رغم تحقيق رائد القبة نتائج إيجابية في الإياب إلا أنها ليست في منأى من خطر السقوط في حال تطبيق قرار الرابطة بإسقاط فريقين ... فحصيلة الفريق ووجوده في وسط الترتيب والفارق الذي يفصله عن الأندية المعنية بالسقوط غير مريح، وأي تساهل قد يجعل القبة تلتحق بالمنطقة الحمراء ففي حال الانهزام في ثلاث مواجهات متتالية وفوز أصحاب المؤخرة، ستجد القبة نفسها ضمن النازلين إلى القسم الأسفل. الفوز داخل الديار ضروري ولكي تتفادى القبة جميع الحسابات التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، يجب على اللاعبين بذل مجهود أكبر لحصد أكبر عدد من النقاط في المواجهات التي سيلعبونها خارج الديار، وبالمقابل عدم التنازل عن أي نقطة على ملعب بن حداد. مقابلة حجوط مفتاح النجاة وستكون من دون شك المواجهة المقبلة أمام اتحاد حجوط هي مفتاح تحقيق البقاء في القسم الثاني، فالفوز بنقاطها يبقى ضروريا، ولن يكون ذلك سهلا مادامت حجوط توجد في أحسن أيامها في ظل تحقيقها نتائج إيجابية في الجولات الأخيرة باعتبارها معنية أيضا بتحقيق البقاء، الأمر الذي سيصعب حتما مهمة القبة في تحقيق الفوز الذي يبقى مفتاح النجاة. تغييرات مرتقبة على التشكيلة وحسب المدرب العروي فإن بعض اللاعبين ارتكبوا أخطاء غير متوقعة في مقابلة جمعية وهران الجمعة الماضي خاصة في الدفاع، الأمر الذي سيدفعه حسبه إلى إحداث بعض التغييرات على التشكيلة التي ستواجه حجوط هذا السبت. من جانب آخر وفي ظل غياب الفعالية أمام المرمى، سيكون الهجوم هو الآخر معنيا بهذه التغييرات وستبيّن الحصص التدريبية ذلك. عودة عليوان، حنيفي وبودماغ تُعزز التشكيلة ستعطي عودة اللاعبين عليوان، حنيفي وبودماغ الغائبين عن اللقاء الماضي أمام جمعية وهران حظوظا أكبر لأجل تحقيق الفوز أمام إتحاد حجوط، خاصة أمام خبرة عليوان الذي سيُساعد كثيرا خليدي في الإسترجاع، وبودماغ وكذا خط الدفاع، وفي ظل اللياقة العالية التي يتمتع بها هداف التشكيلة حنيفي. العروي يُعوّض المقابلة الودية بأخرى تطبيقية لم تتمكن الإدارة القبية والطاقم الفني من إيجاد منافس لبرمجة مقابلة ودية أمس الثلاثاء، رغم الإتصالات الحثيثة التي كانت مع بعض الأندية، وقد إضطر المدرب عبد الكريم العروي إلى تعويضها بمقابلة تطبيقية جرت بعدما أنهى اللاعبون حصة تدريبية دامت أكثر من ساعة.