السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    قرار محكمة العدل الأوروبية رسالة قوية بأن كفاح الشعب الصحراوي يحظى بدعم القانون الدولي    مجلس الأمن: الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    السيد بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ش. القبائل 2 -م. وهران TAFSUT TEFKAD IZMAWEN1
نشر في الهداف يوم 19 - 04 - 2011

تمكنت شبيبة القبائل أمسية أمس من تحقيق تأهلها إلى نهائي كأس الجمهورية على حساب مولودية وهران بعد تفوقها على منافسها بنتيجة هدفين مقابل هدف من إمضاء خليلي وحميتي لصالح الشبيبة..
ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو: جمهور متوسط، أرضية جيدة، جو معتدل، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: بيشاري -
راشدي - صلواجي
الإنذارات: عيساوي (د29)، بوسعادة (د40)
من وهران - حميتي (د82) من الشبيبة.
الأهداف: خليلي (د9) للشبيبة - براجة (د22) لمولودية وهران
القبائل :
برفان
رماش
نساخ (دويشر د86)
ريال
خليلي
العرفي
سعيدي (لمهان د78)
تجار
يونس
يحيى شريف (أوصالح د46)
حميتي
المدرب: بلحوت
وهران :
فلاح
أكرم
بلعباس
بوسعادة
واسطي
بن عطية
عواج
براجة (زيدان د86)
عيساوي (بوكساسة د64)
شريف محمد هشام
بوعبد الله (مداحي د75)
المدرب: شريف الوزاني
وبراجة لمولودية وهران، ووعليه فإن الشبيبة حققت تأهلها إلى النهائي منذ سنة 2004، وسيواجه الكناري نظيره اتحاد الحراش في الدور النهائي بملعب 5 جويلية...
يونس وراء أول تهديد
عرفت بداية اللقاء دخولا قويا من طرف شبيبة القبائل التي أرادت فرض منطقها على منافسها منذ الوهلة الأولى لحسم الأمور لصالحها، وبادرت في خلق فرص التهديف، وكانت أول فرصة خطيرة عن طريق المهاجم يونس الذي استفاد من كرة مرتدة من الدفاع، فسددها بكل قوة، لكن فلاح وبفضل قامته الطويلة تمكن من إبعاد الخطر إلى الركنية بصعوبة في (د8).
خليلي يمضي أول هدف له مع الشبيبة
الركنية التي استفادت منها الشبيبة أتت بالجديد مبكرا، حيث نفذها سفيان يونس بطريقة جيدة ناحية رأسية المدافع سفيان خليلي الذي أسكن كرته في شباك الحارس فلاح بإحكام مفتتحا باب التسجيل وممضيا هدفه الأول مع الشبيبة في (د9)، وهو الهدف الذي أخلط نوعا ما حسابات المدرب شريف الوزاني.
حميتي كاد يخادع فلاح بتسديدة
بعد الهدف الأول الذي أمضته الشبيبة، واصلت هجماتها وحاولت مضاعفة النتيجة لقتل المباراة وإنهاء المرحلة الأولى بارتياح، وخلقت المزيد من الفرص السانحة للتهديف، منها العمل الفردي الذي قام به المهاجم فارس حميتي في (د16) حيث انطلق مسرعا وراوغ مدافعين قبل أن يسدد، وكاد يخادع الحارس فلاح الذي ارتمى على الجهة المعاكسة لاتجاه الكرة لولا أنها اصطدمت بالدفاع وخرجت إلى الركنية.
براجة يعيد الأمل ل”الحمراوة” بمخالفة مباشرة
رغم أن الهدف الذي سجلته الشبيبة أثر في لاعبي مولودية وهران، إلا أنهم لم يقطعوا الأمل في العودة في النتيجة بدليل أن “الحمراوة” تمكنوا من ترجيح الكفة في (د22) عن طريق اللاعب براجة بعد مخالفة مباشرة محكمة من حوالي 25 م. خادع بها الحارس برفان الذي يتلقى مرة أخرى هدف عن طريق مخالفة مباشرة، مثلما حدث له أمام شباب بلوزداد في الدور ربع النهائي.
تجّار يرد على براجة وفلاح يتألق
رد فعل الشبيبة كان سريعا، وجاء في (د28) عن طريق اللاعب تجار الذي رد على براجة بالكيفية نفسها، أي عن طريق مخالفة مباشرة قوية من بعيد، حيث سدد كرة قوية كاد يضاعف بها النتيجة لولا براعة الحارس فلاح الذي كان في المكان المناسب وأبعد الكرة إلى الركنية.
عمل ثنائي بين حميتي وتجّار دون جدوى
لم تتقبّل شبيبة القبائل نتيجة التعادل أمام مولودية وهران وسعت من أجل إضافة هدف ثان قبل نهاية المرحلة الأولى عن طريق حميتي، يونس وتجّار بعدة محاولات لكن دون جدوى، نذكر منها العمل الثنائي الذي كان بين حميتي وتجّار الذي تحصل على الكرة، ولما وجد نفسه في وضعية مناسبة سدّد كرة قوية، لكنها مرت فوق العارضة الأفقية مضيعا على فريقه محاولة أخرى في (د41).
خليلي كاد يعيدها قبل نهاية الشوط الأول
قبل نهاية المرحلة الأولى من المقابلة، تحصلت الشبيبة على مخالفة على الجهة اليمنى وكانت فرصة أخرى سانحة للتهديف، حيث نفذها اللاعب سفيان يونس في (د45) بإحكام ناحية المدافع المحوري سفيان خليلي الذي كاد يعيد محاولته الأولى التي أمضى بها الهدف الأول، لكن أخطأ التقدير هذه المرة ومرت كرته فوق الإطار ليعلن الحكم عن نهاية المرحلة الأولى بالتعادل الإيجابي بين الفريقين (1 - 1).
حميتي يضيع فرصة التقدم في بداية الشوط الثاني
أما المرحلة الثانية فقد عرفت دخولا أقوى من طرف أصحاب الأرض الذين لم يرضوا بنتيجة التعادل وأرادوا تحقيق التأهل إلى النهائي بأي ثمن، حيث سيطروا على مجريات اللقاء وواصلوا الهجوم بحثا عن الهدف الثاني، وكانت أول فرصة عن طريق المهاجم فارس حميتي الذي ضيع هدفا محققا مع بداية المرحلة الثانية في (د57) بعد مخالفة غير مباشرة من تجار على الجهة اليمنى.
