رد المدرب الفرنسي كوربيس على التصريحات التي أدلى بها مدرب المولودية السويسري ألان ڤيڤر عندما كشف أنه لديه الخطة التي سيتغلب بها عليه في الداربي المبرمج هذا السبت.. حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "أحترم كثيرا ڤيڤر وأعتبره مدرب جيد وأثبت إمكاناته مع مختلف الأندية الجزائرية، لو كنت مكانه في المولودية وأملك التعداد الذي يملكه، لربما أدليت بالتصريحات نفسها، لكني الآن مع اتحاد العاصمة، كل ما يمكنني قوله هو أن المباراة تلعب فوق الميدان وليس في الجريدة، وعكس ڤيڤر، ليست لدي أية خطة للإطاحة به، كل ما علي فعله هو تحضير فريقي كما ينبغي إلى غاية موعد اللقاء". "أكثر ما يشغل اهتمامي هو مكان إجراء المباراة" من جهة أخرى، أضاف المدرب كوربيس قائلا: "بصراحة ما يشغل اهتمامي في الوقت الحالي ليس تصريحات المدرب ڤيڤر التي قرأتها عبر الجرائد، وإنما الملعب الذي سنواجه فيه المولودية، حيث إلى حد الآن، لم يتم اتخاذ بعد القرار النهائي، ومن الصعب علينا التحضير في هذه الظروف". "اقترحت إجراء الداربي في البليدة واللعب في 5 جويلية لا يزعجني" وفيما يخص مكان إجراء الداربي العاصمي، أكد المدرب كوربيس قائلا:" الجميع يعلم أني كنت وراء اقتراح إجراء الداربي في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، خاصة وأنه ملعب جيد، محايد ويستحق أن يحتضن قمة الجولة الخامسة، لكن إذا اختارت الإدارة اللعب في 5 جويلية، لهذا لن يزعجني أيضا، وإرضاءا للاعبين والإدارة، لا يمكنني أن أرفض هذا الملعب". "بوركينافاسو أفضل منافس للجزائر والخضر يملكون حظوظا أوفر للتأهل مقارنة بفرنسا" في نهاية حديثه، تطرق المدرب كوربيس إلى عملية القرعة الخاصة بلقاءات الساد المؤهلة لمنافسة كأس العالم والتي أوقعت المنتخب الجزائري بنظيره البوركينابي، حيث علق على ذلك بقوله:" بالنظر إلى مستوى المنتخبات العشرة المترشحة، أعتقد أن بوركينافاسو يعتبر أفضل منافس للجزائر في هذا الدور، كما أظن أن القرعة خدمت كثيرا المنتخب الجزائري الذي ستكون أمامه الفرصة للعب لقاء العودة في عقر داره، وهذا ما يجعلني أقول أن الخضر يملكون حظوظا أوفر لبلوغ نهائيات المونديال مقارنة بالمنتخب الفرنسي الذي حتى وإن تأهل إلى لقاء السد، فإن مهمته لن تكون سهلة المنال أمام منتخبات كبيرة".
شافعي: "سنهدي أنصارنا نقاط الداربي الثاني على التوالي وملعب 5 جويلية الأنسب لهذا الموعد" بعد تضييعه المباراة الأولى من البطولة، سجل المدافع شافعي عودته إلى المنافسة بداية من الجولة الأولى أمام شبيبة القبائل، ومنذ ذلك الحين لم يضيع مكانته الأساسية، وقد تطرق شافعي في هذا الحوار إلى الفوز الأخير المحقق في الحرّاش، قبل التحدث عن مستواه الشخصي، وبالتأكيد في النهاية تطرق إلى الداربي العاصمي الذي سيجمع الاتحاد بمولودية الجزائر هذا السبت بملعب 5 جويلية. في البداية، صف لنا الأجواء السائدة داخل المجموعة بعد الفوز الأخير المحقق خارج القواعد أمام اتحاد الحراش؟ يمكن القول أن الأمور تسير على أفضل نحو، وهذا أمر طبيعي بعد الفوز الأخير الذي عدنا به من ملعب أول نوفمبر أمام اتحاد الحراش، فبعد تحقيق نتيجة إيجابية جميع اللاعبين يكونون مشتاقين إلى العودة إلى التدريبات، لقد باشرنا التدريبات بمعنويات مرتفعة وهذا ما سيكون في صالحنا خلال فترة التحضيرات الخاصة بمواجهة مولودية الجزائر، أعتقد أن جميع اللاعبين جاهزين لهذا الموعد خاصة وأن الفريق استرجاع بعض اللاعبين المصابين والمعاقبين. لنعد إلى مباراة الحراش، كيف كانت هذه المواجهة بالنسبة إليكم؟ أرى أن هذا الفوز كان له طعم خاص بالنسبة إلينا، خاصة وأنه كان أول داربي نظفر بكامل نقاطه، كما أن مباراة الحراش كانت بالغة الأهمية بالنسبة إلينا والفوز فيها كان أكثر من ضروري بعد هزيمة البرج، المهمة لم تكن سهلة نظرا للغيابات الكثيرة التي طرأت على التشكيلة، ومواصلة اللعب بعشرة لاعبين بعد طرد أندريا، لذلك كان لهذا الفوز طعم خاص في أعيننا، الآن علينا أن نتجاوز هذه المباراة ونباشر تفكيرنا في الموعد القادم. قبل الحديث عن المواجهة المقبلة التي تنتظركم، كيف يمكنك تقييم مستواك الشخصي، هل تتمتع بكامل لياقتك البدنية؟ لا، لا أتمتع بكامل لياقتي البدنية، أعتقد أنه مع مرور المباريات سأسترجع أكثر أجواء المنافسة وأستعيد المستوى الحقيقي الذي أتمتع به، صحيح أني أشعر بارتياح كبير، لكني أدرك أني قادر على تقديم مستوى أفضل، وهذا لن يكون إلا بمضاعفة الجهود في الحصص التدريبية، وهذا ما أنا بصدد القيام به. لاحظنا أنك تلعب دائما بضمادات في الفخذ، هل هذا راجع إلى الوقاية فقط؟ نعم، بالطبع. فأنا لا أعاني من أية إصابة. مباراة الحراش عرفت تألق اللاعبين الشبان الذين اعتمد عليهم المدرب كوربيس، كيف تقيم مستواهم في هذا الداربي؟ أولا، أنا سعيد جدا بهم لأنه ليس من السهل اللعب بتلك الطريقة في مباراة بحجم لقاء الحراش، وخلال الظروف التي يعيشها الفريق، فقد كانوا شجعان فوق الميدان، أظن أن المستوى الكبير الذي ظهر به الاتحاد أمام الحراش سيجعل الشبان يكسبون ثقة كبيرة في النفس، نعلم جيدا أنهم يتمتعون بمواهب كبيرة لأننا نحتك بهم يوميا خلال الحصص التدريبية، مشوار البطولة لا يزال طويلا، وتواجد مثل هذه العناصر في الفريق لا يمكن إلا أن يكون مفيدا لنا. ستواجهون هذا السبت مولودية الجزائر، كيف ستحضرون لهذا الموعد الكبير؟ تماما مثلما حضرنا أنفسنا لمباراة الحراش، أي العمل من أجل الفوز والظفر بكامل النقاط، أكيد أن المهمة لن تكون سهلة المنال باعتبار أن المنافس الذي سنواجهه يحتل المرتبة الأولى، لكننا قادرون على قول كلمتنا هذه المرة وتحقيق انتصار آخر في ثاني داربي لنا على التوالي، الأمر الذي سيكون مهما من الناحية النفسية بالدرجة الأولى، أكيد أنها مباراة كبيرة وكلا الفريقين سيدخلان اللقاء بحظوظ مشتركة بحكم معرفة الفريق للآخر، نأمل فقط في أن يكون مستوى يتناسب مع حجم المباراة. مباراة المولودية ستلعب في ملعب 5 جويلية، هل تعتقد أن مسيري الاتحاد قاموا بالاختيار الأنسب بموافقتهم على اللعب في الملعب الأولمبي؟ أكيد، ليس هناك أي شك في ذلك، عموما أنا شخصيا كنت أريد أن تجرى هذه المباراة في ملعب 5 جويلية، الآن بما أن المسيرين قاموا بهذا الاختيار مثلما أكدتموه لي، يمكن القول أن أمنيتنا نحن اللاعبين تحققت، الآن سيكون علينا التأكيد أنناقادرون على هذا الملعب ونحقق الفوز أمام تشكيلة العميد، ندرك جيدا أهمية هذا اللقاء في أعين الأنصار، وسنقدم أفضل ما لدينا لإهدائهم الانتصار في ثاني داربي على التوالي.
