عرفت المرحلة الأولى من هذه المباراة دخولا قويا لفريق الحماية المدنية الذي حاول منذ البداية أن يباغت الشبيبة. ففي (د5) مرج يسترجع الكرة ويقذف بقوة والحارس برفان يتصدّى للكرة على مرّتين. وفي (د17) مخالفة مباشرة ينفذها بوعرفة والكرة تمرّ جانبية بقليل. رد فعل الشبيبة جاء في (د25) عن طريق نساخ الذي يمرّر ناحية الشرڨي الذي يفتح ورأسية عودية جانبية. وفي (د34) عمل ثنائي بين مفتاح ونساخ الذي يتوغل داخل المنطقة ويقذف بقوة مفتتحا باب التسجيل. بعدها حاول رفاق سعيدي أن يضيفوا أهدافا أخرى، على غرار محاولة الشرڨي في (د40) الذي يفتح على الجهة اليسرى ناحية عودية وكرة هذا الأخير بين أحضان الحارس خليلات. أطوار المرحلة الثانية من هذه المواجهة سارت منذ البداية لصالح الشبيبة التي حاولت استثمار الأخطاء التي كان دفاع جمعية الحماية المدنية يقع فيها، فبعد مرور عشر دقائق فقط تمكن البديل أزوكا من إضافة الهدف الثاني بعد فتحة ممتازة من القائد مفتاح على الجهة اليمنى، أزوكا دون أن يروض الكرة يقذف بقوة ليغالط الحارس خليلات، وفي (د63) تمريرة ممتازة في العمق من تجار، نفس اللاعب أزوكا يتمكن من إضافة الهدف الثالث. دخول أزوكا أعطى نفسا جديدا للخط الأمامي للكناري، حيث في (د83) تمكن من استرجاع الكرة توغل داخل منطقة العمليات، يعرقل من الحارس والحكم لم يتوان عن إعلان ركلة جزاء نفّذها أزوكا وتمكن من إضافة الهدف الرابع. لينتهي اللقاء بتفوق الشبيبة بنتيجة أربعة أهداف كاملة دون رد من جمعية الحماية المدنية، وبذلك يقتطع الكناري تأشيرة التأهل إلى الدور الثمن نهائي من منافسة كأس الجمهورية، ودون شك هذا الفوز العريض سيجعل لاعبي الشبيبة في معنويات مرتفعة قبل ثلاثة أيام فقط عن موعد مواجهة المولودية في البطولة الوطنية. --------------- ملعب أول نوفمبر، أرضية صالحة، طقس بارد، جمهور قليل، التحكيم للثلاثي : صخراوي، بونوة، بورابة. الأهداف : نساخ (د34)، أزوكا (د56+د63+د83) ش. القبائل. الإنذارات: سعيدي (د16)، مفتاح (د35) ش. القبائل. دولاش (د35)، مرج (د45)، حامية (د90) الحماية المدنية. ش. القبائل : برفان، زيتي، نساخ، بلعباس، برشيش، دويشر، سعيدي، مفتاح، الشرڤي (تجار د47)، عكوش (أزوكا د51)، عودية. المدرب : ڤيڤر. الحماية المدنية : خليلات، مبماش، بوعرقة، دولاش، عبدي، موال (رابية د39)، جباري (حامية د66)، مرج، حموش، سعيد، هامل، المدربان: حويدس وغناني. ----------- نساخ: “الهدف الذي سجلته يحرّرني أكثر” ما هو تعليقك على الفوز الذي أحرزتموه اليوم أمام الحماية المدنية وبالتالي التأهل إلى الدور المقبل من منافسة الكأس ؟ صراحة أنا سعيد جدا بالفوز الذي حققناه اليوم أمام الحماية المدنية وبنتيجة أربعة أهداف كاملة، وهو ما يعني أننا تأهلنا إلى الدور المقبل من منافسة كأس الجمهورية، في البداية مهمتنا كانت صعبة للغاية، كون المنافس دخل المباراة بقوة وحاول قدر المستطاع أن يسجل علينا أهدافا، لكن لحسن حظنا كنا له بالمرصاد، يمكن القول أن هذا الفوز جاء في وقته نظرا لحجم المباريات التي تنتظرنا في الأيام القليلة المقبلة. تمكّنت من تسجيل الهدف الأول في أول مشاركة لك كأساسي، فماذا يمكن أن تقوله في هذا الشأن ؟ فعلا في الوقت الذي كان المنافس يحاول بشتى الطرق أن يباغتنا، تمكنت من توقيع الهدف الأول الذي حررنا نوعا ما، وجعلنا نواصل ما تبقى من المباراة بكيفية جيدة، تحكمنا في الكرة، حسب اعتقادي من المهم جدا أن تسجّل في أول مباراة لك، وهو ما سيساعدني لاسيما من الناحية المعنوية على إعطاء دائما الشيء الإضافي للشبيبة، كل ما كان يهمني اليوم هو تحقيق الفوز والتأهل أيضا. هل يمكن القول أنكم بدأتم التفكير في مباراة هذا الثلاثاء أمام مولودية الجزائر ؟ نعم نحن نفكر في اللقاء الذي ينتظرنا هذا الثلاثاء أمام مولودية الجزائر، لأن هذه المباراة مهمة جدا لنا، والفوز يعني الارتقاء إلى هرم الترتيب، أظن أن الفرصة مواتية جدا، خاصة أن اللقاء سيلعب في أول نوفمبر وأمام أنصارنا، من الناحية المعنوية نحن مستعدون جدا، خاصة بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققناها. هل يمكن القول أن مباراة اليوم بمثابة الانطلاقة الحقيقية لك ؟ بطبيعة الحال، عندما تخوض مباراة كبيرة كالتي لعبناها اليوم (الحوار أجري مباشرة بعد نهاية مباراة أمس)، لا أرى أي عائق سيوقفني، عندما التحقت بالشبيبة تعرضت لإصابة حرمتني من الظهور، لكن اليوم أنا أتواجد في لياقة بدنية جيدة تسمح لي بإضافة الجديد لزملائي. الأولوية الآن للمواجهات المقبلة، المولودية وبعدها لقاء العودة من رباطة الأبطال الإفريقية أمام القوات المسلحة الغامبية. -------------- حناشي: “الآن الفرصة مواتية لنتربّع على عرش البطولة” بدا الرئيس القبائلي حناشي مقتنعا جدا بالنتيجة التي آلت إليها مباراة فريقه أمس أمام الحماية المدنية، حيث وصفها بالمشجعة والمحفزة قبل المواجهة المثيرة والمرتقبة هذا الثلاثاء أمام مولودية الجزائر وقال في هذا الشأن: “صحيح أننا اليوم لم نجد صعوبات تذكر من أجل فرض نسقنا على منافسنا، إلا أن ما كان يهمنا قبل كل هذا هو الطريقة التي نحضر بها أنفسنا للمباراة الصعبة التي تنتظرنا هذا الثلاثاء والتي أقول بالمناسبة إن كل الظروف مهيأة من أجل الفوز بها والكل واع بما ينتظره لأنها الفرصة أمامنا لنضيف ثلاث نقاط جديدة حتى نتربع على عرش البطولة إلى نهاية البطولة”. “ندفع ب أزوكا ليلعب وعلى الاتحادية أن تعيد النظر في مسألة الأجانب” وعن رأيه في الثلاثية التي دك بها أزوكا مرمى الحماية المدنية قال حناشي: “من الطبيعي أن يبرهن أزوكا على أحقيته في أن يكون ضمن التعداد القبائلي وأنا شخصيا لم أجلبه من أجل أن أدفع له الأموال ليتدرب فقط أو يلعب بعض الدقائق بل لأن النادي يحتاج إليه كثيرا على غرار زملائه، وعلى الاتحادية أن تراجع نفسها بخصوص هذه النقطة لأنه من غير المعقول أنه في كل البطولات يتعاملون مع هذه القضية بشكل عادي إلا في الجزائر”. ڤيڤر: “حققنا الأهم ودخول أزوكا كان مفيدًا” عبّر المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشبيبة آلان ڤيڤر، عن فرحته الكبيرة للفوز العريض الذي أحرزه أشباله، ففضّل أن يبدأ حديثه بالثناء على الدور