قال اللاعب الدولي ياسين بزاز الذي تلقى إصابة في الأوتار المعاكسة خلال كأس أمم إفريقيا 2010 التي أقيمت بأنغولا والتي جعلته يغادر المنافسة نحو فرنسا لتقي العلاج بأن أوضاعه الصحية في تحسن مستمر وأنه أنهى المرحلة الأولى من إعادة التأهيل، “فابر جدير بحراسة مرمى المنتخب الوطني وزرابي يستحق العودة لصفوف الخضر“ وبخصوص المنتخب الوطني تأسف بزاز كثيرا على الإصابات المتكررة والمتعددة لركائز المنتخب كما تحدّث ابن الڤرارم عن أمور أخرى خلال الحوار المقتضب الذي خص به “الهدّاف“ بمناسبة تواجده في عطلة قصيرة تدوم خمسة أيام في مسقط رأسه بعد نهاية المرحلة الأولى من العلاج. كيف هي أحوالك الصحية بعد العملية الجراحية التي أجريتها عقب الإصابة الخطيرة التي تعرضت لها في لقاء مالي؟ : أوضاعي الصحية بخير وأنا في تحسن مستمر وقد أنهيت المرحلة الأولى من إعادة التأهيل، وقد أخبرني الطبيب المكلّف بمتابعة علاجي بأن الإصابة تجاوزت مرحلتها الخطيرة والحمد لله أنا أتحسن من يوم لآخر. فركبتي أصبحت مستقرة وتمكنت من استرجاع عضلات الفخذ والساق. قيل أنك رفضت في البداية إجراء العملية الجراحية وأردت أن تكتفي بالعلاج حتى لا تفوتك فرصة المشاركة في المونديال؟ هذا كلام غير صحيح لأن صحتي ومستقبلي أهم بكثير من المشاركة في منافسة كأس العالم المناسباتية، وقررت إجراء العملية مباشرة بعد الفحوص المعمقة التي أكدت بأن الأمر يتطلب عملية جراحية. خاصة وأن الإصابة تعد من أخطر أنواع الإصابات التي يخشاها كل رياضي لأن التعافي منها يتطلب مدة زمنية طويلة. ومتى تكون عودتك للتدريبات وملامسة الكرة ؟ كما قلت لك قد أنهيت المرحلة الأولى من إعادة التأهيل وجئت لأخذ قسط من الراحة على أن تبدأ المرحلة الثانية من العلاج في الفاتح من شهر أفريل وتستمر إلى غاية نهاية شهر جوان. وستكون عودتي للتدريبات إن شاء الله في الفاتح من شهر جويلية القادم والشروع في التحضير مع فريقي للبطولة التي تنطلق شهر أوت . عانيت كثيرا من لعنة الإصابات التي حالت دون تحقيقك لمبتغاك واللعب لأكبر الأندية في مشوارك الاحترافي، هل أنت عازم على العودة بقوة من جديد؟ هذه ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها لإصابة خطيرة، فقد سبق لي أن تعرضت لإصابات أخرى أخطر وبالتالي فقد أصبحت متعودا على هذه الإصابات، وفي كل مرة أتمنى الرجوع بقوة وأكدت دوما أنني لا أستسلم بسهولة وأنا تحدوني إرادة قوية للرجوع إلى مستواي المعهود . من تكفل بنفقات العلاج، المنتخب الوطني أم نادي ستراسبورغ؟ لدي تأمين في فرنسا يمكّنني من متابعة علاجي هناك، لكن الفريق الوطني تكفل بإقامتي في النزل بجنوبفرنسا، كما أنني مؤمّن في المنتخب الوطني وسأحصل على تعويضات فيما بعد. لا شك أنك تتابع أخبار المنتخب الوطني، كيف تعلّق على هذه الإصابات التي يتعرض لها لاعبون أساسيون؟ الفريق الوطني يمر بمرحلة صعبة للغاية بالنظر إلى عدة عوامل، العامل الأول : الإصابات المتكررة والمتعددة للاعبين أساسيين وركائز في الفريق مثل بوڤرة وبلحاج ومڤني، العامل الثاني يتمثل في وجود لاعبين لا يلعبون في فرقهم ومنقوصين منافسة وهذا أخطر مثل زياني وعنتر يحيى، أما العامل الأخير فهو عدم استقرار التشكيلة واستمرار البحث عن عناصر جديدة لتدعيم التشكيلة وهذا يتطلب وقتا طويلا للانسجام والاندماج داخل التشكيلة بالنسبة للجدد. ولكن المدرب الوطني يملك الحلول المناسبة لإعادة اللحمة داخل المنتخب وأتمنى الشفاء العاجل للاعبين كما أتمنى أن تتحسن الأوضاع قبل بداية التربصات . يجري الحديث عن أسماء جديدة مرشحة لتدعيم المنتخب، ما تعليقك على هؤلاء؟ من بين الأسماء المتداولة يوجد اللاعب بودبوز وقد شاهدته عدة مرات وهو لاعب صاعد وواعد يمكن التعويل عليه مستقبلا، كما أن اللاعب قديورة أيضا يمكن أن يقدّم إضافة نوعية للفريق وهناك لاعبون آخرون يمكنهم تقديم إضافة للخضر منهم اللاعب بوزيد الذي يلعب في البطولة الأسكتلندية، ولعل اللاعب الذي أثبت قدرته فعلا على العودة للخضر هو اللاعب زرابي الذي يؤدي موسما كبيرا في فريقه وهو في قمة عطائه هذه الأيام، وأنا متأكد أنه سيفيد المنتخب الوطني كثيرا لو تمنح له الفرصة وخاصة أنه يملك خبرة في صفوف المنتخب الوطني . وماذا عن الحارس فابر الذي عاينه المدرب الوطني واقتنع به؟ الحارس فابر حارس ممتاز ويملك إمكانات كبيرة وله مكانته ضمن المنتخب لكن من دون أن ننقص من قيمة الحراس الحاليين للمنتخب الوطني الذين هم أيضا ممتازون. قرر رئيس الفدرالية والمدرب الوطني تغيير مركز التحضير من إيطاليا إلى سويسرا أو النمسا، هل ترى أن ذلك أفضل خاصة وأن انتقادات شديدة تعرّض لها الطاقم الفني عند اختيار جنوبفرنسا للتحضير لكأس إفريقيا؟ أعتقد أن المسؤولين عن المنتخب الوطني فكّروا جديا ومليا ودرسوا هذا الأمر جيدا قبل أن يتخذوا قرار تغيير مركز التحضير وشخصيا أنا متيقن أن القرار صائب وفي محله. قبل شهرين من انطلاق أكبر منافسة كروية عالمية كيف ترى حظوظ الخضر في ظل المعطيات الحالية؟ بكل صراحة المعطيات الحالية تؤكد أن أوضاع المنتخب الوطني صعبة جدا والمهمة ستكون عسيرة لكن يمكن القول أن مدة شهرين تبقى كافية لاسترجاع اللاعبين المصابين، ونتمنى أن تتغير هذه المعطيات ويعود كل اللاعبين إلى مستواهم وكامل لياقتهم، واللاعب الجزائري معروف بإرادته القوية وهو دائما يتغلب على الظروف الصعبة وأبقى متفائلا بأن منتخبنا الوطني سيؤدي مشوارا محترما في جنوب إفريقيا. المدرب الوطني أبعد عددا من اللاعبين المحليين وذكر اسمك ضمن قائمة المبعدين، ما تعليقك؟ فيما يتعلق بإبعاد المدرب الوطني لبعض اللاعبين المحليين فهو الوحيد الذي يملك الصلاحيات في اتخاذ أي قرار بعد عملية تقويم لأداء كل لاعب ولا يعني ذلك أن مستوى المبعدين ضعيف وإنما هي خيارات تقنية يلجأ إليها أي مدرب، أما في ما يخصني أنا شخصيا فأنا لم أبعد بسبب مستواي ولا يمكن اعتبار ذلك إبعادا لأن حالتي تختلف فأنا مصاب والإصابة هي التي حرمتني من مواصلة اللعب ضمن التشكيلة الوطنية وبالتالي المشاركة في كأس العالم. وقد تأسفت كثيرا لغيابي عن المونديال الذي كثيرا ما حلمت بالمشاركة فيه لكن هذا مكتوب ربي وأتمنى أن يأتي الخير بعد المونديال. والمهم بالنسبة لي أنني شاركت في صنع التأهل وفرحة الشعب الجزائري. ماذا تقول في الأخير؟ أطلب من الجماهير الجزائرية أن تواصل مساندتها للمنتخب الوطني الذي لا زال قادرا على صنع الفرحة والخضر سيقدّمون كل ما في وسعهم لإسعاد الأنصار في جنوب إفريقيا. -------- قال للإعلامين المصريين : “لسنا عربا ورجاء اصمتوا باسم الضمير” حفيظ دراجي: “عندما تصدر عقوبات الفيفا سيقول المصريون إن روراوة له نفوذه وإن بلاتير مصالحه مع الجزائر” في زاويته “دون حرج” على مجلة “سوبر” الإماراتية ومثلما وعد واصل المعلق الجزائري حفيظ دراجي الكتابة عن مصر “دون المساس بكرامتها وشرفها وطيبة شعبها، لأننا في الجزائر نقدر الكرامة والشرف.. لكننا لا نسكت عن الحق، ولا نرضى بالظلم والافتراء والكذب“ على حد تعبيره، حيث قال أنه جاء وقت فضح من أسماهم “دكاكين الفتنة” (الإعلاميين غير الشرفاء) من خلال تعداد أكاذيبهم على الجزائر وعلى الشعب المصري قراء ومشاهدين، مطالبا منهم التوقف عن المزايدة والمتاجرة بمهنة شريفة. وبكل مسؤولية اعترف دراجي من البداية أن هناك كذبة كبيرة أطلقها الإعلام الجزائري عن مقتل عشرات المناصرين في مباراة القاهرة، وهو ما يرى أنه شحن الجماهير الجزائرية وأثار مشاعرها وحقدها، حيث وجد السبب بأن “الإعلام الجزائري مجموعة صحف مكتوبة لا يتعدى عمر تجربتها عشرين عاما، ويصنعها شباب تغلبت عليهم مشاعرهم وهم يشاهدون صور أبنائهم بالدماء“، مشيرا الى أن كذبة الجزائريين تهون أمام كل الأكاذيب التي يطلقها الإعلام المصري من مختلف القنوات الإعلامية والمحطات الإذاعية والصحف من خلال تصريحات مسؤولين يقولون كلاما سرعان ما يتراجعون عنه. “قالوا إنهم لن يسكتوا حتى تعتذر الجزائر وعادوا بمشروع اعتذار رفضه الاتحاد الجزائري” من بين الكذبات الكبيرة التي أطلقها المصريون حسب دراجي تكسير اللاعبين الجزائريين حافلتهم وضرب أنفسهم مع وضع صلصة الطماطم على رؤوسهم، مشيرا الى أنهم عادوا ليعترفوا أخيرا بما وقع، وواصل : “قالوا من قبل أن لاعبيهم في البليدة تعرّضوا لحالات تسمم، قبل أن يطل علينا الزميل أحمد شوبير ويشهد بأن التسمم حدث في طائرة الخطوط الجوية المصرية التي نقلتهم إلى الجزائر“، وواصل بنفس أسلوب الصياغة أن هؤلاء الإعلاميين قالوا أن الجزائريين ليسوا عربا بل همج وبربر وإرهابيون اعتدوا على جماهير مصر في الخرطوم وذبحوهم “دون أن يصاب أحد