إ, بلعباس إ. العاصمة "سوسطارة" يثوب "الدوبلي" وبلعباس بثوب السقوط في لقاء المُفارقات

سيشهد ملعب 24 فيفري ببلعباس آخر مباراة في الرابطة المحترفة الأولى بين الاتحاد المحلي الذي نزل إلى الرابطة المحترفة الثانية، والضيف اتحاد العاصمة المتوّج بالثنائية: كأس الجمهورية وكأس الاتحاد العربية، وهذا في الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة.. أين سيودّع أبناء "المكرّة" القسم الأول عائدين من حيث أتوا الموسم الماضي. وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن اللقاء سيكون بدون روح، مادام أن الفريقين قد أنهيا الموسم مبكرّا، فالاتحاد ضيّع فرصة اللعب على المراتب الأولى، وبلعباس رسّم سقوطه منذ بضعة جولات، وبالتالي فإن اللقاء سيكون لقاء المفارقات، لأنه سيجمع بين فريق حققا الكثير هذا الموسم ومستضيف خيّب كلّ الظنون.
"كوربيس" احتفظ بنصف الأكابر ويستنجد بالآمال
واختار كوربيس مدرب "سوسطارة" تشكيلة ممزوجة بين عناصر من الآمال وأخرى من الأكابر، حيث اضطر إلى اختيار 17 لاعبا، ثمانية من الأكابر والبقية من التشكيلة المتوّجة بلقب بطولة الآمال، وهي فرصة لهؤلاء العناصر لاكتساب بعض الخبرة والتجربة، لعل وعسى يكونون مع أكابر الفريق الموسم، ويحضّرون أنفسهم على موعد بطولة الموسم القادم.
ثمانية أكابر وتسعة أواسط وقارة جديد القائمة
وتمّ استدعاء ثمانية لاعبين من الأكابر وهم: منصوري، بن عمارة، خوالد، العرفي، ڤاسمي، سوڤار وفرحات وياكوبا، أي العناصر التي لم تشارك في النهائي ما عدا فرحات والعرفي اللذين دخلا بديلين، أما من الآمال فقد تمّ استدعاء شتال، رابطي، يطو، مختار، قارة، بايتاش، بوكاتوح، بكاكشي وفريوي. وعليه، فإن الجديد هو الحارس قارة الذي تألق مع الآمال وتمكن من تأدية موسم رائع جعله يحظى بثقة الطاقم الفني للأكابر، وقد يكون هذا الاستدعاء تحسبا للموسم القادم.
النقاط الثلاث ممكنة وسترفع المعنويات أكثر
ورغم أن المباراة بدون أي معنى وبدون روح، فإن الفوز يبقى ممكنا بالنظر إلى ضعف المنافس وانهيار معنويات لاعبيه، حيث سيحاول رفقاء القائد خوالد إنهاء الموسم خارج الديار بفوز يمكنهم من الارتقاء أكثر في سلم الترتيب، وربما الاقتراب من المركزين الرابع أو الثالث، لأن المركزين الأول والثاني فقط اللذين ضاعا رسميا من الناحية الحسابية.
إذا تعادلت المولودية و"سي. أس. سي" فالمركز الثالث يصبح ممكنا
وهناك عدة حسابات تجعل المدرب كوربيس يأمل في أن ينهي الموسم في المركز الثالث وعلى مقربة من المركز الثاني الذي كان الهدف الرئيسي للإدارة وللمدرب، الذي قال في إحدى تصريحاته السابقة إنه لم يأت إلى الاتحاد لينهي البطولة في المركز الخامس أو السادس، ولذا فإنه سيبحث عن النقاط الثلاث التي ستمكنه من الفوز ورفع الحظوظ لضمان المركز الثالث.
