انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    قانون المالية: المحكمة الدستورية تصرح بعدم دستورية التعديلات الواردة على المواد 23 و29 و33 و55    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    تقليد المنتجات الصيدلانية مِحور ملتقى    اللواء سماعلي قائداً جديداً للقوات البريّة    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    أكثر من 500 مشاركاً في سباق الدرب 2024    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الملفات التي تمس انشغالات المواطن أولوية    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    "صفعة قانونية وسياسية" للاحتلال المغربي وحلفائه    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاتحاد يدخل التاريخ وينضمّ إلى قائمة المتوّجين محليّا ودوليا بثنائية
نشر في الهداف يوم 16 - 05 - 2013

دخل اتحاد العاصمة تاريخ الكرة الجزائرية والعربية من بابه الواسع، والتحق بفرق كبيرة سبقته إلى التتويج بلقبين داخلي وخارجي في موسم واحد، حيث تمكن أصحاب من الوصول إلى الهدف المسطر وهو نيل أول لقب دولي... بعدما عجز أصحاب الزي الأحمر والأسود عن الوصول إلى هذا الهدف منذ تأسيس النادي. وبات الاتحاد ضمن لائحة النوادي الجزائرية المتوجة دوليا، يتقدمها شبيبة القبائل، وفاق سطيف، مولودية الجزائر، مولودية وهران ووداد تلمسان. فهذه النوادي الخمسة اختلفت تتويجاتها بين الألقاب العربية والإفريقية، وعليه فإن الاتحاد وجد الفرصة مواتية لدخول التاريخ من البوابة العربية، في انتظار إنجازات أخرى، ولكن الأكثر من هذا أن التتويج الدولي سبقه تتويج محلي بأيام قلائل، حيث تبيّن أن الاتحاد بات كبيرا ويسير نحو الأفضل.
المولودية توّجت بثلاثية في عام 76
وكان فريق مولودية الجزائر أول ناد يصل إلى منصة التتويج محليا ودوليا في موسم واحد، ففي موسم 1975/1976 توّجت المولودية بلقبي البطولة والكأس، وفي نفس الوقت كانت تخوض كأس إفريقيا للأندية البطلة، وتوّجت بها في نهاية سنة 1976، أي أن المنافسة انطلقت في الموسم الذي توّج فيه العميد بالثنائية المحلية، ولذا يمكن اعتبار الإنجاز تاريخيا وفريدا من نوعه.
القبائل توّجوا بالثنائية مرّتين وأهديا الجزائر لقبين غاليين
وتوّجت شبيبة القبائل في سنة 1990 بلقب البطولة، وفي نفس الموسم توجت بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة، وهما اللقبان اللذان وضعا "أبناء جرجرة" كثاني فريق جزائري يتمكن من ضمان لقب دولي وآخر محلي في موسم واحد. ولم تتوقف إنجازات الكناري عند هذا الحد، بل تكرّر المشهد موسم 1994/1995 حين توّجت الشبيبة بلقب البطولة، وفي نهاية عام 95 توّجت بلقب كأس إفريقيا لأندية الفائزة بالكؤوس.
الوفاق ثالث الأندية يدخل التاريخ ببطولة وكأس عربية
وانتظرت الجزائر 12 سنة ليأتي الدور على ناد آخر ينال لقب دولي وآخر محلي في موسم واحد، وكان من نصيب وفاق سطيف الذي أهدى الجزائر لقبا عربيا غاليا في كأس رابطة الأبطال العربية، التي كانت إحدى أقوى المنافسات حينها، وتمكن على الصعيد المحلي من ضمان لقب البطولة، وبذلك جمع بين لقبين في موسم واحد، ولم ينتظر مثل المولودية والشبيبة نهاية السنة ليتوّج باللقب في منتصف الموالي، والفرق يكون قد دخل التاريخ بنيله لقبين في نهاية موسم واحد، لأن المنافسة العربية تجري وفق المواسم وليس السنوات.