يونس كاد يصنع الفارق بعد تسديدة حميتي
محاولة أخرى كانت من المهاجم فارس حميتي الذي قام بعمل فردي وسدد كرة قوية ناحية المرمى لكنها كانت متجهة إلى خارج الستة أمتار، ومع ذلك فقد تبعها اللاعب يونس في الأرض وكاد يخادع الحارس فلاح لولا أن يونس كان متأخرا نوعا ما وكان ذلك في (د69) وضيع فرصة أخرى للتقدم في النتيجة والتحرر من الضغط الذي كان يعاني منه اللاعبون بعد تلقي هدف التعادل.
تجار أراد مخادعة فلاح بركنية مباشرة
في (د72) جرب اللاعب تجار وسيلة أخرى لهز شباك مرمى الحارس فلاح، وكان ذلك عن طريق ركنية مباشرة أبعدها فلاح من خط المرمى بصعوبة، قبل أن يبعدها الدفاع الوهراني إلى وسط الميدان بصعوبة.
حميتي على طريقة “بيرهوف” يضيف الهدف الثاني
رغم كل المحاولات الضائعة التي صنعها زملاء تجار، إلا أنهم لم يقطعوا الأمل، حيث وضعوا كل الثقة في أنفسهم وآمنوا بالإمكانات التي يتمتعون بها، إلى أن وصلت (د82) التي أتت بالجديد، حيث تمكنت الشبيبة على إثرها من إضافة الهدف الثاني عن طريق المهاجم وهداف الفريق فارس حميتي برأسية على طريقة اللاعبين الكبار أمثال “بيرهوف” بعد ركنية جميلة من طرف البديل مختار لمهان.
نساخ فوت فرصة قتل المباراة
على غير العادة، فإن لاعبي الشبيبة لم يتراجعوا إلى الخلف بعد إمضائهم الهدف الثاني وتحقيق التأهل بنسبة كبيرة، حيث استمروا في صنع فرص التهديف، وأرادوا القضاء على آمال المنافس في العودة في النتيجة للمرة الثانية، وكان ذلك بمحاولة عن طريق حميتي الذي قاد هجمة معاكسة ومرر كرة في العمق على الجهة اليسرى نحو نساخ الذي سسد كرة تصدى لها الحارس فلاح بصعوبة وأبعدها إلى الركنية في (د84).
محمد هشام يضيع معادلة النتيجة قبل نهاية اللقاء
آخر محاولة جديرة بالذكر كانت لصالح مولودية وهران التي أهدرت فرصة ثمينة كانت قادرة على قلب كل الموازين بها، وكان ذلك عن طريق اللاعب محمد هشام في (د84)، حيث تحصل على كرة في العمق، ووجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس برفان، غير أنّ تسديدته لم تكن دقيقة وجانبت كرته القائم الأيمن للحارس مراد برفان، لتنتهي المواجهة بتفوق الشبيبة وتأهلها إلى الدور النهائي لكأس الجمهورية.
رجل اللقاء
حميتي يؤهل الشبيبة على طريقة الكبار
عرفت مواجهة أمس تألق العديد من لاعبي الشبيبة، غير أن اللاعب الأكثر استحقاقا للقب رجل المباراة هو المهاجم الفذ فارس حميتي الذي كان وراء الهدف الذي مكن الشبيبة من بلوغ النهائي، خاصة أن الهدف الذي سجله لا نراه إلا نادرا في البطولة المحلية، وقد أكد حميتي مرة أخرى أنه يستحق التفاتة من الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة الذي يعاني من نقص التعداد على مستوى الهجوم.
لقطة المباراة
لاعبو المولودية بقوا خارج غرف تغيير الملابس 10 دقائق بعد الشوط الأول
بعد نهاية المرحلة الأولى من المقابلة، توجه الفريقان إلى غرف تغيير الملابس من أجل أخذ التعليمات من طرف المدربين، غير أنّ لاعبي مولودية وهران اضطروا إلى البقاء أمام غرف تغيير الملابس لمدة حوالي عشر دقائق، ولم يتمكنوا من الدخول، وهذا لأن أحد مسيري فريقهم الذي كانت لديه المفاتيح نسيها داخل الغرف، وأقفل الباب من الخارج، ما جعل الجميع يبحث عن وسيلة لدخول الغرف، إلى أن تدخل أعوان ملعب أول نوفمبر الذين أتوا بمفاتيح أخرى وفتحوا لهم الباب.
حدث اللقاء
الشبيبة في النهائي منذ 2004
حققت شبيبة القبائل أمس تأهلها إلى الدور النهائي من كأس الجمهورية بعد غياب طويل دام سبع سنوات كاملة، فمنذ النهائي الذي جمع الكناري باتحاد العاصمة لم تنشط الشبيبة هذا الدور، لكن آن الأوان ليعود فريق جرجرة إلى تحقيق الألقاب، خاصة أن الرئيس حناشي يضع هذا اللقب ضمن أهدافه الرئيسية التي يود تحقيقها بأي ثمن، لاسيما بعد تضييعه النهائي الموسم المنصرم على يد شباب باتنة.
بلحوت:” تأهلنا مستحق وحميتي أصبح يتميز بالفعالية”
“كان من المنتظر أن تكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة أمام منافس أدى مشوارا كبيرا في منافسة كأس الجمهورية بعد تحقيقه كل تأهلاته في هذه المنافسة خارج القواعد. لقد دخلنا المرحلة الأولى بقوة وسجلنا الهدف الأول الذي أزال عنا كل الضغط، لكن الخطأ الوحيد كان في تراجع اللاعبين إلى الوراء بعد ذلك، ما كلفنا تلقي هدف التعادل، عن طريق مخالفة مباشرة، ولو أننا حذرنا اللاعبين مرارا بعدم التراجع، وعدم ارتكاب الأخطاء بالقرب من منطقة العمليات، أما في المرحلة الثانية فقد طلبنا من اللاعبين أن يهاجموا ويبحثوا عن الهدف الثاني، وقد استوعبوا الدرس جيدا، فتمكن اللاعب حميتي من تسجيل هدف جميل برأسية محكمة، هذا اللاعب أصبح يتميز بالفعالية، ونحن نشكره كثيرا على هذا التأهل،
أمر جميل أن ننشط الدور النهائي بعد غياب طويل”.
حميتي: “كنت أتمنى بلوغ النهائي وحققت هذا الحلم”
ما تعليقك عن المباراة التي جمعتكم أمام مولودية وهران؟
كانت مباراة في غاية الصعوبة أمام منافس عرف كيف يسير لقاءه خاصة في المرحلة الأولى منه، فرغم تسجيلنا الهدف الأول، إلا أنهم لم يتأثروا وواصلوا اللعب بكل هدوء، ما جعلهم يسجلون هدف التعادل بعد ذلك، إلا أنه كان من المستحيل أن نقصى من المنافسة في نصف النهائي، وفي عقر ديارنا، لذلك فعلنا المستحيل من أجل بلوغ النهائي.