الفوز لضمان نجاح "الداربي في "بولوغين" يوم الثلاثاء
وتعتبر نتيجة مباراة اليوم مهمة بالنسبة لنادي "سوسطارة"، بالنظر إلى اللقاء الأخير بملعب بولوغين الذي سيجمعه بالجار شباب بلوزداد، فهذا اللقاء يعتبر فرصة لاحتفال الأنصار بلقبي كأسي الجمهورية والعرب، ولذا فالفوز في بلعباس سيزيد الأنصار رغبة في حضور هذا اللقاء، والاحتفال مع الأبطال في "داربي" عاصمي كبير.
التشكيلة المحتملة:
منصوري، بن عمارة، بوكاتوح، خوالد، بكاكشي، العرفي، ياكوبا، فرحات، ڤاسمي، سوڤار، فريوي.
الاحتياط: شتال، رابطي، يطو، مختار، قارة، بايتاش.
"كوربيس" كان يريد لعب لقاء بلعباس بالآمال
كشف لنا مصدر مقرّب من إدارة الاتحاد، أن المدرب كوربيس كان يعوّل على التنقل إلى بلعباس بتشكيلة تضمّ لاعبين من الآمال فقط، وهذا من أجل إراحة بقية اللاعبين الذين تعبوا كثيرا في الأسابيع الأخيرة قبل نهاية الموسم، وقد أعدّ قائمة تضمّ لاعبين من الآمال مدعمة بأربعة عناصر من الأكابر، وهو الأمر الذي كان سيجعل الاتحاد يبحث عن طريقة ينهي بها الموسم وفقط.
اضطر لاختيار 9 أكابر حسب ما ينصّ عليه القانون
واضطر المدرب كوربيس إلى تغيير القائمة مساء الخميس، بعدما تأكد أن القانون ينصّ في المادة 23 على إلزامية استدعاء ثمانية لاعبين من العناصر الذين لعبوا أو تواجدوا في قائمة ال18 في العشر مباريات الأخيرة في مرحلة العودة، وهو ما حتم على كوربيس استدعاء ثمانية عناصر من الأكابر، وبذلك تتفادى الإدارة فتح باب على نفسها في مخالفة القوانين، بالرغم من أن المباراة لا تكتسي أيّ أهمية من حيث تحديد المراكز مادام أمر اللقب والسقوط قد حسم، وحتى المراكز المؤهّلة للمنافسات الدولية لا تعني لا اتحاد بلعباس ولا اتحاد العاصمة، ولكن رغم هذا قرّرت الإدارة تطبيق القانون.
التنقل إلى بلعباس جوّا عبر وهران
شدّت تشكيلة الاتحاد الرحال إلى مدينة وهران ظهيرة أمس عبر رحلة جوية من الجزائر إلى وهران، وبعدها يواصل الفريق الرحلة برّا إلى مدينة بلعباس. حيث كان المدرب كوربيس ضبط القائمة مساء الخميس، وأعلم اللاعبين المعنيين بالمباراة. وكان الجميع في الموعد ظهيرة أمس، وتنقلوا إلى مطار "أحمد بن بلة" بالسانية، وواصلوا الرحلة إلى مدينة بلعباس عبر الحافلة.
العودة عقب المباراة برّا
وبحثت إدارة الاتحاد عن رحلة جوية من وهران إلى الجزائر عقب المباراة، لكنها لسوء حظها أنها لم تجد، حيث أن آخر رحلة من عاصمة الغرب الجزائري إلى الجزائر العاصمة تنطلق على الساعة السابعة، وهو التوقيت الذي تنتهي فيه المباراة، ولذا من غير الممكن أن تصل البعثة بالرحلة، وعليه اضطرّت الإدارة إلى العود برّا مساء اليوم بواسطة الحافلة.