الاتحاد يدخل التاريخ من أوسع الأبواب وأوّل لقب دولي مع لقب محلي
وأبى "أبناء سوسطارة" إلا أن يسيروا على نهج الخطى الكبيرة ويكونوا في الموعد، ويؤكدوا على أن هذا الفريق دخل عالم الاحتراف ليزداد رفعة ورقيا، حيث تمكن في ثالث موسم بعد دخول الكرة الجزائرية الاحتراف الرسمي من التتويج بلقب محلي هو كأس الجمهورية، وعلى حساب أحد الأندية المذكورة آنفا وهو المولودية، والأكثر من ذلك نيل أوّل لقب عربي دخل به التاريخ، سواء من حيث كسر حاجز غياب الألقاب الدولية، أو فيما يخصّ نيل الثنائيات التي تجمع لقبا محليا وآخر خارجيا.
حداد كسر القاعدة وردّ على منتقديه بطريقته الخاصّة
وكان الرئيس حداد عانى من الانتقادات منذ مجيئه، فبمجرّد بداية كلّ موسم تنهال الانتقادات على نادي "سوسطارة"، إلى درجة أن تحوّلت تسميته لدى البعض من فريق "الأحلام" إلى فريق "الأوهام"، خاصة بعدما عجز عن نيل لقب البطولة الموسم الماضي. ولكن ما خبّأه حداد هذا الموسم جعله في وضعية جيّد لكي يردّ على منتقديه بطريقته الخاصة، حيث استطاع أن يصل إلى الهدف المسطّر وهو نيل أوّل لقب محلي، وبعده بأيام وصل بالفريق إلى منصة التتويج الدولية، وهي سابقة في تاريخ النادي، وبطبيعة الحال الشرف يناله الرئيس حدّاد.
"كوربيس" نال في الجزائر ما لم ينله في 28 سنة تدريب
ولا يعرف الجميع أن المدرب "كوربيس" الذي تألق من قبل كلاعب ونال العديد من الألقاب لم يتمكن من نيل أيّ لقب في مشواره كمدرّب، ورغم تألقه مع أندية كبيرة مثل "مرسيليا" و"مونبوليي" الفرنسيين، إلا أنه لم ينل شرف التتويج بأيّ لقب، وهو ما جعله يحقق أول لقب له في عالم التدريب، ولكنه لم يكتف بلقب واحد بل توّج بالثنائية، لقبا واحد على الصعيد المحلي والثاني على الصعيد الدولي.
--------------------------
ربوح حداد: "من انتقدوننا لم يستطيعوا تحقيق نتائج حتى في فرق من القسم الثاني"
بنبرة حادّة وبنوع من الغضب والامتعاض، ردّ الرئيس ربوح حداد على سؤال حول وصول الفريق إلى منصات التتويج ونيل لقبين بقوله: "أظنّ أننا عانينا من الانتقادات، وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى الاستثمارات التي وضعناها من قبل ولم ننل أيّ لقب. قلنا إننا جئنا من أجل مشروع طويل المدى في الاتحاد، ولكن البعض ضحك علينا وقال إن سياستنا فاشلة. فشيء سهل أن تنتقد وتقول إن الآخرين مُخطئون، ولكنني أقول للذين ينتقدوننا من وراء الزجاج في القنوات التلفزيونية والإذاعية، إن بعضكم لا يملك مكان حتى في القسم الثاني (يقصد بعض المحللين من المدربين)، فكيف لهؤلاء ينتقدون فرقا كبيرة وهم لم يحصل لهم شرف تدريب فرق صغيرة؟".
"الهدرة باطل، والثنائية هدية للجميع الجزائريين"
وتابع حداد حديثه قائلا: "أظنّ أن تتويجنا بلقبين أولهما محلي والثاني خارجي دليل على أننا نسير في الطريق السليم، لا أقول إننا لم نرتكب أخطاء، ولكن هذه هي حياة من يعمل ويجتهد، مرّة يخطئ ومرة يصيب، والعيب ليس في الخطأ، وإنما في من لا يستفيد من أخطائه.. هذه الثنائية هدية لكل الجزائريين، وخاصة الكأس العربية التي وجدنا فيها مساندة من طرف عدد كبير من أنصار الفرق الأخرى. فهذه الثنائية أهديها لأنصارنا جميعا وخاصة من حضروا إلى الملعب، ووقفوا إلى جانبينا وساهموا في نجاح العرس الكبير".
