ضمنت تشكيلة رائد القبة بقاءها في القسم الثاني بنسبة كبيرة بعد الفوز الذي حققته عشية أول أمس على إتحاد حجوط بهدفين مقابل صفر وهو الفوز الذي كان يُعوّل عليه الطاقم الفني كثيرا باعتبار أن القبة مازالت تنقصها ست نقاط لأجل ضمان البقاء نهائيا مهما كانت نتائج الفرق الأخرى... وبإضافة ثلاث نقاط، تبقى تنقص القبة ثلاث نقاط أخرى أكد الطاقم الفني أنه سيعمل على تحقيقها أمام سريع المحمدية في استقبالها له الأسبوع القادم وهذا بعد مواجهة شباب قسنطينة نهاية هذا الأسبوع. أوبراهيم يؤكد على روح الجماعة وأكد لنا مساعد المدرب حليم أوبراهيم أن سر نجاح التشكيلة في العودة وتحقيقها نتائج إيجابية هو روح الجماعة التي يمتاز بها التعداد والدليل الإنتصارات المتتالية للتشكيلة رغم غياب بعض العناصر الأساسية لأسباب مختلفة، وأضاف أوبراهيم أن الطاقم الفني عرف أيضا كيف يسيّر مقابلات الفريق وخاصة في تعويض اللاعبين المصابين أو المعاقبين. كان بإمكان النتيجة أن تكون أثقل وقال أوبراهيم إأن مقابلة حجوط كان بإمكانها أن تؤول إلى نتيجة ثقيلة لو استغل المهاجمون نصف الفرص التي أتيحت لهم، وبالرغم من ذلك فقد أدّوا ما عليهم وخاصة حنيفي وأحمد بن يحيى فالأول عائد من راحة لأسبوع بعد إجرائه لعملية جراحية وقد لعب بواقي الأنف قبل أن ينزعه أثناء المقابلة، أمّا الثاني فهو فاقد للمنافسة بعد غياب طويل بعد عملية جراحية على مستوى الركبة ورغم ذلك فقد أدى دورا بارزا في تنشيط الخط الأمامي. الهجوم كان رائعا وجاء فوز القبة أمام حجوط بفضل الطريقة الهجومية التي طبقتهاوالهجمات المكثّفة التي قادها كل من حنيفي، أحمد بن يحيى وقابول التي أخلطت أوراق الحجوطيين الذين كانوا يتطلعون إلى العودة بنتيجة إيجابية، وما زاد الخط الأمامي نشاطا هو وجود صانع الألعاب في أحسن أحواله ودخوله كأساسي أعطاه رغبة أكثر في تقديم أحسن ما عنده. بن يحيى بدأ يعود أدى المهاجم أحمد بن يحيى دورا كبيرا في إرباك دفاع حجوط بتوغلاته في العديد من المرات، حيث بذل مجهودا كبيرا وبدأ يعود تدريجيا إلى المنافسة وهي نقطة إيجابية لإتمام الموسم بقوة. حنيفي لعب جيّدا بدوره قدّم المهاجم المتألق سليم حنيفي مردودا جيدا، رغم إجرائه عملية جراحية على الأنف أجبرته على الدخول بواقي الأنف تفاديا لأي تدخل، ورغم تضييعه فرصا سانحة إلاّ أنه تمكن من إضافة الهدف السابع إلى رصيده بتسجيله ركلة جزاء، ما سيُحفزه على إضافة المزيد من الأهداف. قابول يطرد النحس رغم أن المهاجم قابول لم يقدم ما كان منتظرا منه، إلاّ أن تحركاته داخل منطقة العمليات مكّنته من اقتناص الهدف الأول برأسية محكمة، وهو الهدف الذي سمح لزملائه بالعودة في اللعب بعدما وجدوا صعوبة في الوصول إلى شباك الحارس الحجوطي, ويمكن القول إن قابول طرد النحس في انتظار تأكيد ذلك في المقابلات المتبقية. ماضي الساحر زاد الخط الأمامي قوة أثبت صانع الألعاب أيمن ماضي أنه بإمكانه أن يكون من طينة اللاعبين الكبار بفضل طريقة لعبه ولمساته السحرية للكرة، فقد أعطى بذلك قوة للخط الأمامي بتمريرات دقيقة سببت خطورة شديدة على مرمى حجوط لكن المهاجمين لم يحسنوا استغلالها وإلاّ لكانت النتيجة ثقيلة جدا. عمران أربكهم وطرد الحارس وكان دخول المهاجم عمران بارزا في الفوز، حيث سمحت مراوغاته وتوغلاته القوية بالتأثير على الخط الخلفي لإتحاد حجوط، وقد صفق له الجمهور كثيرا بعد لقطة ركلة الجزاء التي تحصل عليها حيث راوغ كل عناصر الدفاع والحارس الذي لم يجد طريقة لإيقافه سوى عرقلته، وهي ركلة الجزاء التي قضت على الزوار الذين كانوا يطمحون إلى معادلة النتيجة.