و. سطيف ا. العاصمة (اليوم على الساعة 18:00) حمى "الكلاسيكو" تتصاعد، "المسامعية" يريدون طي صفحة البرج و"ڤاموندي" لرد الاعتبار

سيكون اتحاد العاصمة على موعد هذا المساء مع مباراة أقل ما يقال عنها إنها قمة كروية بين عملاقين من عمالقة الكرة الجزائرية، فالوفاق حامل لقبي البطولة والكأس الموسم الماضي يعتبر الفوز على الاتحاد تمهيدا للحفاظ على التاج...
أما الاتحاد فهدفه تعويض إخفاقات الموسم الماضي ببدء مرحلة السير نحو التتويج من بوابة الوفاق، والفوز على حامل التاج دليل على أن الإمكانات موجودة للظفر باللقب الغالي، وعليه فإن الأنظار كلها مشدود هذا المساء إلى قمة 8 ماي والتي تعتبر الأفضل في مواجهات الجولة السادسة.
لقاء الوفاق الاتحاد يتحوّل إلى "كلاسيكو"
وبات اللقاء بين الوفاق والاتحاد يحمل طابعا خاصا ويشد أنظار حتى الفرق الأخرى من عشاق المستديرة، حيث بات يستقطب الاهتمام من طرف الجميع ويحمل طابع مباريات "الكلاسيكو"، حيث يتحدث الجميع عن ماضي مباريات الناديين وبأن اللقاء بينهما سيحدد بنسبة كبيرة صاحب اللقب، وهذا على طريقة المباريات الكبيرة في أوروبا، وعليه فقد بات يستحق تسمية "الكلاسيكو"، خاصة إذا علمنا أن التنافس شديد بين الناديين على لقبي البطولة والكأس.
"زعاف العلمة والبرايجية يخرجوه في السطايفية"
تذوّق أصحاب الزي الأحمر والأسود طعم الخسارة هذا الموسم على يد ناديين يجاوران الوفاق، وهما مولودية العلمة وأهلي البرج، وكلاهما ينتمي إلى منطقة الهضاب، وعليه فإن أبناء "سوسطارة" يريدون الفوز على الوفاق لكي يردوا على النتيجتين السلبيتين المسجلتين سابقا.
الأجواء أقل إثارة من الموسم الماضي
وتبدو الأجواء أقل إثارة من لقاء الذهاب من الموسم الماضي، حيث كان ذلك اللقاء بمثابة نهائي مرحلة الذهاب، وبفضل نقاطه توج الوفاق باللقب الشتوي، وهو التتويج الذي كان تمهيدا للتتويج الرسمي باللقب في نهاية الموسم، أما هذا الموسم فاللقاء يأتي في منتصف مرحلة الذهاب وكل طرف لا يزال يرتب أموره ويستعد لبقية المشوار، ويأتي في ظروف عادية جدا.
من لقاء البطلين إلى لقاء الجريحين
وبالعودة إلى لقاء الموسم الماضي، فإن التنافس بلغ الذروة والإثارة بلغت أقصى حدودها، وهذا من أجل إنهاء مرحلة الذهاب في المركز الأول، ورغم أن الوفاق حينها كان متساويا في النقاط مع الاتحاد إلا أن فارق الأهداف هو الذي صنع الفارق، ولكن في هذا الموسم يتحوّل التتنافس من بين الناديين من أجل تضميد الجراح، فكلاهما خسر في الجولة الماضية، وإذا كان الاتحاد قد خسر على أرضه وأمام جمهور، فإن الوفاق خسر أمام فريق صعد هذا الموسم إلى حظيرة الكبار.
المتعثر يدخل في أزمة وخاصة أصحاب الأرض
ولا يختلف اثنان حول أن الفريق الذي سيتعثر في مباراة هذا المساء سيفتح له الباب على مصراعيه كي يدخل أزمة حقيقية، وخاصة أصحاب الأرض، فالفريق الذي يدافع عن لقبه عليه الحفاظ على كل النقاط داخل القواعد، ومن هذا المنطلق فإن الاتحاد يكفيه التعادل لكي يضمد ولو القليل من الجراح التي خلفتها الخسارة أمام أهلي البرج، وفي حال العودة بنقطة التعادل فإنه سيضرب عصفورين بحجر واحد، إيقاف مسيرة أبرز منافس على اللقب، وفي نفس الوقت جلب نقطة غالية من خارج الديار.
