أسال الشجار العنيف الذي حدث بين أليغري مدرب ميلان وإنزاغي اللاعب السابق للفريق ومدرب الشبان الحالي الكثير من الحبر في إيطاليا. حيث تناولت وسائل الإعلام الإيطالية الحدث بإسهاب وركزت كثيرا على هذه الحادثة التي تبين مدى عمق الأزمة في بيت الروسونيري الذي يمر بأسوأ مرحلة له على الإطلاق منذ ترأس سيلفيو برليسكوني النادي، وحسب القصة التي اشتركت فيها جميع الجهات الإعلامية في إيطاليا فإن أليغري زار مقر تدريب شباب ميلان والقى التحية على انزاغي، هذا الأخير تجاهله تماما ولم يرد عليه تحيته وهو ما جعل أليغري ينفجر غاضبا ويشتم لاعبه السابق امام أعين شبان المدرسة الميلانية وأوليائهم في حين كشفت جهات أخرى أن إنزاغي رد قائلا: ''لا تخف فلن آخذ مكانك''. انزاغي يحمل ضغينة اتجاه أليغري منذ الموسم الماضي وللعلم فإن تدهور العلاقة بين الرجلين ليس وليد اليوم بل أن الأمر يتعلق بسوء تفاهم ظهرت بوادره الموسم الماضي حين عزل أليغري أسطورة ميلان الهجومية وحرمها من الخروج من الباب الواسع رغم رغبة انزاغي الكبيرة في اللعب وتقديم الإضافة، حيث أن انزاغي يحمل ضغينة لمدربه منذ ذلك الحين ولم يتجرع إلى حد اليوم كيفية معاملته له الموسم الماضي.