"ملء مدرجات 5 جويلية دليل على أن الاتحاد أصبح أكبر"
وأكد الرجل الثاني في نادي "سوسطارة" أن مجرّد ملء مدرجات ملعب كبير مثل 5 جويلية يؤكد على أن الفريق بات أكبر من ذي قبل، حيث قال: "ربما كان البعض يرى أنه من المستحيل أن يملأ الجمهور مدرجات ملعب 5 جويلية، ولكن شيء رائع أن تدخل إلى الملعب وتجد كلّ هذا العدد الهائل من الأنصار يزين المدرجات. صراحة، لقد أصبحنا فعلا فريقا يكبر أكثر من يوم لآخر".
--------------------------
الصحافة الكويتية تحمّل التحكيم مسؤولية الهزيمة وتعتبر هذا ظلما
لم تفوّت الصحافة الكويتية الفرصة لتفتح النار على طاقم التحكيم السعودي الذي أهدى – حسبهم- الاتحاد ركلة جزاء من الخيال وساهم في هزيمة نادي "العربي" بطريقة مباشرة، حيث اختلفت العناوين ولكنها كانت كلها تصبّ في خانة واحدة، وهي أن الحكم ظلم ناديهم وساهم بقسط كبير في تتويج الاتحاد باللقب العربي. وهناك بعض الصحف غطت اللقاء ووضعت عناوين موضوعية، فهناك من رأت أن فريقهم خرج مرفوع الرأس مكتفيا بالمركز الثاني، وهناك من اختارت عنوانا يعبّر عن ضياع الحلم العربي.
السياسة: "أخطاء تحكيمية أسقطت الزعيم وأهدت الكأس العربية للعاصمة"
"جلال ضيّع حلم العربي"
استهلت صحيفة "السياسة" مقالها حول النهائي العربي بعنوان شديد اللهجة، معتبرة الأخطاء التحكيمية سببا مباشرة في هزيمة نادي "العربي"، حيث أكدت على أن الأخطاء التي وقع فيها الحكم السعودي "خليل جلال" كانت واضحة وعنونت المقال ب: "جلال ضيّع حلم العربي"، في إشارة إلى الحكم السعودي، وأنه كان السبب في ركلة الجزاء التي حسبهم لم تكن شرعية.
الرأي: "الظلم العربي"
من جانبها، اعتبرت جريدة "الرأي" الأخطاء التحكيمية التي وقع فيها طاقم التحكيم السعودي بمثابة "ظلم"، وقال كاتب المقال إن الحكم السعودي أهدى اتحاد العاصمة اللقب العربي، من خلال إعلانه عن أخطاء لصالح هذا الأخير وآخرها ركلة الجزاء الوهمية حسب تعبيره، والتي حسبهم لم تكن شرعية إطلاقا، لذا اعتبروا خسارة ناديهم بمثابة "ظلم".
النهار: "الاتحاد على العربي"
من جانبها، قالت جريدة "النهار" الكويتية، إن كل الظروف كانت ضدّ نادي "العربي"، وقالت في مقال تحت عنوان: "الاتحاد على العربي"، في إشارة إلى أن الاتحاد العربي لم يكن عادلا مع فريقهم، وأنه ظلمه بحرمانه من الكأس التي كان يستحقها لأنه تمكن من تسجيل هدفين شرعيين، في حين أن اللقب عاد لاتحاد العاصمة بفضل ركلة جزاء من نسج الخيال حسب كاتب المقال، معتبرين ذلك بمثابة إجحاف في حقهم.
الأنباء: "الزعيم يخسر اللقب العربي مرفوع الرأس"
وكانت جريدة واحدة من بين الجرائد التي تصفحناها وهي صحيفة "الأنباء" من اختارت عنوانا يؤكد أن نادي "العربي" خرج مرفوع الرأس من المنافسة العربية، حيث قال كاتب المقال في عنوان بالبنط العريض: "الزعيم يخسر اللقب العربي مرفوع الرأس"، مؤكدين على أن فريقهم أدّى ما عليه، وأنه لم يكن محظوظا من البداية حين تلقى هدفين، ورغم عودته القوية في الشوط الثاني والنقص العددي للمنافس، إلا أن هذا الأخير استطاع أن يخطف التاج العربي بفضل ركلة جزاء شرعية.
