التربية الوطنية/الرياضة: تحضير البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية    البرلمان العربي يرحب بقرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق مسؤولين صهاينة    الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائرتتوج بالذهبية على حساب الكاميرون 1-0    لبنان : ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 3670 شهيدا و 15413 مصابا    "كوب 29": التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ    الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المخزن يمعن في "تجريم" مناهضي التطبيع    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الشباب يهزم المولودية    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفاق سطيف زكري يتحدث عن مؤامرة وحملة منظمة ضد الوفاق، والأنصار يُحذّرون الإدارة من مزيد التنازلات
نشر في الهداف يوم 28 - 03 - 2010

توقفت حصيلة النتائج الإيجابية التي حققها الوفاق في المدة الأخيرة، وضيّع الفريق نقطتين وزنهما من ذهب في المواجهة أمام مولودية العلمة وفي ظرف حساس جدا من البطولة الوطنية في مقابلة سهرة أول أمس التي يقال فيها الكثير...
زكري يرى الوفاق مستهدفا من خلاله
وتأتي البداية من خلال التصريح المثير الذي أدلى به نور الدين زكري مباشرة بعد نهاية اللقاء، حين تحدث عن اللقاء من الناحية الفنية قبل أن يتحدث عن تحكيم السيد عاشوري، وأكد أن ما قام به عاشوري في المواجهة يراه يدخل في حملة منظمة تستهدفه هو شخصيا وتستهدف من خلاله الوفاق، وأكد زكري أن بعض الأطراف أزعجها تواجد زكري في الجزائر ولا تريده أن ينجح، ولذلك فهي تستهدف الوفاق حتى تجبره على الرحيل.
عاشوري أصغر بكثير من أن يدير “داربي“
وفي سياق له علاقة بالتصريح، فإن تعيين الحكم عاشوري لإدارة المواجهة بين الوفاق وم. العلمة -حسب مسيّري الوفاق- أكثر ما يثير الدهشة، لأن الحكم المعني أصغر بكثير من أن يدير “داربي“ بهذا الحجم، والصغر هنا لا يعني السن فقط، لكن حتى الدرجة لأن هذا الحكم الذي أصبح “شوشو” في التعيينات خلال المدة الأخيرة (منحت له إدارة داربي شباب قسنطينة ومولودية قسنطينة)، لا هو دولي ولا هو فيدرالي حتى تمنح له إدارة هذه المواجهة.
قريب مدرب المولودية ولهما إتصالات
وإذا كان كل الحكام يرتكبون أخطأ ، فإن المشكل عندما تكون الخطوات محسوبة ومع سبق الإصرار والترصد -يقول السطايفية- خاصة في ظل العلاقة الموجودة بين رفيق عاشوري الحكم المدعو “بوبو” وكمال عاشوري المدرب المساعد لمولودية الجزائر، حيث أن الإتصالات دائمة بينهما، رغم أن الإرتباط العائلي بينهما من بعيد لبعيد.
كل شيء محسوب والهدف لم يكن العلمة فقط
ومن خلال مجريات اللقاء الأخير، فإن خطوات الحكم عاشوري كانت محسوبة، لأن الهدف لم يكن خسارة الوفاق نقطتين أمام العلمة فقط، ولكن لأكثر من ذلك ضمان خسارة اللقاء القادم أيضا، لأنه كانت للوفاق ركلة جزاء أكثر من شرعية في منتصف الشوط الثاني.
إنذارا حاج عيسى وجديات فضحا كل شيء
ويأتي سيناريو اللقاء ليكشف أن الهدف لم يكن العلمة، ولكن أكثر من العلمة ويتعلق بإخراج الوفاق نهائيا من سباق البطولة، لأنه إضافة إلى حمّاني الذي سهل المهمة للحكم في طرده، فإن إنذاراي جديات وحاج عيسى كشفا أن الأطراف التي أرسلت الحكم عاشوري، أوصته جيدا أن لا يلعب الوفاق دون خط أمامي في المواجهة القادمة أمام بلوزداد، وطلبت منه منح إنذار لحاج عيسى الذي بحوزته إنذارين من قبل، وحتى جديات العائد بقوة في المدة الأخيرة كانت التعليمات واضحة للحكم بخصوصه، وهو وأن لا يلعب ابن السور المواجهة القادمة، لأنه من بين 10 لاعبين للوفاق الذين احتجوا على الحكم في لقطة ركلة الجزاء، وجه هذا الأخير الإنذار مباشرة لجديّات مدونا ملاحظة الاحتجاج حتى لا يلعب اللقاء القادم، وكأن ذلك يدخل في إطار مهمته.
