أثار الجزء الذي كتبه أندريا بيرلو نجم جوفنتوس الحالي في كتابه الجديد الذي صدر يوم 30 أفريل الماضي والخاص بمسيرته مع نادي ميلان سخط أنصار هذا الأخير... بعد أن اعترف الدولي الإيطالي أنه مباشرة بعد عودته من ألمانيا أين فاز رفقة المنتخب الإيطالي بكأس العالم في 2006 قرر الالتحاق ب ريال مدريد الإسباني رسميا وعدم الاستمرار مع ميلان إلى درجة أنه أصبح يتعلم اللغة الإسبانية، حيث أكد أن الريال بالنسبة له كان أكثر سحرا وأفضل في كل شيء من ميلان الذي كان مهددا بالنزول إلى الدرجة الثانية بسبب قضية ''الكالتشيو بولي''، لكن في نهاية المطاف أشار إلى أن غالياني رفض انتقاله وحرمه من تحقيق حلمه مشيرا إلى أنه واصل المسيرة مع الروسونيري بعدها مرغما. علاقته مع الروسونيري تدهورت تماما والبعض وصفه بالمرتزقة ومن خلال بعض تعليقات أنصار نادي ميلان على مختلف الصفحات المختصة في أخبار ناديهم على المواقع الاجتماعية والتي تطرقت للجزء الذي تحدث فيه بيرلو عن ميلان، فإن العلاقة بين محبي الفريق واللاعب قد تدهورت تماما هذه المرة، وحتى من كان يكن الاحترام للاعب جوفنتوس الحالي في وقت سابق استنادا إلى فكرة أن الإدارة هي من دفعت باللاعب إلى الرحيل نحو جوفنتوس أصبح يصفه بأبشع النعوت، حيث أن بيرلو ورغم أنه لم يفعل شيء سوى الاعتراف بالحقيقة رغم أنها كانت مرة على أنصار ميلان إلا أنه حول نفسه من لاعب تاريخي مر على فريقهم إلى مرتزقة بأتم معنى الكلمة بالنسبة لهم. الجمهور فهم اليوم سبب تخلي برليسكوني وأليغري عن اللاعب ويمكن القول أن أندريا بيرلو بقدر ما أباح عما كان يختلج صدره بقدر ما برئ ذمة كل من الرئيس سيلفيو برليسكوني والمدرب ماسيمليانو أليغري الذي اتهما في وقت سابق من طرف أغلبية أنصار الفريق بالتفريط في اللاعب وتركه يغادر نحو جوفنتوس من دون أي مقاومة، حيث أن عشاق الفريق فهموا اليوم السبب الذي جعل الرجلين يتخليان عن الدولي الإيطالي وأصبحوا يقفون إلى صفهما ابتداء من اليوم، وإذا كان بيرلو متعودا على سماع مزيج من الصافرات والتصفيق لما يدخل سان سيرو بألوان اليوفي فإنه من المؤكد أنه سيسمع ما لا يرضيه ابتداء من المواجهات القادمة.