--------------------------
بوعزة: "ابنتي خديجة فأل خير عليّ وأهدي "الدّوبلي" لها وللأنصار"
"شيء رائع أن تنال كأسين في ظرف أسبوعين، أمر ربما لم يكن يخطر على بال أحد، لكن نحن اللاعبين آمنا بقدراتنا وتمكنا من نيل لقبين كان البعض يراهما مستحيلا على الاتحاد.. المستوى والإرادة التي تمتعنا بها اليوم مكنتنا من العودة بقوة، وقد استطعنا الوصول إلى الهدف المسطر وهو التتويج. أهدي هذه الكأس إلى كلّ أنصار الاتحاد وأيضا إلى بنتي "خديجة" التي كانت فأل خير عليّ".
مفتاح: "أردت تعويض نهائي كأس الجمهورية بإهداء الاتحاد الكأس العربية"
أكد المدافع الدولي محمد ربيع مفتاح أنه تأسّف كثيرا لتضييع لقاء نهائي كأس الجمهورية، وأن إرادته في مباراة النهائي العربي كانت من أجل تعويض ما فاته من قبل، حيث قال: "فرحتنا كبيرة بهذا التتويج العربي، خاصة أنه الأول دوليا في تاريخ النادي، لذا فرحتنا كبيرة مثل فرحة كل أنصار الاتحاد الذين نهديهم هذا التاج. لقد أردت تعويض غيابي عن نهائي كأس الجمهورية بسبب الإصابة، ولمّا أتيحت الفرصة طلبت تنفيذ ركلة الجزاء، تحمّلت المسؤولية وتمكنت من تسجيل هدف الفوز وتحقق الحلم".
"أشكر بن موسى على تنازله عن ركلة الجزاء"
وشكر اللاعب مفتاح زملاءه على الثقة التي وضعوها فيه، حيث أكد على أن الفريق ككل ساهم في هذا الإنجاز التاريخي فقال: "أشكر أوّلا كل اللاعبين على المجهودات التي بذلوها طيلة المباراة والإرادة القوية التي أظهروها. صحيح أنني كنت وراء الهدف الثالث، ولكن الفضل يعود للجميع، كما لا أنسى بن موسى الذي كان بصدد تنفيذ الرّكلة، فطلبت منه تنفيذها وقبل دون تردّد".
"تركيزي كان كبيرا وكنت أفكّر في أنصارنا كثيرا"
وتابع مفتاح حديثه مؤكدا بقوله: "لقد كانت رغبتي كبيرة في التتويج باللقب، ولذا رغبت في تنفيذ الركلة، صحيح أنها مسؤولية كبيرة، وتوقعنا صعوبة المهمة خصوصا أننا لعبنا الشوط الثاني بعشرة لاعبين. كنت أفكر في حالنا عقب المباراة لو نخسر النهائي، وخاصة أنصارنا الذين حضروا بقوة، لذا أرى أن الفريق ككل ساهم في هذا الإنجاز ونحن سعداء به".
--------------------------
العرفي: "سنة 2013 ستبقى راسخة في ذهني"
"أرى أن المشاركة في هذا الإنجاز أمر رائع، صحيح أنني دخلت بديلا، ولكن مجرّد التواجد في القائمة وبعدها المشاركة بديلا يعتبر إنجازا بالنسبة لي، خاصة في مثل هذه المواعيد الكبيرة.. فرحتي كبيرة جدا بالثنائية، وشيء سيجعل هذا الموسم راسخا في ذهني، كيف لا وقد نلت لقبين في أوّل موسم لي مع هذا النادي الكبير، ربما كان الجميع يرى أنه من المستحيل على الاتحاد أن ينال لقبا، ولكننا برهنا أننا فريق قوي والدليل هو نيلنا لقبين، أحدهما محلي والآخر خارجي".
"المشاركة والتتويج أنساني الموسم الصعب"
وتابع العرفي كلامه قائلا: "أؤكد على أن هذا التتويج وتتويج الأسبوع الماضي أمام المولودية جعلاني أنسى الموسم الصعب الذي أمضيته مع الاتحاد، فلم ألعب كثيرا سواء بسبب الإصابات أو بسبب خيارات المدرب، ولكنه عندما تكون النهاية بهذه الطريقة، فإنني أنسى المتاعب والصعاب التي مررت بها".