كنت وراء هذا الفوز مرة أخرى، بتسجيلك هدف الفوز، ما تعليقك؟
كل ما يمكنني قوله هو أن الشبيبة أدت مشوارا طيبا في كأس الجمهورية، وحققت في الآونة الأخيرة عودة قوية على مستوى الجبهات الثلاث، أما بخصوص هدفي فأنا دائما أقدم أفضل ما لدي في المباريات، وأحاول أن أسجل، ولو أني أعترف أن الفضل في هذا التأهل يعود إلى جميع اللاعبين وليس إلى حميتي فقط.
الشبيبة الآن في الدور النهائي، هل تعتقد أنكم قادرون على تحقيق اللقب؟
أولا، منذ التحاقي بالشبيبة وأنا أتمنى تنشيط الدور النهائي مع هذا الفريق، وهأننا قد حققت هذا الحلم الذي راودني، منذ مدة طويلة، لم يبق الآن سوى العمل على إحراز اللقب الأول لي مع الشبيبة.
ستسافرون إلى الغابون عن قريب لمواجهة نادي ميسيل الغابوني في إطار كاس الكاف، ما تعليقك؟
في الوقت الحالي نحن نتلذذ بالتأهل الذي حققناه إلى النهائي، هذا التأهل يعتبر في حد ذاته إنجازا كبيرا، ومع ذلك أرى أننا سنتنقل إلى الغابون بمعنويات مرتفعة، ولم لا نحقق تأهلنا إلى دور المجموعات هناك قبل لعب لقاء العودة.
حناشي: ‘'الحفل سيكون ضخما مع الحراشية ولن يكون هناك منهزم بيننا''
لم يخف حناشي فرحته بالتأهل، حيث قال: ‘'أنا سعيد لأن اللاعبين حققوا تأهلا بطوليا قبل كل شيء. الآن سنواجه أحبابنا من الحراش الذين نعرفهم ويعرفوننا أعز المعرفة، العرس سيكون ضخما معهم، والنهائي سيوفي بكل وعوده، ولو كان الأمر بيدي لاقتسمنا التاج في نهاية المواجهة لأنه في كل الأحوال ومهما قيل وقد يقال، فإن العلاقة التي تجمعنا بهم تجعلني متيقنا أنه لن يكون هناك منهزم بين الشبيبة والحراش''.
‘'بيشاري حرمنا من ركلة جزاء شرعية''
ونال الحكم بيشاري نصيبه من ملاحظات حناشي حيث قال: ‘'الحكم حرمنا من ركلة جزاء شرعية شاهدها الجميع إلا هو، لكن ربما يكون لم يشاهدها لأن اللقطة كانت سريعة نوعا ما'' (كان قريبا من الدائرة المركزية في حين أن اللقطة كانت في نقطة الجزاء الخاصة بالحمراوة).
‘'شبعت من كأس الجمهورية، لكن لا بد أن لا يُحرم اللاعبون منها''
‘'كما تعلمون، تحصلت على الكأس حين كنت لاعبا وكذا مسير، ما يجعلني أقول إنني شبعت منها وليس اليوم سأفرح بالتأهل إلى النهائي، لكن لا بد أن لا يُحرم اللاعبون منها، وأتمنى من صميم قلبي أن يتذوقوا حلاوتها''.
‘'بلحوت والأنصار هم من ساهما في تأهلنا... وسنُشرّف الشبيبة''
‘'التأهل يعود إلى تضافر الجهود بين الجميع، بداية بالأنصار ووصولا إلى المسيرين، بلحوت واللاعبين والجميع مشكور على ذلك وأحييهم من صميم قلبي''.
حناشي سيجتمع مع أعضاء مكتبه اليوم ب ‘'الماركير''
بعد نهاية مواجهة أمس، طلب الرئيس حناشي من أعضاء مكتبه الإداري أن يكونوا جميعهم حاضرين اليوم بفندق «الماركير» باب الزوار بالعاصمة من أجل عقد اجتماع في غاية الأهمية، حيث سيكون هناك كل من كريم إيريا، رشيد أزواو وبقية المسيرين المعروفين، وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن الرئيس حناشي سيحدد كأس الجمهورية محوراًً لهذا الاجتماع، كما سيتطرق إلى عدة أمور أخرى.
حناشي والوالي شكرا اللاعبين
أكد حناشي للاعبيه بعد أن شكرهم، أنه سيوفي بالوعد الذي قطعه على نفسه بمنح 50 مليون لكل لاعب نظير التأهل، وستتضاعف إلى 100 في حال التتويج، وهي القيمة نفسها التي أكد والي تيزي وزو أن هيئته ستقدمها لكل لاعب في حال التتويج.
‘' iha iha , la coupe thuli dassawen, iha iha, s idurar imazighen ‘'
هي الأغنية التي يعشقها كل قبائلي، والتي دوت في سماء ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بعد نهاية اللقاء، تعبيراًً من سكان منطقة القبائل الأحرار، عن استعدادهم لوضع أيديهم في أيدي اللاعبين، المسيرين، وبلحوت، كي تزور كأس الجمهورية جبال جرجرة الغالية.
شريف الوزاني كان في حالة هيستيرية، شتم القبائل، الشبيبة وحناشي
لم نكن نتصوّر أن يكون المدرب شريف الوزاني في الحالة التي كان عليها بعد نهاية لقاء أمس الإثنين، فقد كان في قمة الغضب وأصبح يتصرف بطريقة غير مشرفة تماما، كما وصفها مسيرو الشبيبة، حيث بدأ في يتلفّظ بكلام لا يتصوره العقل إطلاقا، وهو تصرف له ما يفسره وهو عدم تجرعه الإقصاء على الرغم من أن الشبيبة لم تسرقه.
أسمع حناشي كلاما يندى له الجبين
وأول ما قام شريف الوزاني، هو شتمه للرئيس القبائلي محند شريف حناشي، الذي كان بصدد التقدم لتحيته مدرب المولودية قابله بشتائم من كل الأنواع، الأمر الذي حيّر المسؤول الأول عن نادي جرجرة، الذي بقي في مكانه من هول ما سمعه من شخص كان في الماضي القريب مفخرة لكل الجزائريين.
شتم شبيبة القبائل وسكان منطقة القبائل
وواصل شريف الوزاني هجومه، حيث فتح النار على شبيبة القبائل، ومرة أخرى، بعبارات خادشة للحياء، كما لم تسلم منطقة القبائل مما قاله، حيث نعت سكانها بأقبح الأوصاف. وحسب ما استقيناه، فإن قوات الأمن جنبته مصيرا لا يُحمد عقباه بما أن هناك من سمعه وحاول الانتقام منه.