كوربيس يرفع وتيرة العمل ويصر على نقاط "العميد" لا زالت التشكيلة العاصمية تتابع تحضيراتها تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرها هذا السبت أمام مولودية الجزائر ذات طابع الداربي، ونظرا لأهمية المواجهة التي تنتظر زملاء الحارس زماموش، رفع التقني الفرنسي كوربيس وتيرة العمل وبرمج أمس حصتين تدريبيتين، الأولى كانت في الصبيحة ركز فيها على الجانب البدني وكانت داخل قاعة تقوية العضلات، بينما الحصة المسائية فقد كانت في الملعب ومخصصة للجانب الفني والتكتيكي، على أن يعود الفريق إلى الاكتفاء بحصة تدريبية واحدة بداية من هذا الثلاثاء، وذلك تفاديا لإرهاق اللاعبين مع اقتراب موعد الداربي. قسّم الفريق إلى مجموعتين في الصبيحة من جهة أخرى، وبما أن الحصة الصباحية كانت مبرمجة داخل قاعة تقوية العضلات، فقد ارتأى المدرب كوربيس تقسيم الفريقين في إلى مجموعتين، الأولى بدأت التدريبات في حدود الساعة 9:30، بينما الثانية فقد كانت مبرمجة بعد ساعة من ذلك، وقد خضعت المجموعتان إلى العمل نفسه تحت إشراف الطّاقم الفني. برمج مباراة تطبيقية أمام الآمال اليوم على 17:00 وفي إطار التحضيرات الخاصة بالمواجهة المقبلة التي تنتظر الاتحاد أمام مولودية الجزائر هذا السبت، فقد سطر المدرب كوربيس برنامجا متنوعا هذا الأسبوع، فبعد الاكتفاء بالاسترجاع في حصة الاستئناف، وتكثيف حجم العمل أمس، برمج الطاقم الفني أمسية اليوم بداية من الساعة الخامسة مباراة تطبيقية تحضيرية أمام فريق الآمال بملعب بولوغين، حيث ستكون الفرصة مواتية أمام اللاعبين للحفاظ على أجواء المنافسة، كما أن المدرب كوربيس سيتمكن بنسبة كبيرة من تحديد معالم التشكيلة التي سيعتمد عليها هذا السبت، خاصة وأنه وجد نفسه في حرج شديد بعد استرجاعه أغلبية العناصر المصابة والمعاقبة من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية. زماموش وخوالد يعودان إلى التدريبات عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عودة الحارس زماموش وخوالد إلى أجواء التحضيرات مع الفريق بعد أن سجلا غيابهما في الحصّة التدريبية لأمسية أول أمس، حيث أن خوالد كان غيابه مبررا بعد أن طلب الإذن من الطاقم الفني والإدارة، بينما زماموش فلم يكن على دراية بموعد التدريبات، وقد باشر اللاعبان العمل مع بقية المجموعة، بينما عرفت الحصة غياب اللاعب حمزة كودري بقرار من أعضاء الطاقم الطبي الذي طلب منه إجراء فحص بالأشعة من أجل التأكد من نوعية الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، وما مدى خطورتها لاتخاذ القرار النهائي بخصوص مشاركته في الداربي العاصمي من عدمها. كودري يعاني من إصابة في الركبة وقد يغيب عن "الداربي" يبدو أن لعنة الإصابات لا تريد مفارقة بيت الاتحاد، فبعد أن عبر المدرب كوربيس عن ارتياحه