يبدو أن المهاجم الدولي السابق منصور بوتابوت لن يكمل الموسم مع اتحاد البليدة بسبب عدم إقتناع الجميع في البليدة بالإمكانات التي قدمها إلى حد الآن، حيث لازال يبحث عن فرض نفسه في التشكيلة الأساسية منذ إلتحاقه بالفريق لكنه لازال لم يقنع أحدا ولم يقدم ما كان منتظرا منه رغم أن الجميع كان يعلق عليه آمالا كبيرة من أجل تقديم دعم إضافي للخط الأمامي، وفي هذا الإطار كشف لنا مصدرنا أنه في حال إستمرار بوتابوت على هذه الوضعية دون أن يفرض نفسه في التشكيلة الأساسية أو دون أن يقدم مردودا مقنعا في اللقاءين القادمين إذا منحه الطاقم الفني الفرصة فإنه من غير المستبعد لجوء الإدارة إلى فسخ عقد اللاعب قبل نهاية الموسم الكروي الحالي. اللاعب لم يقدم أي شيء إلى حد الآن في الدقائق التي لعبها بعدما تعاقدت الإدارة البليدية مع بوتابوت كانت كل الآمال معلقة عليه من أجل تدعيم القاطرة الأمامية التي تعاني من نقص الفعالية، وكان الأنصار يرون فيه رفقة إزيشال الثنائي الذي يتمناه أي مدرب في فريقه وأنه الثنائي الذي سيحل مشكلة البليدة التي إشتكى منها الطاقم الفني كثيرا، لكن مع مرور المباريات لم يقدم بوتابوت أي شيء يذكر ولم يقنع البليدية إلى حد الآن في جميع المباريات التي خاضها رغم أنه لعب بديلا في جميع المباريات، عكس إزيشال الذي كانت عودته موفقة إلى الفريق وكان أحد أحسن اللاعبين منذ بداية مرحلة العودة. أكدنا سابقا أنّ اللاعب لن يقدم الكثير في مرحلة العودة بعد تعاقد الإدارة مع هذا اللاعب تطرقت “الهداف” إلى الحالة البدنية والفنية للاعب حيث أكدنا أنه يجب على الأنصار أن لا يرون في بوتابوت المنقذ أو الذي يسجل الأهداف في جميع المباريات، لأن هناك العديد من الأسباب الموضوعية التي تجعل تألق اللاعب في النصف الثاني من البطولة مستبعدا وهي أن بوتابوت يخوض أول تجربة له في البطولة الوطنية ووجد الأجواء مختلفة تماما عما كان عليه الحال في فرنساوبلجيكا حيث قضى معظم مشواره الكروي، ناهيك عن الظروف المحيطة بالفريق والتي تختلف تماما عن الأندية المحترفة وبالتالي يلزمه وقت حتى يتأقلم مع أجواء البطولة وفريقه الحالي، دون أن ننسى أن بوتابوت يعاني من نقص فادح في الجانبين البدني والفني لأنه لم يلعب منذ بداية الموسم، وكنا قد أكدنا أن بوتابوت يجب إنتظار مردود مقنع منه الموسم القادم إذا بقي في البليدة بطبيعة الحال. الأنصار إحتجوا كثيرا على إنتدابه في لقاء بلوزداد من جهتهم فإن الأنصار بدأوا يقتنعون أن بوتابوت لم يعد بالمستوى الذي عرف به من قبل سواء عندما كان ينشط في فرنسا أو بلجيكا ومع المنتخب الوطني في بداية الألفية الحالية، بدليل أن الأنصار لم يهضموا أنه كان وراء إقصاء فريقهم من منافسة الكأس عندما ضيع ركلة جزاء أمام شباب باتنة وانتقدوا الإدارة على التعاقد مع اللاعب في اللقاء الأخير أمام شباب بلوزداد، ولم يتوان البعض منهم في المطالبة بالإستغناء عن خدماته ومنح الفرصة للاعبين آخرين مثل حاج ساعد وجمعوني اللذين لا يلعبان بانتظام مع التشكيلة منذ إلتحاق بوتابوت. اللاعب لم يحظ بفرصته في التشكيلة