صار نادي ريال مدريد مادة دسمة للإعلام المحلى في الآونة الأخيرة، والذي استهدف الكشف عن كل الخلافات والنزاعات بين لاعبى الفريق ومدربهم البرتغالى جوزي مورينيو، وكان آخرها ما تردد عن قيام كريستيانو رونالدو صانع ألعاب الفريق، بسب مواطنه مورينيو. آس وماركا متضاربتان بشأن تمتمة رونالدو عقب تسجيله هدفا فى مرمى مالاغا، الأربعاء الماضي فى الليغا، الغريب فى الأمر، أن نيران الفتنة التى أوشكت أن تقتل الاستقرار داخل النادى الملكى، قادمة من المقربين وهما صحيفتا "ماركا" و"أس" المواليان للريال، حيث تضاربت الصحيفتان فى تناول الأخبار عن الفريق الملكى، بعدما أكدت صحيفة "أس" قيام رونالدو بسب مورينيو بعد هدفه فى مرمى مالاغا، فى الوقت الذى نقلت فيه صحيفة "ماركا" تصريحات على لسان ايتور كارنكا المدرب المساعد للريال أكد فيها عدم قيام رونالدو بسب مورينيو، مؤكدا أن اللاعب أكد بقاءه مع الريال أثناء احتفاله بالهدف عندما قال للجماهير "أنا هنا.. أنا هنا". لاعبو الريال مستاؤون من خرجات وسائل الإعلام لاعبو الريال أبدوا استياءهم الشديد مما يتردد عنهم فى الصحف بشكل مبالغ فيه، وهو ما يهدف إلى عدم استقرار الفريق، خاصة قبل مواجهته الهامة أمام جاره أتليتيك مدريد نهاية الأسبوع المقبل، فى نهائى بطولة كأس ملك أسبانيا، حيث علق المدافع الإسبانى سيرجيو راموس على الأمر قائلًا "ربما حان الوقت لتكف الصحافة الحديث عن مورينيو وكاسياس وبيبى، الآن علينا أن نترك غرور الصحافة ونفكر فى نهائى الكأس".