بوريل: مذكرات الجنائية الدولية ملزمة ويجب أن تحترم    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    أدرار.. إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"رجال الاتحاد... فخر البلاد"
نشر في الهداف يوم 14 - 05 - 2013

ملعب 5 جويلية، أرضية صالحة، تنظيم محكم، جمهور غفير، طقس غائم. تحكيم للثلاثي السعودي: خليل جلال - بدر الشماري - خالد الدغيري. الحكم الرابع: فهد العريفي. محافظ اللقاء: حسين سعيد (العراق). الإنذارات: كودري (د27)، بوشامة (د62)، فرحات (د90)، بدبودة (د90+2) من اتحاد العاصمة.
الطرد: كودري (د43) من اتحاد العاصمة
الأهداف: دحام (د13)، جديات (د37)، مفتاح (د76 ر.ج) لاتحاد العاصمة. مرتضى فال (د58)، الموسوي (د61) للعربي الكويتي.
اتحاد العاصمة:
زماموش
مفتاح
بدبودة
شافعي
لعيفاوي
كودري
بوشامة
جديات (جديات د66)
بوعزة (لعرفي د60)
بن موسى
دحام (فرحات د45)
المدرب: كوربيس
العربي الكويتي:
سليمان عبد الغفور
طلال نايف
أحمد هايل
كادار فال
حسين الموسوي
محمد فريح
أحمد الرشيدي
عبدالله الشيمالي
علي مقصيد
عبد العزيز السليمي (محمد حراع د50)
مرتضى فال (السيد عدلان د80)
المدرب: جوزي روماو
نجح اتحاد العاصمة في كسب ثاني كأس له خلال أقلّ من أسبوعين، ولكن هذه المرّة كانت كأسا عربية هي الأولى في تاريخ النادي على حساب ضيفه العربي الكويتي، في مباراة مثيرة وساخنة شدّت إليها أنظار عدد كبير من الأنصار بمدرجات ملعب 5 جويلية مساء أمس، وانتهت لصالح أشبال الفرنسي "رولان كوربيس" بنتيجة 3-2.
بن موسى في أوّل تهديد ودحام يهدي أوّل هدف للعاصميّين
شهدت بداية اللقاء دخولا قويا لاتحاد العاصمة، وأول محاولة كانت بتسديدة أرضية قوية من مختار بن موسى في (د4) من خارج منطقة العمليات لكن بين أحضان الحارس، اللاعب نفسه- بن موسى- تلقى كرة في العمق من جديات وراقبها باليسرى قبل أن يسدد باليمنى، لكن كرته مرت بعيدة عن إطار مرمى حارس العربي، ليأتي تجسيد الاتحاد لضغطه بتسجيله الهدف الأول في (د13)، إثر عمل جيد من فهام بوعزة الذي توغل ومرر كرة أرضية ناحية نور الدين دحام، وهذا الأخير في المكان المناسب حولها بتسديدة جيدة إلى الشباك موقعا الهدف الأول ومحررا الآلاف من أنصاره في المدرجات.
بوعزة يضيّع الثاني والموسوي يردّ بقوة
وقد فتح هدف دحام الشهية لعناصر الاتحاد، بدليل أنه بعد هدفه بدقيقتين قاد جديات هجمة معاكسة ومرر ناحية بوعزة الذي كان في وضعية جيدة، ليسدد كرة أرضية كانت متوجهة إلى الشباك، لكن الدفاع تدخل وأخرجها الى الركنية، أول رد للنادي العربي الكويتي كان في (د18) عن طريق حسين الموسوي، والذي تلقى كرة في العمق وراوغ العيفاوي بحركة جميلة قبل أن يسدد من خط 18 متر، لكن الحارس زماموش بصعوبة كبيرة يصد الكرة ويخرجها الى الركنية في لقطة أحبست أنفاس العاصميين. كما وجه زميله أحمد ابراهيم تسديدة قوية من بعد 22 متر ولحسن الحظ أنها مرت جانبية، قبل أن يتمكن زميله علي مقصيد من تسجيل هدف التعادل، لكن حكم التماس يرفع راية تسلل مشكوك فيه حسب كل من شاهد اللقاء.
دحام يضيّع فرصتين من ذهب والقائم يساهم في حسرته
استفاق الاتحاد بعدها، لكن ضيع على إثرها دحام فرصة من ذهب لتوقيع ثاني هدف له، وكان ذلك في (د32) إثر توغل جيد من بن موسى، ودحام في وضعية وجها لوجه مع الحارس سددو لكن كرته علت العارضة الأفقية، كما ضيع اللاعب نفسه دقيقة بعدها هدف آخر إثر هجمة معاكسة وخروجه وجها لوجه مع الحارس، ومن خط 18 اصطدمت الكرة بالعارضة الأفقية ثم بالمدافع "كادار فال" وأيضا بأسفل القائم الأيمن وضاعت. وبعدها في (د35) قام مفتاح بعمل كبير ووزع، لكن الكرة مرت ببضع سنتمترات عن جديات ودحام وضاعت من جديد.
جديات يضيف الثاني والموسوي يتسرّع
تواصل ضغط الاتحاد ومحاولاته لتوقيع الهدف الثاني والاطمئنان على النتيجة، وكان ذلك في (د37) إثر عمل جيد من بن موسى الذي رفع كرة دقيقة ناحية جديات، وهذا الأخير برأسية محكمة ودقيقة نجح في مغالطة الحارس وسجل الهدف الثاني للاتحاد، معلنا مرة أخرى الأفراح في مدرجات 5 حويلية. ولم يستسلم العربي الكويتي وخلق فرصة سانحة للتهديف في (د40)، بل سجل منها عن طريق حسين الموسوي، لكن مرة أخرى يرفض الهدف كون اللاعب كان في وضعية تسلل، لينتهي بعدها الشوط الأول بتفوق للاتحاد بثنائية، لكن في مقابلها ضيّع خدمات لاعبه كودري اثر تلقيه الإندار الثاني تاركا زملاءه يعانون بعدها من نقص عددي.