صفحة "kop united" تتوجّ بجائزة "ماراكانا"
توّجت صفحة "kop united" الخاصة بأنصار اتحاد العاصمة بجائزة أحسن صفحة أنصار لهذا الموسم، وهذا في استفتاء خاصة بحفل جريدة "ماراكانا" المنظم سهرة الأربعاء الماضي بفندق "الشيراطون". وقد تمّ دعوة مسؤولي الصفحة لهذا الحفل وتكريمهم عرفانا على المجهودات التي يبذلها هؤلاء الأنصار في تتبع أخبار النادي العاصمة، ومدّ المعلومات للأنصار وحتى لوسائل الإعلام فيما يخص فريقهم، وهذا بتغطية شاملة وكاملة. يذكر أن هذه الصفحة تابعة لمجموعة من الأنصار الأوفياء لاتحاد العاصمة، وهم مجموعة "أولاد البهجة".
بن موسى: "دوبلي كلّ موسم لا يأتي هكذا.. وفرحت كثيرا بلقب جديد"
"مفتاح طلب مني أن أمنحه الكرة فلم أتردّد لحظة واحدة"
"الفرحة بالتتويج كانت أكبر لأننا مررنا بفترة صعبة جدّا"
ثنائية أخرى مع الاتحاد بعد ثنائية أولى الموسم الماضي، أكيد أنك أسعد لاعب في الفريق...
من الطبيعي أن أكون سعيدا بهذه الثنائية، لأننا حققنا إنجازا تاريخيا في الفريق، فلم يسبق لهذا النادي أن حقق لقبا دوليا، ولذا فإن فرحتنا كبيرة بهذين التتويجين اللذين يعتبران غاليين، خاصة أنهما جاءا بعد فترة صعبة مرّ بها الفريق.. شرف كبير لي شخصيا أيضا أن أنال ثنائية البطولة والكأس الموسم الماضي مع الوفاق، وهذا الموسم أنال الكأس على حساب مولودية الجزائر، بالإضافة إلى أوّل لقب دولي لي وللاتحاد، أمر من الطبيعي أن يجعلني سعيدا أكثر من أي وقت مضى.
تتويج قلت إنه لم يكن سهلا، لماذا؟
التتويج بالثنائية لم يأت هكذا، فالعمل الذي قمنا به وسط الكثير من الانتقادات من بداية الموسم، جعلت فرحتنا بهذين الإنجازين أكبر، لأنه ليس من السهل أن تمرّ بفترة صعبة مثل التي مررنا بها نحن خاصة في بداية مرحلة العودة، حيث وجدنا أنفسنا في وضعية لا نحسد عليها وكدنا نخرج فارغي الأيدي، فكان لا بدّ من الصبر والعمل والنتيجة أمامكم هما لقبان كانا يحلم بهما اللاعبون والأنصار على حدّ سواء وهذا أمر أكثر من رائع، لأنه ليس دائما تتاح لك فرص التتويج، وخاصة بثنائية من هذا النوع.
كيف عشتم الضغط الذي كان عليكم عقب تعديل المنافس النتيجة؟
الضغط كان كبيرا علينا عقب تسجيل المنافس للهدف الثاني، فلم يكن سهلا أن نعود في النتيجة ونحن نلعب بعشرة لاعبين، لكن إرادتنا كانت أقوى وتمكنا من تسجيل ركلة جزاء رآها الجميع شرعية، ومكنتنا من الوصول إلى الهدف المسطر وهو التتويج بالكأس.
الجميع شاهدك لمّا حملت الكرة لتنفيذ الركلة، ولكنك تركتها لمفتاح بعدها، لماذا؟
صحيح أني حملت الكرة وكنت بصدد التنفيذ، لكنه جاءني وطلب مني أن أمنحه الكرة، لم أتردّد ومنحته الكرة خاصة لما رأيت أنه كان شديد التركيز، كنت أريده أن يسجّلها لأن الجميع يعرف صعوبة المهمة لو تضيع تلك الفرصة، والشيء الجميل أن تركيزه كان جيّدا وتمكن من تحويل الركلة إلى هدف وضعنا في المقدّمة وأهدانا الكأس جميعا.