------------------------------
الخماسي الدولي طالب بعدم التنقل
كشف لنا مصدر مطلع أن الحصة التدريبية لنهار أمس والتي كانت الأخيرة قبل التنقل إلى عاصمة الهضاب سطيف، قد عرفت عودة الدوليين متعبين من مباراة أول أمس الأحد، وهو ما جعلهم يطالبون بإعفائهم من مباراة الوفاق، لأنهم رأوا أنه من غير الممكن أن يقطعوا كل هذه المسافة نحو سطيف ثم لعب المباراة والعودة ليلا وفي اليوم الموالي يتنقلون إلى موريتانيا، ولكن المدرب "ڤاموندي" كان له رأي آخر، حيث فضل استدعاءهم، في وقت كان بعض اللاعبين على موعد مع التواجد خارج القائمة لأول مرة على غرار دحام، والذي عوضه مختار المستدعى لأول مرة مع الأكابر.
تغييرات على التشكيلة الأساسية والخماسي الدولي في راحة
وإذا كانت قائمة ال 18 قد عرفت بعض التغييرات كإبعاد العيفاوي من جديد رفقة ضيف ومواصلة بدبودة التواجد خارج القائمة، بالإضافة إلى دحام، فإن التشكيلة الأساسية ستحمل الكثير من التغييرات، وفي مقدمتها الثلاثي الدولي شافعي - تجار - بن موسى، بالإضافة إلى مواصلة العرفي وزماموش الجلوس على مقعد البدلاء، وقد عمد المدرب إلى إراحتهم تحسبا للمواعيد المقبلة بداية بمباراة الجمعة في موريتانيا.
منصوري باق، يخلف أساسي ومعيزة لأول مرة
وستعرف التشكيلة الأساسية مواصلة الحارس منصوري في منصبه أساسيا، وستكون المباراة الرابعة له على التوالي، كما ستشهد مشاركة يخلف لأول مرة من البداية، حيث سبق له المشاركة في بضع دقائق من "الداربي"، وسيعوّض بن موسى الذي سيجلس في الاحتياط لأول مرة، في حين سيظهر عادل معيزة أساسيا لأول مرة إذ سيكون رفقة خوالد في المحور، وهذا خلفا لشافعي العائد من المنتخب الوطني.
فرحات يعوّض تجار والبقية يحافظون على مناصبهم
وإذا كان بن موسى قد تنازل عن منصبه ليخلف، وشافعي لصالح معيزة، فإن وسط الميدان تجار سيكون في الاحتياط وسيعوّضه فرحات لثاني مرة هذا الموسم، حيث سبق له أن عوّضه في العلمة، وقد سبق لنا أن أشرنا أول أمس الأحد إلى أن فرحات مرشح للعب أساسيا مكان تجار وهو ما سيتم فعلا هذا المساء، أما بقية المناصب فستعرف احتفاظ كل من منصوري، مفتاح، خوالد، بوشامة، كودري، جديات، سوڤار وڤاسمي بمناصبهم الأساسية.
مختار لأول مرة في الاحتياط وقد يكون "جوكير"
ويبدو أن المدرب "ڤاموندي" قد بدأ يلتفت إلى الفئات الشبانية، فبعد اعتماده على فرحات في أكثر من مناسبة، وبات ركيزة في الفريق، ها هو الشاب مختار هشام يحجز مكانة لنفسه في قائمة الاحتياط لأول مرة هذا الموسم، فقد شارك مع الآمال في المباريات الخمس الماضية وسجل خمسة أهداف في أربع مباريات، قبل أن يعوّض هذه المرة دحام على مقعد البدلاء، وقد يكون ورقة مربحة في الشوط الثاني.
دحام لأول مرة خارج القائمة وضيف يصاب
وواصل الثنائي ضيف - بدبودة التواجد خارج القائمة، فالأول أصيب على مستوى اليد في نهاية حصة أمس، وهو ما جعله يواصل التواجد خارج القائمة، كما انضم إليه المخضرم عبد القادر العيفاوي الذي عوّضه معيزة، أما الوجه الذي لأول مرة يكون خارج قائمة "ڤاموندي" فهو المخضرم الآخر نور الدين دحام.