الكويتيون بقوة في بداية الشوط الثاني
المرحلة الثانية سجلنا فيها دخول قويا للعربي الكويتي، وأوّل فرصة كانت في (د47) بتسديدة قوية من طلال نايف من بعد 25 مترا وزماموش بقبضة اليد يصدّ الكرة. لتلوح بعدها مخالفة من بعد 20 مترا في (د51)، محمد فريح في التنفيذ ولكن كرته تمرّ دون أن تشكل خطورة على مرمى زماموش. وفي (د55) يرد الاتحاد بتمريرة طويلة من زماموش ناحية جديات، يتوغل ويرد الكرة على طبق ناحية البديل فرحات الذي يتقدّم ويسدّد كرة أرضية تمر جانبية بقليل عن المرمى.
مرتضى فال يقلّص والموسوي يعدل بصاروخية
وأمام ضغط العربي الكويتي، يمرّر عطا الله الشمالي في (د57) ناحية السينغالي "كادار فال" الذي يمرّرها بدوره لمواطنه "مرتضى فال" وبرأسية ينحج في مغالطة الحارس زماموش ويقلص النتيجة. وفي (د61) هجمة معاكسة للعربي الكويتي، الكرة تصل ناحية الموسوي ومن بعد 20 مترا يسدد كرة صاروخية باغت بها الحارس زماموش ونجح في تعديل النتيجة.
بدبودة كاد يُعيد التقدّم للاتحاد
ردّ الاتحاد كان سريعا، وهذه المرّة الخطر جاء عن طريق الظهير الأيسر بدبودبة في (د65) إثر عمل جيد من بن موسى على الجهة اليسرى، يتوغل ويوزّع كرة تجد بدبودة الذي يحول مسارها باتجاه المرمى بتسديدة خطيرة، لكن حارس العربي الكويتي ينجح بصعوبة كبيرة في إبعاد الخطر إلى الركنية.
الموسوي يضيّع الهدف الثالث
وفي لحظة غفلة من دفاع الاتحاد، كاد يستغلها المهاجم حسين الموسوي في (د73) إثر تمريرة في العمق من مرتضى فال ناحية الموسوي، الذي يخرج وجها لوجه مع الحارس زماموش، يتقدم ويسدد من خارج منطقة العمليات، لكن الحارس العاصمي على مرّتين ينجح في إبعاد الخطر وإنقاذ مرماه من هدف محقق.
"أندريا" يجلب ركلة جزاء ومفتاح يحرّر الاتحاد
ولم يستسلم عناصر الاتحاد ولم يقطعوا الأمل، بل رموا بكل ثقلهم لأخذ الفارق لصالحه، وإثر توغل من البديل "أندريا" داخل منطقة العمليات في (د76) يتعرّض لعرقلة واضحة من المدافع عبد الله الشيمالي لم يتوان الحكم في إعلان ركلة جزاء، نفذها ووقعها الظهير الأيمن ربيع مفتاح محرزا من جديد التقدم لصالح الاتحاد. وفي (د82) البديل محمد السيد عدلان يتلقى كرة في العمق، يمهّد ويسدّد بقوة من داخل منطقة العمليات، والحارس زماموش بصعوبة كبيرة ينقذ مرماه من هدف محقق مخرجا الكرة الى الركنية. لينتهي على إثرها اللقاء بفوز تاريخي وأوّل تتويج عربي وقاري لاتحاد العاصمة، وسط فرحة "هستيرية" كبيرة لأنصار ولاعبي الاتحاد، خاصة أن التتويج جاء بعد أقلّ من أسبوعين من التتويج بكأس الجمهورية.
---------------------
لقطة اللقاء:
أنصار الاتحاد أهدوا بوتفليقة الكأس العربية
مباشرة بعد تمكن مولود جديات من توقيع الهدف الثاني للاتحاد، وقف جميع من كان في المدرجات يحتفل بالهدف، ويتأكد أن الكأس العربية لن تخرج من الجزائر، كما بقي أنصار الاتحاد يردّدون عبارة: "بوتفليقة إن شاء الله تشفى"، في صورة تؤكد إهداء أبناء "سوسطارة" الكأس العربية لرئيس الجمهورية.
حدث اللقاء:
أوّل لقب خارحي يحصل عليه الاتحاد
بتتويجه مساء أمس بمنافسة بطولة الأندية العربية على حساب العربي الكويتي، يكون اتحاد العاصمة حقق أوّل لقب قاري وعربي في تاريخه، وهو أيضا تتويج تاريخي للاتحاد، خاصة أنه جاء بعد أقلّ من أسبوعين من نيل زملاء لعموري جديات كأس الجمهورية.
رجل اللقاء:
"جديات وزماموش.. مع العربي ما يرحموش"
تعوّدنا في كل مباراة على اختيار لاعب واحد ليكون رجل المباراة، لكن هذه المرّة صعب الاختيار بين لاعبين اثنين، خاصة أن المباراة كانت نهائيا عربيا كبيرا لعب فيه الحارس الدولي محمد أمين زماموش دورا كبيرا، وكان لمولود جديات دور بارز في تحقيق الفوز وإهداء أوّل تتويج قاري للاتحاد من خلال توقيعه للهدف الثاني، وبذلك استحقّ جديات وزماموش أن يكونا رجل اللقاء.