باسترجاعه لعدة لاعبين واكتمال تعداده تقريبا بعد عودة كل من ڤاسمي، بدبودة، زياية، العرفي، بن موسى، وبوشامة، تعرض لاعب آخر يعتبر من ركائز الفريق إلى إصابة على مستوى الركبة يمكن أن تحرمه من المشاركة في الداربي العاصمي هذا السبت، ويتعلق الأمر باللاعب حمزة كودي الذي لم يتمكن من التدرب مع المجموعة أول أمس تفاديا للمغامرة بحالته الصحية، الأمر الذي أقلق كثيرا المدرب كوربيس الذي يعول كثيرا على خدماته ويريد استرجاعه في أقرب وقت ممكن. أجرى أمس فحص بالأشعة ومشاركته مرهونة بالنتائج من جهة أخرى، ومن أجل التعرف على نوعية الإصابة التي يعاني منها اللاعب كودري ومدى خطورتها، طلب الطاقم الطبي من اللاعب إجراء فحص بأشعة echographie، والذي أجره صبيحة أمس وينتظر الحصول على النتائج التي ستؤكد بصفة نهائية إن كان بوسعه المشاركة هذا السبت أمام مولودية الجزائر أم لا، حيث أن مشاركته ستكون مرهونة بالنتائج التي سيحصل عليها والمدرب كوربيس يرفض المغامرة بلاعبه في مباراة ويعرضه إلى خطر يمكن أن يبعده عن الميدان لعدة مواجهات. الطاقم الطبي يسابق الزمن لاسترجاعه وعلى صعيد آخر، فإن الطاقم الطبي للاتحاد سيكون هذا الأسبوع في صراع مع الزمن لاسترجاع خدمات اللاعب كودري الذي يعتبر من ركائز الفريق ومشاركته ضرورية في مباراة هامة وكبيرة مثل التي تنتظر الاتحاد أمام مولودية الجزائر، غير أن القرار النهائي لم يتم اتخاذه بعد، حيث سيكون الطاقمين الفني والطبي مضطرين للانتظار ما تبقى من تحضيرات قبل الإعلان رسميا عن القرار، ومن جهته فإن كودري سيقدم أفضل ما لديه حتى يتمكن من استرجاع كامل لياقته البدنية ولا يضيع الداربي الذي يعني له الكثير خاصة وأنه كان لاعب سابق في المولودية. بوشامة يعاني من نقص المنافسة و"كوربيس" في حيرة من أمره وفي حالة ما إذا لم يتمكن اللاعب كودري من استرجاع كامل لياقته البدنية قبل موعد الداربي، فإن المدرب كوربيس سيكون في حيرة من أمره، خاصة وأنه لا يملك لاعبين في وسط الميدان يتمتعون بالإمكانات نفسها التي يتمتع بها كودري على غرار اللاعب بوشامة الذي رغم تماثله إلى الشفاء وجاهز للعودة إلا أنه يعاني من نقص المنافسة نظرا لعدم مشاركته في أية مواجهة مع الاتحاد منذ بداية الموسم الحالي. حتى العرفي عاد من إصابة من بين الحلول التي يمكن للمدرب كوربيس الاعتماد عليها في مواجهة الداربي في حالة عدم تمكن اللاعب كودري من التماثل إلى الشفاء، هو اللاعب حسين العرفي الذي عاد إلى التدريبات مؤخرا بعد تماثله إلى الشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ والتي حرمته من المشاركة أمام الحراش، ورغم عودة هذا الأخير من إصابة، إلا أن كوربيس لن يجد أفضل منه في مواجهة العميد، لكنه لا يريد التسرع في اتخاذ القرار النهائي وتحديد التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها حتى يتأكد من إمكانية مشاركة كودري من عدمها، وستكون مواجهة الآمال اليوم فرصة لاتخاذ القرار. العرفي: "تماثلت للشفاء وجاهز لمواجهة العميد" وفي هذا السياق، أكد اللاعب حسين العرفي أن حالته الصحية تحسنت كثيرا مقارنة بوقت