عن جدارة واستحقاق ضمن الاتحاد ونال الكأس العربية لأول مرة في تاريخه والتي جاءت بصعوبة كبيرة هذه المرة جاءت من ملعب 5 جويلية الذي كان مكتظا عن آخره أمام العربي الكويتي وهي المباراة التي انتهت في وقتها الرسمي ومن أقدام دهام الذي عرف كيف يسجل وكذلك جديات الذي أضاف الثاني وعاد مفتاح الذي فتح الشهية بهدف آخر للفريق كسب من خلاله التتويج بجيل قاده كوربيس الذي يحقق هو الآخر لقبان فلي المنادي ومع حداد الذي يدخل فريقه عهد التتويجات وهذه المرة لقب آخر خارجي يسجل في تاريخ النادي اللاعبون كانوا رجالا وجلبو الدوبلي بامتياز ومن الناحية الفنية، تعامل المدرب "كوربيس" مع المباراة بحكمة كبيرة واللاعبون تحلّوا بشجاعة فوق أرضية الميدان، حيث اختار العناصر الأكثر جاهزية، وحتى من حيث التغييرات رآها الجميع أنها كانت منطقية. فاللاعب فرحات كان يعاني من إصابة وأدى شوطا أولا قويا وتم تعويضه اقحامه في المرحلة الثانية كما أن دخول بوعزة منذ البداية وكذا دهام منحا هو الذي أعطى نفسا للخط الأمامي وتمكن هذا الأخير من افتتاح شهية الأهداف وأكثر من ذلك الاتحاد كان خاسرا للكأس لولا العودة القوية ووجود أندريا الذي استفاد من ضربة جزاء حولها مفتاح إلى هدف ثالثا اعلن من خلاله الأفراح في سوسطارة زماموش الأحسن صاحب النهائيات الكبيرة ويتواجد الحارس زماموش في أوجّ عطائه هذه الأيام وفي نهاية الموسم في أفضل أيامه حيث تمكن من تأدية مباراة قوية ورائعة، فالمستوى الذي ظهر به في المباريات الستة الأخيرة يجعله يؤكّد للجميع أنه استعاد فعلا مستواه الشخصي، وأنه جاهز ليحصل على فرصته في المنتخب الوطني، حيث استطاع أن يصد الكثير من المحاولات لنادي العربي ويؤكد هذا الأخير أنه الأحسن في الاتحاد حدث هذا مع وجود حليلوزيتش في المنصة الشرفية . أدخل الاتحاد التاريخ رفقة مفتاح وكل اللاعبين ويكون زماموش ومفتاح منفذ الضربة الجزاء التي أعلنت فوز الاتحاد باللقب الغالي قد أ دخلا تاريخ الاتحاد من أوسع الأبواب، كيف لا والأول صدّ أهداف حقيقية منذ انطلاق هذه الدورة عندما واجه الاسماعيلي لمفرده بالقاهرة فيما سجّل الثاني الركلة الأخيرة التي أوصلت الفريق إلى منصة التتويج وتحمل كامل مسؤولياته في المباراة وعلى الصعيد الدولي، حيث لم يسبق للأصحاب الزي الأحمر والأسود أن لعبوا مباراة نهائية على الصعيد العربي أو القاري وجاء التاريخ ليكتب تتويج سوسطارة بلقب عربي الاول في مشواره . حداد يدخل الاتحاد التاريخ من أوسع الأبواب ويكون اتحاد العاصمة بلغ منصة التتويج وظفره بلقب كأس العرب الأولى في تاريخه وهذا ما يحسب للرئيس حداد الذي سيكون له شرف وصول الاتحاد إلى المحطة الأخيرة من منافسة دولية وبذلك يكون اسمه دخل التاريخ من أوسع الأبواب، وبعد ثلاثة مواسم فقط من إمساكه بزمام الفريق الذي نال الدوبلي عن جدارة واستحقاق وأثمر العمل الذي كان من قبل في النادي الذي ضاق شهية التتويجات وعاد لسابق عهده عندما كان يحصل على الألقاب في عهد الرئيس السابق عليق الاتحاد كسب النجمة السابعة للجزائر ونشط اتحاد العاصمة ثامن نهائي عربي يكون طرفه جزائريا في مختلف الدورات والمنافسات التي تنضوي تحت لواء الاتحاد العربي لكرة القدم، حيث سبق لأندية جزائرية أن خسرت النهائي مثل اتحاد الحرّاش ومولودية وهران، بالمقابل هناك أندية متوجة مثل مولودية وهران، وفاق سطيف ووداد تلمسان، وهذا الثلاثي أهدى الجزائر ست كؤوس في ثلاث منافسات مختلفة ليضيف الاتحاد النجمة السابعة للجزائر والتي اعلنت الافراح بملعب 5 جويلية بثلاثية من امضاء دهام ..جدات ومفتاح "كوربيس" يربح المعركة يصفع منتقديه ويضع ويدخل الاتحاد التاريخ وبالنتائج الكبيرة والتي فاقت المعقول وبنيله للكأس العربية وكاس الجمهورية ولان الكثير كان يلوم المدرب الفرنسي كوربيس على اختيارات وكذا طريقة لعبه لكن هذا المدرب ظلا وفيا لفريقه وهذا بعدما تلقى المساندة من طرف حداد حيث قاد بالنادي إلى نهائيات كبيرة لم تكن حتى في مخيلة أنصار الاتحاد الذين فقدوا سابقا الأمل في لعب على الأقل نهائي واحد لتكون النهائيات بالجملة لكن حدث العكس مع الفرنسي كوربيس الذي لعب نهال كأس الجمهورية ونال الكأس وأكثر من ذلك لعب نهائي اخر الكأس العربية ونال كذلك الدوبلي مما يعني أن هذا المدرب عرف كيف يدخل بالفريق الى التاريخ من أوسع الأبواب