المعهد الوطني للصحة العمومية: تنظيم دورات تكوينية حول الوقاية والتكفل بالأمراض المرتبطة بالتغذية    رئيس الجمهورية: "الجزائر انطلقت في حركة تنموية رائدة وآن الأوان لأن تكون الثقافة تاجا لهذه الحيوية"    رياضة مدرسية: تأسيس عشر رابطات ولائية بالجنوب    محروقات: تراجع فاتورة استيراد زيوت المحركات بفضل ارتفاع الإنتاج المحلي    قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل عدة فلسطينيين من الضفة الغربية    رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح الجلسات الوطنية للسينما    الطبعة ال3 للدورة الوطنية للكرات الحديدية: تتويج ثلاثي تلمسان بولاية الوادي    العدوان الصهيوني: 9 شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال لمناطق متفرقة في قطاع غزة    الجزائر تتحرّك من أجل أطفال غزّة    نشاط قوي للدبلوماسية الجزائرية    حماس: نقترب من التحرير    صورة تنصيب ترامب تثير الجدل!    90 مؤسسة في برنامج دزاير لدعم المصدّرين    نحو 23 ألف سائح أجنبي زاروا الجنوب    أين الإشكال يا سيال ؟    حزب العمال يسجل نقاطا إيجابية    شايب: نهدف إلى تحسين خدمة المواطن    الأمم المتحدة تكثف جهودها الإنسانية في غزة مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار    تجارة: عدم التساهل مع كل أشكال المضاربة والاحتكار للحفاظ على استقرار السوق    جيدو/البطولة الوطنية فردي- أكابر: تتويج مولودية الجزائر باللقب الوطني    نسيج وجلود: تنظيم المتعاملين في تجمعات وتكتلات لتلبية احتياجات السوق الوطنية    خدمات الحالة المدنية لوازرة الخارجية كل يوم سبت.. تخفيف الضغط وتحسين الخدمة الموجهة للمواطن    الذكرى ال70 لاستشهاد ديدوش مراد: ندوة تاريخية تستذكر مسار البطل الرمز    تمديد أجل اكتتاب التصريح النهائي للضريبة الجزافية الوحيدة    فتح تحقيقات محايدة لمساءلة الاحتلال الصهيوني على جرائمه    التقلبات الجوية عبر ولايات الوطن..تقديم يد المساعدة لأزيد من 200 شخص وإخراج 70 مركبة عالقة    اليوم الوطني للبلدية: سنة 2025 ستشهد إرساء نظام جديد لتسيير الجماعات المحلية تجسيدا للديمقراطية الحقيقية    بلومي يباشر عملية التأهيل ويقترب من العودة إلى الملاعب    رحلة بحث عن أوانٍ جديدة لشهر رمضان    ربات البيوت ينعشن حرفة صناعة المربى    ريان قلي يجدد عقده مع كوينز بارك رانجرز الإنجليزي    الجزائر رائدة في الطاقة والفلاحة والأشغال العمومية    35 % نسبة امتلاء السدود على المستوى الوطني    حزب العمال يسجل العديد من النقاط الايجابية في مشروعي قانوني البلدية والولاية    أمطار وثلوج في 26 ولاية    المولودية على بُعد نقطة من ربع النهائي    مرموش في السيتي    الرئيس يستقبل ثلاثة سفراء جدد    بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج    سكيكدة: تأكيد على أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية تخليدا لبطولات رموز الثورة التحريرية المظفرة    مجلس الأمن الدولي : الدبلوماسية الجزائرية تنجح في حماية الأصول الليبية المجمدة    الأونروا: 4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة    اقرار تدابير جبائية للصناعة السينماتوغرافية في الجزائر    وزير الاتصال يعزّي في وفاة محمد حاج حمو    رقمنة 90 % من ملفات المرضى    قتيل وستة جرحى في حادثي مرور خلال يومين    تعيين حكم موزمبيقي لإدارة اللقاء    بلمهدي يزور المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء بالبقاع المقدّسة    جائزة لجنة التحكيم ل''فرانز فانون" زحزاح    فكر وفنون وعرفان بمن سبقوا، وحضور قارٌّ لغزة    المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة    بلمهدي يوقع على اتفاقية الحج    تسليط الضوء على عمق التراث الجزائري وثراء مكوناته    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"المولودية...الانتصار أو الانفجار"