بطاقة حمراء:
العربي الكويتي لم يكن رياضيا
لم يكن لاعبو العربي الكويتي وصيف بطل العرب رياضيين بما فيه الكفاية أمام اتحاد العاصمة، فقد صبّوا جام غضبهم على حكم اللقاء السعودي، وتوجّهوا ناحيته في نهاية اللقاء وحاولوا الاعتداء عليه. كما حاول المدافع "كادار فال" قبل ذلك الاعتداء على المدافع شافعي، ولمّا اختلطت الأمور حاولوا نقل غضبهم للحكم، في صورة أعادت إلى تفكيرنا ما حدث مع نفس الفريق في لقاء الدور ربع النهائي أمام النصر السعودي، حينما حاول اللاعبون الاعتداء على الحكم.
---------------------
كوربيس: "ليس سهلا أن تعود في النتيجة بعد تلقي هدفين في وقت قصير والرغبة هي التي صنعت الفارق"
"اللقاء كان صعبا وليس سهلا، عانينا كثيرا من أجل تحقيق هذا الفوز. فبعد أن بدأنا جيدا في المباراة وسجّلنا هدفين في الشوط الأول، دخلنا في التساهل في الشوط الثاني، وهو ما جعلنا نتلقى ثنائية، ولا يخفى عن أحد أنه من الصعب العودة بعد تلقي هدفين في وقت قصير وهو ما جعلنا في النهاية نجري وراء النتيجة، وندخل في العشوائية والتسرع بعض الشيء، ولكن النزعة الهجومية والرغبة هي التي جعلتنا نتمكن من الحصول على ركلة الجزاء والعودة من جديد في المباراة وتسجيل هدف الفوز"
"روح أحمد حداد كانت معنا وأهديه الفوز"
"أهدي هذا الفوز لأحمد حداد (شقيق حداد) الذي توفي مؤخرا، أتذكر جيدا أن ليلة لقاء الإسماعيلي كنت تحدثت معه وطلب مني إحضار كأس العرب إلى الجزائر، ولما كنا متعادلين هدفين في كل شبكة كنت قد يئست من تحقيق الفوز، ولكن نظرت إلى السماء وقلت قد تكون روح أحمد معنا وتعوض اللاعب رقم 11، وفعلا فزنا باللقاء بشق الأنفس".
بوشامة: "التاريخ سيحفظ بأن هذا الجيل أهدى الإتحاد أول لقب خارجي"
"لا أجد الكلمات المعبرة عن هذه الفرحة العارمة التي أشعر بها بعد التتويج بالكأس العربية التي انتظرناها مطولا. وما يزيد من قيمة هذه الكأس هي أنها جاءت أمام هذا الجمهور العريض الذي حضر في المدرجات وساندنا ونهديه هذه الكأس، بالإضافة إلى ذلك فإن التاريخ سيحفظ جيدا أن هذا الجيل من اللاعبين أهدى الإتحاد أول لقب عربي وهو الأول من نوعه على الصعيد الخارجي لفريق عريق بحجم إتحاد العاصمة فهنيئا لنا وشكرا للجميع على كل الدعم الذي قدموه لنا".
شافعي: "فرحتي لا توصف بهذا التتويج ونحن أبطال العرب"
"لا يمكنني أن أصف الفرحة العارمة التي أشعر بها، فهذا التتويج له طعم خاص لأن الأمر يتعلق بالتتويج بأول لقب خارجي لإتحاد العاصمة وهو الأول من نوعه بالنسبة إليّ على الصعيد الخارجي، بالإضافة إلى ذلك فإن الأمر يخص الدوبلي وأكدنا نجاح موسمنا بعد تتويجنا بكأس الجمهورية الثامنة مؤخرا وها نحن نفرح كثيرا بثاني لقب في الموسم وهو ما يؤكد بأننا أبطال العرب، فهنيئا لنا ونهديه لكل محبينا".
كودري: "لو خسرنا الكأس كنت سألوم نفسي وأتحمّل مسؤولية الخسارة"
"لقد تأثرت كثيرا بعد طردي من طرف الحكم ولم أصدق بأنني تلقيت البطاقة الحمراء والمباراة كانت لصالحنا وشعرت بخيبة أكبر لما تمكن لاعبو العربي الكويتي من تسجيل هدفين وعادلوا النتيجة وهو ما رهن حظوظنا في التتويج باللقب وحينها لم أتمالك نفسي ودخلت في وضعية صعبة ومعقدة، ولو خسرنا هذه الكأس فإنني كنت سألوم نفسي كثيرا ولن أسامح نفسي وأتحمّل كامل مسؤولية الإخفاق بدل بقية رفاقي والحمد لله ربي ما حبش الخسارة وتمكن مفتاح من تسجيل ركلة الجزاء وأهدانا الكأس العربية الأولى من نوعها في تاريخ الإتحاد وأطلب السماح من الجميع على البطاقة الحمراء".
"لا أستحق الإنذار الأول والحكم لم يرحمني والحمد لله ربحنا الدوبلي"
"المباراة كانت في غاية الصعوبة أمام منافس صعب ويلعب كرة قدم جميلة ونظيفة وخلق لنا العديد من الصعوبات، وفي مباراة الذهاب وقفنا على قوة هذا المنافس الذي يستحق كل الاحترام ونتمنى له التوفيق مستقبلا.. ومن جهتي فأنا لا أستحق الإنذار الأول والحكم لم يرحمن في لقطة الإنذار الثاني وتعمد طردي والحمد لله جات في الصواب ورفاقي كانوا رجالا فوق الميدان وعرفوا كيف يحققون الفوز وأنا مدين لهم بحياتي وربحنا الدوبلي وتغمرني فرحة عارمة والحمد لله مرة أخرى".