الممتاز الذي أداه لاعبوه لاسيما في المرحلة الثانية من اللقاء، ورغم أن الفوز كان بنتيجة أربعة أهداف دون رد، إلا أن ڤيڤر اعتبر أداء المنافس كان ممتازا لاسيما بعد الفرص الكثيرة التي أتيحت له في المرحلة الأولى، وقال في هذا الشأن : “يمكن القول أن مباراة اليوم كانت مفخّخة للغاية، كما تابعتم المنافس كان فعالا في بداية الأمر، حيث خلق عدة فرص سانحة للتسجيل، لكن استجابة اللاعبين فوق الميدان كانت ممتازة على ذكر سعيدي، نساخ، كما أن دخول أزوكا كان مفيدا جدا بدليل توقيعه لثلاثة أهداف كاملة كلها رائعة، المباراة كانت فرصة لإقحام لاعبين آخرين أيضا، أعتقد أننا حققنا الأهم، تفكيرنا الآن في لقاء المولودية هذا الثلاثاء، بعدها سنتفرغ للقاء العودة من رابطة الأبطال، علينا بمضاعفة المجهودات أكثر لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية في المواجهات الأخرى، خاصة في البطولة كون الفارق عن الرائد هو ثلاث نقاط فقط، ولهذا لا نريد أن نفوّت هذه الفرصة الهامة، اللاعبون مستعدون من الناحية الذهنية والبدنية وإن شاء الله سنحقق نتيجة إيجابية، أنا متأكد أن الأنصار سيعودون هذا الثلاثاء إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي حققناها إلى حد الآن”. الجوق الموسيقي للحماية المدنية “دار حالة” الأمر اللافت للانتباه أن الجوق الموسيقي للحماية المدنية أضفى على الأجواء ميزة خاصة بعد أن أصبح يعزف موسيقى الأغاني التي تعوّد أنصار أنديتنا على ترديدها في الملاعب الوطنية باستعمال الأبواق المعروفة وبقي يطوف حول الميدان أمام تصفيقات حارة من عشاق اللونين الأخضر والأصفر. سوڤار في الاحتياط على عكس مما كان متوقعا فضّل الطاقم الفني لشبيبة القبائل بقيادة السويسري ألان ڤيڤر أن يكون اللاعب الجديد سوڤار محمد في قائمة البدلاء بعدما كان مرشحا بقوة ليكون ضمن القائمة الأساسية التي كانت معنية بمواجهة أمس بعدما أظهر استعدادا بدنيا ونفسيا هائلا في الحصص التدريبية التي أعقبت عودة “الكناري” من رحلته الإفريقية التي قادته إلى غامبيا وكان اللاعب غير معني بها، والظاهر أن ڤيڤر لم يشأ أن يغامر ب سوڤار من جديد بعد الذي حصل له في مباراة الحراش التي أكد الرئيس حناشي أنها كانت السبب الرئيسي في تفاقم إصابة اللاعب. أنصار الحماية المدنية يصنعون الحدث صنع أنصار الحماية المدنية أجواء رائعة في مدرجات ملعب أول نوفمبر بأهازيجهم التي لم تنقطع بمجرد أن أخذوا مكانا في المدرجات واعتبر هؤلاء أن حضورهم إلى تيزي وزو يشرّفهم بما أن الأمر يتعلق بمواجهة تاريخية بين ناد يمثل مؤسسة من مؤسسات الدولة وفريق اسمه شبيبة القبائل بتاريخه وعراقته وألقابه العديدة على الصعيدين القاري والمحلي، وأثارت الأهازيج التي صنعها أنصار الحماية المدنية استحسان أنصار الشبيبة الذين حضروا إلى ملعب أول نوفمبر وتفاعلوا معها كثيرا. حويدس: “شرف كبير أن تواجه فريقا كبيرا مثل الشبيبة” لم يتأثر مدرب جمعية الحماية المدينة، بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها أشباله مساء أمس أمام شبيبة القبائل في الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية، حيث قال في هذا الصدد : “في البداية علي أن أهنّئ الشبيبة على الفوز والتأهل الذي أحرزته، شرف كبير أن ننهزم أمام فريق كبير كفريق شبيبة القبائل، أعتقد أننا قدّمنا مباراة في المستوى واستطعنا أن نخلق عدة فرص سانحة للتهديف خاصة في الشوط الأول، خلال الهدف الأول الذي سجلته الشبيبة كنا منقوصين من حيث التعداد بعد تعرض لاعبنا إلى إصابة وخرج لتلقي العلاج، هدفنا هو أن نظهر للجميع أن الحماية المدنية تملك فريقا كبيرا يمكن أن يتألق في أي وقت، علينا الآن بمواصلة العمل أكثر لتحقيق نتائج أحسن في المستقبل”. لاعبو الشبيبة عادوا إلى أرضية الميدان بعد اللقاء عاد لاعبو الشبيبة إلى أرضية الميدان بعد اللقاء بأمر من ڤيڤر الذي أصر على أن يجري لاعبوه بعض التمارين الاسترخائية من أجل إزالة التعب بعد المجهودات التي بذلوها طوال اللقاء، وهو الأمر الذي لم يكن المدربون السابقون للشبيبة يقومون به ويوحي بأن السويسري يريد جلب ذهنية أخرى إلى النادي القبائلي. مباراة العودة أمام القوات المسلحة الغامبية السبت القادم أكد لنا الرئيس القبائلي أنّ مباراة العودة برسم الدور الأول من كأس رابطة الأبطال الإفريقية أمام نادي القوات المسلحة الغامبية ستجري هذا السبت بداية من الساعة الثالثة زوالا بتيزي وزو، ومن المنتظر أن يحل الوفد الغامبي في الجزائر نهاية هذا الأسبوع. نساخ يسجّل والشرڤي يؤكد الظاهر أن الثناء الذي لاقاه المستقدم الجديد من جمعية وهران نساخ شمس الدين من المدرب ڤيڤر كان في محله حيث كان الظهير الأيسر القبائلي في المستوى وساهم في هجمات فريقه بشكل كبير، كما أن مباراة أمس كانت مناسبة لرؤية أول أهداف هذا اللاعب بألوان الشبيبة. من جهته أكّد الشرڤي أنه قطعة أساسية في شبيبة هذا الموسم حيث أن كل الكرات كانت تمر عليه وكان يبني الهجمات بطريقة رائعة وما ساعده على ذلك هو تحرك الظهيرين مفتاح ونساخ اللذين سهلا عليه مهمة إيصال الكرات إلى لاعبي الخط الأمامي. الشرڤي خرج اضطراريا في (د47) شعر الشرڤي في (د47) بآلام في العضلة المقربة وهو ما جعل الطاقم الفني يقوم بتغييره مباشرة وتعويضه باللاعب سعد تجار، وهذا حتى يكون لاعب “نيم” الفرنسي السابق في أوج إمكانته أمام مولودية الجزائر في “الكلاسيكو” المرتقب بين الفريقين. مناوشات بين مفتاح ودولاش مباشرة بعد توقيع الهدف الأول للشبيبة في (د35) وقعت مناوشات بين قائد الشبيبة ربيع مفتاح ودولاش لاعب الحماية المدنية بعد اعتراض هذا الأخير على أحد تدخلات لاعب “الكناري” التي وصفها بالخشنة، وهي الملاحظات التي رأى “تشيكو” أنها ليست في محلها بما أنه لم يفكر إطلاقا في الاعتداء على لاعب الحماية المدنية، وكادت هذه المناوشات أن تبلغ ذروتها لولا تدخل لاعبي الفريقين. لاعب من الحماية المدنية يُنقل إلى المستشفى على جناح السرعة تعرض أحد لاعبي الحماية المدنية إلى تدخل قوي من أحد لاعبي الشبيبة وهو ما تسبّب في إصابته في “وترة أشيل” مما تطلب نقله إلى المستشفى الجامعي نذير محمد بتيزي وزو من أجل الخضوع إلى العلاج، وتم نقل لاعب