تحدث رفيق صايفي الدولي الجزائري ونجم المولودية السابق في حوار حصري مع يومية "الهدّاف" ... هل تتابع آخر الأخبار المتعلقة بنهائي الكأس؟ بطبيعة الحال، ففريقي المفضل سيكون طرفا في هذا النهائي، ومن الطبيعي أن أتابع أخباره. كيف تنتظر أن تكون هذه المواجهة؟ اللقاء سيكون دون شك صعبا على كلا الفريقين بما أنهما في أحسن أحوالهما، هناك سيناريوهان متوقعان، إما أن نشاهد لقاء مفتوحا مع وجود الكثير من الأهداف مثلا (3-2) أو (2-2)، وإما أن يكون اللقاء مغلقا ومعقدا للغاية ويلعب على تفاصيل بسيطة وربما تحسم نتيجته ركنية أو مخالفة، كل شيء سيتضح خلال الدقائق الأولى من المباراة. وأي السيناريوهات تفضل؟ بطبيعة الحال الأول، كلنا نتمنى أن تكون الفرجة حاضرة، فأنا أعرف جيدا ما يعنيه "داربي" المولودية أمام الاتحاد، هذا اللقاء له سحره الخاص لاسيما لما يكون اللقاء نهائي كأس الجمهورية، وبالتالي من المهم أن نشهد لقاء في القمة يعكس سمعة الناديين وقيمتهما، ويكون في مستوى مناصري الناديين المعروفين بثقافتهم الكروية العريضة. ما الذي سيصنع الفارق بالنسبة للاعبين على أرضية الميدان؟ كل شيء يتوقف على ذهنية اللاعبين، فعاملا الحماس والتحفيز يكونان في ذروتهما بالنسبة للقاء مماثل، ولكن كل لاعب له طريقته في التعامل مع هذه الأمور، أضف إلى هذا أن التركيز سيكون له تأثير شديد في اللقاء ونتيجته، فالفريق الأكثر تركيزا سيكون الأقرب لتطبيق خططه كما ينبغي على الميدان. أنصار الناديين سيزيدون الضغط على اللاعبين فلا أحد يقبل الخسارة...؟ هذا طبيعي، ولكن ما يجب أن يفهمه الجميع هو أن المولودية والاتحاد كانا دائما عائلة واحدة، ورغم الحماس الموجود بينهما إلا أن اللقاء يبقى "داربي" الأشقاء، ففي الحي الذي أقطن فيه مثلا تجد أعلام المولودية والاتحاد ترفرف في السماء وهي ملتصقة ببعضها البعض، وأعرف أن في جل العائلات العاصمية يوجد مناصر للمولودية وآخر للاتحاد، وبالتالي يجب أن تكون الأخوة والروح الرياضية سائدتين. ما هي توقعاتك لنتيجة اللقاء؟ ليست لدي توقعات أتمنى تتويج المولودية وفقط. حسب رأيك مفاتيح اللقاء عند من ستكون؟ بالنسبة لي مفاتيح اللقاء ستكون عند 3 لاعبين، الحارس شاوشي، مترف وبوڤاش. هل ستكون موجودا في الملعب لمتابعة هذا اللقاء؟ تعودت على متابعة اللقاءات مؤخرا في الشاشة الصغيرة، ولكن هذا اللقاء قررت أن أتابعه من المدرجات. ستكون مجرد متفرج أم مناصرا ل"العميد"؟ مناصرا بطبيعة الحال، تمنيت لو أني كنت لاعبا على الميدان ولكن... إن وافقوا أن ألعب أنا ونضيف لاعبا سابقا في الاتحاد، سيكون الأمر مقبولا... (يضحك). وهل ستنزل إلى الشوارع لتحتفل باللقب لو تتوّج المولودية؟ سأحتفل باللقب في "حومتي" إن فاز "العميد" باللقب، ولكن أهم شيء هو أن يجري اللقاء في ظروف حسنة ويستمتع الجميع بهذا الحدث الكروي المميز، كلنا نريد أن نحضر مباراة في القمة تليق بسمعة الفريقين.