كشف مصدر مطلع من اتحاد العاصمة أن اللاعبين مختار بن موسى وفاروق شافعي، لم يستلما بعد جوازي سفريهما عقابا لهما على ما حدث في الآونة الأخيرة... ف بن موسى تم إبعاده من تربص المنتخب الوطني بسبب خلافه مع الناخب توفيق قريشي، أما اللاعب فاروق شافعي فتم إبعاده بسبب تقرير أعده الطاقم الفني يؤكد فيه أنه افتعل الإصابة حتى لا يتدرب، وعلى كل حال فاللاعبان لا يزالان في الجزائر رغم رغبتهما في قضاء العطلة خارج الوطن، حيث كانا يسعيان للحصول على جوازي سفريهما مثل بقية الزملاء، لكن ذلك لم يحدث إلى غاية كتابة هذه الأسطر. بن موسى كان يعوّل على قضاء العطلة خارج الوطن ومضى وقت على إبعاد اللاعب بن موسى حيث كان ذلك في بداية الشهر الجاري، ورغم ذلك لم يتمكن اللاعب من الحصول على جواز سفره رغم تقدمه بطلب بذلك في الأيام الماضية، لأنه دخل القفص الذهبي مؤخرا وكان يعوّل على قضاء العطلة السنوية خارج الوطن، لكن كل ما بناه اللاعب من أحلام تبخر بسبب حادثة المنتخب الوطني الذي تحوّل من نعمة إلى نقمة، يذكر أن اللاعب عوقب بالحرمان من المشاركة في أربع مباريات من بطولة الموسم الداخل. شافعي لم يعاقب مثل بن موسى لكنه لم يستلم جواز سفره وإذا كانت عقوبة اللاعب بن موسى قد صدرت بشكل رسمي وبات يعلمها العام والخاص، إلا أن زميله في المنتخب والاتحاد فاروق شافعي لم تصدر في حقه أي عقوبة إلا أنه لم يستلم جواز سفره، الأمر الذي يعتبر عقوبة بطريقة غير مباشرة فالاتحادية سلمت بقية اللاعبين الذين غادروا تربص المنتخب الوطني للمحليين، واللاعبين المحليين الذين كانوا مع المنتخب الأول جوازات سفرهم ما عدا الثنائي بن موسى وشافعي. اللاعبان قلقان وينتظران تدخل إدارة الاتحاد واتصل اللاعبان بمسيري الاتحاد حسب المصدر ذاته، من أجل توسط الرئيس ربوح أو أحد لمسيرين لهم لدى الاتحادية قصد إنهاء هذا المشكل، فالعقوبة التي ستحرم بن موسى من الوجود مع التشكيلة في الجولات الأربع الأولى تعتبر كافية نظير الخطأ الذي وقع فيه، ولكن أن يتم حرمانه من العطلة الصيفية فهذا يعتبر عقوبة إضافية حسب مقرّبين من اللاعبين والإدارة. حداد قد يستغل علاقته ب روراوة ومن المرتقب أن يتم إنهاء الإشكال في الساعات القادمة، حيث ينتظر أن يتدخل الرئيس ربوح حداد من أجل حل المشكل، خاصة أن علاقته برئيس الاتحادية محمد روراوة جيّدة، وقد تكون سببا في أن يضع الرجل الأول في مبنى دالي براهيم حدا لهذه المعاناة التي لم تكن تخطر على بال اللاعبين، خاصة أن التربص ألغي بسبب انسحاب المنتخب الوطني للمحليين من التصفيات، ومن الطبيعي أن تستلم الإدارة أو اللاعبين جوازي سفريهما. جل زملائهم ذهبوا في عطلة خارج الوطن وكان عدد اللاعبين الموجودين في المنتخبين الوطنيين الأول والمحلي من الاتحاد قارب العشرة لاعبين، وجلهم ذهبوا في عطلة نهاية الموسم وغادروا أرض الوطن، إلا بن موسى وشافعي اللذين بقيا محتجزين في الجزائر ولم يتسن لهما السفر، لأن جوازي سفرهما ليسا بحوزتهما في الوقت الرّاهن. إدارة الاتحاد طعنت في عقوبة بن موسى من جانب آخر تقدمت إدارة اتحاد العاصمة بطعن لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تطلب فيه العفو عن اللاعب بن موسى الذي حسبهم لم يرتكب خطأ يستحق هذه العقوبة، وتأمل إدارة نادي سوسطارة أن يتم العفو عن اللاعبين خاصة بن موسى الذي صدرت في حقه العقوبة، وبالتالي فإن الطعن يراد منه تقليص العقوبة على الأقل لأن الفريق سيحرم من خدمات عنصر هام. --------------------------------------- حداد اتصل ب العقبي كشف لنا مصدر مطلع أن اللاعب العقبي وسط ميدان وفاق سطيف، تلقى اتصالا من رئيس اتحاد العاصمة ربوح حداد واستفسر منه عن وضعيته في فريقه، يذكر أن اللاعب تم وضعه في