الأكيد أنه ليست بلوزداد هي من أثّر على الحكم
وإذا كان الغرض هو حرمان الوفاق من لعب المواجهة القادمة بمهاجميه، فإن المؤكد أنه ليس شباب بلوزداد المنافس القادم للوفاق هو من قام بهذا، ولكن فريقا آخر يهمه أن يتعثر الوفاق من جديد، والأكيد أن هذا الفريق هو فريق المدرب المساعد قريب الحكم
زكري: “الحكم كان قريبا من لقطتي الجزاء وتعمّد عدم تصفيرهما”
وتكملة للتصريح الذي أدلى به زكري بعد اللقاء، قال في حديث هاتفي معه أمس، إنه يتحدث للمرة الأولى عن التحكيم في الجزائر، لأن حكم مباراة العلمة تعمد تكسير الوفاق، لأنه في لقطتي ركلة الجزاء كان قريبا جدا من اللقطتين ولم يصفرهما، كما أنه تعمد تكسير اللعب وحتى الإنذارات التي منحها لحاج عيسى وجديات كانت محسوبة، دون نسيان تعمده توقيف اللقاء وتكسير وتيرة اللعب.
“أقولها وأكرّرها إذا كان زكري يزعج يقولوهالي”
وأضاف زكري أن شكوكه إزدادت بالمرض الموجود في الكرة الجزائرية، وأضاف أنه تلقى الكثير من المكالمات في المدة الأخيرة بالابتعاد عن الفريق الوطني في تصريحاته، ولكن الآن أتضح له أنه يسبب إزعاجا لأطراف ما، وأضاف أنه لا يريد أن يكون الانتقام منه عن طريق تكسير الوفاق، مؤكدا أنه على من يزعجهم زكري أن يقولوها صراحة له، وفي هذه الحالة سيغادر ويترك لهم العمل في الجزائر.
طرد حمّاني مستحق ولكن...!
وبعيدا عن تصريحات زكري وفي مجال التحكيم دائما، إذا كان كل أنصار الوفاق وكل من شاهد اللقاء أجمع على استحقاق المهاجم نبيل حمّاني الطرد بعد الحركة الخطيرة التي قام بها اتجاه بورنان، فإن المقارنة واجبة فقط، لأن اللقطة نفسها وقعت بين نفس اللاعبين (بورنان وحمّاني) ولكن بأثر عكسي (بورنان اعتدى على حمّاني بالطريقة نفسها) ومع الحكم نفسه (عاشوري)، وفي الدقيقة الأولى من مواجهة الموسم الماضي التي جرت يوم الاثنين 8 ديسمبر 2009، ورغم أن بورنان تمكن من إصابة حمّاني وإخراجه اضطراريا (بقي لأكثر من 5 أشهر خارج الميدان)، إلا أن عاشوري يومها اكتفى بمنح إنذار فقط لبورنان.
مشكلة إدارة الوفاق هو السكوت من تصريحات المولودية
ولكن بالنظر إلى ما حدث والمؤامرة الصريحة التي أصبحت تنفذ ضد الوفاق – على حد تعبير مدرب الوفاق- فإن المشكل يكمن أكثر في إدارة الوفاق، التي التزمت الصمت و”السماطة” منذ فترة طويلة تجاه تصريحات مسؤولي المولودية في كل مرة بخصوص الوفاق وبرنامج الوفاق، إلى درجة أصبح حضور الوفاق يوميا عبر صفحات “الهداف“ الخاصة بالمولودية من خلال تصريحات غريب وعمروس التي تكررت كثيرا في المدة الأخيرة، ما جعل أنصار الوفاق في سطيف يمزحون فيما بينهم عندما يكونون بصدد مطالعة صفحة مولودية الجزائر في “الهدّاف” ويعتبرونها صفحة إضافية عن وفاق سطيف، وهذا دون نسيان تصريحات كمال عاشوري في القناة الإذاعية الأولى.
“خلاص السكوت وإنتهت التنازلات”
وكان الغضب شديدا من قبل أنصار الوفاق أمس السبت على النتيجة التي انتهت عليها مواجهة العلمة، والأكثر من ذلك أن إدارة الوفاق – من وجهة نظر أنصارها- مطالبة بوقف التنازلات والتسهيلات التي تقدمها في المدة الأخيرة، ومن خلال ذلك حتى قبول اللعب بدون دوليين، في الوقت الذي تقوم الفرق الأخرى ب “قفة حس” على مواجهات الوفاق المتأخرة، رغم أن الوفاق ومنذ بداية الموسم الحالي يلعب تقريبا بمعدل 3 مرات أسبوعيا.
