في الوقت الذي كان لاعبو إتحاد البليدة ينتظرون أن يتخلّصوا نهائيا من الضغط في لقاء شباب بلوزداد، زاد التعثر من الضغط عليهم أكثر خاصة أن العديد منهم لم يسبق لهم أن مروا بمثل هذه الوضعية من قبل ويلعبون لأول مرة في القسم الأول... وما زاد الضغط حدة على رفقاء المهاجم بوتابوت هو الشتم الذي تعرضوا له من طرف الأنصار في نهاية اللقاء، حيث توعّدهم الأنصار بحساب عسير في حال سقوط التشكيلة إلى القسم الثاني، ولم يتردد هؤلاء في المطالبة بإبعاد بعض العناصر التي لم تقدم أي شيء يذكر منذ إنضمامها إلى البليدة، ومن خلال الحديث الذي جمعنا ببعض اللاعبين أكدوا أنهم لم يفهموا شيئا في الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه التعثرات المتتالية رغم أنهم يؤدون حسبهم مباريات في المستوى خاصة فوق أرضية ميدانهم لكن النتيجة دائما لا تكون في صالحهم. الطاقم الفني يُؤكد أن المشكل ليس فنيا من جهته، فإن الطاقم الفني البليدي يرى أن المشكل ليس فنيا بالدرجة الأولى بقدر ما هو في نقص خبرة اللاعبين وغياب الفعالية في الخط الأمامي، وأشار إلى أن نقص خبرة اللاعبين وعدم قدرتهم على مسايرة الوضعية في هذه الفترة الصعبة أثر سلبا على أدائهم فوق أرضية الميدان، ودافع المدرب عساس عن خيارات الطاقم الفني حيث قال: “لو كان المشكل فنيا لما صنعنا فرصا بالجملة وما سيطرنا على المنافسين طيلة أطوار اللقاء، وأعتقد أن المشكل ليس فنيا بقدر ما هو في ذهنية اللاعبين الذين لم يتمكنوا من فرض أنفسهم في هذه الفترة الحرجة ولا يملكون الخبرة اللازمة التي تسمح لهم بتحقيق الفوز، رغم أنهم يقدمون مردودا مقنعا مثلما كان عليه الحال أمام تشكيلة شباب بلوزداد“. ... ومُطالب بالتركيز على الجانب النفسي وتحسين الهجوم في ظل الوضعية الحالية فإن المدرب عساس ينتظره عمل كبير من الجانب النفسي لرفع معنويات لاعبيه الذين تأثروا كثيرا من هذه الوضعية وعدم قدرتهم على تحقيق الفوز حتى فوق ميدانهم، ويبقى مطالبا بإيجاد الحلول اللازمة التي تسمح للاعبيه بدخول اللقاءات بعيدا عن الضغط والتأكيد لهم أنهم قادرون على تحقيق البقاء بالنظر إلى التشكيلة التي تملكها البليدة مقارنة بالفرق الأخرى، كما أن الطاقم الفني مطالب أيضا بالتركيز على الجانب الهجومي لأنه إذا بقي الخط الأمامي على نفس المستوى الذي ظهر به منذ بداية مرحلة العودة فإن الشك يحوم حول قدرة إزيشال ورفاقه على التهديف في اللقاءات القادمة لأن التركيز غائب تماما داخل منطقة العمليات، والتسرع إضافة إلى غياب اللمسة الأخيرة أضحيا من سمة الهجوم حاليا. زعيم: “الوضعية ليست خطيرة وقادرون على تحقيق البقاء” قلل الرئيس البليدي زعيم من خطورة الوضعية التي تتواجد فيها التشكيلة حيث أكد في حديث معه أن لاعبيه أدوا ما عليهم في المواجهة الأخيرة أمام شباب بلوزداد وفرضوا منطقهم على المنافس طيلة التسعين دقيقة بدليل أن اللقاء حسبه سار في