قائمة المسرّحين وبات محل اهتمام العديد من الفرق التي تريد الاستفادة من خدماته، لكن لسوء حظه أنه مرتبط بعقد مع الوفاق ولم يتم الاتفاق بين مسيري الوفاق السطايفي على وضعية اللاعب، فأطراف تريد بقاءه وأطراف أخرى تصرّ على رحيله الأمر الذي يجعل مصيره مجهولا. --------------------------------------- الإدارة تضبط أرقام اللاعبين الشبان و"أندريا" يغيّر رقمه ضبطت إدارة اتحاد العاصمة قائمة أرقام اللاعبين الشبان، حيث اختار لاعب الوسط رابطي الرقم 21، فيما اختار المدافع المحوري بكاكشي الرقم 19، في حين عاد الرقم 22 للمهاجم فريوي والرقم 28 من نصيب المهاجم المتألق بايتاش، أما الصاعد الآخر شتال فقد اختار الرقم 17. ومن جانب آخر قرّر المهاجم الملغاشي ومدلل أنصار الاتحاد "كاروليس أندريا" تغيير رقم قميصه من الرقم 12 إلى 2، وبذلك يكون اللاعب قد اختار رقما تعوّد على حمله المدافعون، لكن "أندريا" أعجب به وربما يكون قد تأثر بمهاجم جمعية الشلف السابق العربي هلال سوداني. قضية حارس المرمى الوحيدة التي لم تُحسم ولم تفصل الإدارة في قضية حارس المرمى، ففي الوقت الذي يرى المتتبعون أن الحارس معزوزي سيعود، ها يرفض الفكرة لأنه يرى أنه لا يمكنه أن يكون الحارس الثالث في الفريق، وعليه فإن الإدارة تبقي قضية الحارس معلقة إلى إشعار آخر، وقد تهتدي إلى الاحتفاظ بالحارس الشاب قارة. --------------------------------------- خوالد: "إمضاء بلكالام في إيطاليا دليل على أن اللاعب المحلي يملك إمكانات" "لسنا ضد المغتربين ولكن سليماني وبلكالام برهنا أن هناك من يستحقون الحصول على فرص" "فريقنا سيكون أقوى ببقاء كوربيس وجل اللاعبين وهدفنا هو البطولة" "حلمي المساهمة في التأهل إلى المونديال" "إلغاء مباراة ليبيا مفيد ولكن لا تنسوا أننا ضيعنا فرصة الذهاب إلى جنوب إفريقيا" كيف تقضي عطلتك بعد إلغاء مباراة المنتخب المحلي أمام ليبيا؟ لم أبدأ العطلة بعد، ولكن سيكون ذلك في الساعات القادمة، حيث أنني أحضر نفسي للسفر لقضاء بضعة أيام. إلغاء مباراة ليبيا جعلكم تستفيدون من عطلة بعدما كنتم على وشك أن تحرموا منها نهائيا. أجل، فقد استفدنا من هذه الراحة فنحن لم نتوقف إطلاقا، حيث أنه مباشرة بعد انتهاء البطولة دخلنا في تربص المنتخب الوطني، وأنا شخصيا كنت مع المنتخب الأول، وكنت أستعد لكي أدخل مجددا في تربص المنتخب المحلي، قبل أن يأتي قرار الإلغاء الذي جعلنا نرتاح قليلا. ألا ترى أن الإلغاء له جوانب سلبية؟ بلى، فالمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية، تجعلنا نستفيد من خبرة إضافية واحتكاك على أعلى مستوى، وهو الأمر الذي نستطيع القول إنه حرمنا من الوصول إلى نهائيات كأس إفريقيا التي ستجري بجنوب إفريقيا، ولكن الاتحادية هي سيدة القرار ونحن ما علينا سوى تطبيق من يتم إملاؤه علينا، لأن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني. عدت من المنتخب الأول بمعنويات مرتفعة، وبتأهل تاريخي إلى الدور التصفوي الأخير من كأس العالم، فما قولك؟ أكيد أن الأمر رائع، فاللعب للمنتخب الأول هو غاية كل لاعب منا، وبما أنني حصلت على فرصة فهذا شرف كبير لي، مازال ينتظرني عمل كبير لكي أحافظ على مستواي ومكانتي في المنتخب الأول، فالمنافسة شرسة ولا أظن أن الأمور ستكون سهلة، وأنا سعيد بتأهل المنتخب إلى الدور الأخير، ونحن ننتظر المباراة الفاصلة بشغف. أكيد أنك تأمل في المشاركة في بقية التربصات والمباريات لعل وعسى تحققون التأهل إلى المونديال... ومن لا يتمنى هذا؟ فأي لاعب يأمل في أن يكون ضمن التشكيلة المشاركة في التصفيات والمساهمة في التأهل، نأمل في الحصول على فرص مستقبلا، وهذا أمر يتمناه أي لاعب، لأننا نملك فرصة لذلك ومن حقنا أن نحلم بمشاركة في المونديال وليس في التصفيات فقط. ألا ترى أن تواجد عدد معتبر من اللاعبين المحليين يزيد من آمال الحصول على فرص؟ أجل، فاللاعبون المحليون برهنوا على امتلاكهم إمكانات، والدليل هو تواجد لاعبين أساسيين مثل سليماني الذي حققنا بفضله فوزا كبيرا في البينين، ومنح كرة الهدف في رواندا، كما أن تواجد لاعب مثل بلكالام دليل على أن هناك لاعبين يستحقون الحصول على فرص، المدرب الوطني يتابع البطولة الوطنية بشكل جيّد، ولديه نظرة على كل اللاعبين المحليين، وهو ما جعلنا نحصل على فرص وسنعمل على أن نكون في مستوى الثقة التي وضعها فينا. على ذكر بلكالام، كيف تلقيت خبر إمضائه في نادي "أودينيزي"؟ صراحة، الأمر لم يفاجئني لأنني أعرف هذا اللاعب منذ مدة، وهو زميلي في المنتخب منذ عدة سنوات، لذا فإنني أقول إن إمضاءه في ناد كبير مثل "أودينيزي" ليس مفاجأة، بل هو دليل آخر على أن البطولة الوطنية تملك عناصر في مستوى يؤهلها لكي تلعب في أقوى البطولات، وقد برهن على إمكاناته وسنه سيسمح له بالتعلم أكثر والاحتكاك بالمستوى العالي، صراحة، فرحت له كثيرا، وأنا متأكد بأن هناك لاعبين آخرين يملكون إمكانات تمكنهم من الاحتراف في الخارج وفي أقوى البطولات. نتنقل الآن للحديث عن فريقك اتحاد العاصمة، كيف تتابع أخباره؟ أتابعها بشكل عادي عبر الصحف وما يقال عن النادي كل يوم. وما قولك في بقاء جل اللاعبين؟ لا أظن أنه يوجد أحسن من الاستقرار، ففي المواسم السابقة كان الجميع يشتكي من التغييرات وجلب عدد كبير من اللاعبين الجدد، ها هي الإدارة هذا الموسم تقرر الاحتفاظ بجل اللاعبين، التشكيلة التي فازت بلقبين تستحق تجديد الثقة من طرف الإدارة والطاقم الفني، وهذا الأمر كله من شأنه أن يجعل الفريق في وضعية أحسن الموسم المقبل، وهي تكملة للعمل الذي بدأناه منذ مدة طويلة، وعليه فإنني أرى أن الإدارة أحسنت الاختيار لما قرّرت الاحتفاظ بركائز التشكيلة، وتدعيمها بعناصر من الفئات الشابة الصاعدة، فالتكوين يجب أن يكون له نصيب من الاهتمام، واللاعبون الذين تألقوا في الفئات الشابة حتما سيحصلون على فرص في المستقبل من أجل ضمان تواجد أكبر عدد من أبناء الفريق. زد على ذلك احتفظت الإدارة بالمدرب وطاقمه... وهذا أيضا أمر إيجابي جدا، فالمدرب الذي استطاع أن يحرز لقبين مع الفريق، من الطبيعي أن يتم تجديد الثقة فيه، وفي العناصر التي ساهمت في هذا التتويج، لذا أقول إن بقاء الطاقم الفني وجل اللاعبين من شأنه أن يمنحنا استمرارية في العمل وثقة أكبر في بداية الموسم الجديد، لأننا سنواصل العمل الذي أثمر بكأسين في الماضي القريب، وحتما ستكون الأهداف أكبر الموسم المقبل. على ذكر بقاء "كوربيس"، هناك من يقول إنه ساعدك على الوصول إلى المنتخب الأول فما مدى صحة هذا الكلام؟ لم أسمع به، ولكن للمدرب "كوربيس" فضل كبير عليّ، فقد منحني ثقة أكبر في الفترة التي أشرف فيها على الفريق، كما صرّح أكثر من مرّة بأنني أستحق التواجد في المنتخب الوطني، وكلامه كان صحيحا وليس من باب المجاملة، أو من باب أنني لاعب عنده، وإنما لكوني فعلا حصلت على فرصة للتواجد في المنتخب الوطني، وسأعمل بنصائحه لكي أواصل التواجد في قائمة المنتخب، وشهادة من مدرب مثله أعتز بها كثيرا. ستدخلون ثلاث منافسات، تدافعون عن لقبيكم في الكأس العربية والجمهورية، ولكن الجميع يطالب بلقب البطولة، ألا ترى أن هذا سيشكل ضغطا عليكم؟ ندرك جيّدا مدى صعوبة المهمة، فمن الصعب أن تصل إلى القمة، ولكن البقاء فيها بعد الوصول إليها أصعب، لذا نحن مطالبون بأن ندافع عن الكأسين اللتين نلناهما، وبالمقابل نأمل في أن نبدأ الموسم بقوة في البطولة من أجل ضمان استمرارية في النتائج الإيجابية، وبعدها نفكّر في المنافستين الأخريين.