من الذين كانوا يبكون على شاشة التلفزيون”، ثم أكد أنهم عادوا ليثمّنوا التنظيم الجزائري في السودان، مع لوم اتحادهم على الإهمال، وأضاف : “قالوا لشعبهم بأنهم لن يسكتوا حتى تعتذر الجبال عن شموخها وتعتذر الجزائر على تحديها لمصر، وها هم اليوم يعترفون بأن اتحادهم أرسل مشروع رسالة اعتذار إلى الاتحاد الجزائري الذي رفضها“. “قالوا عن بوتفليقة رئيس عصابة وعن روراوة إنه صهيوني ثم عادوا ليقولوا إننا شعب عظيم” وقال دراجي أن المصريين هدّدوا بالانسحاب من اتحاد شمال إفريقيا لكنهم لم يفعلوا بل وأطلقوا ما قال أنه كذبة وهو العفو عن ابراهيم حسن، مشيرا الى أنهم قالوا أيضا أن “بوتفليقة رئيس عصابة، وروراوة صهيوني والدته مدفونة في إسرائيل، وسفيرنا في القاهرة منافق، وشعبنا لقيط، وأساء إلينا أبناء الرئيس والساسة والمثقفون والفنانون“ على حد قوله، ولكن لمّا اقترب موعد الحساب عاد من أكد أنهم شتموا الجزائر ليقولوا عنا أننا شعب عظيم، وأشار المدير السابق للقسم الرياضي بالتلفزيون أن الإتحاد المصري أهان مصر لما وقف في قفص الإتهام أمام “الفيفا”، وأضاف أنهم (أي الإعلاميين) صرّحوا أنهم يستحقون التأهل الى كأس العالم ونسوا خسارتهم في البليدةوالخرطوم وفوزهم في القاهرة بهدف في الوقت بدل ضائع، مواصلا بأن “استفزازهم للجزائريين والاعتداء على لاعبيهم ومناصريهم واستصغارهم والتصفير على نشيدهم في القاهرة هي العوامل التي حفّزت الجزائريين على الانتفاضة في أم درمان“، وأضاف دراجي أنهم لا زالوا يقولون ويكذبون على أنفسهم و على الجماهير، وعندما تصدر العقوبات سيصرّحون أن روراوة له نفوذه وبلاتير عنده مصالح في الجزائر، وختم المعلق المتألق كلامه بالقول : “ومع ذلك أدعوهم للتوقف باسم الضمير وليس باسم العروبة ولا الأخوة لأننا لسنا عربا حسب قولهم ولسنا إخوة ! أدعوهم للتوقف عن الكذب من أجل مصر لأنهم عندما يسكتون عن الكذب والافتراء والتضليل يفوز منتخب مصر مثلما حدث في أنغولا“. الجماهير الجزائرية غاضبة من “الجزيرة الرياضية“ وتخشى تكرار سيناريو 2006 يسود الشارع الرياضي الجزائري غضب شديد هذه الأيام بعد أن تسربت معلومات عن إمكانية مضاعفة أسعار بطاقات الاشتراك لقنوات “الجزيرة الرياضية“، تحسبا لكأس العالم المقبلة التي ستنطلق بداية جوان القادم في جنوب أفريقيا. وتفيد آخر الأنباء أن أسعار بطاقات الاشتراك سترتفع وبنسب غير معقولة، قد تصل إلى 15000 دينار للاشتراك السنوي، بإضافة ما يقارب 8000 دينار من أجل إضافة القناتين “+9 و+10“ بالنسبة لأصحاب البطاقات القديمة، وهي أسعار أقل ما يقال عنها إنها باهظة جدا ولا يمكن للمواطن البسيط اقتناؤها، هذا الأمر جعل الشارع الجزائري يقلق على مصير مشاهدة “المونديال“ الأفريقي، خاصة أن الجزائريين يحملون في أذهانهم سيناريو 2006 حين عانوا الأمرّين من أجل مشاهدة “المونديال“ الذي أقيم