الحماية المدنية من طرف زملائه في المهنة على متن سيارة الإسعاف. ڤيڤر وعمروش يثوران على اللاعبين حالة ارتباك كانت تعاني منها الشبيبة في 20 دقيقة الأولى من مواجهة أمس حيث كادت أن تتلقى أهدافا بسهولة لولا تسرع مهاجمي نادي الحماية المدنية أمام المرمى، وهو الأمر الذي تفطّن له ڤيڤر وعمروش حيث أصبحا يصرخان على اللاعبين بشدة وطالبوهما بضرورة الاستفاقة وعدم ترك المبادرة للاعبي المنافس من أجلب صنع اللعب، وهي النصائح التي أتت ثمارها حيث بدأ المحرك القبائلي يعمل بداية من (د25) بعد أن أصبح زملاء مفتاح يشنّون الهجمات تلو الأخرى على مرمى حارس الحماية المدنية. أزوكا يوقّع ثلاثية الظاهر أن أزوكا لم يعد يحسن الترجمة فقط في شبيبة القبائل بل حتى تسجيل الأهداف أصبح من بين مهامه هذا الموسم في النادي القبائلي، حيث وقع أمس ثلاثية في مرمى الحماية المدنية أثبت من خلالها اللياقة الجيدة التي يتمتع بها هذا الموسم وتأقلمه مع أجواء البطولة الجزائرية. كوليبالي، يحيى شريف، مروسي وحميتي خارج القائمة الظاهر أن المدرب ڤيڤر يعي جيدا ما يفعله في البيت القبائلي ويعرف جيدا أن الشبيبة مقبلة على مباراة قوية جدا أمام أحد المرشحين لنيل لقب البطولة الوطنية لهذا الموسم وهي مولودية الجزائر، وهو الأمر الذي دفعه إلى شطب أسماء المالي كوليبالي ووسط الميدان الدفاعي الطيب مروسي والمهاجم يحيى شريف من قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهة أمس أمام الحماية المدنية حتى يكونوا على أتم الاستعداد أمام المولودية في “الكلاسيكو” المرتقب هذا الثلاثاء الذي سيكون المنعرج الحاسم في تحديد هوية بطل الجزائر هذا الموسم بنسبة كبيرة. كعروف تابع اللقاء من السطح بما أن القوانين لا تسمح ببقاء أكثر من 5 مسيرين من فريق واحد على كرسي البدلاء فقد بقي المدرب المساعد مراد كعروف على سطح مدرجات ملعب أول نوفمبر من أجل تدوين الملاحظات التي قد يغفل عنها المدرب السويسري ڤيڤر أثناء المواجهة. للتذكير فقد أصر ڤيڤر على مبدأ التداول بخصوص هوية من يبقى معه على كرسي الاحتياط بما أنه وجد نفسه مرغما على ذلك بعد القوانين الجديدة التي سنتها الاتحادية. الحكم يتغاضى عن ركلة جزاء للشبيبة في (د72) تغاضى الحكم أمس عن ضربة جزاء شرعية لصالح الشبيبة بشهادة الجميع، بعد توغل تجار على الجهة اليمنى ويوزع كرة كانت متجهة ناحية أزوكا إلا أن أحد مدافعي الحماية المدنية استعمل يده من أجل قطع الكرة بعد أن سبقته، فكان الجميع ينتظر أن يعلن الحكم إثرها على ضربة جزاء إلا أنه ترك مبدأ الأفضلية التي لم تسفر عن كرة خطيرة، وقد كان بمقدور الحكم أن يعلن عن ضربة جزاء دون أي مشكل. سوڤار تمنى تنفيذ ركلة الجزاء إثر حصول النيجيري أزوكا على ركلة الجزاء في (د83) اقترب منه زميله في الفريق والبديل محمد سوڤار طالبا منه السماح له بتنفيذ ضربة الجزاء كأول ما يستهل به مشواره مع التهديف مع شبيبة القبائل، إلا أن النيجيري أبى إلا أن ينفذ الركلة ويرفع رصيده من الأهداف، الأمر الذي رآه أنه وسيلة له أيضا من أجل أن يبرهن على أنه في أوج إمكاناته هذا الموسم.