بعض الجمهور كان يريد أن تنفذها أنت وتهدي الفريق كأسا ثانية بعد هدف نهائي كأس الجمهورية، فما قولك؟
أعرف أن الجمهور كان يبحث عن الفوز بالكأس أكثر من رغبته في أن أكون وراء الهدف، ربما ثقتهم فيّ تزيدني مسؤولية أكبر وتجعلني مطالبا بأن أكون في حسن الثقة التي وضعها في الأنصار.. فرحتنا بالتتويج أكيد أنها أكبر من فرحتي الشخصية بالأهداف، فأيّ لاعب يأمل في أن يكون حاضرا في النهائي ويسجّل، ولكن عندما تكون النهاية سعيدة فهذا هو الأهمّ.
الجمهور حضر بقوّة على غير العادة، فماذا تقول لهم؟
الجمهور فاجأنا بحضوره القوي، أعرف أن أنصار الاتحاد كانوا بقوّة وكانوا مدعومين بأنصار كثر من طرف أندية أخرى، وهذا شيء جعل الملعب يكون شبه ممتلئ، وتمكنا في النهاية من الوصول إلى الهدف المسطر وهو إسعادهم بالكأس الغالية. أظنّ أن عددا كبيرا من الأنصار لم يضعوا ثقتهم فينا في بداية الموسم، ولكننا رغم ذلك تمكنا من إهدائهم الكأس، لذا أطلب منهم أن يكونوا في الموعد الموسم المقبل من أجل ألقاب أخرى.
أفراح الاتحاد تتواصل بالألقاب...
شبان "سوسطارة" يكتسحون كلّ البطولات ويتوّجون أبطالا (+ صورة)
تمكنت مدرسة نادي "سوسطارة" من استعادة بريقها هذا الموسم، فالموسم الماضي كان عرف تتويج الأواسط فقط، مع نتائج متوسطة لبقية الأصناف، لكن يبدو أن المشرفين على الفئات الشبانية استفادوا من أخطاء الموسم المنصرم، وهو ما مكنهم من الوصول إلى الأهداف المسطرة وهي التتويج باللقب، ولكن المفاجأة كانت عندما تمكنت كلّ الأصناف من تصدّر بطولاتها عن جدارة واستحقاق.
الآمال أبطال فوق العادة ومستقبل زاهر ينتظرهم
ويعتبر الآمال أحسن صنف تمكن من السيطرة على البطولة التي نشط فيها، حيث حطم كلّ الأرقام، فقبل نهاية الموسم بجولتين يتقدّم أبناء الثلاثي بورزاڤ، زغدود وبن حاحة عن أقرب المنافسين شبيبة بجاية ب22 نقطة، وتمكنوا من حصد 74 نقطة كاملة، وهناك إمكانية للوصول إلى النقطة 80 في حال الفوز في الجولتين المتبقيتين، وهو رقم لم يسبق لفريق أن وصل إليه. وعليه، فإن رفقاء الحارس المتألق قارة استطاعوا أن يتوّجوا أبطالا على المستوى الوطني، لأن الأمر يتعلق ببطولة وطنية في الرابطة المحترفة الأولى، ولذا فهم أبطال فوق العادة عكس بقية الأصناف التي فازت باللقب على المستوى الجهوي.
الأواسط على خطى الآمال والقادم أفضل
وسار صنف الأواسط على خطى الآمال وتمكنوا من حصد البطولة جولتين قبل نهاية الموسم، وتقدّموا عن الملاحق شبيبة القبائل بخمس نقاط، حيث جمعوا 55 نقطة، وهو رقم معتبر في بطولة تعتبر صعبة خاصة أن هذا الصنف يعتبر الخزان المباشر لصنفي الآمال والأكابر، ويقود هذا الصنف المدربان عڤار ومفتاح، وقد استطاعا أن يحافظا على اللقب الذي نالاه الموسم الماضي.
