كما أشرنا إليه في أحد أعدادنا السابقة، عاد لاعبنا الدولي حسان يبدة إلى أجواء التدريبات أمسية الثلاثاء الفارط بعدما استفاد من راحة إجبارية قدرها 20 يوما من أجل الخضوع إلى العلاج من الإصابة التي تعرض لها في الغضروف، وأصبح اللاعب السابق ل بنفيكا على بعد أيام قليلة من العودة إلى أوج إمكاناته والعودة إلى المنافسة الرسمية في أقرب المواعيد.. خاصة أن يبدة لم يكن يرغب في تضييع المزيد من الوقت خاصة أنه يريد المشاركة في كأس العالم، ورفضه لإجراء عملية جراحية دليل قاطع على ذلك، وهو يعي جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه على غرار زملائه من أجل أن يكون في الموعد في المباريات القادمة التي تضمن لابن مقلع أحسين التحضير لأول مباراة سيلعبها “الخضر” أمام سلوفينيا. وفي الوقت الراهن لم يستأنف اللاعب التدريبات بشكل عادي، ويتابع برنامجا خاصا يتضمن تمارين بدنية مرتين في اليوم، بالإضافة إلى بعض التمارين بالدراجة من أجل تقوية العضلات، لكن بإمكان يبدة الإندماج مع أول حصة مقررة اليوم والتحضير لمباراة الغد أمام توتنهام. أفرام ڤرانت يتمنّى أن يكون جاهزا غدا، لكن... وكما يعلم الكثير، فإن نادي بورتسموث يرغب في الإبتعاد عن المنطقة الحمراء التي يقبع فيها منذ بداية الموسم. وما زاد الأمور تعقيدا هي الأزمة المالية الخانقة التي يتخبّط فيها النادي والتي جعلت مسؤولي الفريق تحت المتابعة القضائية. ولا يرغب أفرام ڤرانت الاستسلام مهما حدث، ويريد أن يرمي بكل ثقله فيما بقي من مواعيد من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وعودة حسان يبدة ستدعّم خط وسط الميدان بعنصر مهم أمام توتنهام، ولكن حسب ما استقيناه من مصادر مقربة من اللاعب، فإن يبدة لا يرغب في أن يكون في التعداد هذا السبت ويرغب أن يكون في قائمة 18 دون أن يلعب. العودة الحقيقية ستكون أمام بلاكبيرن سيستقبل بورتسموث في 3 أفريل القادم نادي بلاكبيرن في إطار الجولة 33 على ملعب فراتون بارك، وهي الفرصة التي ستجعل عودة يبدة إلى صفوف فريقه رسمية ويعود من جديد إلى أجواء المنافسة الرسمية بعد شهر فقط من آخر مواجهة لعبها بألوان “الخضر” أمام صربيا. لعب يبدة أمام بلاكبيرن سيسعد كثيرا مدربه لأنه سيكسب منافسة في قدميه، خاصة أن مواجهة توتنهام مرة أخرى ستكون مهمة في إطار كأس إنجلترا السبت ما بعد القادم. هدف يبدة الإستعداد الجيّد في منافسة الكأس ورغم أن بورتسموث سقط إلى القسم الأدنى، إلا أن كأس إنجلترا تبقى الهدف الرئيسي لزملاء يبدة من أجل إنقاذ موسمهم وإسعاد أنصار “البومباي” الذين يريدون تخطي عقبة توتنهام في 11 أفريل القادم في إطار الدور نصف النهائي، ويبدة لا يريد تضييع هذا الموعد، خاصة أن الفريق وصل إلى الدور نصف النهائي ولا يريد أن يضيع فرصة التتويج بالكأس، لا سيما أن يبدة من بين اللاعبين الذين يعوّل عليهم مدربه من أجل ترجيح كفة فريقه في المواجهة. لعب 6 مباريات أحسن وسيلة لأجل تحضير المونديال ومما لا شك فيه أن عودة يبدة ستسعد كثيرا المدرب سعدان الذي سئم كثيرا مطاردة شبح الإصابات للعديد من لاعبي “الخضر” في الآونة الأخيرة، ومشاركة يبدة في إطار منافسة الكأس تعني أن اللاعب قادر على لعب المباريات الخمس التي تليها ويُسدل الستار بعدها على الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى احتمال تأهل رفقاء يبدة إلى النهائي سيسمح له بالتحضير الجيد لكأس العالم وتجنب إصابات جديدة، وهو ما يتمناه آلاف الجزائريين. لازيو يُوقف مسيرة غزال وسيينا أوقف لازيو سلسلة نتائج نادي سيينا الايجابية في الفترة الأخيرة بعد أن فاز عليه بنتيجة (2-0) في المباراة التي جمعت الفريقين سهرة أول أمس على الملعب الأولمبي بروما ضمن فعاليات الجولة 30 من البطولة الايطالية، وشهدت المباراة بداية قوية لأصحاب الأرض حيث افتتح السويسري “ستيفان ليشتاينار” باب التسجيل في الدقيقة الثامنة ولم تنفع محاولات سيينا لمعادلة النتيجة، حتى تمكن الأرجنتيني “خوليو كروز” من إضافة الهدف الثاني للفريق السماوي في (د73). وغاب عن أصحاب الأرض الدولي الجزائري مراد مغني بسبب الإصابة كما هو معلوم، بينما لعب من الجانب الآخر عبد القادر غزال طوال التسعين دقيقة. غزال لعب جيّدا وأدى ما عليه شارك الدولي عبد القادر غزال أساسيا طيلة أطوار المباراة، حيث أدى مباراة في القمة رغم الخسارة، إذ أتعب كثيرا مدافعي لازيو، خصوصا بتحركاته على الجهة اليمنى التي كلفه المدرب “ماليساني” باللعب فيها، عكس منصبه في المنتخب الوطني كقلب هجوم صريح. وقد وزع غزال العديد من الكرات السانحة لزملائه وفي واحدة من الكرات الجميلة مرر نحو هداف الفريق “ماسيمو ماكاروني” الذي لم يحسن استغلال الكرة. ولم يكتف مهاجم “الخضر” بدوره الهجومي بل ساعد كثيرا دفاع فريقه وهو الأمر الذي مكّنه من استرجاع عدة كرات كانت تبدو خطيرة. وضعيته رفقة سيينا تتعقّد أكثر تُعتبر المباراة بين سيينا ولازيو ب6 نقاط نظرا لوضعية الفريقين في جدول الترتيب، حيث كان لازيو متقدما على سيينا بفارق 4 نقاط قبل لقاء أول أمس، ما يعني أنّ أي تعثر للزوار يُفقدهم الكثير من الحظوظ في البقاء مع أندية الدرجة الأولى، وهو ما حصل على أرضية حيث خسر رفقاء عبد القادر غزال بهدفين نظيفين، وأصبحت مهمة نادي سيينا صعبة جدا في البقاء ضمن فرق الكالتشيو الموسم المقبل، حيث يحتل المركز ما قبل الأخير برصيد 25 نقطة. يحدث له ذلك لأول مرة هذا الموسم... لحسن لم يُشارك في أي دقيقة مع سانتاندار لم يلعب مهدي لحسن في أي دقيقة خلال مباراة فريقه راسينغ سانتاندار سهرة أول أمس أمام الضيف ريال مايوركا في إطار الجولة 28 من “الليغا” على ملعب “إل ساردينيرو”، ليُشكل ذلك حدثا فريدا من نوعه داخل راسينغ، حيث تُعتبر هذه المرة الأولى التي يبقى فيها لاعب الوسط الدولي على مقاعد البدلاء دون أن يشارك في أي دقيقة منذ بداية الموسم الحالي، فقد سبق للحسن أن بقي في الاحتياط لكنه كان يدخل على الأقل بديلا في المرحلة الثانية أو يغيب بسبب الإصابة، الأمر الذي يضع العديد من علامات الاستفهام، خاصة أنّ لاعب الوسط الجزائري أصبح لا يشارك بانتظام منذ مشاركته مع “الخضر” في أول مباراة دولية أمام صربيا يوم 3 مارس الماضي. تألق بديله قد يكون السبب في بقائه إحتياطيا يبدو أنّ تألق السنغالي “باب ديوب” في المباراة السابقة كان السبب الأول في خروج مهدي لحسن عن التشكيلة الأساسية ل راسينغ، فرغم أن لاعبنا الدولي أدى هو أيضا مقابلة جميلة أمام أوساسونا، إلاّ أنّ مدرب راسينغ فضّل الإعتماد على “ديوب” و”غونزالو كولسا” صاحبي هدفين أمام أوساسونا. وكان