جوزي روماو: "الاتحاد يستحق الفوز وأهنئ لاعبيه على شجاعتهم"
لم يشأ مدرب العربي الكويتي، "جوزي روماو" انتقاد الحكم، بل فضل الحديث مباشرة عن اللقاء حيث قال: "اتحاد العاصمة كان أفضل منا من حيث الانتشار والتوزيع والفعالية أمام المرمى، واستحق الفوز بالكأس، بدليل أنه ورغم لعبه بعشرة عناصر في الشوط الثاني ومعادلتنا النتيجة إلا أنه لم يستسلم ونجح من إدراك التفوق، أما عن فريقي فقد أدى بواجبه لكن الحظ لم يحالفنا".
---------------------
جديات: "قلت إن 2013 عام الدوبلي وربي يدوّم الفراح"
"هذا التتويج هدية لكل الجزائريين والتاريخ سيتذكره كثيرا"
هنيئا لكم بهذا التتويج، ما هو شعورك؟
شكرا لك، وفي حقيقة الأمر شعوري لا يمكن وصفه لأنني سعيد بل في قمة السعادة بعد التتويج بالكأس العربية وفوزنا على العربي الكويتي، ولو أن ذلك كان بصعوبة بالغة ولا يمكن أن ننكر بأننا واجهنا منافسا من العيار الثقيل وصعّب كثيرا مأموريتنا والحمد لله ربي وفقنا وتمكنّا من الفوز في هذا اللقاء والتتويج بالكأس.
المباراة كانت تبدو سهلة في الشوط الأول لكن الأمور انقلبت في الشوط الثاني، ما تعليقك؟
صحيح المباراة كانت تبدو سهلة وكنا متفوقين في النتيجة بهدفين، لكن الأمور انقلبت بعد خروج كودري بالبطاقة الحمراء وهو ما أخلط جميع الحسابات لكن لا يهم كثيرا المهم أننا فزنا والإرادة صنعت الفارق.
تمكنتم من تدوين أسمائكم من ذهب في تاريخ الإتحاد من خلال التتويج بأول لقب خارجي؟
هذا يشرفنا كثيرا وهذا الجيل من اللاعبين عمل بكل جدية منذ الموسم الفارط وانتظرنا هذه اللحظات بفارغ الصبر ومن يعمل بكل جدية ينال في نهاية المطاف، وهذه الكأس العربية لم تكن سهلة خاصة أننا لعبنا عدة مباريات في ظروف صعبة والحمد لله أننا فزنا باللقب ونهديه لكل محبي النادي الأحمر والأسود.
ومثلما أكدت لنا في حوار مع "الهدّاف" قبل اللقاء بأنك تريد "الدوبلي" وهنيئا لك به...
أنا سعيد للغاية لأن الأمر يتعلق ب"الدوبلي" الأول من نوعه لي مع فريقي إتحاد العاصمة وله طعم خاص وقلتها في "الهدّاف" وأعيدها بأن 2013 هو عام "الدوبلي" و"ربي يدوّم الأفراح"، فقد توجت ب"الدوبلي" الأول مع إتحاد العاصمة وتحصلت على اللقب الثاني في الكأس بالنسبة إليّ وكذلك هي ثاني كأس عربية بالنسبة إليّ بعد الأولى التي حصدتها مع وفاق سطيف وربي يكثر الأفراح.
كنت من بين أفضل اللاعبين في هذا اللقاء، كيف ذلك؟
صراحة لقد كنت متخوفا كثيرا من هذا اللقاء خاصة أننا وقفنا على قوة هذا المنافس في مباراة الذهاب بدليل عودته القوية في الشوط الثاني وكان قريبا من التتويج باللقب وسرقه منا في 5 جويلية والحمد لله "ربي ما حبلناش" الخسارة، ومن جهتي فلقد أديت دوري فقط والهدف الذي سجلته كان بفضل جميع اللاعبين وحتى لما كنت في كرسي الاحتياط أردت الدخول وتقديم الإضافة في الدقائق الأخيرة والحمد لله أننا فزنا وتوجنا باللقب.
---------------------
‎50 ألف مناصر حضروا اللقاء...
‎أنصار الاتحاد "شيعة وشبعة" حضروا بقوة وصنعوا الفرجة كالعادة
‎رغم أن العديد كان يتوقع أن أنصار إتحاد العاصمة لن يتنقلوا بقوة أمس إلى ملعب 5 جويلية لتشجيع الاتحاد أمام العربي الكويتي بما أن ملامح العاصمة وأجواءها لم تكن توحي بحماس كبير لأولاد البهجة، إلا أن أنصار الإتحاد فاجأوا الجميع ولبّوا النداء كالعادة وحضروا بقوة إلى ملعب 5 جويلية، إذ وصل عددهم ساعة قبل بداية المواجهة إلى حوالي 25 ألف مناصر جلسوا في كل المدرجات السفلى، قبل أن يصل العدد في النهاية إلى أكثر من 50 ألف مناصر صنعوا الفرجة في 5 جويلية.
‎50 ألف مناصر... لم نشاهدها مع الاتحاد منذ سنوات
‎ولم يكن أحدا ينتظر أن يمتلئ ملعب 5 جويلية بتلك الطريقة عشية أمس، حيث عرف دخول أعداد قياسية لم نشهدها منذ مدة في مدرجات أنصار إتحاد العاصمة، فحتى في نهائي كأس الجمهورية لم يكن عدد أنصار إتحاد العاصمة قد وصل إلى هذا الرقم. أنصار الإتحاد برهنوا أمس أنهم كبار ودائما يشرفون في المواعيد الكبرى، خاصة أن الأمر يتعلق بتمثيل الجزائر على الصعيد الإقليمي.