النجاحات متواصلة مع الأواسط "ب" في انتظار اللقب الوطني
وفي صنف أقلّ من 18 سنة، أو ما يعرف بصنف الأواسط "ب" فإن التألق متواصل، لأن الفريق هو الآخر تمكن من تصدّر البطولة برصيد 56 نقطة وبفارق ست نقاط عن أكاديمية نادي بارادو، ويعود الفضل للاعبين الذين يقودهم الثنائي حملات - زكري، وهم يعوّلون على دورة "البلاي أوف" من أجل نيل اللقب الوطني.
الأشبال يسيرون في نفس الطريق
ولم تتوقف النجاحات عند الأواسط، بل تعدّتها إلى صنف الأشبال الذين يقودهم الثنائي شيبانة - لعوادة، حيث تمكنوا هم أيضا من حصد اللقب عن جدارة واستحقاق، ويسيرون بخطى ثابتة نحو الارتقاء إلى صنف أقلّ من 18 سنة من أجل مواصلة النجاحات، ويريدون أيضا استغلال فرصة التألق من أجل الظفر باللقب الوطني في "دورة اللقب" التي ستجري قريبا.
الأصاغر بعقلية "نحن صاعدون وقادمون"(الصورة موجودة)
وجاء ختام النجاحات بأرجل لاعبي صنف الأصاغر (صنف أقل من 15 سنة)، وهم أيضا يعوّلون على النجاحات بفضل العمل الذي يقوم به الثنائي بن خليفة - عيادات، حيث استطاعوا أن يعوّضوا إخفاق الموسم الماضي بتسجيل نتائج جيّدة مكنتهم من إنهاء البطولة في المركز الأول، وهي لبنة أخرى تضاف إلى سلسلة النجاحات التي تؤكد عودة مدرسة نادي "سوسطارة".
الحارس ميمون أصغر لاعب بمواصفات الكبار (الصورة موجودة)
وما شدّ انتباهنا في صنف الأصاغر هو تواجد حارس اسمه وسيم ميمون بدأ الموسم في سنّ 13، ففي شهر أوت الماضي كان عمره لا يتعدّى 13 ربيعا، ولكن مستواه الفني الجيّد ومواصفاته "المورفولوجية" مكنته من التألق ليصبح الحارس رقم واحد، ويعوّل لأن يكون ضمن الأشبال الموسم القادم، فطوله الذي يقارب 1.80 متر يسمح له بأن يكون حارسا كبيرا في المستقبل.
أكسوح: "العمل الذي قمنا به بدأ يعطي ثماره والعاقبة لتتويج الأكابر"
ولا غرابة إذا قلنا إن التأطير له دور كبير في العمل القاعدي، فكلّ هذه الأصناف يشرف عليها المدرب مصطفى أكسوح الذي يشغل منصب مدير فني للفئات الشبانية، حيث أكد على أن هناك عملا على المديين المتوسط والبعيد، وقال: "هناك برنامج عمل سطرنا منذ مدّة وتمكنا من تحقيق الأهداف المرجوة. فالنتائج كانت جيّدة حيث توجنا أبطالا لكل الأصناف، والفضل يعود للإدارة الذي انتهجت سياسة التكوين من أجل ضمان لاعبين من أبناء الفريق للمستقبل. فالهدف الذي نسعى لأجله هو ترقية عدد من اللاعبين في القريب العاجل، والبداية بالموسم الحالي حيث نعوّل على ترقية عدد من العناصر إلى صنف الأكابر".
"حليلوزيتش" وقريشي وقفا على إمكانات لاعبي الاتحاد..