نشر في الهداف يوم 19 - 10 - 2013

بعد توقف دام أسبوعين من أجل السّماح للمنتخب الوطني بإجراء مباراته الحاسمة أمام المنتخب البوركينابي ذهابا والسماح للاعبين بقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك مع ذويهم... تعود عجلة الرابطة المحترفة الأولى للدّوران بداية من أمسية اليوم، وستكون المولودية أمام موعد لمواجهة الصّاعد الجديد أمل الأربعاء، في مباراة ستكون تاريخية بين الفريقين حيث سيتقابلان لأول مرة أمسية اليوم في ملعب عمر حمادي ببولوغين. مباراة اليوم في غاية الأهمية لعميد الأندية الجزائرية الذي دخل في متاهة النتائج السّلبية وستكون مواجهة اليوم الفرصة الأخيرة للمولودية للخروج من الأزمة بتحقيق الفوز الذي ينتظره الجميع، أو مواصلة تعثراته وهو ما سيفجّر الأوضاع داخل البيت العاصمي.
اللاعبون يريدون تأكيد نجاح تربص تلمسان
مباراة اليوم أمام أمل الأربعاء ستكون مفتاح اللاعبين للتخلص من الضّغط الذي يعانون منه منذ شهر، وهو العامل الذي ساهم في اتخاذ الادارة قرارا بإجراء تربص تحضيري قصير بعيدا عن العاصمة، وكان بالتّحديد في عاصمة الزّيانيين تلمسان، وبالعودة إلى تصريحات اللاعبين خلال الأسابيع الماضية، فإن معظمهم أكد على نجاح التّربص بالنّظر إلى العمل الذي تم انجازه في فندق "النّهضة" الذي أقام فيه الفريق، والفوز وحده سيكون كفيلا بتأكيد نجاح هذا التّربص، الذي يرى البعض أنه لم يأت في وقته والدّليل ما حدث من خلافات بين اللاعبين.
الهجوم مطالب بالاستفاقة وتحقيق الانطلاقة
من جهة أخرى فإن تحقيق الفوز لن يتم إلا بتسجيل هدف أو أكثر في مرمى المنافس، وهو المشكل الذي تعاني منه المولودية منذ عدة جولات، حيث عجز الخط الأمامي للفريق في تسجيل أي هدف منذ مباراة الجولة الثالثة في وهران أمام "الحمراوة"، وكان جاليت آنذاك آخر مهاجم سجّل للمولودية، لذلك سيكون زملاء ياشير أمام حتمية هز شباك أمل الأربعاء إذا أرادوا الخروج من النّفق المظلم وتحقيق الانطلاقة التي ينتظرها الجميع خاصة وأن المولودية ستستقبل مرتين على التوالي بداية من هذه المواجهة.
غياب بوڤش، مترف وغازي لم يأت في وقته
من جهة ثانية فإن مهمة المولودية وآلان ڤيڤر أمام أمل الأربعاء لن تكون سهلة، في ظل الغيابات التي يعرفها الفريق ومن بينها غياب كل من مترف، بوقش وحتى غازي الذي أضيف لقائمة المصابين مؤخرا، وبالتالي خرج من حسابات مدّربه تحسبا لهذه المباراة، وقد اعترف ڤيڤر بأن هذه الغيابات لم تأت في وقتها وستؤثر دون شك بشكل مباشر على مردود الفريق.
بعض الاحتياطيين أمام فرصة لا تعوّض
وفي نفس السّياق أبدى المدرب ڤيڤر ثقة كبيرة في العناصر الاحتياطية التي ستعوض الغيابات من أجل فرض نفسها في التشكيلة الأساسية، معتبرا بأن هذه العناصر أمام فرصة حقيقية ولا تعوض من أجل التأكيد على أحقيتها بنيل مكانة أساسية، وثقة الطاقم الفني تحسبا للمباريات المقبلة، وبالتالي يعوّل على الإرادة التي ستنزل بها العناصر الاحتياطية هذا اللقاء لإيجاد نوع من التوازن بين الأساسيين والاحتياطيين.