أندريا: "تمنّيت التسجيل، ولكن فرحتي بالفوز والتتويج أكبر"
"لقد عانيت موسما كاملا من الإصابة، وغبت لمدة قاربت الثمانية أشهر، وتمنيت لو كانت لي الفرصة لكي أنال شرف التسجيل، ولكن مجرّد دخولي ومنح الإضافة ووقوفي وراء ركلة الجزاء، فإنني أعتبر نفسي قد حققت أكثر ممّا كنت أنتظر، فقبل حوالي شهر كنت لا أزال أتدرّب دون أن أستطيع اللعب، واليوم أجد نفسي أتوّج بلقبين وأشارك فيهما، أرى أنه إنجاز تاريخي بالنسبة لي، ولن أنساه ما حييت".
--------------------------
فرحات: "فرحتي بالدوبلي في سنّ العشرين لا أعلم قيمتها إلا أنا"
"مرضت بعد العودة من الغابون وطلبت من كوربيس لعب شوط واحد فقط"
"هدف التعادل أثر فينا كثيرا، ولكن إرادتنا كانت أقوى"
كأس جمهورية ثم كأس عربية، "سيناريو" كان حلما وأصبح حقيقة...
هذا "السيناريو" كان مشروع حلم فعلا، وكنا نأمل في أن نهدي أنصارنا الكأسين معا، وكان لنا ذلك.. في كل مرة كنا نقول إننا نريد لقبا محليا وآخر خارجيا، والنتيجة كانت كما توقعنا وكما خططنا لها. المهم بالنسبة لنا هو كسر حاجز التتويجات الخارجية بالحصول على لقب دولي نهديه للاتحاد الذي لم يسبق له أن وصل إلى هذا الهدف، وشيء رائع أن ندخل تاريخ النادي من الباب الواسع.
بعد كأس الجمهورية، الكلّ كان يرى أن الكأس العربية مضمونة خاصة من الناحية المعنوية، فما قولك؟
كلّ الظروف كانت في صالحنا، والبداية كانت بنيل كأس الجمهورية، وهو أمر ربما كان فاتحة خير علينا بأن كسرنا حاجز الألقاب الذي كان يحول دون نيل الاتحاد أيّ لقب منذ عدة سنوات، وقد رفعنا معنوياتنا عاليا بعدما تمكنا من الوصول إلى الهدف المسطر أوّلا وهو نيل لقب على الصعيد المحلي، وكان بمثابة الدافع لنيل لقب خارجي، خصوصا أننا كنا قطعنا شوطا كبيرا نحو التتويج وهو العودة من الكويت بتعادل ثمين.
تتويج بثنائية في سنّ العشرين، فما هو شعورك بهذا الإنجاز التاريخي؟
أقول شيئا بديهيا وهو أنني سعيد جدّا بهذين التتويجين، لكن صراحة ما يدور داخل قلبي وذهني لا يمكن وصفه، فهو شعور يستحيل التعبير عنه وأعرفه وحدي فقط، ربما الشيء الذي كنت أراه مجرّد حلم بات حقيقة بين يدي، وأنا جدّ سعيد بهذا الإنجاز الذي أدخلني التاريخ من أوسع الأبواب.
كنت غائبا عن القائمة الأساسية ودخلت في الشوط الثاني، فما السبب؟
ليكن في علمكم أنني بعد العودة من الغابون مرضت لمدّة أربعة أيام، وهو الأمر الذي حال دون مشاركتي في لقائي البطولة أمام مولودية وهران وشبيبة بجاية، وكاد يمنعني من المشاركة حتى في النهائي العربي.. المدرب سألني إن كان بمقدوري اللعب أساسيا، فقلت له إنني قادر على لعب شوط واحد فقط، وهو الأمر الذي حدث فعلا، ووقع اختياره على أن ألعب بديلا وليس الشوط الأول، وأنا متأكد أنني لم أظهر بالمستوى الذي تعوّدت على الظهور به لأنني عائد من المرض.