عشرة لاعبين من "سوسطارة" في المنتخب وحداد يطمئن على مستقبل الاتحاد
تلقت إدارة اتحاد العاصمة استدعاء من العارضة الفنية للمنتخب الوطني للمحليين بقيادة المدرب توفيق قريشي، يحمل أسماء عشرة لاعبين مدعوين لحضور تربص المنتخب الوطني بحر الأسبوع الداخل، وهذا بعد أو وقف المدرب قريشي رفقة المدرب حليلوزيتش على إمكانات لاعبي الاتحاد في المواعيد الكبرى، فما شاهداه في لقاء نهائي كأس الجمهورية أمام المولودية وبعدها نهائي الكأس العربية أمام العربي الكويتي، يؤكد على أن هؤلاء اللاعبين جديرون بحمل الألوان الوطنية، ويتعلق الأمر بكل من: زماموش، مفتاح، بدبودة، شافعي، خوالد، كودري، بوشامة، العرفي، فرحات وبن موسى.
الاستدعاء رفع معنويات مفتاح والعرفي عاليا
وجاء هذا الاستدعاء ليُعيد الاعتبار للاعب مفتاح الغائب عن صفوف المنتخب منذ أكثر من عام، فآخر استدعاء كان شهر فيفري من العام الماضي قبل أن يصاب، وبعدها جاء الاستدعاء في شهر جوان، والكلّ يتذكر حادثة عدم وصول الدعوة إليه بعد أن كان في عطلة ولم يتمكن أيّ طرف من استدعائه، ونجا من العقوبة، وعليه فقد ارتفعت معنوياته بعد أن ظن أن عهده مع المنتخب الوطني انتهى. يذكر أن مفتاح يبلغ من العمر 28 سنة فقط، أيّ أن سنه يسمح له باللعب للمنتخب عدة سنوات أخرى، وهناك لاعب آخر ارتفعت معنوياته بهذا الاستدعاء وهو حسين العرفي الذي عانى من التهميش تارة ومن الإصابات تارة أخرى، لتكون نهاية الموسم مسك الختام، بالحصول على لقبين وبعدها استدعاء للمنتخب الوطني.
فرحات في طريق مفتوح نحو المنتخب الأول
وربما يتفاجأ البعض عقب استدعاء اللاعب الشاب فرحات للمنتخب الوطني للمحليين، ولكن الأكيد هو أن ابن مدينة برج منايل نال إعجاب المدرب قريشي وحليلوزيتش، ولكي لا يختصر المراحل كلها تقرّر استدعاؤه للمنتخب المحلي، وبعدها سيكون بإمكانه الالتحاق بالمنتخب الأول، خاصة أن اللاعب تمكن من إظهار مستوى يسمح له باللعب في المستوى العالي. وهي إشارة مباشرة على أن الاتحاد يسير نحو الأحسن، خاصة وأن الفريق يملك العديد من اللاعبين المخضرمين مثل العيفاوي، ڤاسمي، جديات، سوڤار وبوعزة لاعبين دوليين.
الاحتفاظ بأكبر عدد من الركائز لضمان موسم أفضل
وبات هدف الفريق من خلال هذا التألق هو الاحتفاظ بأكبر عدد من الركائز تحسبا للموسم القادم، حيث سيكون على عاتق إدارة حداد مهمّة إقناع بعض الركائز بالتجديد، ولكن الشيء الجميل الذي يصبّ في مصلحتهم، هو أن جلّ اللاعبين مرتبطون بعقد لموسم آخر، وهو ما يعني أن الفريق في موقع قوة ليقنع الجميع بضرورة المواصلة، حتى بالنسبة للعناصر التي لم تلعب كثيرا.
العرفي: "المعنويات في السّحاب، وفي بلعباس سنلعب من أجل الفوز"
أكد اللاعب حسين العرفي أن معنويات الفريق ككل مرتفعة عقب التتويج بلقبي كأسي الجمهورية والعرب، حيث أكد أن هذا من شأنه أن يجعل كلّ العناصر تدخل لقاء اليوم من أجل تحقيق الفوز ودون أي ضغط، حيث قال: "أرى أن اللقاء سيكون بدون ضغط، لأن المنافس سقط نهائيا، ونحن أنهينا الموسم بلقبين غاليين، لذا فالفوز أو الهزيمة لا يوجد فرق كبير بينهما، وسنعمل من أجل العودة بالنقاط الثلاث، والتأكيد على أن كلّ اللاعبين جاهزون للدفاع عن ألوان الفريق.