لا للعب دون دوليين حتى لو إنتهت البطولة في 2011
كما حذّر أنصار الوفاق إدارتهم من تقديم أي تنازلات مستقبلا، خاصة في ظل نية الرابطة الوطنية برمجة 3 أو 4 جولات في النصف الثاني من شهر ماي ودون دوليين، وإن كان الوفاق لعب في الموسم الماضي أخر 4 جولات (النصرية، الحراش، العميد، والعلمة)، ولعب في الموسم الحالي أمام الخروب وسيلعب أمام بلعباس والبليدة دون دوليين، فإن الأنصار يطلبون من الآن أن ترفض إدارتهم قبول لعب الجولات الأخيرة في حالة غياب الدوليين عن الوفاق، ولتبقى المواجهات مؤجلة إلى ما بعد المونديال حتى ولو انتهت بطولة الموسم الحالي في سبتمبر القادم.
------
زكري يُريد قادري لإشراكه أساسيا أمام بلوزداد
بعد أن كانت الحصيلة النهائية لمواجهة الوفاق أمام مولودية العلمة أول أمس هي تضييع الوفاق نقطتين ثمينتين، فإن الوفاق أيضا ضيع في هذا اللقاء خدمات 3 لاعبين في الهجوم ويتعلق الأمر بكل من جديات، حمّاني، وحاج عيسى، وهو ما يجعل الوفاق السطايفي ومدربه في ورطة حقيقية في مواجهة غد الاثنين، خاصة أن هذا يتزامن مع غياب رفيق بودربال الموجود في فرنسا إلى غاية نهار غد الاثنين.
الوفاق دون هجوم والبدائل قليلة
ويبقى الوفاق السطايفي بالنظر إلى الغيابات الخمسة المذكورة سابقا (حمّاني، بودربال، جديات، حاج عيسى وحتى برڤيڤة)، أمام ورطة مواجهة شباب بلوزداد دون مهاجمين، خاصة أن البدائل تبقى قليلة جدا لدى الطاقم الفني، في ظل عدم تقديم بن شريف لأي إضافة في الدقائق التي لعبها في مواجهة أول أمس.
بوعزة سيخلف حاج عيسى
ويبقى العائد الوحيد في الخط الأمامي مقابل الغيابات سابقة الذكر في الخط نفسه، هو فاهم بوعزة، (يعود معه كل من رحو وديس في الخط الخلفي). بوعزة سيخلف في مواجهة هذا الثلاثاء زميله حاج عيسى.
زكري يجتمع بالإدارة ويطلب خدمات قادري
وقد عقد مدرب الوفاق زكري أمس السبت إجتماعا مع إدارة الوفاق، طلب منها خلاله أن تطلب خدمات اللاعب الشاب يونس قادري الموجود حاليا مع الفريق الوطني لأقل من 20 سنة، وهذا بعد أن لعب المعني مواجهة أولى في دورة شمال إفريقيا أمس السبت، وطلب زكري من الإدارة أن تجلبه للعب مع الوفاق أمام بلوزداد هذا الاثنين على أن يعود مجددا لتربص الفريق الوطني ويلعب مواجهة الجولة الثانية أمام المغرب يوم الثلاثاء والمواجهة الثالثة امام المالي (يوم الجمعة 2 أفريل).
سطيف منحت 4 لاعبين ومن حقها في واحد
وجاء الطلب الذي تقدمت به إدارة الوفاق إلى المديرية الفنية الوطنية أمس، من أجل إعفاء قادري من تربص الفريق الوطني لأقل من 20 سنة ول 24 ساعة فقط، على أساس أن الوفاق منح لهذا الفريق 4 لاعبين (قادري، بكاكشي، بلقاضي، سامر) وهناك لاعب خامس مصاب هو العمري، ومن حق الوفاق الاستفادة من لاعب واحد يحتاج إلى خدماته بصفة حتمية للعب أساسيا في الأكابر.
من حق سطيف الإمتياز
ويبقى أنه من حق سطيف الاستفادة من خدمات قادري والحصول على رخصة استثنائية في هذا المجال، خاصة أن الوفاق قدم من التنازلات ما فيه الكفاية من خلال قبوله اللعب دون دوليين أمام بلعباس في الكأس والبليدة في البطولة، كما سيكون قديدر تحت تصرف المدرب زكري في مواجهة هذا الثلاثاء.
