل الصحيح.