‎"المسامعية" جلسوا لأول مرة في المنعرج الشمالي
‎عرفت المواجهة كسر كل القواعد وكل التوقعات وكل شيء سار بطريقة رائعة ومميزة، من بين المفاجآت التي شاهدناها في مدرجات 5 جويلية يوم أمس هي جلوس أنصار الإتحاد في المنعرج الشمالي وهو المنعرج الذي يجلس فيه عادة أنصار مولودية الجزائر، وحتى لما يتعلق بلقاء لا تكون فيه المولودية طرفا فإن أنصار الإتحاد لا يحبون الجلوس في ذلك المنعرج، ولكن يوم أمس امتلأ المنعرج الشمالي عن آخره مثلما امتلأت كل المدرجات.
‎كل رايات الإتحاد كانت حاضرة
‎عدد كبير وهائل من الرايات كان حاضرا أمس في ملعب 5 جويلية، حيث حمل أنصار الاتحاد كل الرايات التي بحوزتهم وعلقت على أطراف الملعب، وهو ما جعل الملعب الأولمبي يكتسي حلّة رائعة ومميزة باللونين الأحمر والأسود.. رايات من كل الأنواع كانت حاضرة منها العملاقة ومنها الصغيرة التي تحمل شعارات الاتحاد.
‎الأمطار الغزيرة أفسدت "التيفو"
‎وكان أنصار إتحاد العاصمة قد حضّروا "تيفو" مميز بفضل تضافر جهود أعضاء "الألترا" الذين كانوا في كل مرة يحضّرون "تيفوات" في مواجهات الإتحاد الكبيرة، ولكن لم يتمكن أولاد البهجة من رفع التيفو بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على الملعب قبل اللقاء، وبالتالي أوراق التيفو التي كانت أصلا موضوعة على كراسي الأنصار في مدرجات المنعرج الجنوبي إبتلّت ولم تعد تصلح لترفع، وبالتالي حرم المشاهدون من مشاهدة صور رائعة أخرى لا يعرف سرّها سوى أنصار الإتحاد، ولكن رغم هذا يستحق الأنصار العلامة الكاملة في هذه المواجهة.
‎منصة العائلات امتلأت وكانوا "شباح القعدة"
‎بالمقابل، فإن منصة العائلات التي خصصتها إدارة الملعب من أجل استقبال العائلات الجزائرية لمتابعة المواجهة امتلأت عن آخرها وحضرت العائلات بقوة وهو ما أراح مسيري الإتحاد كثيرا، حيث جلست العائلات في منصة الصحفيين وملأتها عن آخرها وكانوا "شباح القعدة" فعلا، حيث كانت كل الفئات حاضرة، عجائز، أطفال، سيّدات... وهو ما أوضح أن المسؤولين كانوا محقين لما فكّروا في تخصيص مدرجات للعائلات والسماح لهم بالمشاركة في هذا العرس.
‎الحماية المدنية حاضرة كالعادة وعوّضت "تيفو" الاتحاد
‎مثل ما حدث في نهائي كأس الجمهورية، فإن عناصر الحماية المدنية كانت حاضرة في مدرجات 5 جويلية وجلست في مدرجات المشعل وصنعت كعادتها صورا مميزة للغاية، أجملها "التيفو" الذي صنعته في بداية اللقاء، حين حملت راية فيها شعار النادي الكويتي وأخرى فيها شعار إتحاد العاصمة وفي الوسط شعار الأخوة، لتحمل بعدها العلم الوطني الجزائري وهي اللقطات التي تجاوب معها الأنصار كثيرا.
‎التنظيم كان جيدا ومحكما هذه المرة
‎وعكس ما حدث في مواجهة نهائي كأس الجمهورية حين كان التنظيم كارثيا وبقي العديد من الأنصار خارج الملعب، كان التنظيم أمس جيدا في ملعب 5 جويلية، إذ أنه من الواضح أن المسؤولين استخلصوا درس النهائي وعرفوا كيف يسيروا الأجواء، فكل الأنصار دخلوا حتى من وصل بعد انطلاق المواجهة وهو ما أراح الجميع.
---------------------
‎سلال استقبل ب: "احنا لياسما ماشي مولودية"
‎قبل انطلاق المواجهة نزل عبد الملك سلال رئيس الحكومة الجزائرية رفقة رئيس "الفاف" محمد رورواة ووزير الشباب والرياضة وباقي الرسميين من أجل تحيّة اللاعبين على أرضية الميدان، وقد استقبله أنصار الإتحاد بهتافات: "احنا لياسما ماشي مولودية"، في إشارة إلى ما حدث في نهائي كأس الجمهورية من لاعبي المولودية الذين رفضوا الصعود إلى المنصة لاستلام الميداليات.
‎رايات المولودية والحراش حاضرة في الملعب
‎مثلما كان متوقعا، تنقل العديد من أنصار الأندية العاصمة إلى ملعب 5 جويلية من أجل مساندة إتحاد العاصمة الذي كان أمس يمثل الجزائر، حيث شاهدنا رايات مولودية العاصمة وإتحاد الحراش حاضرة في المدرجات وهو ما يوضح العلاقة المميزة بين أنصار الأندية العاصمة، رغم أن الإتحاد فاز منذ أسبوعين فقط بنهائي كأس الجمهورية على المولودية.