حمّاني مُهدّد بعقوبة مواجهتين
بعد طرده في المواجهة الأخيرة، دون الحكم ملاحظة اللعب الخطير في ورقة اللقاء ضد اللاعب نبيل حمّاني، وهو الأمر الذي سيعرض المعني إلى عقوبة مبدئية تكون بمواجهتين نافذتين، حسب السلم الإنضباطي للرابطة الوطنية، وهو ما يعني غيابه مبدئيا عن مواجهتي الوفاق أمام بلوزداد والنصرية.
نظرية الإنتقام خطأ كبير
وللتوضيح أكثر، فإن اللقطة التي قام بها حمّاني لها خلفية، ومن ذلك أن بورنان تعمد في نهاية الموسم الماضي إصابة حمّاني في المواجهة التي جرت بينهما في ملعب زوڤار، وهي الإصابة التي أبعدت حمّاني عن الملاعب لمدة 5 أشهر، وجاء تصرف حمّاني أول أمس بتلك الطريقة من دافع الانتقام، ولكن هذا خطأ كبير جدا لأن طرد حمّاني جاء في فترة كان الوفاق قريبا من التسجيل.
“السن بالسن والعين بالعين”، لكن إلى أين!؟
وإضافة إلى ما حصل بين حمّاني وبورنان في الموسم الماضي وفي لقاء أول أمس، وما حصل لأنصار الوفاق في لقاء الذهاب الذي أخرجوا بعد ربع ساعة، وما حصل يومها لبلحوت بصفته مدربا للوفاق، وما حصل أول أمس لجمال حيرش، وما حصل بين أنصار الفريقين أول أمس خارج الملعب (خاصة في جسر الأبراج)، فذلك يجعل التساؤل إلى أين يذهب السطايفية والعلمية بعقلية السن بالسن والعين وبالعين، رغم المساعي التي تبذل في كل مرة من أجل تهدئة الأمور.
... وملعب 8 ماي سيتلقى إنذارا أول
وفي مجال ورقة اللقاء دائما فإن تدوين الحكم لملاحظة رشق جمهور الوفاق للملعب بالقارورات والحجارة، سوف يعرض ملعب 8 ماي لعقوبة إنذار أول، باعتبار أن السجل الإنضباطي للملعب صاف قبل لقاء أول أمس.
الإستئناف سهرة اليوم
بعد الراحة التي استفادت منها عناصر الوفاق أمس السبت، فإنها ستكون على موعد مع العودة إلى أجواء التدريبات أمسية اليوم بدءا من الساعة السادسة في ملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء، من أجل تحضير مواجهة غد أمام بلوزداد.
أعمدة الأعلام حُطمت وأكياس القمامة رميت
غضب أنصار الوفاق على النتيجة، تجسد في القيام ببعض أحداث الشغب في الشارع الرئيسي للمدينة، ولكنها لم تكن بالخطيرة لأن الأمر اقتصر على تحطيم أعمدة تعليق الأعلام، ورمي أكياس القمامة في الشارع، وهي الأحداث التي غابت كثيرا عن سطيف في السنوات الأخيرة، وآخر مرة كانت فيها أحداث من هذا النوع، كانت في مارس 2005 عقب مواجهة الوفاق أمام اتحاد جدة السعودي، ولو أن الأمور مرت “سلامات“ ولم تكن هناك أي خسائر بشرية ولو بسيطة.
العيفاوي لعب بالحقن
لعب مدافع الوفاق مواجهة أول أمس وهو في حالة صحية يرثى لها، لأن درجة حرارته وصلت 24 ساعة قبل اللقاء إلى 40 درجة مئوية، مما أدى إلى مشاركة المعني في المواجهة باستعمال
“الحقن والسيروم“.
العيفاوي: “لم أنم يومين”
وأكد العيفاوي بعد اللقاء أنه كان من المفترض أن لا يلعب اللقاء تماما، لأنه لم ينم يومين، ولكنه اضطر للتضحية واللعب، خاصة في ظل عقوبة ديس، وأكد أنه لم يرد أن يطلب الاعتذار عن اللقاء، طالما أن الأمر يتعلق ب “داربي“.
التنقل إلى بلوزداد صبيحة اليوم
مثلما طلب المدرب زكري، سيكون تنقل عناصر الوفاق إلى بلوزداد صبيحة اليوم الأحد، في رحلة الساعة الثامنة صباحا، وستتجه عناصر الوفاق لفندق “هليتون“ للاستراحة إلى غاية موعد التنقل إلى ملعب 20 أوت.