"ڤاموندي" رفض إراحة الدوليين وقد يعتمد على بعضهم بدلاء
ذكرنا آنفا أن اللاعبين الدوليين طالبوا المدرب "ڤاموندي" بالركون إلى الراحة لكنه لم تعجبه الفكرة وفضل نقلهم معه إلى سطيف، وإذا كان سيبعدهم عن التشكيلة التي تبدأ المباراة فإن احتمالات الاعتماد على بن موسى أو العرفي أو حتى تجار وشافعي تبقى واردة إلى أبعد الحدود وهذا حسب مجريات اللقاء.
------------------------------
التشكيلة المحتملة:
منصوري، مفتاح، يخلف، خوالد، معيزة، كودري، فرحات، بوشامة، ڤاسمي، جديات، سوڤار.
الاحتياط:
زماموش، بن عمارة، بن موسى، شافعي، العرفي، بوعزة، مختار، تجار.
------------------------------
"ڤاموندي" استدعى 19 لاعبا وسيستغني عن واحد
في قراءة للقائمة المستدعاة للقاء الوفاق، نلاحظ أنه يوجد ثمانية لاعبين في قائمة البدلاء هذه المرة، والسبب هو أن "ڤاموندي" استدعى 19 لاعبا، وحتما سيستغني عن واحد منهم عقب الاجتماع التقني الذي سيعقد منتصف نهار اليوم، وربما قد يريح عنصرا من اللاعبين الدوليين.
عودية ڤاسمي تنافس صاحبي القامة الطويلة
سيكون التنافس على أشده هذا المساء بين ڤاسمي وعودية، فكل واحد منهما يسعى لمواصلة التألق وهز شباك المنافسين، وبطبيعة الحال استعادة الحس التهديفي الذي غاب عنهما في الجولة الماضية، وما يميّز اللاعبين هو أنهما ضمن قائمة المنتخب الوطني الاحتياطية، كما يجمعهما قاسم مشترك وهو طول القامة، وبالرغم من أن التقائهما في المستطيل الأخضر لن يكون كثيرا بما أن كل واحد ينشط في جهة، فإن الغلبة حتما ستعود لصاحب النفس الطويل.
"ڤاموندي" للاعبيه: "هذه مباراتكم فلا تخيبوني"
أكد المدرب "ڤاموندي" للاعبيه خلال الحصة التدريبية نهار أمس الاثنين أنه يتعيّن عليهم أن يكونوا في الموعد ويلعبوا مباراة في المستوى يردون بها الاعتبار له ولأنفسهم وللفريق ككل، حيث أراد أن يشعر اللاعبين بروح المسؤولية وأنه قد قام بعمله وسينتظر منهم رد فعل إيجابيا في مباراة هذه المباراة، وقال لهم إنه يشعر بحرج كبير أمام الإدارة والأنصار وما عليهم سوى أن يحفظوا له ماء الوجه.
------------------------------
رغم الخسارة في الجولة الماضية
أنصار الاتحاد بقوة في سطيف و3000 متفرج منتظرون اليوم
من المنتظر أن يشد عدد كبير من أنصار الاتحاد الرحال إلى مدينة سطيف صبيحة اليوم، فالأجواء داخل الفريق تبعث على الارتياح وعدد كبير من عشاق اللونين الأحمر والأسود يعولون على الوقوف إلى جانب فريقهم في هذا اللقاء الهام، فرغم الخسارة في الديار خلال الجولة الماضية إلا أن هذا لم يمنع محبي نادي "سوسطارة" من عقد العزم على التنقل بقوة ومتابعة المباراة من المدرجات.
عدم نقل اللقاء مباشرة زاد رغبة البعض في التنقل
ومن بين الأسباب التي جعلت الأنصار يعوّلون على تنقل قوي إلى عاصمة الهضاب، هو تراجع مسؤولي البرمجة في التلفزيون الجزائري عن نقل المباراة على المباشر، حيث كانت القمة مبرمجة لنقلها على القناتين الأرضية و"كنال ألجيري"، لكن رفض مسؤولي الوفاق بدء المباراة على الساعة الخامسة إلا ربع جعلهم يلغون النقل ويتحوّلون إلى ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة لنقل مباراة الشباب المحلي أمام الضيف شباب بلوزداد.
الكل يؤكد على الروح الرياضية والمشاكل لن تنفع في شيء
وظل أنصار الاتحاد وخاصة العقلاء منهم يقومون بحملة توعية من أجل تفادي المشاكل في ملعب 8 ماي، وفي سطيف ككل، لأن المناصر البسيط الذي يعشق فريقه دائما يدفع الثمن لما تكون هناك مشاكل، حيث عادة ما يتسبب قلة في مشاكل يدفع ثمنها كل من يكون في المدرجات من أنصار الفريق الزائر، لذا فإن الاستفزازات يجب أن تكون غائبة في مثل هذه المباريات، وحتى في حال فوز الاتحاد يجب ألا تكون هناك أمور إضافية تتسبب في توتر الأجواء.
------------------------------
الدوليون استأنفوا بشكل عادي
استأنف اللاعبون الدوليون التدريبات بشكل عادي، ورغم خروجهم المتأخر من الملعب عقب مباراة أول أمس ودخولهم في ساعة متأخرة إلى مركز سيدي موسى، إلا أن رفقاء بن موسى كانوا على موعد في الصباح الباكر مع الحصة التدريبية لفريقهم، حيث حضروا بداية من الساعة العاشرة إلى الملعب وأجروا تدريبات عادية تحسبا لمباراة اليوم، يذكر أن ستة لاعبين كانوا رفقة المنتخب ويتعلق الأمر بكل من زماموش، شافعي، بن موسى، العرفي، تجار وبوزيد.
ربوح زار اللاعبين وشجع الجميع
زار الرجل الثاني في نادي "سوسطارة" ربوح حداد لاعبيه في الملعب صبيحة أمس، حيث تحدّث معهم وركّز على ضرورة أن يكونوا في الموعد ويعيدوا الاعتبار للفريق عقب الخسارة الأخيرة، ربوح الذي اقتطع شيئا من وقته الضيّق فضّل أن يتحدث مع اللاعبين قبل الحصة التدريبية وهذا حتى يرفع معنوياتهم، واختار الحصة الأخيرة لأنها عرفت عودة اللاعبين الدوليين، واكتمال التعداد يسمح له بإيصال الرسالة إلى الفريق ككل.
تحدث مع الطاقم الفني على انفراد
وبقي ربوح حداد رفقة المدرب "ڤاموندي" وبقية أعضاء الطاقم في المكتب لبعض الوقت، وهذا عقب حديثه مع اللاعبين، ربوح وضع النقاط على الحروف مع المدرب ومساعديه، وفي نفس الوقت سأله عن استدعائه من طرف الاتحادية، حيث استفسر معه حول ما جرى عقب تنقله صبيحة أول أمس، وقد بقي الطرفان يتحدّثان لوقت معتبر وكل التركيز كان على اللقاء المرتقب مساء اليوم أمام الوفاق.
الحصة تأخرت بحوالي ساعة ونصف
وكان لحضور ربوح إلى الملعب الأثر الواضح على مجريات الحصة التدريبية، حيث بقي اللاعبون لمدة فاقت نصف ساعة يلعبون بالكرات مكتفين بعمليات إحماء خفيفة، وهذا في انتظار خروج الطاقم الفني من اجتماعهم بربوح حداد، حيث تأخرت الحصة تقريبا بساعة ونصف وانطلقت في حدود منتصف النهار عوض العاشرة والنصف.
------------------------------
عدم مشاركة بن موسى وشافعي أراح "ڤاموندي"
انتظر المدرب الأرجنتيني "ميڤال ڤاموندي" لقاء المنتخب الوطني أمام نظيره الليبي بشغف، ليس لمعرفة المتأهل إلى "كان 2013" بل لمعرفة من من لاعبيه سيشارك في المباراة ومن منهم سيكون خارج حسابات المدرب حليلوزتيش، وقد تنفس المدرب "ڤاموندي" الصعداء بعد أن خلت التشكيلة الأساسية من أي لاعب من لاعبيه الخمسة المتواجدين مع المنتخب، والأكثر من ذلك عدم مشاركة أبرز العناصر منهم في الشوط الثاني، وفي مقدمتهم بن موسى وشافعي اللذان يريدهما "ڤاموندي" أن يكونا جاهزين لمباراة اليوم.