سابق، وسيعمل على استرجاع كامل لياقته البدنية خلال هذا الأسبوع حتى يكون جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة، حيث صرح في هذا الشأن قائلا:" صحيح أني كن أعاني من إصابة تعرضت إليها عندما كنت في المنتخب الوطني، الأمر الذي دفعني إلى تفادي المغامرة وعدم المشاركة أمام اتحاد الحراش، لكن في الوقت الحالي يمكن القول أني تحسنت كثيرا، وأصبح بإمكاني العودة إلى أجواء المنافسة، حيث عدت إلى التدريبات مع بقية المجموعة ولم أعد أشعر بأي ألم، لذلك أطمئن الجميع وأؤكد أني على أتم الاستعداد لمواجهة المولودية ولو أن القرار النهائي سيكون بين أيدي المدرب كوربيس"
اللاعبون يستلمون منحة كأس العرب والإدارة تعد بمنحة مغرية مقابل الفوز ب"الداربي" مثلما كان منتظرا، أقدمت إدارة الاتحاد صبيحة أمس على تسوية مستحقات اللاعبين المالية، ومنحتهم العلاوة الخاصة بلقب كأس العرب الذي توج به الاتحاد الموسم الفارط، حيث منذ بداية الموسم واللاعبون ينتظرون هذه المنحة، إلا أن الإدارة تمالطت نوعا ما، وحسب بعض المصادر المقربة من بيت الاتحاد، فإن هذه المنحة تكون قد وصلت إلى 100 مليون سنتيم، حيث أرادت إدارة الاتحاد تحفيز اللاعبين ورفع معنوياتهم قبل المواجهة الكبيرة التي تنتظرهم أمام مولودية الجزائر هذا السبت وتضع الكرة في مرماهم لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية وتدارك النقاط الضائعة بعد هزيمة البرج في بولوغين. حداد كان عند وعده وسوى مستحقات اللاعبين قبل "الداربي" رغم أن اللاعبين كانوا متذمرين من تماطل الإدارة في تسوية مستحقاتهم المالية العالقة التي كانوا ينتظرونها منذ نهاية الموسم الفارط، وطالبوا بها قبل انطلاق الموسم عبر المدرب كوربيس الذي تحدث مع حداد بخصوص هذه النقطة قبل أيام من انطلاق الموسم، إلا أن هذا الأخير كان عند وعده وسلّم مستحقات لاعبيه قبل الداربي، وذلك حتى يرفع معنوياتهم أكثر ويجعلهم يكتفون بالتركيز على مباراتهم المقبلة البالغة الأهمية. ...ويعد بمنحة مغرية مقابل الفوز على المولودية من جهة أخرى، فإن إدارة الاتحاد تحاول في كل مرة توفير كل الظروف لتحقيق النتائج الإيجابية والأهداف المسطرة، حيث بعد تسوية مستحقات اللاعبين وتسليمهم علاوة كأس العرب، فإن حداد وعد اللاعبين بمنحة مغرية مقابل الفوز بالداربي وتحقيق ثاني نتيجة إيجابية على التوالي بعد الانتصار على اتحاد الحراش، حيث يريد الرجل الأول في الاتحاد تحفيز اللاعبين على طريقته الخاصة ودفعهم إلى تقديم أفضل ما لديهم من أجل الظفر بنقاط الداربي. وبهذا سيضع حداد الكرة في مرمى اللاعبين وينتظر منهم رد فعل قوي أمام مولودية الجزائر. منحة الفوز أمام الحراش 17 مليونا بالمقابل، وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة العاصمية، فإن هذه الأخيرة حددت منحة الفوز الأخير المحقق أمام اتحاد الحراش ب 17 مليون، باعتبار أن هذه النتيجة كانت خارج القواعد، وسيتم منح هذه العلاوة إلى اللاعبين بعد مواجهة المولودية، وذلك حتى تحفز الإدارة اللاعبين وتحثهم على الفوز بالداربي الثاني على التوالي لاستلام علاوتين معتبرتين.