الإقامة في “هيلتون“ بعد اللقاء
وبعد اللقاء ستبقى عناصر الوفاق السطايفي في “هيلتون“ أين ستقضي ليلة اليوم إلى الاثنين على أن تعود إلى سطيف بعد اللقاء برا من أجل مواصلة التحضيرات للمواجهة الإفريقية أمام إتحاد دوالا.
-------
زكري يعتبر تقديم لقاء بلوزداد ظلما ويرفض تحمّل المسؤولية
في وقت كان الوفاق السطايفي يتأهب لتحضير مواجهة بلوزداد المتأخرة عن الجولة العشرين على أساس لعب هذه المباراة بعد غد الثلاثاء حسب البرمجة التي أعلنت عنها الرابطة الوطنية نهاية الأسبوع المنقضي، تفاجأ بتعديل موعد هذه المواجهة مرة أخرى.
المواجهة قُدمت ب24 ساعة
ويتمثل التعديل الجديد الذي مس موعد المواجهة المتأخرة للوفاق أمام شباب بلوزداد، في تقديم اللقاء ب24 ساعة من تاريخه الأول الذي أعلنت عنه الرابطة نهاية الأسبوع الماضي والمتمثل في الثلاثاء 30 مارس إلى تاريخ غد الاثنين 29 من الشهر الجاري.
إدارة الوفاق علمت بالتقديم منتصف نهار أمس
وكانت إدارة الوفاق السطايفي تحضر لمواجهة بلوزداد من الناحية الإدارية والتنظيمية على أساس اللعب يوم الثلاثاء بناء على برمجة الرابطة نهاية الأسبوع المنقضي، قبل أن تعلم بالموعد الجديد وتقديم اللقاء ب24 ساعة منتصف نهار أمس وهو ما فاجأها بالنظر إلى المدة القصيرة التي تم فيها تعديل موعد اللقاء مجددا.
اتصلت باللاعبين على الفور لتعلمهم بالتقديم
ومباشرة بعد أن تلقت خبر تقديم مواجهة بلوزداد من الثلاثاء إلى الاثنين، اتصلت إدارة الوفاق باللاعبين من أجل إعلامهم بالتاريخ الجديد للمواجهة ليكونوا محضرين نفسيا للعب اللقاء يوم الاثنين وكذا ليضعوا حساباتهم اللازمة بخصوص التنقل إلى العاصمة.
... وطلبت من لاعبي العاصمة البقاء هناك
وأمام هذا التغيير المفاجئ، فقد اتصلت إدارة الوفاق باللاعبين الذين يقطنون في العاصمة والذين غادروا سطيف بعد لقاء العلمة بعد الراحة التي منتحت لهم، وطلبت منهم البقاء هناك في العاصمة بعد أن كان من المقرر أن يعودوا اليوم إلى سطيف لاستئناف التدريبات والتنقل مع بقية زملائهم إلى العاصمة صبيحة الثلاثاء على أساس اللعب في هذا اليوم قبل أن تختلط الحسابات ويضطر لاعبو العاصمة إلى البقاء هناك باعتبار أن المواجهة تلعب غدا الاثنين.
بقية اللاعبين سيلتحقون بهم اليوم في العاصمة
ومقابل بقاء لاعبي العاصمة هناك، فقد طلبت إدارة الوفاق من بقية اللاعبين ممن يقطنون في منطقة الشرق والمغتربين بأن يلتحقوا اليوم صباحا بمدينة سطيف من أجل السفر إلى العاصمة والالتحاق ببقية زملائهم هناك، باعتبار أنه لا توجد رحلة جوية من سطيف إلى العاصمة صبيحة الغد.
الإدارة تورطت وتبحث عن ملعب للتدريبات
وجاء التغيير المفاجئ في موعد مواجهة شباب بلوزداد بملعب 20 أوت، ليضع إدارة الوفاق في ورطة تتمثل في الحجز وضرورة جمع التعداد صبيحة اليوم في سطيف. والأكثر من ذلك ضرورة إيجاد ملعب للتدرب فيه مساء اليوم بالعاصمة باعتبار أن اللاعبين كانوا في راحة يوم أمس، حيث تجري اتصالات مكثفة بمعارفها في العاصمة من أجل الاستفادة من ملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء أو أي ملعب آخر.