‎تعزيزات أمنية مشددة
‎عرفت المواجهة تعزيزات أمنية مشددة في الملعب ومحيطه، حيث حاول المنظمون تفادي أي مشكلة قد تحدث أو أي انزلاقات، خاصة أن الكثير من العائلات كانت حاضرة في الملعب وكان من الضروري أن تكون الأجواء تسمح بحضور العائلات.
‎حارس الكويت دخل تحت التصفيرات
‎أول من دخل أرضية ميدان 5 جويلية كان حارس العربي الكويتي نواف، وقد قوبل بصافرات الإستهجان من طرف أنصار الإتحاد وهذا من أجل التأثير فيه قبل بداية المواجهة وحتى يعرف أنه سيعرف ضغطا شديدا في 5 جويلية.
‎"أبكي يا شنوي.... لياسما ادّات دوبلي"
‎لم ينس أنصار إتحاد العاصمة كالعادة أنصار الجار والغريم التقليدي مولودية الجزائر، حيث حاولوا استفزازهم من خلال هتافات: "أبكي يا الشنوي... لياسما ادّات دوبلي"، ففي كل فرصة يحاول أنصار الإتحاد تذكير "الشناوة" بلقب كأس الجمهورية الغالي الذي فازوا به مؤخرا على حساب "العميد".
‎زماموش دخل في 16:40 ويلقى استقبالا خاصا
‎كان حارس إتحاد العاصمة محمد الأمين زماموش أول عنصر دخل من لاعبي الإتحاد إلى أرضية الميدان وقد وجد استقبالا خاصا من طرف الأنصار الذين حيّوه مطولا، نظرا لمعرفتهم أن دوره سيكون هاما خلال المواجهة.
‎روراوة حاضر رفقة الأمير نواف والعديد من الشخصيات
‎كان رئيس "الفاف" محمد روراوة حاضرا في المنصة الشرفية لملعب 5 جويلية رفقة رئيس الإتحاد العربي لكرة القدم الأمير نواف، إضافة إلى العديد من الشخصيات السياسية المهمة على غرار رئيس الحكومة سلال، ووزير الشباب والرياضة تهمي وكذا وزير البيئة وتهيئة الإقليم، والعديد من الشخصيات الرياضية أيضا على غرار قرباج وبعض اللاعبين القدامى.
‎عمارة بن يونس لبس قميص الاتحاد
‎من الواضح أن الوزير عمارة بن يونس وزير البيئة وتهيئة الإقليم مناصر وفيّ لإتحاد العاصمة، حيث تنقل إلى ملعب 5 جويلية وهو يلبس قميص الاتحاد ويحمل الرقم 6 وهو ما أثار انتباه الجميع في المنصة الشرفية.
العيفاوي حمل شارة القيادة
أقحم المدرب "كوربيس" المدافع عبد القادر العيفاوي في محور الدفاع مكان نصر الدين خوالد الذي غاب بسبب العقوبة، وقد أبان العيفاوي عن مستوى كبير مثلما كان عليه الحال في نهائي كأس الجمهورية، لم يعوض العيفاوي خوالد فقط في منصبه بمحور الدفاع بل حمل شارة القيادة بدله، والمعروف بأن خوالد هو القائد الأول لإتحاد العاصمة منذ الموسم الفارط، ودحام هو القائد الثاني، لكن "كوربيس" فضل منح شارة القيادة في نهائي أمس إلى العيفاوي نظرا لخبرته في الميادين ولأخلاقه العالية.
دحام يضيف الرابع في المنافسة العربية
تمكن المهاجم المخضرم نور الدين دحام من افتتاح باب التسجيل في ربع الساعة الأول من اللقاء، وحرر بذلك رفاقه وكذا الأنصار الذين انتظروا هذا الهدف الذي يمنحهم السبق، كون مباراة الذهاب انتهت بالتعادل من دون أهداف في الكويت، ورفع دحام بهذا الهدف رصيده في الكأس العربية إلى أربعة أهداف، بعد ثنائية الذهاب في موريتانيا أمام تيفراغ زينة، ثم هدف العودة في بولوغين أمام ذات المنافس.
جديات كذلك
من جهة أخرى، تمكن المتألق لعموري جديات من تسجيل الهدف الرابع له في المنافسة العربية أمس، بعد إضافته للهدف الثاني قبل دقائق من انتهاء الشوط الأول، وتمكن جديات من قبل من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة في مباراة الذهاب من ربع النهائي أمام البقعة الأردني، ليتقاسم ترتيب هدافي الكأس العربية مع زميله نور الدين دحام بأربعة أهداف لكل منهما.
الحكم "كان خارج" في كودري حتى طرده
يبدو أن الحكم دخل المباراة وعينه على لاعب الوسط حمزة كودري، وهذا بعد أن وجه له إنذارا شفويا في البداية وهدده ثم منحه البطاقة الصفراء الأولى في منتصف الشوط الثاني، ثم منحة البطاقة الثانية قبل انتهاء المرحلة الأولى ما يعني الطرد، إذ ترك كودري رفاقه منقوصين عدديا، وللأمانة، فإن كودري يستحق الإنذار الثاني بعدما داس على لاعب الفريق المنافس.
كوربيس أجرى ثلاثة تغييرات مقارنة بنهائي المولودية
أجرى المدرب "كوربيس" ثلاثة تغييرات على مستوى تشكيلته الأساسية التي واجهت العربي الكويتي أمس، وهذا مقارنة بتلك التي لعبت نهائي كأس الجمهورية أمام مولودية الجزائر، وتتمثل هذه التغييرات في إقحام كل من بوعزة مكان فرحات، مفتاح مكان ڤاسمي وكذا العيفاوي في منصب زميله خوالد.