بلحوت حاول مصافحته، فقوبل بعبارات تخدش الحياء
ولم يشفع شيب الرأس للمدرب رشيد بلحوت لشريف الوزاني، الذي رفض مصافحته في نهاية اللقاء، فقد سمع صاحب ال67 عاما (بلحوت) مختلف عبارات السب والشتم منه، الأمر الذي جعل مدرب الشبيبة يلتحق بغرف حفظ الملابس مطأطأ الرأس وعلامات التأثر بادية على وجهه، ولم يعد يقوى على الكلام.
واسطي ومسير وهراني أشبعا مناصرا شابا الضرب
وعلى شاكلة مدربهما، قام زبير واسطي بمعية أحد المسيرين باستغلال نزول مناصر شاب -ملامحه تقول إنه لا يتعدى 16 عاما- للظفر بقميص من أقمصة لاعبي الشبيبة، وانهالا عليه بالضرب المبرح، في صورة أثارت تأسف الجميع.
لاعبو المولودية حطموا غرف حفظ الملابس
وقام لاعبو مولودية وهران بتحطيم غرف حفظ الملابس التي خصصتها إدارة الشبيبة لهم، فقد لم تسلم المرشات، الكراسي، المرايا و المصابيح الكهربائية من ثورتهم، على الرغم من أن الشبيبة أكدت على لسان حناشي أنها ستخصص لهم استقبال الكبار.
حناشي: ‘'شريف الوزاني شتمني إنتقاما لأخيه عبد النور السارق''
‘'أقول لسي الطاهر شريف الوزاني، يعطيك الصحة على ما بدر منك، فعلا لقد منحت صورة المربي الحقيقي، ما قام به راجع إلى سبب واحد، أتدرون ما هو؟ انتقاما للسارق عبد النور، شقيقه، هذا اللاعب الذي نتأسف أنه كان معنا، سرق جهاز التلفزيون، المكيف الهوائي والثلاجة من الشقة التي منحناها له''.
‘'عبد النور كان يحضّر لأجل تشكيل تكتّل خطير وكان لازم يتحاوز''
ودائما بخصوص لاعب الشبيبة السابق، قال حناشي: ‘'عبد النور كان لا بد أن يُطرد شر طردة، لقد اكتشفت بعد تحرياتي أنه كان يحضّر لتشكيل تكتّل في الفريق، وحاوزتو دون أن ألتفت يمينا وشمالا''.
‘'أغمضت عيني إحتراما لأخيه الأكبر، لكن سيرى رد فعلي الآن''
وأضاف حناشي: ‘'احتراما لسمعة اسم شريف الوزاني أغمضت عيني، ولم أرغب في تلطيخ سمعة لاعب -يقصد سي الطاهر- كان وراء إسعاد الملايين من الجزائريين، لكن بعد الذي بدر منه أؤكد لكم أن رد فعلي سيكون عنيفا، سأودع شكوى ضد عبد النور لدى الرابطة، في انتظار المزيد''.
‘'كان عليه أن يقتدي ب محياوي وبلومي بدل إشعال نار الفتنة''
‘'يا حبذا لو اقتدى شريف الوزاني بمحياوي وبلومي، لقد جاءا ليحيياني على أدائنا وتمنيا لنا التوفيق في النهائي، عكس شريف الوزاني الذي شتمنا ويحاول أن يشعل نار الفتنة بين الناديين''.
بلحوت: ‘'كنت سأحييه لو تأهلوا
ولا أصدق ما سمعته منه''
وبصعوبة بالغة استطعنا أن نتحدث مع بلحوت الذي قال في هذا الشأن: ‘'بصراحة، لو تأهلت مولودية وهران كنت سأحيي شريف الوزاني بكل روح رياضية، لكنه فضل شتمي، ولا أصدق ما سمعته منه''.
والد سفيان بن سالم وصل الملعب مع بداية اللقاء وجلس إلى جانب محياوي
عرفت مواجهة أمس إلتحاق والد مناصر مولودية وهران سفيان بن سالم البالغ من العمر 19 سنة، والذي وافته المنية صبيحة أمس إثر حادث وقع له في مدخل مدينة تيزي وزو، حيث بمجرد أن وصل الخبر والده الذي يعتبر زميلا صحفيا يعمل في المحطة التلفزيونية الجهوية لمدينة وهران، إلتحق عبر الطائرة إلى العاصمة قبل المجيء إلى تيزي وزو، وقد إلتقى والد المرحوم بالرئيس محياوي الذي لم يفارقه وظل إلى جانبه، خاصة أن الرئيس الوهراني وعده بتقديم يد المساعدة من أجل إخراج الفقيد من قاعة حفظ الجثث في أسرع وقت ممكن، لتشييع جنازته في وهران.
الجمهور يقاسم اللاعبين فرحة التأهل ويقتحم الملعب بعد نهاية اللقاء
بعد نهاية المواجهة، اهتزت مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بأهازيج الجمهور القبائلي الذي فرح كثيرا بعد تحقيق «الكناري» تأهله على حساب مولودية وهران. وحتى يقاسم اللاعبين هذه الفرحة، اقتحم أغلب الأنصار الميدان بغرض الوصول إلى اللاعبين والظفر بأقمصتهم التي لم يبخل بها زملاء يحيى شريف عليهم، خاصة أنه كان لهم دور فعّال في هذا التأهل، حيث كانت الأجواء رائعة فوق الميدان وحتى في غرف حفظ الملابس بين اللاعبين.
يحيى شريف جمع اللاعبين للتوجه إلى إهداء الأنصار التأهل
من جهته، طلب اللاعب سيد علي يحيى شريف من جميع زملائه التوجه مباشرة إلى الأنصار الذين كانوا في المنعرج من أجل إلقاء التحية عليهم، وإهدائهم هذا التأهل الذي كانت تبحث عنه الشبيبة منذ مدة، خاصة أنهم يدركون أن دور الجمهور كان فعّالا، بعد الغياب الطويل الذي سجله عن لقاءات البطولة الوطنية في الآونة الأخيرة. بلحوت يحيي الجمهور بمفرده
أما المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية رشيد بلحوت، فبعد أن هدأت الأوضاع نوعا ما توجه بمفرده إلى المدرجات من أجل تقديم شكره للجمهور القبائلي الذي حياه مطولا وظل يردد اسمه، خاصة أن المدرب بلحوت كان دوما يوجه رسالته إلى الجمهور ويطالبه بالتنقل إلى الملعب بقوة.
‘'تڤلّبت'' داخل غرف حفظ الملابس
ومثلما جرت العادة، فقد عبّر كل لاعب على طريقته الخاصة داخل غرف حفظ الملابس، حيث كان الجميع يرقص ويغني وشاركهم في ذلك بعض الأنصار الذين تمكنوا من التسرب داخل غرف حفظ الملابس.