بألمانيا. “الجزيرة“ ظلت تؤكد أن الأسعار رمزية واليوم تضرب بالثقيل وما أدهش الجزائريين هو أنهم كانوا يضعون كل ثقتهم في القناة القطرية وكانوا شبه متيقنين أن الأسعار لن تتعدى المعقول، بما أن مسؤولي قناة “الجزيرة“ كانوا في كل مرة يؤكدون أن التشفير قضية محتمة عليهم وأنهم يطرحون أسعارا رمزية تكفي فقط لتغطية ثمن تكلفة التشفير، لكنهم هذه المرة فاجأوا الجميع بسعر البطاقات الجديدة والتي تروّج الأخبار عن إمكانية وصولها إلى مليون ونصف المليون سنتيم وهو مبلغ باهظ جدا، حيث أوضح الجزائريون أن “الجزيرة“ ضربت بالثقيل هذه المرة وقد تحرم معظم الجزائريين من متابعة “المونديال“. أزمة 2006 استدعت تدخل الدولة وهذه المرة من سيتدخل ويبقى سيناريو 2006 في أذهان كل الجزائريين، حين تعنتت القناة السعودية (آرتي) في منح التلفزيون الجزائري حقوق بث “مونديال“ 2006 الذي جرى في ألمانيا، كما أنها وضعت أسعارا خيالية من أجل مشاهدة القناتين اللتين كانتا تبثان مباريات كأس العالم، وهو الأمر الذي استدعى تدخل السلطات الجزائرية التي قدمت دعما ماليا حتى يتمكن المواطنون من شراء بطاقات (آرتي)، حيث تحول ثمنها إلى 2500 دينار، وهو سعر معقول مقارنة بما اشترطته القناة السعودية في ذلك الوقت. والسؤال الذي يطرحه الجزائريون هو: هل ستتدخل الدولة أو بعض المؤسسات الإشهارية من أجل تدعيم شراء بطاقات الجزيرة؟ خاصة إذا تأكد السعر الباهظ الذي تنوي “الجزيرة الرياضية“ اعتماده من أجل بث لقاءات كأس العالم جنوب أفريقيا. الجزائر حاضرة هذه المرة ويجب إيجاد حل وما يثير قلق الجزائريين هو أن الجزائر متأهلة إلى “المونديال“ عكس ما كان عليه الحال في 2006، ولا يمكن أن يضيع الجزائريون مشاهدة ما يحدث في جنوب أفريقيا و”الخضر” سيكونون حاضرين هناك. وتخشى الجماهير الجزائرية أن تستغل القناة القطرية الوضع وتعلق الجزائريين بكرة القدم ومنتخب بلادهم، من أجل الربح السريع وكسب أكبر قدر ممكن من الأموال من خلال هذه الصفقة. “التور“ أو القنوات الفرنسية ليست حلا ورغم أن الجزائريين معروفون دائما بإيجاد الحلول عندما يتعلق الأمر بمشاهدة مباريات كرة القدم، سواء بقرصنة بعض القنوات المشفرة أو من خلال متابعة المنافسات المهمة عبر أقمار اصطناعية التي تبث إرسال قنوات مفتوحة، ويعتبر القمر الصناعي “التور“ هذه المرة الحل الذي اهتدى إليه الجزائريون من أجل مشاهدة المنافسات الأوربية، لكنه قد لا يكون حلا مناسبا للجزائريين لمشاهدة كأس العالم، لأن بث لقاءات “المونديال“ ليس أكيدا عبر هذا القمر الصناعي، كما أنه من المنتظر أن يتم تشفيره (التور) خلال إجراء كأس العالم، مثلما حدث مع القمر الصناعي “أسترا”. وحتى القنوات الفرنسية المفتوحة على غرار “فرانس 2“ و“فرانس 3“ قد تكون حلا مناسبا، إذا لم تتخذ أي إجراءات تحرم الجزائريين من مشاهدتها قبل “المونديال“.