هل نستطيع القول إن الاتحاد حقق الأهداف المسطرة بنيل لقبين من أربع منافسات؟
أكيد، فالفوز بلقبين من أربع منافسات يعتبر إنجازا، خاصة أن أحد اللقبين محلي والآخر خارجي، وهو ما كان ينقص الاتحاد.. شيء رائع أن تحقق كأسين غاليتين بعد الصعاب التي مررنا بها طوال الموسم.
البعض يتحدّث عن أن هذا الموسم هو الأخير لك في الجزائر، فما ردّك؟
أظنّ أنه من السابق لأوانه أن أفكر في الاحتراف، فقد قرّرت مواصلة مشواري مع الاتحاد على الأقل لموسم آخر، وبعدها أفكّر في هذا الموسم المقبل، يجب اكتساب تجربة وخبرة أكثر حتى أغادر بحظوظ أوفر نحو الخارج.
--------------------------
قرعة كأس الاتحاد العربي يوم 17 جوان
أعلن الاتحاد العربي عن إجراء القرعة الخاصة بالكأس العربي لأندية لموسم 2013/2014 يوم 17 جوان المقبل، على أن تنطلق المنافسة شهر سبتمبر المقبل، ومن المنتظر أن يتمّ تحديد صيغة المنافسة خلال الاجتماعات المقبلة، وهذا حسب مواعيد الأندية دوليا ومحليا، وتمّ تحديد تاريخ 7 رمضان الموافق ل15 جويلية موعدا لعقد اجتماع الاتحاد العربي، وهذا من أجل تجديد اللّجان التنفيذية.
-------------------------
التقى "كوربيس" وحداد سهرة الثلاثاء ب "الهيلتون"...
نحو طلاق بالتراضي بين زياية والاتحاد
صحيح أن رأس الحربة عبد المالك زياية كان غاب عن مباراة الاتحاد أمام العربي الكويتي، وفضل أن يتابعها في منزله، إلا أنه كان حاضرا سهرة يوم الثلاثاء بفندق "الهيلتون" عقب نهايتها، حيث التقى بالمدرب الفرنسي رولاند كوربيس ورئيس الفريق ربوح حداد، لتوضيح الأمور بخصوص مستقبله الكروي بعدما توقف عن التدريبات مع الفريق منذ نهائي كأس الجمهورية أمام مولودية الجزائر. وتفيد مصادرنا أن اللاعب جمعه حديث مطول بالرجلين، حيث التقى كوربيس في بادئ الأمر ثم التقى بحداد، وكلّ المؤشرات باتت توحي أن طلاقا بالتراضي سيحدث بين الطرفين مستقبلا.
جلسة مع ربوح هذه الأيام لإنهاء القصة
وتفيد مصادرنا أن الوضع لم يكن مناسبا لمناقشة قضية زياية بما أن الأجواء كانت أجواء فرحة بعد التتويج بكأس العرب، ولذلك أرجأ زياية وربوح الحديث مطولا في الأمر، واتفقا على أن يلتقيا هذه الأيام لإنهاء القصة بطلاق بالتراضي، لأن زياية لا يرغب في البقاء، والاتحاد بدوره لن يعترض رغبته ما دام هو من يرغب في الرحيل وتغيير الأجواء.
اللاعب قام بالواجب وهنّأ الجميع باللقب العربي
هذا، ويحسب لصالح زياية أنه قام بالواجب وتوجه للفندق من أجل تهنئة زملائه بهذا التتويج، حيث شاركهم فرحتهم رغم المشاكل التي يعانيها منذ نهائي الكأس، قبل أن ينفرد ب "كوربيس" وبعدها بحداد ليتطرق لقضيته مع الاتحاد، وهو ما يجعل خروجه من الاتحاد خروجا من الباب الواسع، بعد أن تصرّف باحترافية كبيرة. وكما سبق أن كشفنا في "الهداف"، فإن زياية قد يلعب بنسبة كبيرة لفريق عاصمي آخر، في ظلّ العروض التي وصلته من شبيبة القبائل، شباب بلوزداد ومولودية الجزائر.