"استدعائي للمنتخب زادني فرحة بعد التتويج بالدوبلي"
وفيما يخصّ توجيه الدعوة لحضور تربص المنتخب الوطني، قال ابن مدينة بوسعادة: "شرف كبير أن أنهي الموسم بتتويجين كبيرين وبعدها يصلني استدعاء لحمل ألوان المنتخب الوطني. أظن أن الفرحة تكون أكبر بكل هذه النجاحات بالرغم من الفترة الصعبة التي مررت بها من قبل، والنتيجة هي نهاية سعيدة من كلّ الجوانب".
"كوربيس" يستنجد ب دحام في آخر لحظة
فضّل المدرب كوربيس استدعاء اللاعب نور الدين دحام في آخر لحظة للسفر مع الفريق إلى بلعباس، حيث وجد في خبرته فرصة ليكون ضمن العناصر التي يمكنها مساعدة الفريق على العودة بالنقاط الثلاث. يذكر أن خيارات كوربيس تركزت على من لم يلعب اللقاء كاملا في نهائي الكأس العربية، وعلى ضوء هذه المعطيات فإن دحام هداف الاتحاد سيكون حاضرا في آخر مباراة خارج الديار.
ربوح حداد: "هدفنا الآن البطولة ورابطة أبطال إفريقيا"
أكد الرئيس ربوح حداد في تدخله أمس على أمواج القناة الأولى، أن مسيرة الفريق سوف لن تتوقف عند التتويج بلقبي كأسي الجمهورية والعرب، بل تتعدّاه إلى العمل على تحقيق ألقاب أخرى خاصة لقب البطولة الموسم القادم، فكلّ الظروف مواتية قال ربوح ليكون الفريق في أحسن حال مستقبلا، حيث قال: "بعد أن كسرنا حاجز غياب الألقاب عن خزائن النادي في المواسم الأخيرة، وتمكن الفريق من أن يتوّج بلقبين، أحدهما محلي والآخر خارجي.. نهدف بداية من الموسم القادم إلى البحث عن الطريقة التي تمكننا من نيل لقب البطولة والتأهّل نحو رابطة أبطال إفريقيا التي تعتبر المنافسة الأغلى".
الرابطة تستدعي "كوربيس" للمثول أمام لجنة الانضباط
استدعت الرابطة الوطنية لكرة القدم المدرب رولان كوربيس للمثول أمام لجنة الانضباط هذا الاثنين، وهذا بعد أسابيع من الانتقادات التي وجّهها مدرب نادي "سوسطارة" للمسؤولين على البرمجة، حيث لم يتقبل المشرفون على الرابطة المحترفة تلك الانتقادات، ولذا فإنهم قرّروا استدعاءه للاستماع إلى أقواله والأسباب التي جعلته يدلي بتلك التصريحات.
قرباج فضّل عدم استدعائه من قبل حتى لا يؤثر على الفريق
وكان محفوظ قرباج رئيس الرابطة انتقد تلك التصريحات مباشرة عقب صدورها، ولكنه فضّل عدم استدعاء المدرب كوربيس حتى لا يؤثر على الاتحاد الذي كان مقبلا على نهائيين كبيرين، فلو تمّ معاقبته قبل نهائي كأس الجمهورية لقال مسؤولو وأنصار الاتحاد إن الرابطة أرادت تكسير فريقهم، ولو تمّ معاقبته أيضا قبل نهائي كأس الجمهورية لقال الجميع إن مسؤولي الكرة لم يساعدوا الاتحاد حتى وهو يمثل الألوان الوطنية في منافسة دولية، لذا فضّل قرباج وحاشيته تأجيل استدعائه إلى ما بعد النهائيين.