فضّل بوعزة على فرحات
من بين التغييرات التي أجراها "كوربيس" اعتماده من البداية على فاهم بوعزة بدل زميله فرحات، وهذا راجع لخيارات تكتيكية لا غير، وتفاجأ الكثيرون لإبقاء فرحات في كرسي الاحتياط في هذه المباراة النهائية، وهو الذي يعتبر من خيرة لاعبي الإتحاد ويوجد في أحسن أحواله مع نهاية الموسم الجاري.
...ثم أقحم فرحات مكان دحام
وما بين شوطي المباراة، وجد المدرب كوربيس نفسه مضطرا لإجراء تغيير على مستوى تشكيلته بعد تلقي كودري البطاقة الحمراء، وأشرك بذلك التقني الفرنسي لاعبه فرحات في وسط الميدان للمساندة في استرجاع الكرات، وضحى "كوربيس" بالمهاجم نور الدين دحام الذي أدى شوطا أولا في المستوى المطلوب.
قناة الكويت الرسمية غطت اللقاء بعتادها الكامل
تنقل وفد إعلامي ضخم من دولة الكويت لأجل تغطية إياب نهائي الكأس العربية بين اتحاد العاصمة والعربي الكويتي، ونقلت القناة الكويتية الرسمية المباراة على المباشر على القناة الفضائية والأرضية، وهذا ما يؤكد أهمية هذا اللقاء بالنسبة للكويتيين، وثقتهم في قدرة فريقهم على تحقيق اللقب العربي الأول من نوعه بالنسبة للنادي العربي الكويتي.
عدّة قنوات عربية نقلت النهائي
ونقلت العديد من القنوات العربية هذه المباراة على المباشر على غرار قناة البحرين، دبي الرياضية، السعودية بالإضافة إلى التلفزيون الجزائري الذي كان في الموعد وغطى الحدث كما ينبغي وباحترافية كبيرة كما جرت عليه العادة في المناسبات الكبيرة، واستحق طاقم التلفزيون الجزائري المتواجد في ملعب 5 جويلية كل الثناء والاحترام على المجهودات الكبيرة المبذولة.
احتياطيو العربي أجروا الإحماءات في الشوط الأول
أجرى اللاعبون الاحتياطيون في نادي العربي الكويتي عملية الإحماء في منتصف الشوط الأول، وهذا بطلب من المدرب الذي أصرّ على إجراء التغييرات، وهو ما قام به في الشوط الثاني، حيث قلب به الموازين بعدما تمكن لاعبو الكويت من تعديل النتيجة بهدفين في كل شبكة، وهو ما أدخل الشك في نفوس لاعبي الاتحاد وكذا المدرب "كوربيس" والأنصار.
أنصار الكويت تفاعلوا كثيرا مع الأهداف
تفاعل كثيرا أنصار العربي الكويتي الذين كانوا متواجدين في المنصة الشرفية وتنقلوا خصّيصا لمناصرة فريقهم، كثيرا مع الأهداف التي سجلوها في الشوط الأول ولم يحتسبها الحكم والأهداف التي سجلت في الشوط الثاني. وكانت الفرجة كبيرة حيث أثنى الجمهور الكويتي على حفاوة الاستقبال في ملعب 5 جويلية من طرف الجزائريين، في المباراة التي جرت في روح رياضية عالية جدا.
كودري تأثر كثيرا بعد طرده
تأثر حمزة كودري كثيرا بعد طرده مع نهاية الشوط الأول حيث خرج محبطا، وقد حاول الأنصار رفع معنوياته وهم الذين ردّدوا مطولا باسمه، وهو ما أثلج صدر كودري الذي لم يتجرّع طريقة طرده وهو الذي يدرك جيدا أهمية تواجده فوق الميدان، فيما ترك فراغا كبيرا في وسط الميدان، ومن حسن الحظ أن دخول العرفي ملأ هذا الفراغ.
راية لفتيات قبائليات لمساندة الاتحاد
تواجدت بعض الفتيات القبائليات في المنصة الشرفية، وهنّ اللائي ينشطن في كرة القدم مع فريق عزازڤة أو تيزي وزو، حيث رفعن راية كبيرة مكتوب عليها: "الفتيات القبائليات تساندن اتحاد العاصمة ووفيات لهذا الفريق العاصمي الذي يعتبر غالبية أنصاره من أبناء منطقة القبائل".
كودري كان بإمكانه تفادى الطرد
استحقّ حمزة كودري الطرد والبطاقة الحمراء في هذا اللقاء، خاصة أنه لم يعرف كيف يتفادى هذا الطرد المجاني في مباراة نهائية بحضور أمراء وكذا وزراء ورئيس "الفاف" روراوة. وأبان كودري أنه لا يزال "لاعب هاوي" ولم يقدر على الصمود وتمالك أعصابه، في الوقت الذي كان فريقه متفوقا بهدفين نظيفين وتلقى بطاقة حمراء كانت منعرج اللقاء، بحيث تمكن لاعبو العربي الكويتي من العودة في المباراة وكادوا يحققون المفاجأة في ملعب 5 جويلية وخطف الكأس العربية من اتحاد العاصمة
-------------
عقوبات قاسية قد تسلط على لاعبي العربي
من الممكن جدا أن يتعرض لاعبو العربي الكويتي لعقوبات قاسية، من طرف الإتحاد العربي من كرة القدم بعد الذي قاموا به في نهاية المواجهة ومحاولة الاعتداء عليه. فرغم أن الحكم أخطأ بعض الشيء في حقهم إلا أن هذا لا يمنحهم الحق فيما قاموا به، وبما أن ما حدث كان أمام مرأى من رئيس الاتحاد العربي، فمن المنتظر أن تسلط عقوبات على لاعبي العربي.