شبيبة القبائل ‘'خاطيها السحور'' يا بلومي
لفت انتباهنا تصرف لم نفهم مغزاه من طرف اللاعب الدولي السابق لخضر بلومي، ولو تعلق الأمر بشخص أو مسير آخر من مولودية وهران لهان الأمر، حيث أخرج بلومي قارورتين من المياه المعدنية، وبدأ برشها على مدخل غرف تغيير الملابس الخاصة ب» الحمراوة»، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات، بما أن المعني كان في الماضي القريب محبوب كل أنصار الأندية الأخرى ومن بينها الشبيبة، التي أكد أحد مسيريها أن الميدان شيء والخرافات شيء آخر، لأن الشبيبة ‘'خاطيها السحور'' أضاف المتحدث.
برفان: ‘'لا يمكن أن أنسى وقفة الأنصار وسنفعل المستحيل من أجلهم''
‘'صحيح أنني كنت وراء هدف تعادل وهران، لكن أؤكد لكم أن الكرة غالطتني لأنها ارتدت من الأرض وكان من الصعب إمساكها، لكن، تشجيعات الأنصار جعلتني لا أتأثر بما حصل، وأعدهم من الآن بأننا سنفعل المستحيل من أجل إسعادهم لأن وقفتهم دين في رقابنا''.
سبّاح: ‘'لم نفز مع بيشاري منذ خمس سنوات والقرعة لم تخدمنا منذ الأدوار الأولى''
“من الصعب تجرع هذه الهزيمة التي تلقيناها اليوم أمام شبيبة القبائل، ولو أنها كانت على يد فريق كبير يستحق كل الاحترام والتقدير، لكن من جهة أخرى، أرى أن كل العوامل كانت ضدنا في هذه القابلة، بداية بالحكم بيشاري الذي كان منحازا بطريقة علنية، لم تخطئ إدارتنا عندما أرسلت إلى لجنة تعيين الحكام بتغيير هذا الحكم الذي لم نفز في المباريات التي أدارها لنا منذ خمس سنوات، من جهة أخرى، فإن القرعة لم تخدمنا منذ الأدوار الأولى التي لعبناها في كأس الجمهورية، باعتبار أننا لعبناها كلها خارج القواعد، أما الأمر الثالث، فقد أثرت فينا الغيابات الكثيرة التي سجلتها التشكيلة القبائلية، عموما هنيئا لشبيبة القبائل في النهائي».
“تخلطت” بين “الحمراوة“ والشرطة بعد هدف خليلي
لم يتحمل أنصار مولودية وهران تلقي فريقهم الهدف الأول عن طريق المدافع خليلي سفيان، فمباشرة بعد ذلك حدثت مواجهات دامية بينهم وبين رجال الشرطة الذين كانوا في المدرجات المجاورة لمستشفى تيزي وزو، حيث أن “الحمراوة“ أرادوا اقتحام الملعب والاعتداء على بعض رجال الشرطة، فوقعت مناوشات كبيرة بين الطرفين أدت إلى إصابة العديد من الأنصار باعتبار أن رجال الأمن استعملوا القوة والعنف لإيقاف غضب الأنصار.
البعض اقتحم الملعب خوفا من الضرب
ونظرا لتطور الأحداث خلال المباراة، حاول بعض أنصار مولودية وهران الفرار من رجال الأمن، ولم يجدوا سوى اقتحام الملعب من أجل تفادي القوة التي كان يستعملها أعوان الأمن، حيث تمكن البعض من الدخول إلى الملعب، لكن ذلك لم يشفع لهم، حيث أنّ الأعوان الذين كانوا في الميدان أعادوهم إلى المدرجات تفاديا لحدوث مناوشات أخرى.
عشرة مصابين من بينهم أربعة نقلوا إلى المستشفى
تلك الأحداث التي وقعت بين الأنصار ورجال الشرطة أدت إلى إصابة حوالي عشرة مناصرين كانوا ينزفون دما، لكن تم نقل أربعة مناصرين كانوا في حالة خطيرة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية.
أول نوفمبر ينفجر على وقع “أزول فلاون، كواسر إيمازيغن”
مباشرة بعد أن أعلن الحكم أمالو نهاية اللقاء في العاصمة بين اتحاد الحراش ووفاق سطيف بتأهل الأول إلى النهائي، انفجر ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو فرحا بتأهل أشبال شارف، بحكم العلاقة الجيدة التي تربطهم ببعضهم البعض، حيث بدأ الجميع في ترديد عبارات “أزول فلاون، كواسر إيمازيغن”، وهو الشعار الذي طالما كان العنوان الأبرز في لقاءات الناديين، كيف لا، والفريقان تبادلا لاعبين ساهموا بشكل مباشر في أفراحهما منذ سنوات خلت.
ترقيم الولايات06، 10، 16، 19، 34، 35 بقوة في تيزي
لبت الجماهير القبائلية في ولايات العاصمة، البويرة، بجاية، بومرداس، سطيف وبرج بوعريرج النداء أمس، حيث صنعت أجواء استثنائية قبل بداية اللقاء حين جابت شوارع تيزي وزو بمنبهات السيارات، كما شد انتباهنا أنصار بني ورثيلان الذين اكترى العديد منهم سيارات أو حافلات كي لا يضيعوا موعد أمس الهام، ما يدل على أن الكل كان مجندا لتقديم الدعم المعنوي لزملاء حميتي.
الأنصار توافدوا على الملعب 4 ساعات قبل اللقاء
وقبل أن يمنح الحكم بيشاري ضربة الانطلاقة بأربع ساعات، سجل العديد من أنصار الشبيبة تواجدهم في مدرجات ملعب أول نوفمبر، حيث تحدوا الحرارة التي كانت في تلك الأثناء، بما أن البعض أراد ضمان مكانة في المدرجات وعدم التهاون من هذا الجانب، خاصة أن كل المؤشرات كانت توحي بحضور قوي لأنصار الشبيبة.
..البعض أراد الدخول “ذراع”
وعلى العكس من ذلك، حاول بعض الأنصار استغلال أدنى الفرص للدخول إلى الملعب وذلك بقيامهم بمخاطرة كبيرة، ألا وهي القفز من على أسوار أول نوفمبر، الأمر الذي جعل قوات الشرطة تجري يمينا وشمالا لمنعهم من القيام بذلك بالنظر إلى ما يشكله هذا الأمر من خطورة على حياتهم، ومن حسن الحظ، فإن سهر السلطات الولائية وخاصة الأمنية على إنجاح العرس جعلها تسيطر على الموقف، بما أن مباراة أمس شهدت تعزيزات أمنية مشددة داخل الملعب وخارجه.