--------------------------
زماموش (أحد نجوم الاتحاد الذين قادوه للّقب العربي):
"كنت متيقنا من أننا سنعود في النتيجة، ومن الرائع إنهاء الموسم بكأس الجمهورية والكأس العربية"
"كثيرون لم يقفوا إلى جانبي في محنتي، وأطمح لخوض تجربة جديدة بأهداف أخرى في المستقبل"
" هذه المرّة منحت الأولوية للاتحاد، وبخصوص المنتخب إذا جاءتني الفرصة مرحبا وإذا لم تأت لن أغضب"
رغم سعادته بالإنجاز الذي حققه الاتحاد بتتويجه بلقب كأس العرب، إلا أن الحارس الدولي محمد أمين زماموش ترك الانطباع في نهاية اللقاء بأنه قد يغادر الاتحاد العاصمي عقب نهاية الموسم نحو فريق أو بطولة أخرى، حيث عاد للحظات العصيبة التي مرّ بها، ولمّح لمغادرته في نهاية الموسم.
= هنيئا لكم هذا التتويج بكأس العرب، أكيد أنّك سعيد لمساهمتك في الحصول على هذا اللقب؟
== أوّلا، أريد التوجه بالشكر للمنافس العربي الكويتي الذي لعب مباراة كبيرة، ووقف الند للند معنا، وصعّب مهمتنا في حصد اللقب العربي. وبخصوص شعوري الآن بعد التتويج، أعتقد أنه من المنطقي أن أكون سعيدا، لأن مجهودات موسم كامل كلّلت بالنّجاح في نهاية المطاف، حيث توّجنا بكأس الجمهورية والآن باللقب العربي في مباراة كانت صعبة للغاية، والشيء الإيجابي فيها أننا عدنا في النتيجة بعدما تمكن الخصم من تعديلها، والحمد لله أننا أهدينا اتحاد العاصمة ثاني لقب في موسم واحد، وكما قلتها من قبل، أعتقد أننا أجدنا إنهاء الموسم بحسن خاتمة كلّلت بلقبين.
= أكيد أنّ تمكن المنافس من تعديل النتيجة أربككم بعض الشيء، فهل فكّرت في خسارة اللقب حينها؟
== صراحة، لم يتسرّب الشك إلى نفوسنا ولو للحظة، كما أني كنت أشعر بأننا سنسجّل الهدف الثالث رغم النقص العددي، لأن إرادتنا في حسم اللقب لصالحنا كانت أكبر من أيّ شيء آخر، كما أننا لم نفقد تركيزنا في اللقاء وحافظنا على برودة أعصابنا وهدوئنا، إلى أن حدث ما تمنيناه، حيث حصلنا على ركلة جزاء ترجمناها لهدف ثالث سمح لنا بالفوز والتتويج. وأضيف شيئا.
= تفضّل...
== الفضل في عودتنا في النتيجة وتتويجنا، يعود أيضا لأنصارنا الذين لبوا النداء وحضروا بقوة، وإلى أنصار الفرق الأخرى الذين حضروا لمساندتنا وهم مشكورون على ذلك، ولهؤلاء جميعا أهدي الكأس، ولكافة الشعب الجزائري، دون أن أنسى سكان ميلة ولكلّ من وقف إلى جانبي في الفترات العصيبة.
= لك أن تعود لنا إلى هذه الفترات العصيبة التي مررت بها قبل أن تتجاوزها؟
== صراحة، لم أجد المساندة والدعم من أحد، سوى من أفراد عائلتي و "الزوالية" من أعوان الملعب الذين يعملون في "بولوغينط، وأصدقائي، ما عدا هؤلاء لا أحد وقف إلى جانبي في أوقات المحن.
= الإعلام الجزائري كان دوما يشيد بك ويثني على ما تقدّمه من أداء؟
== البعض فقط، أما الأغلبية لم تقدّم لي الدعم اللازم.
= لنعد للمباراة، ألا ترى أن مهمتكم كانت تبدو سهلة عندما كنتم متفوقين بثنائية لصفر، قبل أن تصعب بعد طرد كودري، وهو الطرد الذي استغله المنافس وجعله يعود في النتيجة؟
== صحيح أن خروج كودري كان مؤثرا، لكن لا ننسى أن اللاعبين لم يفقدوا الأمل، وعملوا كل ما في وسعهم ليعودوا في النتيجة ويسجّلوا هدف الفوز باللقب. وبخصوص كودري، لا أحد يحمّله المسؤولية حتى وإن خسرنا اللقب، لأننا في الاتحاد عائلة واحدة مكوّنة من 25 لاعبا، نتحمّل جميعنا الخسارة مثلما نشترك في الفوز والإنجازات، ولهذا أنا شخصيا أهدي له هذا اللقب وأقول له: "نحن نساندك.. ورانا رجال معاك".