الحكام "هرّبوهم" أمام المنصة الشرفية
بعد محاولة اعتداء شرسة من الكويتيين على الحكام الثلاثة، قام أعوان الأمن الموجودون على أرضية الميدان وكذا أعضاء من الاتحاد العربي المكلفين بالأمن والتنظيم، بتحويل ثلاثي التحكيم إلى المنصة الشرفية لإبعادهم تماما عن الكويتيين وتهدئة الأوضاع، وهو ما حدث فعلا.
حارس العربي كان رياضيا في النهاية
بالمقابل بعد أن هدأت الأوضاع وصعود الحكام إلى منصة التتويج من أجل استلام الميداليات، هدأت نفوس لاعبي العربي الكويتي ما جعل الحارس سليمان عبد الغفور يتوجه نحو الحكام الثلاثة ويصافحهم، وهي طريقة للاعتذار عما بدر من زملائه.
=======================
ربوح حداد: "كنا ننتظر لقبا ففزنا باثنين ونحن نعيش حلما حقيقيا"
"بكل صراحة كنا ننتظر لقبا واحدا ففزنا باثنين، وهو الأمر الذي أسعدنا كثيرا ويحلم به أي رئيس، ونحن نعيشه في الحقيقة، أنا سعيد لأننا أسعدنا هؤلاء الأنصار الذين لا يستحقون سوى الألقاب وعيش أوقات مماثلة".
"سنختار كأس العرب الموسم القادم"
"بعض المحللين الذين يمرون عبر القنوات التلفزيونية ينتقدون فقط دون أن يكونون على علم بأي شيء، فالبعض يقول إنه أخطأ بلعب كأس الكاف والبعض ينتقد اختيار المدرب أو اللاعبين. أقول لهم إن مكانهم غير موجود حتى في القسم الثاني، ولا يصلحون سوى للانتقاد، كل واحد واش يقول، ولكن الحمد لله الوقت أعطانا الحق، وقد فزنا بلقبين هذا الموسم. بالنسبة إلى الموسم القادم سيكون أمامنا اختيار لعب كأس الكاف أو كأس العرب وسنختار لعب كأس العرب".
---------------------
خوالد: "فرحتي أكبر من الخوف الذي شعرت به قبل النهائي"
"تأثرت كثيرا لعدم مشاركتي في هذا اللقاء بسبب العقوبة ولم أتمكن من متابعة المباراة كاملة وبقيت في النفق المؤدي إلى غرف حفظ الملابس وكنت أشاهد دقيقتين ثم أذهب لأتجول قليلا للتخلص من الضغط وانتابني خوف شديد خاصة بعدما عادل لاعبو العربي الكويتي النتيجة والحمد لله ربي وفقنا وفرحتي بالتتويج لا توصف، فهي أكبر من الخوف الذي شعرت به قبل النهائي وأشكر رفاقي على المجهودات التي بذلوها وإهدائنا هذا التتويج الغالي الذي أهديه بدوري لكل أنصار الاتحاد".
بن موسى ترك مفتاح يسدد ركلة الجزاء
كان من المقرر أن يسدد مختار بن موسى ركلة الجزاء التي جاءت بفضل أندريا لكنه تراجع وتركها لزميله ربيع مفتاح الذي طلب تنفيذ هذه الركلة، وهو الذي يملك خبرة طويلة وكشف عن برودة أعصاب وتمكن من تسجيل الركلة وهو ما أفرح كل الأنصار الذين كانوا متواجدين في المدرجات وحررهم من الضغط الشديد الذي كان سائدا قبل تسديد هذه الركلة.
جديات لم يتحمّل مشاهدة ركلة مفتاح
لقطة طريفة وقفنا عليها أثناء تسجيل ركلة الجزاء تتعلق باللاعب لعموري جديات الذي كان متواجدا في كرسي الاحتياط ورفض مشاهدة ركلة الجزاء التي نفذها مفتاح، وذلك من شدة الضغط وتخوف كثيرا، وهو شعور تلقائي نجده عند الكثير من اللاعبين، وحتى الأنصار في المدرجات هناك من لم يشاهد هذه الركلة التي لعبت على أعصاب الملايين من الجزائريين الذين شعروا بفرحة عارمة بعد تسجيلها وفرحة أكبر بعد إعلان الحكم عن انتهاء اللقاء بتتويج فريق "سوسطارة" بالكأس العربية.
كوربيس سجد مجددا بعد التتويج
يبدو أنها قد أصبحت عادة بالنسبة إلى التقني الفرنسي رولان كوربيس عقب كل تتويج يحققه مع إتحاد العاصمة وهو الذي سجد بعد انتهاء اللقاء شكرا لله، وتحدث الكثيرون عن أن كوربيس في طريقه لدخول الإسلام وهو الذي أعجب كثيرا بديننا الحنيف وتأثر بالثقافة الإسلامية، العربية والجزائرية منذ إشرافه على العارضة الفنية للنادي العاصمي.
حليلوزيتش حاضر في المنصة الشرفية
كان المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش من بين الشخصيات البارزة التي حضرت في المباراة النهائية بين إتحاد العاصمة والعربي الكويتي، وتابع البوسني المباراة من المنصة الشرفية رفقة أحد أصدقائه، واستغل فرصة متابعة هذه المباراة لأجل معاينة لاعبيه الدوليين على غرار زماموش، شافعي، كودري وغيرهم ممن وجه لهم الدعوة للتواجد في التربص المقبل للمنتخب الوطني الذي تتخلله مباريات غاية في الأهمية في تصفيات المونديال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.