أغاني الشبيبة تعوّض “لي موتشوتشو”
قبل المواجهة، تزينت شوارع تيزي وزو بأعلام الشبيبة، بالإضافة إلى أن الأغاني الممجدة لها عوّضت أشرطة الفيلم الكرتوني الأمازيغي الذي يصنع الحدث مؤخرا والمعنون ب”لي موتشوتشو”، حيث واكب بائعو الأشرطة الغنائية الحدث وأطلقوا العنان لأغاني المطربين الذين أهدوا الشبيبة أجمل الأغاني.
..والعملاق آيت منڤلات في الملعب
ولم يختلف الأمر داخل ملعب أول نوفمبر وخارجه، حيث أذاعت إدارة الملعب أغان للمطرب الكبير لونيس آيت منڤلات، والتي تفاعل معها أنصار الشبيبة بشكل كبير، وبرهنوا عن تعلق منقطع النظير منهم بأحد رموز منطقة القبائل.
مسيرو المولودية قاسموا أنصارهم الأحزان
قام مسيرو ولاعبو مولودية وهران أنصار فريقهم أحزانهم قبل بداية اللقاء، وذلك بالتوجه إليهم حيث عبروا لهم عن مساندتهم المطلقة وتضامنهم معهم بعد المصاب الجلل الذي ألم بجماهير “الحمراوة” التي فقدت أحد محبيها الذي تعرض إلى حادث مرور وسط مدينة تيزي وزو، الأمر الذي أثر في الجميع.
....والجميع وقف دقيقة صمت
وقبل بداية اللقاء، وقف الجميع دقيقة صمت ترحما على روح المناصر الذي وافته المنية، كتعبير من الشبيبة أيضا أنها تقاسم الزوار آلامهم، لكن، تبقى النقطة السلبية في ملاعبنا بشكل عام أن دقيقة الصمت لا تُحترم.
خليلي يهدي عسلة الهدف
أهدى اللاعب خليلي سفيان هدفه للحارس مليك عسلة، ولا نظن إن كان هذا الأخير قد تكهن بتسجيل “وليد حومتو” من البداية، أم أن خليلي وجد عسلة كأول واحد في طريقه ليعبر عن فرحته بعد أن افتتح باب التسجيل.
اللاعبون رفعوا معنويات برفان
بعد نهاية الشوط الأول، توجه أغلب لاعبي الشبيبة يتقدمهم القائد علي ريال إلى الحارس مراد برفان ليرفعوا معنوياته وحاولوا إفهامه أن الأخطاء تحدث في كرة القدم، الأمر الذي يدل على الروح التي كانت تسود التشكيلة على الرغم من أنها دخلت إلى غرف حفظ الملابس وهي متأثرة معنويا لأن لا أحد انتظر أن يتم التسجيل ضدهم بتلك الطريقة.
بلحوت لم تعجبه خشونة بوسعادة
بدبلوماسيته المعهودة، طالب المدرب رشيد بلحوت من مدافع “الحمراوة” بوسعادة التحلي بالهدوء في طريقة لعبه، بما أنه كان يعتمد على الخشونة في لعبه، على حد تعبير التقني القبائلي، الأمر الذي أخذه لاعب المولودية بعين الاعتبار معتذرا إن تسبب في إصابة أي لاعب
بيشاري يحرم الشبيبة من ركلة جزاء
بعد أن فعلها بشباب بلوزداد على حد تعبير لاعبيها بحرمانهم من هدف أكثر من شرعي، وبعد الفوضى التي تسبب فيها في مصر في لقاء الزمالك والإفريقي التونسي، ها هو بيشاري “يتألق” بمستواه الهزيل، حيث حرم الشبيبة من ركلة جزاء شرعية بعد عرقلة يونس من طرف بلعباس والتي أوضحتها كاميرا التلفزيون وكاد أن يتسبب في فوضى عارمة.
كل الدعوات الخاصة باللاعبين القدامى بقيت في مكتب حناشي
عكس ما كان منتظرا فإنّ الإدارة القبائلية لم ترسل الدعوات التي كان من المفترض أن تبعثها إلى قدامى الشبيبة من أجل متابعة المباراة، حيث بقيت كل الدعوات في مكتب الرئيس حناشي، وحسب بعض المعلومات التي تحصلنا عليها، فإنّ الرئيس القبائلي خشي أن يقدم قدامى الشبيبة تلك الدعوات إلى مناصرين آخرين ويتسنى لهم دخول المنصف الشرفية التي تم تخصيصها للسلطات المحلية واللاعبين القدامى.
الوالي بوعزري تابع اللقاء من المنصة الشرفية
مثلما كان منتظرا، فقد حضر المواجهة بعض أطراف الهيئات الرسمية من السلطات المحلية لولاية تيزي وزو على غرار الوالي عبد القادر بوعزري الذي لم يفوت الفرصة، وتنقل إلى الملعب من أجل مساندة الشبيبة التي تعتبر رمزا من رموز المنطقة القبائلية، وقد كان إلى جانب الرئيس حناشي وبعض الأطراف من الهيئات الرسمية للولاية في المنصة الشرفية.
حناشي ومحياوي كالعادة
دخل الرئيسان القبائلي والوهراني حناشي ومحياوي أرضية الميدان سويا، حيث كانت الصورة جميلة جدا لما أخذا صورا مع بعضهما بألوان الناديين على حد سواء، ما يؤكد متانة العلاقة بينهما.
الشبيبة قدمت القبعات والأوشحة لملتقطي الكرات
أما بخصوص القبعات، والأوشحة التي كان من المفترض أن تقدمها الشبيبة للاعبين القدامى الذين كانت ستوجه لهم الدعوة لمتابعة اللقاء، فقد قدمتها كلها إلى اللاعبين الصغار الذين كانوا في الملعب كملتقطين للكرات، وكان ذلك قبل بداية المواجهة.
بلحوت أقحم تشكيلة “الهدّاف”
مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، لم يتوان المدرب رشيد بلحوت في إشراك الأسماء نفسها التي أعلنت عنها “الهداف” أمس، حيث رأى التقني القبائلي أن الأسماء التي اختارها كانت الأجدر بتمثيل الفريق القبائلي على أرضية الميدان بفضل الاستعدادات التي أظهرتها في الحصص التدريبية، حيث كانت مكونة من: برفان، رماش، نساخ، خليلي، ريال، العرفي، يحيى شريف، تجار، حميتي، سعيدي، يونس.
لمهان يكسب نقاطا أخرى ويعوض أمادا
الظاهر أن فترة الفراغ التي يمر بها الملغاشي أمادا وإصابته في العضلات المقربة، جعلت اللاعب مختار لمهان يستغل الفرصة جيدا وينال ثقة بلحوت الذي وجه له الدعوة، ومن جانب آخر، فقد تكفل لمهان بمراقبة إجازات لاعبي الفريق الضيف مولودية وهران، بما أنه كان في الاحتياط.
