حمل طارق ذياب وزير الرياضة التونسي اليوم إتحاد الكرة في بلاده مسؤولية الإخفاق في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 ودعا رئيس الإتاد للإستقالة من منصبه.. وسادت خيبة أمل كبيرة في تونس بعد الخسارة المفاجئة للمنتخب التونسي أمام الرأس الأخضر على أرضه وأمام جماهيره لتتلاشى آماله في بلوغ نهائيات كأس العالم بالبرازيل في العام المقبل. وكانت تونس في حاجة إلى التعادل فقط لضمان التأهل للدور الحاسم لكنها خسرت في مفاجأة على أرضها 2-صفر أمام الرأس الأخضر. وقال ذياب لراديو اكسبرس اف ام الخاص "ليس معقولا أن رؤساء جامعات (الاتحادات) لا ينجحون ثم يواصلون العمل بدعوى امتلاكهم الشرعية." وأضاف لاعب الترجي ومنتخب تونس في سبعينات وثمانينات القرن الماضي "لا احب انسانا لم ينجح ويبحث عن أعذار لنفسه. يجب عليه الاستقالة." وردا على سؤال إذا ما كان يتحمل قسطا من المسؤولية قال "لم اختر المدرب بل بالعكس عندما حاولت التدخل في اختياره واجهت مشكلة بدعوى الاستقلالية." ونشب خلاف بين ذياب ورئيس الاتحاد وديع الجريء بسبب اختيار مدرب المنتخب الوطني قبل أن يحسم الاتحاد موقفه بتعيين نبيل معلول. وقال ذياب "وزارة الرياضة تدفع رواتب المدربين لذلك سنطالب بتقارير وسنحاسب كل الأطراف التي ساهمت في إهدار المال العام." واستقال معلول من منصبه بعد الإخفاق في التأهل لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي.