لم يعد يفصلنا عن المباراة الكبيرة بين الجارين اتحاد العاصمة واتحاد الحرّاش سوى ساعات قليلة، حيث دخل الفريقان أجواءها ما جعل الضغط يشتد عليهما، فنادي سوسطارة بصفته المستقبل سيستغل مشاكل المنافس، لهذا السبب حضّر المدرب "كوربيس" المباراة وفي ذهنه الدخول بتشكيلة مغايرة لتلك التي لعبت اللقاء الأخير في البطولة أمام شبيبة القبائل، حيث سيجري بعض التعديلات تحسبا لمباراة القمة، لكنه لم يفصل بشكل نهائي هذه التشكيلة وتبقى كل الاحتمالات واردة. يعوّل على تغييرات جديدة لقهر الحرّاش ويعوّل المدرب الفرنسي على هذه التغييرات من أجل اللعب بخطة هجومية محضة، إذ سيدخل اللقاء بخطة 4/3/3 التي تتحوّل إلى 3/4/3 في حال امتلاك الكرة، بصعود أحد الظهيرين مع تغطية الظهير الآخر للخط الدفاعي، وعلى ضوء هذه المعطيات فإن أصحاب الزي الأحمر والأسود يعوّلون على التأهل عن جدارة واستحقاق وليس ضمان بطاقة المرور فقط. شافعي يشفى وقد يشارك وزماموش يعود وفصل المدرب "كوربيس" إلى حدّ كبير في الدفاع بما فيها حراسة المرمى، التي ستعرف عودة زماموش بعد غيابه عن لقاء البقعة، أما على الجهة اليمنى فنسجل أيضا عودة مفتاح وبدبودة على الجهة اليسرى، في حين يعرف محور الدفاع عودة شافعي من الإصابة وسيخلف العيفاوي الذي لعب أساسيا في لقاء الكأس العربية وسيكون إلى جانبه القائد خوالد. الفصل بين العرفي، كودري وبوشامة مؤجل وكان الطاقم الفني لنادي سوسطارة قد لعب بطريقة دفاعية محضة في الجولة الماضية أمام شبيبة القبائل، والدليل اعتماده على ثلاثي الاسترجاع كودري، بوشامة والعرفي، وبما أن الأمور مختلفة تماما في مباراة اليوم، فإن الفصل بين هذا الثلاثي مؤجل إلى الحصة التدريبية الأخيرة التي ستجري مساء اليوم. جديات يعود أساسيا وستعرف المباراة أيضا عودة اللاعب جديات الغائب عن اللقاء الأخير بسبب إراحته من طرف المدرب، في وقت توقع البعض عودة فاهم بوعزة المبعد من طرف "كوربيس" في اللقاء الأخير أمام شبيبة القبائل، غير أنه سجّل عودته إلى التشكيلة الأساسية في لقاء الكأس العربية، لكنه سيكون احتياطيا غدا وستكون مهمة جديات بطبيعة الحال صناعة اللعب. ڤاسمي، زياية وفرحات في الهجوم أما في الهجوم، فهناك احتمال كبير أن يتم الاعتماد على الثلاثي ڤاسمي على الجهة اليسرى، فرحات على الجهة اليمنى وزياية في منصب قلب هجوم، وهو الأمر الذي يعتبر فرصة مواتية للمدرب الفرنسي لكي يضغط على دفاع الحرّاش، ومحاولة التأهل في التسعين دقيقة دون انتظار الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح. غياب بونجاح وعبيد في صالح الاتحاد بالمقابل تلقى أنصار الاتحاد خبر غياب المهاجمين بونجاح وعبيد بفرحة عارمة، فهم يعرفون أن هذين العنصرين يملكان مستوى لا بأس به وغيابهما سيؤثر في هجوم المنافس، يذكر أن كلا اللاعبين معاقبان الأول معاقب مع الأكابر والثاني تلقى بطاقة حمراء الجمعة الماضي أمام شباب بلوزداد في لقاء الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية. -------------------------------- حنيفي: "أرفض الإقصاء مرتين في كأس هذا الموسم" كيف تجري التحضيرات ل"داربي" الكأس أمام الحرّاش؟ التحضيرات جرت بشكل عادي، فبعدما شاركنا في لقاء البقعة ضمن الكأس العربية الثلاثاء الماضي، دخلنا أجواء التحضيرات لهذا اللقاء المهم والكبير، حيث يعتبر لقاء الموسم بالنسبة إلينا لا نقول إنه سيحدد مصرينا ولكن ما يأتي بعده يعتمد كثيرا على نتيجته، لذا علينا أن نبحث عن الطريقة التي تمكننا من الوصول إلى التأهل إلى الدور المقبل، الذي حتما سيفتح لنا الكثير من الأبواب. منافسة الكأس باتت مهمة بعدما ضاع لقب البطولة بشكل شبه رسمي... نعرف هذا جيّدا وهو الأمر الذي يجعلنا نبحث عن الطريقة، التي تمكننا من بلوغ أدوار متقدمة والعمل على البقاء في جو هذه المنافسة، لأنها أملنا الوحيد لإنقاذ الموسم بعدما ضاعت البطولة، الفريق مقبل على مباراة صعبة، ولكن فريقنا ليس سهل المنال. ستشارك في ثمن النهائي بعدما أقصيت في الدور السابق مع شبيبة القبائل، ربما فرصة مواتية للتعويض... أكيد أنها فرصة لكي أنسى الإقصاء المرّ مع الشبيبة أمام مولودية الجزائر، ففي تلك المباراة لم أشارك، ومنها بدأت المشاكل مع المدرب والتي حملتني على الرحيل، وها أنا أجد نفسي ألعب الدور ثمن النهائي وسأكون حاضرا في مباراة كبيرة أمام الجار اتحاد الحرّاش، وأنا أرفض أن أتجرع مرارة الإقصاء مرّتين، لأنه يصعب على أي لاعب أن يواصل المسيرة بعد الخروج من الكأس. أكيد أنك ترغب في المشاركة هذا أمر طبيعي، فحتى في مباراة ودية يصعب على اللاعب تقبل مقعد البدلاء، فما بالك في لقاء كبير مثل هذا، احتمال كبير ألا أكون في التشكيلة الأساسية، ولكن هذا لا يعني أنني سأتوقف عن العمل، وإنما أجد نفسي مجبرا على العمل وانتظار الفرصة، القرار النهائي بيد المدرب وهو الذي سيختار من يعتمد عليهم. لعبت لقاء الكأس العربية أساسيا في الذهاب وفي العودة، فما قولك؟ ربما لقاء الذهاب كان له قيمة، ولكن لقاء العودة كان بدون روح، فغياب الأنصار ونتيجة مباراة الذهاب جعلا اللقاء باردا وبدون معنى، لذا أعتبره لقاء تحضيريا لبقية المنافسات، وأكيد أنه محتوم عليّ أن أشارك وهو لقاء إضافي في لا غير، ما دمنا كنا قد ضمنا التأهل في لقاء الذهاب. الأنصار شتموكم جميعا في تلك المباراة، فما قولك؟ نعرف أنهم كانوا غاضبين من الهزيمة في تيزي وزو، لكن الذين لعبوا لقاء البقعة جلهم لم يشاركوا في لقاء الشبيبة، وهو الأمر الذي أدهشنا فكيف يسبوننا نحن الذين لم نشارك؟ فأنا مثلا لعبت عشر دقائق فقط، ڤاسمي لعب شوطا، البقية كلهم لم يشاركوا ومنهم من لم يتنقل إلى تيزيوزو لماذا يشتمونهم؟ لكنهم كانوا قلة نعرف هذا، وأعتبر أنهم لا يمثلون الاتحاد، أو أنهم شبان صغار لا نأبه لما يقومون به، ولكن من الصعب على أي لاعب في تلك الوضعية لا يشارك في مباراة ويشتموه الأنصار. أنتم مقبلون على مباراة أخرى أمام اتحاد الحرّاش قبل لقاءي كأس العرب وكأس "الكاف"، كيف ترى هذا المشوار "الماراطوني"؟ كنا ندرك أن مشوار الاتحاد سيكون مكثفا، وأكيد أن ثلاثة أو أربعة أسابيع ستحدد مصيرنا في جل المنافسات، لذا علينا العمل وتسيير الأمور كما يجب، لكي نخرج بنتائج مرضية تبقينا في السباق من أجل نيل لقب واحد على الأقل، ففي البطولة علينا ضمان مرتبة مع الثلاثة الأوائل، وفي الكؤوس الأخرى علينا البحث عن التأهل إلى آخر محطة ممكنة. المشاركة في عدد كبير من المنافسات يجعل حظوظكم في الحصول على فرص اللعب تكبر... هذا أكيد، ولكن اللاعب لكي يكون في المستوى ويحسن مردوده مع مرور الوقت يجب أن يلعب بانتظام، وحينها سيتم الحكم على مستواه، لكنني مجبر على احترام خيارات المدرب والمجال ليس ملائما لإثارة مشاكل. -------------------------------- بمباركة من روراوة الاتحاد العربي يمنع إقامة النهائي ببولوغين في حال تأهل الاتحاد كشف لنا مصدر مقرّب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أنه في حال تأهل اتحاد العاصمة إلى اللقاء النهائي من كأس العربية فإنه لن يستقبل الرجاء البيضاوي أو العربي الكويتي بملعب عمر حمادي ببولوغين، لأن هذا الملعب لا يليق بمقام مباراة نهائية بحجم منافسة بطلاها من كبار العرب، وقال المصدر ذاته إن رئيس الاتحادية محمد روراوة قد بارك هذا القرار وسيكون إلى جانب الاتحاد العربي بمنع إقامة المباراة بملعب عمر حمادي. لقاء نصف النهائي سيلعب ببولوغين وكان الاتحاد العربي قد تلقى احترازات من محافظ مباراة الدور ربع النهائي بين اتحاد العاصمة ونادي البقعة الأردني، تمثلت في أن ملعب عمر حمادي ببولوغين لا يتوفر على مكان واسع يسمح للاعبين الاحتياطيين بإجراء تمارين الإحماء أثناء سير المباراة، الأمر الذي جعل إدارة الاتحاد تقدم احتجاجا على هذا القرار، الذي كاد يمنع الاتحاد من الاستقبال على أرضه في مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي. اللقاء النهائي سيقام في 5 جويلية وبما أن كل ملاعب العاصمة لا تتوفّر على مواصفات إقامة مباراة نهائية، فإن الاتحاد العربي وبمباركة من رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة، وفي حال تأهل نادي سوسطارة إلى المباراة النهائية فإنه لن يستقبل منافسه العربي الكويتي أو الرجاء البيضاوي بملعب بولوغين، وستكون الوجهة بطبيعة الحال ملعب 5 جويلية. الأنصار يريدون نهائي الحلم ولم لا أمام الرجاء؟ وبدأت حمى الوصول إلى النهائي تتصاعد لدى أنصار الاتحاد، الذين لم تكن تهمهم هذه المنافسة في البداية، ولكن مع وصول الفريق إلى المباراة النهائية فإنها أخذت بعدا آخر، وما زاد قيمتها هو وجود ناديين كبيرين ممثلين في الاسماعيلي المصري والرجاء البيضاوي المغربي ولا تقل قيمة العربي الكويتي عنهما، لذا فإن الهدف الرئيس حاليا هو تجاوز عقبة الفراعنة وبعدها سيحلمون بنهائي كبير قد يكون أمام الرجاء البيضاوي. قيمة التتويج ستزداد في حال نيل اللقب وفي حال وصول الاتحاد إلى المباراة النهائية بإقصائه الاسماعيلي المصري ومواجهته ناديا كبيرا مثل الرجاء البيضاوي المغربي، فإن قيمة اللقب ستكون تتويجا كبيرا يقارب إلى حد كبير