مشاركة تجار بضع دقائق غير مؤثرة
وكان اللاعب الوحيد من نادي "سوسطارة" الذي شارك في هذه المباراة هو ساعد تجار الذي تمكن من الحصول على فرصة لعب ثاني لقاء رسمي له في مشواره مع المنتخب بعد المشاركة في لقاء الذهاب بالمغرب، وعليه فإن دخوله في منتصف الشوط الثاني لم يكن ليؤثر على الفريق لأن المدرب يملك البدائل.
بن موسى الحلقة الأبرز في التشكيلة والبعض انتظر مشاركته
وكان تخوّف المدرب قائما من احتمال مشاركة بن موسى في الرواق الأيسر، خاصة في ظل تواجد مصباح خارج الحسابات، ولكن حتى أبرز عنصر في الاتحاد لم يتمكن من الحصول على ثقة المدرب الوطني، وبقي على مقعد الاحتياط، وهو ما أراح المدرب الأرجنتيني الذي تنفس الصعداء، لأنه لو شارك بن موسى لعاد في اليوم الموالي مرهقا ولما استطاع المشاركة في لقاء اليوم بكل إمكاناته.
اختيار كادامورو دليل على عدم ثقته في المحليين
ورغم فرح "ڤاموندي" بعدم مشاركة لاعبيه وفي مقدمتهم بن موسى، فإن أنصار الاتحاد وكل المقرّبين من النادي لاموا كثيرا مدرب المنتخب الوطني على عدم منحه الفرصة في لقاء سهل مثل الذي لعبه الفريق أول أمس، في وقت منح الفرصة للاعب كادامورو الذي لم يتعوّد على اللعب في منصب ظهير أيسر، وقال الجميع إن مدرب "الخضر" لا يثق كثير في اللاعبين المحليين.
ما الفائدة من استدعاء ثمانية عناصر وإشراك واحد بديلا؟
وتساءل هؤلاء عن السبب الذي جعل مدرب المنتخب الوطني يوجه الدعوة لثمانية عناصر كاملة من فريق واحد وفي النهاية يتواجد اثنان في القائمة الاحتياطية، وثلاثة في المدرجات وثلاثة آخرون على مقعد البدلاء، والأكثر من ذلك أن واحدا فقط حصل على فرصة اللعب لنصف شوط في مباراة كان يراها الجميع على أنها فرصة للاعب المحلي كي يستفيد من تجربة تحضيرا للمواعيد المقبلة.
حليلوزيتش أخذ اللاعبين خارج تواريخ "الفيفا" دون فائدة
وإذا كان الجميع يتفق على النقطة التي تقول إن المنتخب الوطني فوق كل اعتبار، ولكن ما قام به حليلوزيتش في الماضي القريب ببرمجته تربصا استثنائيا للاعبين المحليين في أوج فترة التحضيرات الصيفية، وبعدها لم يعتمد عليهم في لقاء الذهاب بالمغرب، ليعود ويأخذ اللاعبين المحليين خارج تواريخ "الفيفا" دون أن يعتمد عليهم مرة أخرى رغم الغيابات العديدة.
انتقادات "ڤاموندي" له كانت في محلها
وكانت انتقادات المدرب "ڤاموندي" للمدرب حليلوزيتش في وقت سابق بسبب أخذه للاعبيه السبعة في وقت خارج تواريخ الاتحاد الدولي للعبة، قد أخذت أبعادا أخرى ووصلت إلى حد استدعاء المدرب من طرف الاتحادية، ولكن الوقت أكد للجميع أن مدرب الاتحاد كان على حق، فالاتحاد يدفع الآن فاتورة تواجد لاعبيه مع المنتخب الوطني دون فائدة، فلا هم يشاركون ويكسبون ثقة مع المنتخب ولا فريقهم يستفيد منهم في كل وقت يحتاجهم، وقد أكد هؤلاء على أن "ڤاموندي" لم يكن مخطئا، بل جرأته هي التي دفعته إلى الإدلاء بتلك التصريحات.