إتجاه واحد لكن الكرة رفضت الدخول إلى الشباك، وأضاف أن الوضعية التي تتواجد فيها البليدة ليست خطيرة ولا يجب الحديث عن سقوط التشكيلة إلى القسم الثاني في الوقت الحالي لأن حظوظهم لازالت قائمة ويثق في قدرة عناصره على تحقيق الهدف المسطر. الأنصار لم يقتنعوا بعامل نقص الخبرة وإذا كان اللاعبون يتحدثون عن غياب الحظ وتواضع التشكيلة والطاقم الفني يؤكد غياب الخبرة فإن الأنصار لم يقتنعوا بعامل غياب الخبرة لدى اللاعبين لأنه إذا وضعنا مقارنة ما بين منافس البليدة يوم الثلاثاء الفارط مثلا وعناصر البليدة نجد أن أشبال عساس يملكون عناصر لها خبرة مثل عناصر الشباب في ظل وجود حرباش، غالم، حريزي، بلحول، إزيشال، تلبي، بوتابوت، شبيرة وآخرين وكلهم قضوا سنوات طويلة في بطولة القسم الأول، وفي ظل تواجد كل هؤلاء اللاعبين فوق أرضية الميدان يرفض الأنصار الحديث عن نقص الخبرة ويريدون أن يعترف اللاعبون بضعفهم وأنه لا مكان لهم في بطولة القسم الأول. ... ويُقررون مقاطعة المباريات القادمة بدا الأنصار في قمة الغضب بعد التعثر الأخير أمام شباب بلوزداد، حيث أكد لنا بعض الذين تحدثنا إليهم أن ما أثر في نفسيتهم كثيرا هو أن اللاعبين كانوا يتحججون في المباريات الفارطة بالإصابات والغيابات لكن في اللقاء الأخير دخلت البليدة بكامل عناصرها الأساسية ماعدا دفنون الذي لم يؤثر غيابه على أداء المجموعة، لكن النتيجة لم تتغير وشبح السقوط يهدد فريقهم أكثر من أي وقت مضى، ولم يتردد هؤلاء في القول إن العديد من الأنصار قرروا مقاطعة اللقاءات القادمة في ملعب “تشاكر” إحتجاجا على النتائج السلبية المتتالية، وأضافوا أنهم يدركون أنهم سيعيشون أمسيات سوداء في حال حضورهم إلى الملعب مثلما كان عليه الحال أمام شباب بلوزداد لذلك من الأفضل لهم البقاء في بيوتهم. يجب عدم ترك البليدة في هذه الوضعية الصعبة صحيح أن اللاعبين خيبوا الأنصار كثيرا وصبر هؤلاء كثيرا لأنه من الصعب على أي مناصر أن يصبر على فريقه الذي لم يحقق سوى فوزا واحدا على مولودية وهران طيلة 4 أشهر، لكن من الضروري مواصلة الوقوف إلى جانب الفريق في هذه الفترة الصعبة من البطولة وعدم التأثير على معنويات اللاعبين والطاقم الفني سلبا لأنه في حال سقوط التشكيلة فإن الخاسر الأكبر هم الأنصار لأن الطاقم الفني سيرحل إلى فريق آخر واللاعبون أيضا إلى فرق أخرى ويبقى المناصر المسكين يتحسر على حال فريقه الذي لعب رابطة أبطال العرب قبل سنوات ليجد نفسه الآن يصارع السقوط إلى القسم الثاني وفي وضعية أخطر من المواسم الفارطة. ----------------------------------------------------- حاج ساعد، خلاّف، ترباح ولعيادة مسرّحون كشف لنا مصدر مقرب من الفريق أن الإدارة، ورغم أنها لم تضبط قائمة المسرّحين إلى حد الآن، إلا أنها وضعت في مفكرتها بعض العناصر التي سيتم الإستغناء عنها مباشرة بعد نهاية هذا الموسم، حيث كشف لنا مصدرنا أن