= لم يسبق للاتحاد أن توّج بلقب خارجي دولي من قبل، والفضل يعود لهذا الجيل، فهل يزيدكم الأمر فخرا بإنجازكم؟
== بطبيعة الحال، هذا الإنجاز يجعلنا نفتخر بما حققناه، فالاتحاد لعب من قبل على لقب خارجي دون أن يتوّج به، وها نحن ننجح في إهدائه أوّل ألقابه الخارجية، وهذا يشرّفنا نحن اللاعبين، الذين تشرّفنا بإهدائه كأس الجمهورية على حساب مولودية الجزائر بعد سيطرة هذا الأخير عليه في النهائيات.
= فرحتك أكبر ربما لأنك تلعب في الاتحاد من سنوات وكان لا بدّ أن تحصل على لقب خارجي؟
== نعم، منذ سنوات وأنا لاعب للاتحاد، ومن الجميل أن أتوج معه بثنائية في موسم واحد: كأس الجمهورية ولقب دولي كالكأس العربية، وهو أول ألقابي الدولية طيلة مسيرتي، وهو أمر مشجّع للمستقبل، لأني أرغب في خوض تجربة جديدة في وجهة أخرى، والحصول على المزيد من الألقاب.
= بمعنى أنّك قد تغادر، هذه مفاجأة؟
== كلّ شيء بالمكتوب صراحة، وحلمي أن أخوض تجربة جديدة وأنال ألقابا أخرى.
= أنهيت الموسم بنجاح مع الاتحاد، وكنت من بين المتألقين الذين قادوه للتتويج بالألقاب. ألا ترى أن الوقت قد حان لتكون حارسا للمنتخب الوطني؟
== كنت ولا زلت في خدمة بلادي، وإن أتت الفرصة فلن أقول لها لا، لكن صدقوني من قبل كنت دوما أمنح الأولوية للمنتخب وأهمل واجباتي تجاه فريقي، لكني هذه المرّة فضلت أن أركز على مسيرتي مع فريقي، وبعد مرحلة عصيبة مررت بها في بداية الموسم، تمكنت من اجتيازها، وعقدت العزم على أن يكون موسم التتويجات لي مع الاتحاد، وفعلا حصل ذلك، وقمت بواجبي على أكمل وجه تجاه فريقي الذي منحته الأولوية على حساب مستقبلي وعلى حساب المنتخب، والآن وبما أن موسمي توّج بلقبين، فإذا حصلت على فرصتي في المنتخب مرحبا، وإذا لم أحصل عليها فلن أقلق.
= الحديث عن منحك الفرصة تفرضه مرحلة الفراغ التي يمرّ بها منذ فترة الحارس مبولحي؟
== لقد كنت واضحا في إجابتي، لا يمكنني أن أطلب اللعب أساسيا، إن منحوني الفرصة فأنا جاهز وإن لم تتح لي فلن أعترض.. و المهم الآن بالنسبة لي أني سعيد بما أنجزته مع فريقي اتحاد العاصمة وحصولي على "الدوبلي" في نهاية الموسم هو ما كنت أصبو إليه، ولقد حققت أهدافي.
= ما هي الوجهة الجديدة التي تحدّثت عنها؟
== كلّ شيء بالمكتوب. لا أدري.
--------------------------
خوالد:"انتظرتspan cl
روابط ذات علاقة :
* "سوسطارة" تريد دخول التاريخ
* اتحاد العاصمة يتأهل إلى نهائي كأس الاتحاد العربي بركلات الترجيح
* عاجل: لاعبو الإتحاد بسلام ولم يتعرضوا إلى أي مكروه
* اتحاد العاصمة "سوسطارة خلفت ثار الجزائر وبلوزداد.. ودخلت التاريخ من أوسع الأبواب"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.