انتقاده لموعد كأس الجمهورية أحد أبرز النقاط
وإذا كان انتقاد كوربيس للبرمجة يعتبر منطقيا بالنظر إلى تقارب مواعيد المباريات، ونابع من دفاعه عن مصلحة الفريق، فإن ما لم يعجب المشرفون على الكرة الجزائرية هو انتقاده لموعد برمجة نهائي كأس الجمهورية، حيث يعود موعد هذه الأخيرة إلى رئاسة الجمهورية ولا دخل للرابطة في الموضوع، لذا رأت الرابطة الوطنية أن هذه النقطة حسّاسة ويجب أن يتمّ الاستماع لهذا المدرب، الذي قال إنه من غير المعقول أن تقام مباراة نهائي الكأس قبل نهاية منافسة البطولة.
إذا صدرت في حقه عقوبة قاسية ستكون الدافع المباشر لرحيله
وبما أن لجنة الانضباط سبق لها أن أصدرت عقوبات من هذا النوع في حقّ العديد من المدربين على غرار شارف، فيلود، مناد والعديد من المدربين، فإنه من المنتظر أن تسلط عقوبة على المدرب كوربيس، وإذا كانت عقوبة قاسية فإنها حتما ستكون القطرة التي ستفيض الكأس، وتكون السبب المباشر في رحيله عن العارضة الفنية لنادي "سوسطارة"، خاصة أنه متردّد في شأن مواصلة المشوار.
قد يعيش نفس سيناريو "ڤاموندي"
وسبق لمدرب أجنبي أن عاش نفس الوضعية في موسم 2010/2011، ويتعلق الأمر بالأرجنتيني "ميڤال ڤاموندي" الذي كان مدربا لشباب بلوزداد، فوجّه في إحدى الجولات الأخيرة جملة من الانتقادات سارعت من خلالها لجنة الانضباط إلى إصدار عقوبة ستة أشهر في حقه، وهو ما جعله يغادر العارضة الفنية، وتكرّر السيناريو هذا الموسم ولكن بطريقة غير مباشرة، حيث كان "ڤاموندي" مدربا للاتحاد وانتقد المدرب الوطني حليلوزيتش، فما كان من مسؤولي الاتحادية سوى الضغط على إدارة حدّاد لتقيله من منصبه لأنه لا فائدة من معاقبته، وعليه فإن السيناريو قد يتكرّر مع المدرب كوربيس.
قارة سيكون مع الأكابر الموسم القادم
كشف لنا مصدر مطلعة أن الحارس قارة المتألق مع الآمال الموسم الحالي الذي ساهم بقسط كبير في تتويج الفريق بلقب البطولة بفارق 22 نقطة عن أقرب الملاحقين، ستتم ترقيته إلى صنف الأكابر الموسم المقبل، وهذا حتى يكون الحارس الثالث وراء منصوري وزماموش. ومن هذا المنطلق، فإن الإدارة ستمضي له إجازة لاعب أكابر الموسم المقبل، حيث لا تفكر الإدارة في جلب حارس آخر، خصوصا أن الحارس ضيف سيغادر مباشرة.
ضيف، حنيفي، بوزيد، زياية وتجار ينهون الموسم مبكرا ويقرّرون المغادرة
قرّر أربعة لاعبين من الاتحاد مغادرة النادي قبل نهاية الموسم بجولتين، ويتعلق الأمر بكل من: الحارس عمارة ضيف، المدافع إسماعيل بوزيد، لاعب الوسط ساعد تجار والمهاجم سليم حنيفي، الذين يضافون إلى المهاجم عبد المالك زياية الذي كانت الإدارة أبعدته نهائيا /sp