كأس القارة لأن المنافس اسمه الرجاء البيضاوي، وحتى أمام العربي الكويتي فإن قيمة التتويج ستكون لها وقع في نفوس أنصار نادي سوسطارة. -------------------------------- بيطام الغابوني يتأهل إلى الدور الموالي تأهل نادي "بيطام" الغابوني إلى الدور الثاني من كأس الكنفدرالية الإفريقية، بعد فوزه في مباراة الإياب على جاره نادي "ديبورتيفو ڤوادالوب" من جزر "ساوتومي وبرانسيب" بنتيجة ثقيلة جدّا 12 هدفا مقابل هدف واحد، وكان قد فاز في مباراة الذهاب بخماسية نظيفة خارج الديار، يذكر أن هذا النادي سيواجه في الدور القادم نادي "هارتلاند" من نيجيريا والمتأهل منهما سيواجه إما اتحاد العاصمة في حال مروره هو الآخر إلى الدور ثمن النهائي. -------------------------------- الآمال بخطى ثابتة نحو "الدوبلي" ومشروع حداد على الطريق السليم بالرغم من أن مشوار الأكابر خطف الأضواء هذه الأيام بمناسبة قرعة كأس الاتحاد العربي، والمباراة الكبيرة في ثمن نهائي كأس الجمهورية أمام الجار اتحاد الحرّاش، إلا أن تألق آمال نادي سوسطارة لا يزال هو الآخر يصنع الحدث، حيث أنهم ضمنوا لقب البطولة بنسبة كبيرة حين وصل فارق النقاط عن ملاحقه إلى 19 نقطة، بالإضافة إلى تأهلهم إلى ثمن نهائي كأس الجمهورية آمال في دورين صعبين، والعودة بالتأشيرتين من خارج الديار دليل على أن هذه التشكيلة تستحق التنويه، وأن العمل القاعدي الذي سطّرته إدارة الرئيس حدّاد يسير على الطريق السليم. الجميع يحذّر حداد من تكرار سيناريو 2011 وبدأ التحذير من العديد من المتتبعين للرئيس حداد خصوصا، حتى لا يقع في الفخ الذي وقع فيه قبل موسمين حين فاز الأواسط بلقب البطولة بفارق مريح، لكن في نهاية الموسم وجدوا أنفسهم خارج حسابات الأكابر ولم تتم ترقية أي لاعب، بل الأكثر من ذلك أن اللاعبين الذين كانوا يشاركون تارة مع الأكابر وأخرى مع الأواسط وجدوا أنفسهم ضحية النجوم التي تم جلبها، وعليه فإن على الرئيس حدّاد حسب هؤلاء المتتبعين الاستثمار في اللاعبين الحاليين أفضل من استقدام عناصر جديدة الموسم المقبل، والاحتفاظ بركائز التشكيلة مع تدعيم طفيف لبعض المناصب. طرد الأبطال جلب النجوم وموسم فاشل ومن بين الأمور السلبية التي سجلها حداد وكانت نتيجة الأخطاء التي وقعت فيها الإدارة، التخلي عن النجوم الشبان وجلب نجوم من أندية أخرى والتي لم تأت بأي شيء ما عدا صرف الأموال، وعليه فإن الموسمين الماضيين كانا فاشلين على طول الخط، والشيء الوحيد الذي حفظ ماء وجه الفريق المشاركة في منافسة كأس "الكاف"، وها هو الموسم الحالي فيه بعض الإيجابيات بالاعتماد على بعض العناصر الشابة التي ضمنت لنفسها مكانا في التشكيلة الأساسية وسط أرمادة من النجوم. تألق شافعي، فرحات، بطروني ويطو أكبر دليل ومن بين الأمور التي تؤكد أن سياسة الاعتماد على الشبان بطريقة تدريجية مفيدا جدّا، هو ما حدث مع الثنائي شافعي وفرحات، فالأول طرق أبواب المنتخب الوطني الأول بفضل المستوى الذي يملكه ومشاركاته المتواصلة، أما الثاني فيقود المنتخب