القائمة تضم العناصر التي أضحت خارج خيارات الطاقم الفني تماما منذ بداية مرحلة العودة، وهناك بعض اللاعبين الذين لم يلعبوا تماما في الفريق منذ التعاقد معهم على غرار ترباح ولعيادة الذي تم إنتدابه من أحد الفرق التونسية. حاج ساعد لم تمنح له الفرصة أول اللاعبين الذين سيغادرون البليدة مباشرة بعد نهاية الموسم هو المهاجم حاج ساعد الذي وإن لم يظهر الشيء الكثير في مرحلة الذهاب إلا أن الواقع يؤكد أن هذا اللاعب تم تهميشه كثيرا في عهد الطاقم الفني السابق ولم تمنح له الفرصة كثيرا في مرحلة الذهاب قبل أن يجد نفسه خارج خيارات الطاقم الفني تماما في مرحلة العودة ولم توجه له الدعوة في أي لقاء، وبما أن المدرب الجديد عساس وجد حاج ساعد خارج القائمة وناقص منافسة فمن المستبعد أن يعتمد عليه وبالتالي فإن حاج ساعد قد يجد نفسه خارج التشكيلة إلى نهاية الموسم على أن يكون مضطرا للبحث عن فريق آخر ينضم له الموسم القادم. عودة إزيشال والتعاقد مع بوتابوت لم يكونا في صالحه من بين الأسباب الرئيسية التي جعلت حاج ساعد يفقد مكانته في التشكيلة ويجد نفسه خارج خيارات الطاقم الفني تماما هو عودة المهاجم إزيشال الذي يتمتع بمستوى أحسن بكثير من حاج ساعد ومن غير المنطقي أن لا يفضل الطاقم الفني حاج ساعد على إزيشال، لكن رغم ذلك لم يفقد اللاعب الأمل في التواجد ضمن قائمة 18، لكن التعاقد مع بوتابوت قضى على أحلامه نهائيا لأنّ المدرب يوجّه الدعوة لهذا المهاجم الذي يملك اسما كبيرا في الساحة الكروية وهو ما جعل حاج ساعد لا ينتظر سوى نهاية الموسم حتى يغادر لأنه يدرك أنه سيكون أول المسرحين. خلاّف لم يلعب أي دقيقة في مرحلة العودة ثاني لاعب سيتم تسريحه بعد نهاية الموسم بصفة رسمية هو وسط الميدان خلاف، هذا اللاعب كان أحد العناصر الأساسية التي إعتمد عليها الطاقم الفني في مرحلة الذهاب ولعب جميع المباريات أساسيا تقريبا إلى غاية الجولات الأربع الأخيرة التي تعرض فيها إلى إصابة في الركبة، لكن بعدما تماثل إلى الشفاء عند إنطلاق الشطر الثاني من البطولة وجد نفسه خارج القائمة تماما حيث تابع كل المباريات من المدرجات ولم يشارك في أية دقيقة، وبدوره فإن خلاف تأكد أنه لن يكون ضمن تعداد الفريق الموسم المقبل ولا ينتظر سوى نهاية الموسم حتى يطالب بوثيقة تسريحه. ترباح سيُسرّح أيضا وإذا كان خلاف وحاج ساعد قد لعبا في مرحلة الذهاب فإن المهاجم ترباح لم يشارك في أي دقيقة منذ بداية الموسم رغم أن كلاما كثيرا قيل عن إمكاناته الفنية بعدما تعاقدت معه الإدارة، لكن هذا اللاعب مر بظروف صعبة بعدما إكتشفت الإدارة أنه معاقب مع فريقه السابق نجم البرواڤية بستة أشهر وهو ما جعله خارج التشكيلة، وبعدما إستنفد عقوبته عاد من جديد إلى البليدة قبل بداية مرحلة العودة لكنه وجد نفسه هو الآخر خارج خيارات الطاقم الفني تماما، ولم تمنح له الفرصة في أية دقيقة حتى يؤكد أنه يملك المستوى الذي