المولودية لم تفز في بولوغين منذ 18 شهرا
ويعود آخر فوز حققته المولودية على ملعب عمر حمادي ببولوغين إلى 18 شهر مضت، حيث كانت آخر فوز من نصيب المولودية أمام جمعية الخروب بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف واحد، سجلها كل من غازي، حاجي أبو القاسم اللاعب الحالي لأمل الأربعاء ورضا سايح بتاريخ 14 أفريل 2012 وهو آخر نتيجة إيجابية حققتها المولودية على هذا الملعب.
بشيري آخر من سجل في بولوغين منذ 10 أشهر
من جهته فإن خط هجوم المولودية عرف معاناة كبيرة في ملعب بولوغين وهو ما تفسره الإحصائيات، حيث كان آخر لاعب تمكن من التّسجيل في هذا الملعب هو المدافع رضوان بشيري بمناسبة مباراة أهلي البرج، حيث سجل عن طريق رأسية بعد كرة ثابتة من حشود، قبل أن يعدّل الفريق الزّائر عن طريق مصفار، ويعود ذلك إلى تاريخ 1 ديسمبر 2012 أي منذ 10 أشهر كاملة لم تتمكن المولودية من التسجيل فيه.
---------------
السويسري لن يقال حتى لو يتعثر اليوم
بوملّة يمهل آلان قيقر حتى مباراة القبائل
علمت "الهدّاف" من مصادرها الخاصة القريبة جدا من بيت عميد الأندية الجزائرية أن مباراة اليوم أمام أمل الأربعاء ليست مباراة الفرصة الأخيرة أمام المسؤول الأول على العارضة الفنية، فقد سبق لرئيس الفريق بوملة وأن صرّح لنا أن المشكل ليس في الطاقم الفني وبأن الإخفاقات التي سجلتها التشكيلة أمام اتحاد العاصمة، جمعية الشلف ووفاق سطيف لا يتحملّها "قيقر" وحده، بل للاعبين مسؤولية كبيرة في هذه النتائج على اعتبار أن مردودهم لم يكن مقنعا كثيرا، وليس "قيقر" هو الذي يسجل الأهداف التي ضيّعها اللاعبون أمام الشباك.
مهما كانت نتيجة مباراة الأربعاء "قيقر" باق في منصبه
وأكدت مصادرنا أنه مهما كانت نتيجة مباراة اليوم أمام الأربعاء فإن "آلان قيقر" باق في منصبه بالنظر إلى عدة أسباب أرجعها بوملة حسبما أكده لمقربيه إلى ضيق الوقت، بما أن موعد مباراة القمة أمام شبيبة القبائل قريب (السبت القادم) وأنه لن يغامر بإبعاد المدرب الرئيسي قبل ستة أيام عن هذه المباراة، وحتى مهمة استقدام مدرب جديد في هذا الوقت القصير هي مهمة انتحارية ستضّر –حسبه- بالفريق أكثر ممّا تفيده.
يرفض المغامرة بإبعاد مدرب أسبوعا قبل لقاء القبائل
ويكون بوملة قد توصل إلى قناعة أن الاستقرار في هذه الفترة مهم جدا للمولودية على كافة المستويات، بما في ذلك الطاقم الفني، شعورا منه أيضا أن "قيقر" يقوم بعمل كبير ستظهر نتائجه مع مرور الأسابيع، حيث أكد إلى مقربيه أنه لا يفكر في تسجيل فريقه لتعثر أمام أمل الأربعاء ويريد الفوز، لكن إذا قدر الله وعجزت التشكيلة العاصمية عن تحقيق الفوز فإنه لن يستغني عن "آلان قيقر" كما يعتقد البعض، بل سيجدّد فيه الثقة لتحضير مباراة شبيبة القبائل.