الدنيا أصبحت تسير بالمقلوب مع الرابطة
وليس هناك من تعليق على ما قامت به الرابطة الوطنية مع الوفاق بخصوص مواجهة شباب بلوزداد، سوى أن هذه الهيئة أصبحت ترى الدنيا كمال يقال بالمقلوب، لأنها قامت بتقديم لقاء الوفاق وبلوزداد في ملعب 20 إلى الاثنين من أجل السماح ببرمجة لقاء الحراش والمولودية في الملعب نفسه يوم الثلاثاء، في وقت كان من المفترض والبديهي أن الوفاق وبلوزداد هما اللذان يلعبان يوم الثلاثاء باعتبار أنهما لعبا يوم الجمعة لقاءين متأخرين أمام العلمة وعنابة على التوالي في حين لم تلعب لا الحراش ولا المولودية منذ أسبوع.
المواجهة في الساعة السادسة
هذا، وقد تم تحديد توقيت انطلاق مواجهة الغد بين شباب بلوزداد ووفاق سطيف في الساعة السادسة مساء، وهو ما يعني أنها ستلعب تحت الأضواء الكاشفة ما سيخفف نسبيا عناء الحرارة والإرهاق على الفريقين. للإشارة، فإن اللقاء قد ينقل على المباشر عبر القناة الرابعة (الأمازيغية) في ظل هذا التوقيت.
التقديم يدخل في إطار التآمر على الوفاق
ومن خلال البرمجة اللامنطقية لمواجهة الوفاق مع بلوزداد غدا الاثنين وبرمجة لقاء المولودية مع الحراش يوم الثلاثاء، يتأكد أن هذا التقديم يدخل في إطار مؤامرة تحاك ضد الوفاق وتهدف إلى تجريده من لقبه بكل الطرق ومنحه لمولودية الجزائر، وهو ما حذّر منه المدرب زكري منذ مدة عندما أكد أن البرمجة العشوائية غير بريئة بالنسبة لمواجهات الوفاق.
زكري لم يعجبه الأمر بعد قبول الإدارة بالتقديم
وعبّر المدرب زكري عن عدم رضاه على تقديم المواجهة إلى الاثنين بعد أن سرّح لاعبيه بعد مواجهة العلمة، خاصة تجاه الإدارة السطايفية التي قبلت بالتقديم رغم تأثيراته السلبية وقد رفض “مستر”، مثلما يدعى في إيطاليا، تحمّل المسؤولية التي وضعته فيها الإدارة الوفاق بقبولها اللعب يوم غد أمام بلوزداد.
زكري: “هذه فوضى وظلم وأرفض تحمّل المسؤولية”
وقد أبدى المدرب زكري امتعاضه من تقديم موعد مواجهة بلوزداد إلى غد الاثنين، وعبّر عن ذلك قائلا: “هذا التقديم يعتبر فوضى وظلم في حق الوفاق الذي يتعرض إلى برمجة مثلما لا يريد هو فيطلب منه مرات اللعب في السادسة، السابعة والثانية ومرات يوم الثلاثاء، الاثنين، السبت، الجمعة!!! منحت لاعبي راحة يوم أمس ولو كنت أعلم بالتقديم لماذا أسرحهم وأنا مقبل على لقاء يوم الاثنين؟ في لقاء الخروب تحمّلت المسؤولية وقبلت اللعب لكنني لن أتحمّلها هذه المرة أيضا لأنني لو استشرت في الأمر كنت سأرفض التقديم حتى لا أشجع على تواصل التلاعب بالوفاق”.
الوفاق خسر أكثر من نقطتين أمام العلمة
وبعيدا عن تقديم مواجهة بلوزداد، فإنه وبالرجوع إلى مواجهة أول أمس أمام مولودية العلمة، فإن الوفاق من خلال اكتفائه بالتعادل السلبي لم يضيع فقط نقطتين ثمينتين وجزءا من حظوظه في التنافس على لقب البطولة وإنما ضيّع أيضا 3 لاعبين من أهم الركائز وهم جديات، حماني وحاج عيسى الذين سيغيبون عن مواجهة بلوزداد بسبب العقوبة.
11 نقطة ضاعت في 8 ماي وهذا “كثييييير”
وبتضييعه لنقطتين جديدتين وثمينتين، فإن الوفاق وصل إلى 11 نقطة ضائعة في 8 ماي منذ بداية الموسم، بعد قبوله ل4 تعادلات في سطيف أمام الشلف، بلوزداد، سوسطارة والعلمة وهزيمة واحدة أمام وداد تلمسان وهي حصيلة كبيرة لا تخدم حسابات فريق يطمح للحفاظ على لقب البطولة في الموسم الحالي.