حميتي محبوب القبائل
مباشرة بعد أن وطأت أقدام لاعبي الفريق القبائلي أرضية ميدان ملعب أول نوفمبر، حتى اهتز الملعب دفعة واحدة وهلل أنصار الشبيبة كثيرا برؤية لاعبي فريقهم المفضّل، لكن، يبقى أن نشير إلى أن المهاجم فارس حميتي كان صاحب حصة الأسد من التشجيعات، وبرهن أنه محبوب بأتم معنى الكلمة من طرف أنصار الشبيبة، كما بادلهم المعني التحية بشكل يبرهن على العلاقة الجيدة بينه وبينهم.
يونس كاد يدفع ثمن تساهله
لطالما أشرنا إلى أن اللعب السهل من يونس سيجرّه إلى أمور لا تُحمد عقباها، وهو ما حصل أمس، حين تعامل مع تدخل بلعباس ببرودة كبيرة، وهو ما كاد يعرضه لإصابة خطيرة لكن من حسن الحظ فقد تجنبها بأعجوبة كبيرة.
بلكالام ينصح خليلي
عاش لاعب الشبيبة والغائب بسبب الإصابة السعيد بلكالام لقاء أمس على الأعصاب، حيث استغل نهاية الشوط الأول ليلتحق بزميله خليلي سفيان ليقدم له النصائح التي قد تفيده، خاصة أنه كان يتابع المواجهة من المدرجات وكانت لديه نظرة شاملة عن تموقع لاعبي “الحمراوة”، كما رفع بلكالام معنويات زميله مراد برفان كما فعلت البقية.
كريم “إيريا” ينضم إلى “عمي صالح” ويساند حناشي
على غرار عمي صالح حناشي الذي أبى الحضور من فرنسا إلى تيزي وزو خصيصا لتقديم الدعم المعنوي لشقيقه محند شريف، سجل ممثل شركة الألبسة والتجهيزات الرياضية كريم “إيريا” حضوره، حيث أبى إلا أن يكون حاضرا وينضم إلى عمي صالح، بما أن الأكيد هو أنه لا يضيع أي موعد هام تلعبه الشبيبة.
فلاح “ما خلاولوش”
عاش حارس “الحمراوة” فلاح سيد أحمد أمسية سوداء أمس، حيث انهال عليه أنصار الشبيبة بالشتائم مباشرة بعد أن وطأت قدماه أرضية الميدان، إلا أن ابن سيڤ لم يأبه بالأمر، وبقي محافظا على برودة أعصابه، إلى غاية وصوله إلى الجهة التي كان فيها أنصار فريقه الذين حيوه بحرارة شديدة.
“الفيميجان دار حالة” عند أنصار المولودية
مباشرة بعد أن عادل براجة النتيجة، حتى أطلق أنصار المولودية العنان لفرحتهم، كما أن الألعاب النارية وخاصة “الفيميجان” كانت متواجدة بكثرة عندهم، حيث قاسموا لاعبيهم الفرحة، وهو أمر ليس بغريب في الحقيقة على أبناء “الحمري” المعروفين بحبهم الجنوني لممثل “الباهية” الأول.
شريف الوزاني “مازالو على ديدانو”
بعد إبعاد اللاعب سفيان خليلي للكرة بشكل خاطئ وخروجها إلى التماس، توجهت الكرة وهي تسقط إلى مدرب المولودية الوهرانية سي الطاهر شريف الوزاني الذي روّضها على طريقة الكبار وبرهنت على أن بطل إفريقيا 1990 مع المنتخب الوطني “مازال على ديدانو” رغم مرور سنوات على اعتزاله الميادين.
“الشناوة“ وأنصار “الموب“ في الموعد
لم يقتصر حضور الجمهور الذي كان في ملعب أول نوفمبر أمسية أمس على أنصار تيزي وزو أو المنطقة القبائلية، وإنما عرفت المواجهة حضور بعض المناصرين من العاصمة الذين كانوا يمثلون مولودية الجزائر، وحتى بعض أنصار مولودية بجاية، ما يؤكد أن الشبيبة تربطها علاقات طيبة مع هذين الناديين.
الرحلة من برج الكيفان إلى تيزي وزو استغرقت ساعة ونصف
استغرقت الرحلة التي قامت بها تشكيلة مولودية وهران إلى مدينة تيزي وزو للالتحاق بملعب أول نوفمبر والتدرب فيه قبل انطلاق مواجهة الدور نصف النهائي أمام الشبيبة المحلية حوالي ساعة ونصف، حيث انطلقت الرحلة من برج الكيفان في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال ونظرا لازدحام السير الذي شهدته بعض المدن والطريق السريع طالت الرحلة نوعا ما.
موكب رسمي وحراسة أمنية
وكانت الرحلة التي قامت بها التشكيلة الوهرانية من مدينة برج الكيفان إلى مدينة تيزي وزو ضمن موكب رسمي، حيث رافقت الحافلة بعض سيارات الأمن الوطني لضمان سلامة اللاعبين حتى ملعب أول نوفمبر، وجرت الرحلة في ظروف حسنة وهادئة للغاية رغم أنّ بعض اللاعبين انزعجوا نوعا ما من زحمة السير.
لاعبو المولودية تأثرا كثيرا لوفاة المناصر بن سالم سفيان
أثّر خبر وفاة المناصر بن سالم سفيان بعد أن سقط من الحافلة في تيزي وزو وهو الذي كان متوجها إلى ملعب أول نوفمبر لتشجيع فريقه، كثيرا على لاعبي المولودية. فقد ظهرت علامات الحزن والحسرة على وجوه زملاء عواج الذين لم يتوقفوا عن السؤال عن المناصر المتوفى وعن المنطقة التي ينحدر منها وكيفية وقوع الحادث كما ترحم عليه الجميع ودعوا له بالمغفرة.
شريف الوزاني أبعد قديدر عن القائمة في آخر لحظة
أجرى المدرب شريف الوزاني بعض التعديلات على القائمة التي واجه بها شبيبة القبائل، حيث حذف اسم اللاعب محمد قديدر الذي ينشط في الهجوم في آخر لحظة من القائمة 18، كما أنه اجتمع مع اللاعبين وتحدث معهم مطولا وحثهم على الدخول بقوة في المباراة ووجّه لهم العديد من التعليمات ليطبقوها في المواجهة.
