استنكر الاتحاد التونسي لكرة القدم طلب وزارة الرياضة في بلاده من الاتحاد الدولي (الفيفا) حل الاتحاد المحلي، وأشار إلى أن التوقيت غير مناسب وسيؤثر على استعدادات المنتخب الوطني للمواجهة الحاسمة أمام الكاميرون في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال نبيل الدبوسي المتحدث باسم الاتحاد التونسي لكرة القدم لوسائل الإعلام: "فوجئنا بمراسلة من الاتحاد الدولي تفيد أنها تلقت مكتوبا من سلطة الاشراف تتضمن طلبا لحل المكتب الجامعي (الاتحاد التونسي)". وتبدو علاقة وزارة الرياضة التونسية بقيادة طارق ذياب لاعب منتخب تونس السابق متوترة مع اتحاد الكرة وزادت الفجوة بينهما بعد خسارة تونس أمام الرأس الاخضر 2-صفر في الجولة الاخيرة من دور المجموعات بتصفيات كأس العالم. وطلب ذياب وزير الرياضة من اتحاد الكرة الاستقالة وحمله مسؤولية الخسارة أمام الرأس الاخضر والخروج وضياع حلم التأهل إلى كأس العالم ووقعت مشادات كلامية بين الطرفين، قبل أن تتلقى تونس طوق النجاة من الفيفا باستبعاد الرأس الأخضر من التصفيات بسبب إشراك لاعب بشكل غير قانوني ليعود الأمل إلى تونس. وقال الدبوسي: "أمدنا الاتحاد الدولي بنسخة من رده على رسالة سلطة الاشراف التي تتضمن استياءه وتذكيرها باللوائح الدولية الرافضة للتدخل في الهياكل الرياضية وقد تقود لنتائج وخيمة وتؤدي إلى إقصاء جميع الفاعلين في كرة القدم من المشاركات الدولية." وأضاف: "تطبيق القرار سيؤدي إلى إقصاء الأندية من المشاركات الإفريقية والمنتخب الوطني الأول من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ومنتخب الناشئين من نهائيات كأس العالم." وتابع: "الاتحاد الدولي طلب منا تقديم بعض الإيضاحات، لكن ليست هذه المشكلة لكن التوقيت غير مناسب خاصة أن المنتخب الوطني على أبواب خوض مواجهة هامة." وتستضيف تونس مباراة الذهاب أمام الكاميرون في 13 أكتوبر، بينما تقام مباراة الإياب في 16 نوفمبر.