اللقب يتطلب أعصابا في الثلاجة
وأمام النقاط الكثيرة الضائعة في 8 ماي وخارجه والفارق الحالي الذي يفصل الوفاق عن مولودية الجزائر صاحبة ريادة الترتيب (12 نقطة)، فإنه ومن أجل الحصول على لقب الموسم الحالي يجب أن يتحلى الجميع ببرودة الأعصاب من أجل تحقيق الفوز في المواجهات الأربع المتأخرة التي تفصل الوفاق عن “العميد“ لأن الوفاق في حاجة إلى 4 انتصارات من 4 لقاءات متأخرة للحاق ب”العميد“.
مواجهة العلمة أكدت ضرورة التحلي بأعصاب باردة
وقد أكدت مواجهة العلمة الأخيرة ضرورة وضع الأعصاب في الثلاجة مثلما يقال، لأنه وبالرغم من التحكيم السيئ الذي أثّر في معنويات اللاعبين إلا أن الوفاق ضيّع نقطتين ثمينتين بسبب توتر أعصاب اللاعبين ووقوعهم في فخ التسرع والعصبية، وهو ما يجب أن لا يكون مستقبلا لتفادي تضييع اللقب وليس فقط مجرد نقاط أخرى.
الوفاق كان أقرب إلى الخسارة بسبب فقدان الأعصاب
وبسبب العصبية وفقدان الهدوء والتركيز في لقاء مولودية العلمة فقد كان الوفاق قريبا إلى تكبد الخسارة وليس فقط الاكتفاء بالتعادل، لأن فقدان الأعصاب جعل مهاجمي العلمة ينفردون في 4 مناسبات أمام الحارس شاوشي ويضيعون 4 أهداف محققة أمام براعة الحارس، وهو ما يؤكد ضرورة التخلّص من العصبية.
الإرهاق والتسرع أيضا كان لهما دور في تحديد النتيجة
وإضافة إلى العصبية التي لعب بها لاعبو الوفاق مواجهة العلمة، والتي كانت أكبر متسبب في النتيجة التي آل إليها اللقاء، فإن لعامل الإرهاق أيضا ضلع في الأمر باعتبار أن المواجهة جاءت يومين فقط بعد عودة الوفاق من السفرية الشاقة التي قادته إلى الكامرون، كما يجب عدم نسيان التسرع الذي حرم الوفاق من تجسيد 4 فرص أكثر من واضحة في 5 دقائق فقط مع بداية الشوط الثاني.
المخالفات في الوضعيات الجيدة لم تستغل
كما لوحظ على أداء الوفاق في مواجهة العلمة، عدم استغلاله للكرات الثابتة الكثيرة والمتنوعة التي أتيحت له، ونخص بالذكر المخالفات المباشرة التي أتيحت للوفاق في وضعيات جيدة وقريبة من المرمى والتي بلغت 4 مخالفات على الأقل، لكن التفاف اللاعبين في كل مرة حول الكرة كان يفقد اللاعب المنفذ التركيز وهو ما حال دون تحويل أي من المخالفات الخطيرة إلى الشباك، في وقت كان من المفترض أن يترك اللاعب الذي يتولى التنفيذ لوحده من أجل أن يركز جيدا قبل تنفيذ المخالفة.
التفاف الجمهور والإيمان باللقب يجب أن يتواصلا
وبالرغم من سلبية نتيجة مواجهة العلمة والتأثير النسبي للنقطتين الضائعتين على حظوظ الوفاق في الحفاظ على لقبه، إلا أن التفاف الجمهور حول الفريق يجب أن يتواصل بالشكل الذي هو عليه كما يجب أن لا يغير مجرد تعادل واحد على بعد 13 لقاء من إنهاء الوفاق للبطولة من رأي الأنصار في فريقهم، وبالتالي يجب الإيمان بالتتويج باللقب حتى آخر دقيقة من البطولة.
الوفاق هدّد بمقاطعة اللقاء ثم تراجع
وقد هدّدت الإدارة السطايفية بمقاطعة مباراة بلوزداد بسبب تقديم المباراة إلى يوم الاثنين بدلا من الثلاثاء، حيث وجد المسيرون صعوبات كثيرة في القيام بعلمية الحجز في رحلة سطيف - العاصمة المبرمجة صبيحة اليوم قبل أن يجدوا حلا في الرحلة المسائية لنهار اليوم، وهو ما دفع بالوفاق إلى التراجع عن قرار المقاطعة في آخر لحظة رغم أن البرمجة لا تخدم أبدا مصالح الوفاق السطايفي الذي عبّر مسيروه عن تذمرهم من هذه البرمجة ولعب مباراتين هامتين في البطولة في مدة زمنية قصير جدا.