عواج يعود إلى التشكيلة الأساسية
عاد وسط ميدان مولودية وهران محمد عواج إلى التشكيلة الأساسية بعد غياب لمدة فاقت الأسبوع بسبب تواجده مع المنتخب الوطني الأولمبي في مدغشقر لإجراء مباراة الإياب لحساب التصفيات المؤهلة للألعاب الاولمبية المقرر إجراؤها السنة القادمة بلندن، كما غاب عن المواجهة السابقة التي فضل الطاقم الفني أن يريحه منها ليكون جاهزا ومستعدا لمباراة الدور نصف النهائي.
محياوي وعد اللاعبين ب 30 مليون في حال التأهل
كما اجتمع رئيس الفريق محياوي باللاعبين وتحدث معهم عن مواجهة أمس لمدة قاربت نصف ساعة مثلما فعل في الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة أول أمس، وكل ذلك لتحفيزهم وحثهم على تحقيق نتيجة إيجابية كما وعدهم بمنحة قدرها 30 مليون سنتيم في حال تحقيق الفوز والمرور إلى الدور النهائي.
أنصار مولودية وهران تنقلوا بقوة إلى تيزي وزو
تنقل أنصار مولودية وهران بقوة إلى مدينة تيزي وزو وملعب أول نوفمبر الذي كان مسرحا لمواجهة الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية، حيث قدّر عددهم على الساعة الحادية عشر صباحا بحوالي ألف مناصر وارتفع العدد بعد ذلك وبلغ 2000 مناصر خُصّصت لهم مدرجات المنعرج في ملعب أول نوفمبر.
بعد الإنتقادات اللاذعة التي وجهت إليه مؤخرا...
أمادا:“وجدت صعوبات في التأقلم مع العشب والمناخ.. وعدم مشاركتي في المنافسة الإفريقية أثّر فيّ”
بعد أربعة أشهر من إلتحاقك بالشبيبة، كيف وجدت الأجواء فيها؟
أؤكد لكم أن الأجواء داخل الشبيبة أعجبتني كثيرا، لم أشعر أبدا بالوحدة، بل شعرت وكأنني منذ سنوات وأنا أعيش مع هؤلاء اللاعبين. من هذا الجانب أنا مرتاح جدا وأحس أن الأشهر الأربعة التي قضيتها في الشبيبة مرت بسرعة.
ما الذي أعجبك بالضبط؟
كل شيء أعجبني، حتى شوارع المدينة والأشخاص. لقيت إحتراما كبيرا من الأنصار خارج الملعب وهذا الأمر نادرا ما تجده في الأندية الأخرى، كما لا أنسى المساعدة الكبيرة التي لقيتها من الرئيس حناشي والمسيّرين وحتى الطاقم الفني وزملائي اللاعبين، هذه العوامل جعلتني أرتاح في الشبيبة. لقد أفصحت عن ذلك للمسيرين وأكدت لهم أنني مرتاح ولا ينقصني شيء.
هل وجدت ما كنت تتصوره من قبل عن الشبيبة؟
نعم، قبل أن ألتحق كنت أعرف أنه فريق محترف، وأنه دائما يبحث عن لعب الأدوار الأولى في كل المنافسات، حتى الجوانب الأخرى أنا مقتنع بها، على غرار الاحترام المتبادل بين الجميع... الأمر الذي أبهرني أكثر هو الصراحة التي يتميز بها رئيس النادي حيث لا يتسامح حتى مع أدق التفاصيل.
لكن في المدة الأخيرة وجهت إليك بعض الانتقادات حول تدني مستواك، فماذا يمكن أن تقوله؟
أدرك جيدا ما قاله الكثيرون عني حول تراجع مستواي، وأتفهمهم، أعلم جيدا أن مستواي تراجع كثيرا مقارنة بالأيام الأولى التي التحقت فيها بالشبيبة... لكن هذه الانتقادات لم تؤثر فيّ بل جعلتني أتأكد بأن عملا كبيرا ينتظرني في المستقبل، أؤكد لأنصار الشبيبة والمسيرين أنني سأعود بقوة إلى مستواي الحقيقي وأنني سأقدم الإضافة النادي، إنها مسألة وقت فقط إذ أعرف نفسي جيدا وأعرف إمكاناتي الحقيقية، وأنا متأكد بأنني سأعود بقوة.
لكن ما هي الأسباب التي جعلت مستواك يتدنى؟
صراحة، هناك العديد من العوامل التي جعلت مستواي يتدنى بهذه السرعة، أولا لم أتأقلم بعد مع العشب الاصطناعي لاسيما هنا في ملعب أول نوفمبر، ولهذا أنا بحاجة ماسة إلى مزيد من الوقت لكي أتأقلم جيدا، أما العامل الثاني فهو المناخ، لاسيما في الفترة الأخيرة في كل مرة يتغير تارة يكون باردا وتارة أخرى يكون حارا، ما أثر عليّ.
لكنك أظهرت إمكانات كبيرة في المباريات الودية وأداؤك أمام مستغانم أبهر الجميع.
أتذكر جيدا المواجهة التي شاركت فيها أساسيا أمام ترجي مستغانم، أديت مباراة كبيرة رغم أنها كانت الأولى لي ضمن التشكيلة الأساسية للشبيبة، الأمر الذي ساعدني كي أظهر بهذه الفعالية وهذا المستوى هو أرضية الميدان المعشوشبة طبيعيا، لقد تعودت اللعب في مثل هذه الملاعب المعشوشبة طبيعيا مثلما هو عليه الحال في مدغشقر، لكن أغلبية المباريات الأخرى مع الشبيبة خضتها على العشب الاصطناعي وهذا ما أثر علي، البعض يعتقد أن هذا الأمر هين، لكن في الحقيقة يعد في غاية الأهمية ويلعب دورا كبيرا في أداء أي لاعب، حاليا أبذل مجهودات كبيرة لكي أجد معالمي في الميادين المعشوشبة اصطناعيا.
ألا تخشى أن يؤثر ذلك على مشوارك في الشبيبة التي تؤكد دائما على ضرورة الاحتفاظ باللاعبين الأكثر فعالية؟
الحكم على مردود أي لاعب بعد مرور وقت قصير أمر سابق أوانه، لكن كما قلت لكم أعرف جيّدا إمكاناتي وأنا متأكد من العودة إلى مستواي الحقيقي.
هل أنت راض بمردودك في المباريات التي شاركت فيها؟
أكذب عليكم لو أقول لكم إنني راض تمام الرضا بما قدمته إلى حد الآن، لم أظهر شيئا من إمكاناتي، بل سأفجرها قريبا، لكن في بعض المباريات كنت أشعر أنني بدأت أدخل في أجواء المنافسة الجزائرية، لاسيما عندما شاركت في المباريات الودية، حيث قلت في نفسي أنا في الطريق الصحيح، قبل أن أؤكد في مباراة مستغانم، لكن بمجرد أن عدنا إلى المنافسة الرسمية شعرت أن أمرا ما يحدث لي كأنن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.