أداء الثنائي جيدا خلال لقاء مايوركا، ما يعني أنّ على لحسن مضاعفات المجهودات إن أراد استرجاع مكانته الأساسية خلال فترة قصيرة، في ظل الحاجة الماسة إليه من طرف المدرب الوطني رابح سعدان الذي يُعاني من مشكلة نقص المنافسة لدى العديد من الدوليين الآخرين مثل كريم زياني وعنتر يحيى. راسينغ يتعثر فوق ميدانه أما عن المقابلة، فقد فرض ريال مايوركا (صاحب المركز الرابع في البطولة الإسبانية) التعادل على راسينغ سانتاندار، ورغم الفرص الكثيرة لأصحاب الأرض إلاّ أنّ النتيجة بقيت بيضاء (0-0)، ورفع بذلك رفقاء الغائب عن هذه المواجهة مهدي لحسن رصيدهم بنقطة وحيدة من 30 إلى 31 نقطة، ليحتلوا المركز 15 في الترتيب العام. جبور يعود إلى التدريبات وإصابته خفيفة بعد غيابه عنها أول أمس، عاد رفيق زهير جبور إلى تدريبات ناديه أيك أثينا بصفة طبيعية أمس الخميس، حيث تدرب رفقة المجموعة وتحت إشراف المدرب الصربي “دوسان باجيفيتش”، وكان المهاجم الدولي قد تعرض لإصابة تم التأكد من أنها خفيفة ولن تكون عائقا أمام مشاركته مع أيك في مباراة الأحد القادم، حيث سيلعب أمام فريقه السابق بانيونيوس في إطار الجولة 28 للبطولة اليونانية الممتازة. مثلما إنفردنا به في “الهدّاف” في الفترة السابقة... “بياني” يؤكد أن كل شيء محضّر لإستقبال الجزائر في مركز “كوفرتشيانو“ مثلما إنفردنا به في الفترة السابقة، أكّد بياني مدير مركز “كوفرتشيانو“ في حديث مقتضب مع مبعوث “الهدّاف” في إيطاليا أن كل الإجراءات الإدارية الخاصة بتربص “الخضر” في “كوفرتشيانو“ قد تمت وكل شيء أضحى جاهزا لاستقبال البعثة الجزائرية في هذا المركز الذي شهد الانطلاقة الحقيقية للمنتخب الإيطالي للتتويج بكأس العالم 2006 في ألمانيا بالنظر إلى ما يحتويه من مرافق ومنشآت ضرورية لتحضير جيد يليق بمنافسة اسمها كأس العالم التي تحتاج لاستعداد استثنائي. روراوة وسعدان أكملا كل إجراءات المرحلة الثانية المقرّرة في 2 جوان وعلى صعيد آخر، فقد أشرنا في أحد أعدادنا السابقة إلى أن روراوة وسعدان أتما كل إجراءات الشطر الثاني من التربص الذي سيجريه المنتخب الوطني في الفترة التي ستبدأ في 2 جوان، وهذا قبل اللقاء الودي المقرر أمام الإمارات قبل التوجه إلى جنوب إفريقيا، وبالرغم من أن الرؤية لم تتضح بعد بخصوص المكان الذي سيحتضن المواجهة (والتي كنا قد أشرنا إلى أنها فلورنسا بشكل كبير) إلا أن مصادرنا تقول إنها لن تغادر محيط مدينة “كوفرتشيانو“. تربّص المدربين لن يُؤثر في تحضيرات “الخضر” وفي السياق ذاته فإن التربص الذي سيخصص للمدربين في مركز “كوفرتشيانو“ لن يؤثر على سير تحضير “الخضر” وهذا بعد المخاوف التي انتابت المسؤولين الجزائريين بما أن التربص المقرر أن يجريه “الخضر” يتزامن مع فترة تربص المدربين، إلا أن بياني أكّد أن تربص المدربين سيجري في قاعات مركز كوفرتشيانو ولن يؤثر في سير تحضيرات أشبال سعدان إطلاقا. عاد إلى المنافسة أخيرا.. عراش يخسر في ذهاب نصف نهائي كأس اليونان حقق “باناثينايكوس” فوزا مهما على ضيفه “باس جانينا” بواقع (3-1) ضمن ذهاب الدور نصف النهائي من منافسة كأس اليونان، في مواجهة جمعت الفريقين على ملعب “أبوستولوسس نيكولايديس“ في العاصمة أثينا، وشارك الجزائري سليم عراش أساسيا طيلة أطوار اللقاء، حيث أربك كثيرا