غاب رايس مبولحي وهاب حارس المنتخب الوطني مجددا عن مباريات نادي سيسكا صوفيا البلغاري، والذي واجه سهرة أول أمس منافسه ليتيكس لفيتس برسم الجولة التاسعة من الدوري البلغاري الممتاز في لقاء انتهى بتفوق نادي العاصمة بواقع هدف دون رد، ولازم مبولحي كرسي البدلاء طيلة أطوار اللقاء بعدما فضل مدربه تجديد الثقة في التشيكي المتألق توماس سيرني. حظوظه ضعيفة في إزاحة التشيكي سيرني ويبدو أن مبولحي وجد صعوبات عدة في إقناع مدرب سيسكا صوفيا بأحقيته في مكانة أساسية، خصوصا في ظل حضور الحارس التشيكي توماس سيرني الذي يقدم مستويات ثابتة منذ الموسم الماضي ومن الصعب على حارس "الخضر" إزاحته من مكانه، وبالرغم من المستوى المتقارب للحارسين إلا أن الطاقم الفني ل سيسكا صوفيا يفضل الاستقرار، الأمر الذي يعيد التساؤل حول الجدوى من التعاقد مع مبولحي منذ البداية. أمله الوحيد المشاركة في مباريات الكأس ويبقى أمام مبولحي أمل وحيد للمشاركة مع سيسكا صوفيا يتمثل في مباريات الكأس البلغارية كما حدث الأسبوع الماضي حين شارك في مباراة فريقه أمام أحد أندية الدرجات السفلي في ذهاب الدور 32 من المنافسة، علما وأنه تلقى حينها هدفين في لقاء انتهى بانتصار سيسكا صوفيا بواقع (2-6)، في حين سيلعب لقاء العودة في 23 من أكتوبر المقبل، ما يعني أن مبولحي قد يكون مرشحا للغياب عن المنافسة مع ناديه حتى ذلك التاريخ. قد لا يلعب أي لقاء قبل التنقل إلى بوركينافاسو وسيخوض نادي سيسكا في الفترة القادمة وقبل الاستراحة الدولية 3 مواجهات برسم الجولات 10، 11، 12من الدوري البلغاري، الأولى غدا الخميس أمام نادي لومبتس والثانية يوم الأحد المقبل في مواجهة تشيرنومريتس بورغاس، أما المواجهة الثالثة فستكون في الداربي أمام نادي صلافيا صوفيا في الخامس من أكتوبر، وبحسب التوقعات الأولية وفي ظل تفضيل الطاقم الفني للنادي البلغاري الحارس التشيكي سيرني على مبولحي فإن حظوظ الحارس الأول للمنتخب الوطني في حضور اللقاءات الثلاث تبدو ضئيلة إلا إذا حدث أمر استثنائي.