آخر فرصة ستكون في "الكلاسيكو"
آخر الأخبار المستقاة من محيط "العميد" تشير إلى أن بوملّة، يكون قد مدّد فرص بقاء "آلان قيقر" إلى غاية مباراة شبيبة القبائل، التي ستكون الفرصة الأخيرة للمدرب السويسري، فرغم أن الرجل الأول في الفريق جدّد في أكثر من مناسبة ثقته في "قيقر" لكنه بالمقابل يرفض تسجيل تعثرين آخرين، وفي بولوغين على التوالي أمام أمل الأربعاء وشبيبة القبائل، لأنه في حال التعثر في مباراتي الأربعاء والقبائل فهذا يعني أن "قيقر" فشل في إيجاد الحلول، ويصبح من الضروري إحداث التغيير على مستوى الطاقم الفني، بدل تسجيل مزيد من الإخفاقات التي يرفضها "الشناوة"، وهم الذين يرون بأن فريقهم يملك التعداد والإمكانات التي تسمح له بالتتويج بلقب البطولة هذا الموسم.
----------
ڤيڤر: " لا أريد مغادرة المولودية والإدارة حرة في اتخاذ القرار الذي تراه مناسبا"
لم يخف المدرب آلان ڤيڤر تخوفه من مباراة أمل الأربعاء اليوم، معتبرا بأن التعثر فيها لم يعد مسموحا إطلاقا، مشيدا بالتحضير الجيد الذي سبق المباراة وكان الجزء الأكبر منه في تلمسان، مضيفا: "حضرنا جيدا لهذه المباراة، كما تعلمون تربصنا في مدنية تلمسان أسبوعا وكان ذلك إيجابيا، عملنا كثيرا من النّاحية البدنية والآن نحن نركز على المباراة، اللاعبون يعرفون جيدا أهمية المباراة، لذلك سنفعل أي شيء حتى نفوز بها ونحقق الانطلاقة."
" الكرة في مرمى اللاعبين، عليهم أن يثبتوا قوتهم وهذه مباراتهم"
واصل ڤيڤر حديثه بخصوص هذه المباراة التي اعتبرها مباراة اللاعبين، وعليهم تحمل مسؤولياتهم هذه المرة، وإثبات قوتهم على المنافس الذي لا يملك لاعبوه الخبرة اللازمة مثل عناصر المولودية، وقال: " الكرة الآن في مرمى اللاعبين وعليهم تحمل المسؤولية، عليهم أن يؤكدوا بأنهم تجاوزوا المرحلة الصّعبة، لذلك أعتقد بأن الجميع عليه أن يكون مركزا على المباراة لأنهم يملكون مفتاح الفوز، أنتظر منهم ردة فعل قوية بعد خسارتي الاتحاد ثم سطيف."
"الفوز على الأربعاء مفتاح الخروج من الأزمة واستعادة الثقة"
ويرى ڤيڤر بأن المباراة ستكون في غاية الصّعوبة أمام فريق يحسن اللعب في أرضية بولوغين بعدما حقق فيها الصّعود الموسم الماضي، وقال بأن الفوز على الأربعاء سيكون مفتاح المولودية للخروج من الأزمة، وقال أيضا: " الفوز وحده سيكون مفتاحنا للخروج من أزمة النّتائج التي نمر بها واستعادة الثقة التي ضاعت منا في اللقاءات الثلاثة الأخيرة، لذا علينا أن نعود لتحقيق الانتصارات وهو ما سيسمح لنا دون شك باستعادة الثقة، علينا أولا أن نكون واقعيين ونعترف بصعوبة المباراة لكن لا نملك حلا آخر غير الفوز."
" ياشير وجاليت خيّبا ظني ومطالبان بالاستفاقة أمام الأربعاء"
تحدث ڤيڤر عن عقم الخط الأمامي، حيث قال بأن بعض اللاعبين خيبوا ظنه إلى حد بعيد وذكر المهاجمين ياشير وجاليت، حيث طالبهما بالاستفاقة في هذه المباراة، مضيفا: " على ياشير وجاليت أن يكونا أكثر قوة ويفوزا على الأقل بكل الصراعات الثنائية مع المدافعين حتى يتمكنا من التسجيل، بصراحة خيّبا ظني كثيرا مقارنة بما كنت أنتظره منهما، عليّ أن أحرك مشاعرهما حتى يستفيقا من سباتهما وعجزهما عن التسجيل منذ مدة طويلة، هذه مباراة المهاجمين وعليهم الاستفاقة والتّسجيل."