دفاع الفريق المستضيف، خصوصا في المرحلة الثانية، إلا أنّ ذلك لم يكن كافيا لتحقيق نتيجة ايجابية لفريقه. وكان لاعب مرسيليا السابق قد غاب عدة جولات عن جانينا لأسباب انضباطية قبل أن يستعين به مدرب الفريق في مباراة الكأس، ويسعى عراش وزملاؤه إلى تحقيق التأهل لنهائي الكأس بمناسبة مباراة العودة التي ستجرى الأسبوع المقبل. علما أن المتأهل في هذه المواجهة سيقابل “أريس سالونيكا” في النهائي. لهذا السبب أصبح الإهتمام شديدا بالتدعيم... مباراة صربيا كشفت النقائص وكانت وراء تردّد أسماء بودبوز، شاقوري، فغولي، فابر والآخرين العديد من المتتبعين يتساءلون عن السبب الذي جعل رئيس “الفاف” روراوة والمدرب الوطني سعدان يفكران في تدعيم المنتخب الوطني ببعض العصافير النادرة التي من المقرر أن تدعم “الخضر” في المواعيد القادمة وتحسبا للمونديال المقبل في جنوب إفريقيا، وهو الأمر الذي زادت المطالب الشعبية عليه كثيرا بعد النقائص التي لاحظها الجزائريون في طريقة أداء المنتخب الوطني مؤخرا والتي كان مردها العديد من الأمور من بينها نقص الفعالية في الهجوم، بالإضافة إلى عدم وجود البدائل الضرورية في بعض المناصب وخاصة على مستوى الدفاع، وكلها أمور جعلت المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل”الخضر” بالإضافة إلى المسؤولين يقررون معاينة بعض اللاعبين الذين يحمل بعضهم الجنسية المزدوجة على غرار شاقوري، فابر، بودبوز، فغولي، بلفوضيل وطافر من أجل تدعيم “الخضر” بهم. روراوة وسعدان لم يكونا ليُفكرا في التدعيم لولا “صفعة” صربيا وكانت الضربة الموجعة التي تلقاها منتخبنا الوطني أمام نظيره الصربي في المواجهة الودية التي جمعتهما في الثالث مارس الفارط أحد العوامل التي خلّفت وراءها موجة استياء تام من طرف المتتبعين، حيث أن الهزيمة بثلاثية في مواجهة مر فيها زملاء منصوري جانبا عجّلت باتخاذ قرارات سريعة من أجل إحداث ثورة في المنتخب الوطني على جميع الخطوط، كرسالة مباشرة من طرف القائمين على كرة القدم الجزائرية للاعبي التشكيلة الحالية بأن مكانتهم أصبحت غير مضمونة على الإطلاق في المونديال بالرغم من أن البعض يتقمص الألوان الوطنية منذ عدة سنوات. ولا يريدان أن تتكرّر المهزلة في المونديال وفي سياق آخر، فإن الوجه الشاحب الذي ظهر به لاعبو المنتخب الوطني أمام نظيره الصربي دق ناقوس الخطر بشكل كبير من طرف مسؤولينا، حيث لا يريدون أن تتكرر في المونديال مهما كانت الدواعي والأسباب، وبالرغم من أن بعض اللاعبين أرجعوا الخسارة إلى سوء أرضية الميدان (بالرغم من أنها كانت سيئة على الجانبين) بالإضافة إلى عدم لعب بعض مفاتيح المنتخب بكامل إمكاناتهم البدنية ونقص منافسة الآخر إلى جانب أن اندماج لحسن لن يكون بالسهولة التي يتمناها البعض، إلا أن هذه الحجج لم تقنع كثيرين رغم صحتها ورغم أن البعض يريد أن يجد الحجج الواهية لذلك. الإنتقادات لم تكن بالحدة نفسها بعد “الكان” ولعل العديد من عشاق “الخضر” يتذكرون أنه كانت هناك انتقادات وُجّهت إلى بعض العناصر الوطنية التي صدرت منها بعض الأمور السلبية في دورة أنغولا الفارطة، إلا أنها لم تكن بالحدة نفسها التي أعقبت مباراة صربيا لأن المنتخب الوطني أدّى حينها إحدى أجمل الدورات بعد غياب عن اثنتين خصوصا بعد إطاحته بمنتخبين