الأساسية وحتى لا نظلم اللاعب ونؤكد أن مستواه متواضع في حين أن الجميع يعرف الإمكانات الكبيرة التي كان يتمتع بها سابقا وأخلاقه العالية فإن بوتابوت لم يحظ بفرصته في التشكيلة الأساسية منذ إلتحاقه بالبليدة حيث أقحمه المدرب السابق مواسة بديلا في جميع المباريات، وحتى مع الطاقم الفني الحالي لم يشارك اللاعب في أي دقيقة أمام مولودية وهران في حين شارك لمدة نصف ساعة أمام شباب بلوزداد لم يقدم فيها أي شيء يذكر، وعلينا أن نحكم عليه عندما يستفيد من فرصة اللعب طيلة التسعين دقيقة. اللقاءان القادمان آخر فرصة له لإقناع البليدية وحسب مصدرنا المقرب من الفريق فإن اللقاءين القادمين أمام مولودية باتنة وإتحاد العاصمة سيكونان بمثابة آخر فرصة لهذا المهاجم من أجل فرض نفسه وإقناع الطاقم الفني، وقبل ذلك عليه أن يبذل مجهودات كبيرة في الحصص التدريبية ويكسب ثقة المدرب فإذا أقنع في اللقاءين وقدّم مردودا في المستوى فإنه سيكمل الموسم مع التشكيلة وفي حال العكس فإن بوتابوت سيحزم أمتعته ويغادر البليدة قبل نهاية الموسم. سيناريو نقراش قد يتكرر وكما يعلم الجميع فإن الإدارة ترفض الإحتفاظ بلاعب لم يقنع الطاقم الفني ولم يقدم أي شيء للفريق لاسيما المغتربين الذين يتقاضون مستحقاتهم بالعملة الصعبة، وهو ما حدث مع المهاجم نقراش الذي عاد إلى البليدة من جديد خلال مرحلة العودة بعدما طلبه المدرب السابق مواسة لكن الإدارة إستغنت عن خدماته بعد بضعة لقاءات لأنه ظهر بمردود متواضع، وهو الحل الذي يراه الأنصار مناسبا لأنهم يريدون لاعبين في المستوى يقودون الفريق إلى تحقيق البقاء في القسم الأول وليس لاعبين يبعثون مشوارهم الكروي في البليدة فقط. بوتابوت: “يجب الحكم عليّ بعدما أستفيد من فرصتي أساسيا” في سؤال لنا للمهاجم بوتابوت أول أمس عن الأسباب الحقيقية التي جعلته لا يفرض نفسه في التشكيلة الأساسية ولم يقنع إلى حد الآن رد قائلا: “كما تعلمون أنا أخوض أول تجربة لي في البطولة الوطنية والظروف هنا مختلفة تماما عن الأندية التي لعبت فيها، حيث يلزمني بعض الوقت حتى أتأقلم مع أجواء البطولة لأننا نلعب تارة فوق العشب الطبيعي وتارة أخرى فوق العشب الإصطناعي، كما أنه يلزمني بعض الوقت حتى أتأقلم مع طريقة لعب التشكيلة، وأعتقد أيضا أنه يجب الحكم عليّ بعدما أستفيد من فرصتي كاملة لأني إلى حد الآن لم ألعب أي مباراة كأساسي وأنا واثق أني سأكون عند حسن ظن الجميع مع مرور المباريات”. --------------------------------------------- إزيشال قد يعود إلى “داندار” البلجيكي الموسم المقبل كشف لنا مصدر مقرب من المهاجم إزيشال أن مناجير هذا اللاعب لازال في إتصالات متقدمة مع نادي “داندار” البلجيكي الذي وقع له اللاعب بداية هذا الموسم لكنه لم يؤهل فيه بسبب إعتراض البليدة لدى الإتحادية الدولية لكرة القدم، وأضاف مصدرنا أن مناجير إزيشال لم يقطع الإتصالات مع إدارة هذا الفريق التي إقتنعت بمستوى اللاعب ووافقت على ضمه هذا الموسم بدليل أنه وقع معها عقدا لمدة عامين، ولم يستبعد مصدرنا أن يعود اللاعب إلى البطولة البلجيكية من جديد لأنه لا