الوطني للأواسط وهو أساسي دون منازع مع أكابر الاتحاد، أما آخر المتألقين فهما بطروني ويطو اللذان تمت ترقيتهما مؤخرا وأظهرا أن خزّان الاتحاد يملك الكثير من العناصر. التشكيلة الحالية مع بعض العناصر الشابة ستصبح أقوى ويرى الأخصائيون أن التشكيلة التي يملكها الاتحاد في الوقت الراهن، لها من المستوى ما يجعلها جديرة بالتنافس على الألقاب، لكن تنقصها عناصر شابة تتعلم من خبرة المخضرمين ثم ضرب عصفورين بحجر واحد، ما سيجعل التشكيلة أقوى في المستقبل، وبطبيعة الحال فإن وجود لاعبين شبان على مقعد البدلاء حتى خارج القائمة، أفضل من وجود نجوم صُرفت عليها أموال باهظة من أجل أن تبقى خارج حسابات المدرب حتى في الاحتياط. قارة، بكاكشي، غول والقائمة طويلة في الدفاع ويبدأ خزان الاتحاد من الدفاع بمن فيه حارس المرمى، فالمتألق قارة ومعه الثنائي الدفاعي بكاكشي وغول، شقيق الثنائي طارق ونجيب غول، والغريب في الأمر أنه يلعب ظهيرا أيسر مثل شقيقه الأكبر، وتبقى القائمة طويلة من اللاعبين المتألقين طوال الموسم سواء في البطولة أو في الكأس، وعلى ضوء هذه المعطيات فإن الاتحاد لا خوف عليه في من يخلف الدفاع. قارة أدى ما عليه رغم الإصابة عشية اللقاء ولا يعلم الكثير من المتتبعين أن الحارس قارة المتألق في لقاءات البطولة، قد تلقى إصابة في المباراة كادت تكون خطيرة حيث حدث اصطدام بينه وبين اللاعب مختار أفقده الوعي وكاد يحرمه من اللعب، لكن المدربين بورزاڤ وزغدود ومدرب الحرّاس بن حاحة تم الاعتماد عليه، وقد أدى مباراة جيّدة ولو لا دخول زملائه في فخ السهولة لبقيت النتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل، لكنهم ارتكبوا أخطاء وتلقوا هدفين في الدقائق الأخيرة من المباراة. رابطي، يطو وبايتاش وسط ميدان "زنزلة" وتضم تشكيلة الآمال عناصر جيّدة، فوجود يطو مع الأكابر وأساسيا في بعض الأحيان، يضاف إليه كل من بايتاش و"المايسترو" رابطي دليل على أن خزان الفريق يملك لاعبين بإمكانهم حمل ألوان الاتحاد في المستقبل القريب لو يتم وضع الثقة فيهم، ومنحهم الكثير من الفرص مع الأكابر من أجل اكتساب الخبرة والتجربة. فريوي، بطروني ومختار الثلاثي المرعب كما يملك نادي سوسطارة أحسن خط هجوم في بطولة الآمال، حيث استطاع أبناء الثنائي بورزاڤ وزغدود تسجيل 47 هدفا بمعدل فاق الهدفين في كل لقاء، وهذا دليل على أن الهجوم الذي يقوده الثلاثي فريوي، بطروني ومختار يمكنه أن يمد الأكابر بعناصر سيكون لها حتما شأن في المستقبل، والهدف الأسمى هو اللعب بأبناء الفريق وبتكاليف أقل مما هو عليه الحال في الوقت الرّاهن. فريوي يستحق الترقية رفقة مختار وإذا كان اللاعب مختار قد تمت ترقيته وأبان عن مستوى مقنع، بالإضافة إلى ترقية مختار في مباراة الكأس العربية فقط، فإن اللاعب سامي فريوي الذي كان ضمن مخططات الترقية نهاية الموسم الماضي لم يحصل على فرص هذا الموسم، ويعتبر هدّاف الفريق دون منازع، وعليه فإنه رفقة مختار يستحقان اللعب مع الأكابر لأنهما يملكان إمكانات لا بأس بها.