يسمح له بتقمص ألوان البليدة، وهو ما يجعله مسرّحا بصفة رسمية من الفريق. لعيادة قد يُغادر قبل نهاية الموسم أما الشاب لعيادة الذي تم جلبه من نادي “هلال مساكن” التونسي فقد قيل الكثير هو الآخر عن قدراته وأكد أنه جاء إلى البليدة من أجل بعث مشواره الكروي، غير أنه بعد مرور الجولات أكد المدرب السابق مواسة أنه لن يغامر بإقحام هذا اللاعب الذي لم يقنعه كثيرا في الحصص التدريبية وناقص تجربة مقارنة ببقية اللاعبين، لذلك فإن المدرب عساس لن يعتمد على اللاعب بعدما وجده خارج القائمة، ولا نستبعد أن يغادر اللاعب البليدة قبل نهاية الموسم لأنه سئم الوضعية التي يتواجد فيها حاليا ويدرك أنه لن يكون بليديا الموسم القادم لأن إسمه مدرج ضمن قائمة المسرّحين. إزيشال يرفض الإتهامات رفض المهاجم إزيشال الإتهامات التي صدرت في حقه من طرف بعض الأنصار بعد نهاية لقاء شباب بلوزداد، حيث أكد أنه لم يتعمّد تضييع ركلة الجزاء وإختار الزاوية اليمنى للتسجيل، لكن الحارس أوسرير إرتمى في إتجاه الكرة، وأضاف اللاعب أنه عاد إلى البليدة من أجل مساعدتها على تحقيق البقاء ويلعب بكامل إمكاناته. حريزي يُعاني من إصابة في الفخذ يعاني وسط الميدان حريزي من إصابة في الفخذ حيث شعر بآلام في الحصة التدريبية التي جرت يوم الأربعاء الفارط، لذلك سيكثف العلاج بعد العودة إلى التدريبات أمسية اليوم حتى يكون جاهزا للقاء السبت المقبل أمام مولودية باتنة. العودة إلى التدريبات أمسية اليوم بعد يومين راحة ستعود التشكيلة إلى أجواء التدريبات أمسية اليوم بملعب “تشاكر” تحضيرا للقاء القادم أمام مولودية باتنة، وحذّر الطاقم الفني لاعبيه في آخر حصة من الغياب عن موعد الإستئناف لأنه يريد أن يبدأ العمل مع كامل التعداد. ------------------------------------------------------------- المحكمة تنطق بسنة سجن نافذة في حق سنوسي أوضح الرئيس البليدي أن محكمة البليدة فصلت أول أمس في القضية التي رفعها ضد مدافع مولودية الجزائر سنوسي، على خلفية التصريحات التي أدلى بها اللاعب ضده بداية هذا الموسم بسبب اعتراضه (الرئيس البليدي) على تأهيله في المولودية. وقد نطقت المحكمة في هذه القضية بعام سجن نافذ في حق سنوسي حسب زعيم ولو أن اللاعب نفى ذلك، قائلا إنه لم يصله أي استدعاء من المحكمة فكيف يحاكم قضائيا. زعيم: “لن أتنازل عن القضية وكل واحد يتحمّل مسؤولياته” كشف لنا زعيم في حديث معه أمسية البارحة عن هذه القضية أن المحكمة فصلت لصالحه وعاقبت اللاعب بسنة سجنا نافذا ولن يتنازل عن هذه القضية، وأضاف زعيم: “الحكمة فصلت لصالحي في القضية التي رفعتها ضد مدافع مولودية الجزائر سنوسي على خلفية التصريحات الجارحة التي أدلى بها في حقي ونطقت حكمها النهائي بسنة سجنا نافذا، وأؤكد أني لن أتنازل عن القضية وكل واحد يتحمل مسؤولياته لأن اللاعب أدلى بتلك التصريحات فعلا وعليه أن يتحمّل مسؤولية تلك التصريحات”. --------------------------------------------- بلوصيف:“لن نفقد الثقة في أنفسنا وسنتحمّل مسؤولياتنا” كيف هي الأجواء في الفريق بعد التعادل الأخير أمام شباب بلوزداد؟ التعثر الأخير أثر على معنوياتنا سلبا لأننا لم نكن نستحق التعادل وإنما كنا نستحق الفوز بالنقاط الثلاث لأننا لعبنا بطريقة جيدة وفرضنا طريقة لعبنا على المنافس، لست هنا لأبرر التعثر لكن أقول إن الحظ لم يكن إلى جانبنا والكرة ظلمتنا في تلك المواجهة لأننا ضيعنا العديد من الفرص، وحتى ركلة الجزاء التي أتيحت لنا لم نتمكن من تجسيدها. هل أنتم راضون عن الأداء الذي ظهرتم به؟ بطبيعة الحال، لعبنا مباراة في المستوى بشهادة الطاقم الفني وزعيم الذي هنأنا على المردود الذي قدمناه وطلب منا تجاوز هذا التعادل بسرعة والتفكير في المباريات القادمة على أمل تدارك النقاط التي ضيعناها فوق ميداننا، لكن من جهة أخرى يجب أن لا نبقى نتحدث عن المردود الذي نقدمه فقط لأنه لا توجد أية فائدة من أن نلعب جيدا ونتعثر، كنا نفضل لو لم نلعب جيدا وفزنا بالنقاط الثلاث. البعض يرى أن هذا التعداد ضعيف والبعض يتحدث عن نقص الخبرة فيما يتحدث آخرون عن غياب الحظ، ما رأيك؟ هناك أسباب منطقية للنتائج السلبية التي سجلناها، أنا شخصيا أرى أننا كلاعبين لم نكن في المستوى في بعض المباريات التي لعبناها ومررنا فيها جانبا، وهناك أيضا الحظ الذي لم يكن إلى جانبنا مثلما حدث أمام شباب بلوزداد وهناك أيضا عامل نقص الخبرة بما أن بعض اللاعبين يلعبون لأول مرة في القسم الأول وغير متعودين على الضغط، دون أن أنسى الحكام الذي ظلمونا في بعض المباريات. مهمتكم أضحت صعبة في ظل هذه الوضعية أليس كذلك؟ هذا صحيح، مهمتنا إزدادت صعوبة بعد التعثر الأخير لكن هذا لا يعني أنها خطيرة أو أننا فقدنا حظوظنا في تحقيق البقاء وإنما لازلنا نحتفظ بكامل حظوظنا وسنلعب بالعزيمة نفسها، فقد تحدثنا فيما بيننا وقرّرنا أن لا نفقد الثقة في أنفسنا وسنتحمل مسؤولياتنا كاملة تجاه الفريق الذي وجدناه في القسم الأول ويجب أن يبقى في القسم الأول. منعرج البطولة بالنسبة لكم سيكون في الجولة القادمة أمام مولودية باتنة أليس كذلك؟ لا يمكن القول إن المباراة القادمة ستكون آخر فرصة لنا لإنقاذ موسمنا لأنه من الممكن أن نفوز في باتنة ولو نتعثر في المباريات الأخرى سنعود إلى نقطة الصفر، المهم الآن هو أن نعمل على العودة بالنقاط الثلاث من باتنة ونفوز بجميع المباريات التي سنلعبها فوق ميداننا لأنه بالنظر إلى عدد النقاط التي بحوزتنا فنحن مطالبين بالفوز في جميع اللقاءات التي سنلعبها في “تشاكر” ونعود على الأقل بثلاث نقاط من خارج القواعد حتى نحقق البقاء. هل ترى أن ذلك ممكن؟ الآن كل شيء أصبح واضحا ويجب أن لا نتحدث كثيرا بقدر ما يجب أن نحقق النتائج الإيجابية فوق أرضية الميدان، الجميع يرى أننا نملك تعدادا محترما وقادرا على تحقيق البقاء وعلينا أن نؤكد ذلك.