يريد أن يفرط في هذه التجربة الإحترافية. الإتصالات مع “داندار” تؤكد أن العربي القطري صرف النظر من خلال ما ذكرناه سابقا يتضح أن إدارة نادي العربي القطري قررت صرف النظر عن اللاعب لأن إزيشال كان متحمسا للغاية من أجل خوض هذه التجربة في هذا النادي بالنظر إلى الإمكانات المالية الكبيرة للفرق الخليجية، لكن صرف النظر عن خدماته من طرف النادي القطري جعل مناجيره يقرر تحويله إلى بلجيكا وبالضبط إلى الفريق الذي كان يريد أن يلعب له هذا الموسم. اللاعب يرفض الحديث عن العروض حاليا يبقى المهاجم إزيشال مصرا على رفض الحديث عن العروض في الوقت الحالي حيث أشار إلى أن إهتمامه حاليا منصب على ضمان البقاء مع البليدة التي تتواجد في وضعية صعبة وسيكون له الوقت الكافي للتفكير في وجهته الموسم القادم، لكن في الوقت نفسه أكد لنا بعد نهاية لقاء شباب بلوزداد أنه سيغادر البليدة بنسبة كبيرة لأن هدفه خوض تجربة إحترافية في أوروبا أو إحدى بلدان الخليج. مطالب بتحسين مستواه في المباريات القادمة حتى وإن أكد اللاعب أنه يفكر حاليا في ضمان البقاء مع فريقه قبل التفكير في الإحتراف إلا أن المستوى الذي ظهر به أمام شباب بلوزداد في آخر مباراة لم يعجب الأنصار والمسيرين، ويبقى إزيشال مطالبا بتحسين مستواه وتقديم مردود أفضل في المباريات القادمة لأن كل الآمال معلقة عليه في الخط الأمامي في ظل عدم فعالية المهاجمين الآخرين، وأكد لنا مصدر مقرب من الإدارة أن زعيم تحدث في الأيام الأخيرة مع اللاعب وطلب منه أن يكون أكثر تركيزا مستقبلا لأنه فوّت على فريقه فرصة حصد ثلاث نقاط ثمينة أمام بلوزداد عندما ضيع ركلة جزاء إعتبرها الجميع منعرج المباراة. التدريبات بكامل التعداد مرتاح تجري التشكيلة البليدية تدريباتها بحضور كامل اللاعبين بعدما إلتحق بوتابوت بالتدريبات وهو ما إرتاح له الطاقم الفني لأن المدرب عساس يريد العمل مع جميع لاعبيه حتى يتعرف على إمكانات كل واحد منهم خلال فترة الراحة التي تركن لها البطولة، ومن جهة أخرى يريد منح الفرصة لجميع لاعبيه في المباريات التطبيقية حتى يختار التشكيلة المثالية التي سيعتمد عليها في لقاء مولودية باتنة. اللاعبون مرتاحون مع عساس في حديث لنا مع بعض اللاعبين على غرار شبيرة، دفنون وآخرين عبروا عن مدى استيعابهم لطريقة عمل المدرب الجديد عساس فقد أكد لنا هؤلاء أنهم مرتاحون للغاية مع هذا المدرب سواء في طريقة عمله التي لا تختلف عن المدربين الذين عملوا معهم سابقا، وحتى من الجانب النفسي يعرف كيف يرفع معنويات لاعبيه بعد التعثر، لكنهم يأملون أن يتمكن هذا المدرب من قيادة الفريق إلى تحقيق البقاء. دفنون الغائب الوحيد عن مباراة باتنة إلى حد الآن سيكون المدافع دفنون الغائب الوحيد عن مواجهة الجولة القادمة أمام مولودية باتنة إلا إذا كانت هناك إصابات في صفوف التعداد قبل موعد اللقاء، يذكر أن اللاعب سيغيب بداعي العقوبة بعدما طرده الحكم في لقاء مولودية وهران. ----------------------------------------------------- حرباش: “وضعيتنا صعبة لكن المهم أن مصيرنا لازال بين أيدينا” كيف تسير الأمور في الفريق بعد العودة إلى التدريبات هذا الأسبوع؟ الأجواء في الفريق عادية حيث كان الطاقم الفني قد منحنا يومين راحة إستفدنا منهما كثيرا وتخلصنا من الإرهاق الذي نال منا بعد مواجهة شباب بلوزداد، وعدنا إلى التدريبات هذا الأسبوع في أجواء تسودها الحيوية رغم الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق، لكن ليس لدينا خيار آخر ما عدا العمل بجدية وبتفاؤل من أجل العودة إلى سكة الإنتصارات في الجولات القادمة. هل يمكن القول إن التشكيلة تجاوزت آثار الإخفاقات السابقة؟ يمكن أن نقول ذلك، التعثرات السابقة أضحت في طي النسيان حاليا لأننا على موعد مع مواجهات صعبة وحاسمة تنتظرنا في الأسابيع القادمة، وأرى أن التفكير في التعثرات الأخيرة ووضعية الفريق لا يفيد في شيء بقدر ما يجب علينا رفع معنوياتنا لأننا نملك فعلا فريقا قادرا على العودة بقوة إلى الواجهة لولا بعض الظروف التي لم تخدمنا. مثل ماذا؟ مثلا هناك العديد من المباريات التي لعبنا فيها بطريقة جيدة وكنا أحسن من المنافسين لكننا لم نتمكن من تجسيد الفرص التي أتيحت لنا لسبب أو لآخر، في حين أن منافسينا أتيحت لهم فرص قليلة وسجلوا علينا، وهناك أيضا بعض المباريات التي حرمنا فيها الحكام للأسف من الفوز نتيجة الأخطاء التي إرتكبوها. ألا ترى أن تواضع مردود الخط الأمامي هو سبب الوضعية الحالية؟ لا أقول إن المهاجمين هم سبب الوضعية الحالية لأن هجومنا دائما يسعى إلى بذل كل ما في وسعه من أجل التهديف، لكن الوضعية الحالية نتحملها جميعا ومثلما يفشل المهاجمون في التسجيل نفشل نحن أيضا في بعض الأحيان في الحفاظ على نظافة شباكنا، وكل ما أتمناه هو أن يقوم كل واحد منا بدوره على أحسن وجه ويتحمل كامل مسؤولياته. أنصاركم غضبوا منكم كثيرا بعد توالي النتائج السلبية وقرروا مقاطعة المباريات القادمة. من جهتي أرى أن الأنصار على حق لأنهم تأثروا كثيرا من تكرار السيناريو نفسه كل موسم، ويجب أن لا ننسى أننا نلعب على تفادي السقوط وندخل في الحسابات للموسم الثالث على التوالي، لكن هذا لا يعني أن الأنصار لديهم الحق في مقاطعة الفريق وإنما يجب عليهم الصبر معنا إلى غاية الجولة الأخيرة وإن شاء الله سنقود الفريق إلى تحقيق البقاء في القسم الأول. الوضعية الحالية لا تقبل التعثر في المباريات المقبلة أليس كذلك؟ هذا أكيد، التعثر الأخير أمام بلوزداد لن يجعلنا نستسلم ونرفع الراية البيضاء وإنما سنواصل اللعب بالعزيمة نفسها وسنكافح من أجل تدارك النقاط التي ضيعناها فوق قواعدنا، نحن متفائلون بعد المردود الذي قدمناه لكن يجب أن يرافق ذلك تجسيد الفرص التي تتاح لنا، ونأمل أن يكون التحرر بداية من المباراة القادمة أمام مولودية باتنة لأننا نملك في أدينا أكثر من أسبوع لتحضيرها في ظروف جيدة. ماذا تضيف في الأخير؟ أقول إن الوضعية التي نتواجد فيها حاليا صعبة لكن المهم يبقى أن مصيرنا لازال بين أيدينا ولسنا مضطرين إلى إنتظار نتائج الفرق الأخرى من أجل معرفة مدى حظوظنا في البقاء من عدمه، لذلك علينا أن نستغل الفرصة ونحصد أكبر عدد من النقاط داخل قواعدنا وخارجها