إدارة الوفاق تراسل دوالا مجددا بخصوص موعد القدوم
وجهت إدارة الوفاق أمس مراسلة جديدة إلى إدارة الفريق الكامروني اتحاد دوالا لمعرفة موعد حلوله بسطيف من أجل التكفل بالإجراءات التنظيمية اللازمة. وهي المراسلة الثانية بعد عدم الرد على المراسلة الأولى، وأمام هذا الوضع فإنه لن يكون أمام الفريق الكامروني من حل سوى القدوم عبر الدار البيضاء هذا الأربعاء باعتبار أنه لا يوجد مخطط سفر آخر مع العلم أن المواجهة ستلعب يوم الجمعة 2 أفريل من الشهر الجاري.
أسرة الوفاق تهنّئ الشيخ نفير على مناسك العمرة
بعودته قبل أيام من البقاع المقدسة أين أدى مناسك العمرة، تتقدم كل أسرة الوفاق إلى الحاج نفير العضو الوحيد المتبقي على قيد الحياة من بين الأسرة المؤسسة للوفاق، بتهانيها راجية من المولى عز وجل أن يجعل حجه مبرورا وذنبه مغفورا وسعيه مشكورا وأن يطيل في عمره حتى يرى فريقه يحصد المزيد من الألقاب.
اللاعبون تحصلوا أول أمس على 12 منحة
مثلما وعد الرئيس السطايفي لاعبيه قبل مواجهة مولودية العلمة، فقد قامت إدارة الوفاق بعد لقاء أول أمس بتسليم لاعبيها المنح العالقة التي يدينون بها والمتعلقة بمواجهات البطولة منذ بداية الموسم الحالي.
الإدارة استدعتهم إلى فندق “الهضاب“ وسوّت منحهم رغم التعادل
وقامت إدارة الوفاق باستدعاء اللاعبين بشكل جماعي بعد مواجهة العلمة سهرة أول أمس إلى فندق “الهضاب“ وسوّت منحهم العالقة، رغم النتيجة السلبية والتعادل الذي سجله اللاعبون في مواجهة “البابية“ وهذا تجسيدا للوعود التي أطلقتها من قبل.
المنح تتعلّق بكل مواجهات البطولة إلى حد الآن
وتتعلق المنح التي سوتها إدارة الوفاق أول أمس بكل المواجهات التي حقق فيها الوفاق نتائج إيجابية منذ بداية الموسم الحالي أي من الخروب برسم أول جولة إلى الخروب برسم اللقاء المتأخر قبل أسبوعين من الآن، وهو ما أوصل عدد المنح إلى 12 منحة في البطولة لوحدها.
اللاعب الذي شارك في كل هذه المواجهات تحصل على 42 مليون
وقد تفاوتت قيم المنح التي تحصل عليها اللاعبون أول أمس من لاعب لآخر حسب مشاركة كل واحد، وكانت أعلى قيمة تحصل عليها اللاعبون 42 مليون سنتيم وهي القيمة التي تمثل منح كل المواجهات ال12 التي سوتها الإدارة أول أمس.
تسوية منح الطاقم الفني تأجلت
وكانت إدارة الوفاق قد خصصت مبلغ مليار سنتيم للعملية على أساس أن تقسم 750 مليون على اللاعبين والباقي على أعضاء الطواقم الفنية، لكن نفاد المبلغ كاملا بعد تسوية منح اللاعبين فقط جعل تسوية منح الطواقم مؤجلة إلى ما بعد العودة من بلوزداد أو إلى ما بعد مواجهة دوالا.
اللاعبون لم يعودوا يدينون سوى بمنحة “لوناف”
وبعد أن تم تسوية منح كل مواجهات البطولة التي حقق فيها الوفاق نتائج إيجابية إلى حد الآن، تبقى فقط منحة التتويج بكأس شمال إفريقيا عالقة، باعتبار أنه لا توجد منحة خاصة بكأس الجمهورية إلا في الدورين نصف النهائي والنهائي، وفي رابطة الأبطال إلا ابتداء من دور المجموعات حسب ما اتفق عليه مع اللاعبين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.