قويين وهما مالي وكوت ديفوار، وهو الأمر الذي شفع للعناصر الوطنية بعد الهزيمة الثقيلة أمام مصر. بعض اللاعبين قد لا يُعجبهم قرار التدعيم، لكنه الحقيقة التي لا مفر منها وعلى هذا الأساس فإن قرار تدعيم “الخضر” وبقدر ما يُسعد الشعب الجزائري الذي يريد رؤية لاعبين موهوبين وممتازين ممن تعلّق عليهم الأندية التي يلعبون فيها حاليا آمالا عريضة على غرار بودبوز (لاعب سوشو الذي أبهر أمام موناكو أول أمس)، فغولي (نجم ڤرونوبل دون منازع)، مصباح(لاعب ليتشي الذي يؤدي موسما استثنائيا)، الحارس ميكائيل فابر(الحارس المتألق في الدوري الثاني الفرنسي) وشاقوري(لاعب شارل لوروا البلجيكي الذي قيل عنه الكثير)، فإنه قد يزعج بعض لاعبي التشكيلة التي يحوزها سعدان حاليا لأنه سيضع مكانة العديد منهم في المزاد، لكنها الحقيقة التي لا يمكن الهرب منها على الإطلاق لأنها الوسيلة الوحيدة لضخ دم جديد في المنتخب في المواعيد القادمة. الرابطة الوطنية تُعلن عن برنامج شهر أفريل أعلنت الرابطة الوطنية على موقعها في الأنترنت عن برنامج البطولة الوطنية بقسميها الأول والثاني الخاص بشهر أفريل، حيث برمجت الجولة 27 يوم الثلاثاء 6 أفريل على أن تركن البطولة الوطنية في قسمها الأول للراحة إلى غاية 23 أفريل موعد الجولة 28 فاتحة المجال للعب المباريات الودية ولقاءات كأس الجمهورية، كما أعلنت أيضا عن موعد مباريات الدورين ربع ونصف النهائي، وفيما يلي البرنامج الكامل: الثلاثاء 6 أفريل: الجولة 27 من القسم الأول والجولة 28 من القسم الثاني الجمعة 9 أفريل: مباريات الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية (ما عدا لقاء وفاق سطيف - اتحاد بلعباس) السبت 10 أفريل: اتحاد العاصمة وفاق سطيف مباراة متأخرة عن الجولة 22 الثلاثاء 13 أفريل: وفاق سطيف اتحاد بلعباس (مباراة متأخرة عن ربع نهائي كأس الجمهورية) الجمعة 16 أفريل: وفاق سطيف اتحاد البليدة (مباراة متأخرة عن الجولة 23) الثلاثاء 20 أفريل: مباراتي الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية الجمعة والسبت 23 و24 أفريل: الجولة 28 من القسم الأول الثلاثاء 27 أفريل: وفاق سطيف - أهلي البرج (مباراة متأخرة عن الجولة 25) ملاحظة: لم تتطرق الرابطة إلى مباراة “الداربي“ بين مولودية الجزائر واتحاد الحراش وهو الأمر الذي يثير الدهشة إصابته قد تجعل كريم مطمور أساسيا نجم المنتخب الأمريكي “برادلي” يصاب بكسر في الأنف ويخضع إلى الجراحة أكد الموقع الرسمي لنادي “بوروسيا مونشنغلادباخ” الألماني أن الدولي الأمريكي ونجم خط الهجوم مايكل برادلي قد تلقى إصابة تسبّبت في كسر أنفه أثناء التدريبات إثر إحتكاكه مع أحد زملائه وسقوطه السيئ على الأرض. وحسب الموقع دائما، فإن اللاعب نقل إلى المستشفى يوم الأربعاء ويكون قد خضع إلى عملية جراحية أمس الخميس، وقد تحدث اللاعب عن سبب الإصابة قائلا: “على إثر كرة مشتركة حاولت منع زميلي من أخذها لكنني فقدت توازني وسقطت على وجهي، لقد كانت الضربة مؤلمة جدا“ . من جهته تمنى مدرب غلادباخ أن يكون لاعبه جاهزا قبيل المباراة الهامة بعد غد الأحد أمام نادي هامبورغ، لكن طبيب الفريق أكد بأن برادلي لن يكون جاهزا قبل بداية الأسبوع القادم، ما يفتح المجال أمام مشاركة لاعبنا الدولي كريم مطمور أساسيا.