يتماطل مسؤولو شركة "أديداس" للملابس الرياضية، من توقيع العقود مع الاتحاد المصري لكرة القدم، بعدما تباطأ مسؤولي الإتحاد المصري في الرد على الشركة رغم تحديد أكثر من موعد لتوقيع العقود. وقال مصدر مسؤول باتحاد الكرة إن مسؤولو الشركة العالمية يدرسون جدياً التراجع عن التعاقد مع الاتحاد المصري لرعاية قميص المنتخبات في ظل حالة التجميد للنشاط الرياضي حاليا وغموض مصير جميع المسابقات، وهو ما ينعكس مباشرة على المنتخبات. وأضاف أن مجلس إدارة اتحاد الكرة حدد أكثر من موعد لتوقيع العقود مع الشركة، لكن مسؤولي أديداس يتهربون من التوقيع منتظرين حسم موقف مصر من التأهل للمونديال، وفي حال عدم التأهل للمونديال سيضيع العقد تماما وقتها ستضطر الجبلاية إلى صرف مبالغ كبيرة لشراء ملابس للمنتخبات المختلفة وأدوات رياضية وخلافه، إلى جانب اعتبار ذلك إهدار للمال العام بسبب ضياع فرصة التعاقد مع إحدى الشركات لرعاية المنتخبات. تجدر الإشارة إلى أن مجلس الإدارة قرر في اجتماعه الأخير تشكيل لجنة من للسفر إلى هولندا من أجل حسم التوقيع مع الشركة العالمية.