" لحسن الحظ نملك لاعبا مثل حشود يمنحنا الإضافة في أي وقت"
وأعطى ڤيڤر مثالا بلاعبين يمكنهم إعطاء الحلول الضرورية في أي وقت من المباراة، مشيدا بإمكانات الظهير الأيمن حشود، الذي اعتبره أحسن لاعب في المولودية هذا الموسم، وقال: "حشود أفضل هداف في المولودية حاليا ولحسن الحظ أننا نملك لاعبا مثله في الفريق، يمكنه أن يمنحنا الدّعم والإضافة في أي وقت من المباراة، لكن رغم ذلك أنتظر استفاقة المهاجمين الذين عجزوا عن تسجيل أي هدف منذ عدة مباريات، لذلك قلت لكم في البداية بأنها مباراة اللاعبين."
" التخلي عن المدرب ليس حلا مثاليا والإصابات عقدّت كثيرا من مهمتي"
وفي الأخير تطرق ڤيڤر لمستقبله مع المولودية، حيث قال بأنه غير مستعد للرحيل عن تدريب المولودية، مؤكدا تمسكه بمواصلة مشروعه على رأس الفريق، معتبرا بأن إقالته لن تكون حلا لتحسين نتائج الفريق، وقال في الأخير: " في رأيي التخلي عن المدرب في منتصف الموسم لن يكون حلا مثاليا مثلما يعتقد البعض، أعتقد بأن الاصابات لعبت دورا كبيرا في تعقيد مهمتي على رأس الفريق، لأن غياب لاعبين مثل مترف، بوقش وغازي عن مثل هذه المباراة أو مباريات أخرى من شأنه تقليص حظوظنا، بالنّسبة لي لا أريد مغادرة المولودية وإذا رأت الإدارة حلا آخر يكون في مصلحة الفريق هي حرة في اتخاذ أي قرار أنا مركز فقط على عملي وأشعر بأنني محفز للمواصلة."
---------------
يريد الاستفادة من الإضافة التي يقدمها حشود وزغدان...
ڤيڤر يفكر في الاعتماد على خطة (3-5-2) لزيادة الكثافة العديدية في الهجوم
يبدوا أن العقم الهجومي الذي تعاني منه المولودية في المباريات الأخيرة، جعل المدرب السّويسري آلان ڤيڤر يفكر في الاعتماد على خطة أكثر هجومية لزيادة عدد اللاعبين بالقرب من المرمى، وتقديم الدّعم الذي يحتاجه المهاجمون في منطقة المنافس، لذلك علمت "الهدّاف" من مصادر مقربة من الطاقم الفني، بأن المدرب السّويسري يفكر في المجازفة والاعتماد على خطة (3-5-2) التي لم تتمكن المولودية من الفوز بأي مباراة عند تطبيقها منذ الموسم الماضي، لكن تفكير ڤيڤر انصب هذه المرة على الإضافة التي يمكن للظهيرين حشود وزغدان أو بصغير أن يقدماها للمهاجمين.
أكساس سيرافق بلعيد وبشيري في هذه الحالة
وفي حال تأكد اعتماد ڤيڤر على هذه الخطة، فإن المدافع أمين أكساس، سيكون حاضرا في مباراة اليوم أمام أمل الأربعاء، وهذا بعدما أبدى استعدادا جيدا خلال التربص القصير الذي أجراه الفريق مؤخرا بتلمسان، ولم يلعب أكساس كثيرا منذ بداية الموسم، ومن المتوقع أن يرافق كل من بشيري وبلعيد في محور الدّفاع، وهو ما سيسمح لبشيري بأن يلعب متأخرا مقارنة ببلعيد وأكساس، وهو الذي تعود على شغل منصب مدافع حر عند الاعتماد على مثل هذه الخطة، كما حدث الموسم الماضي على سبيل المثال في بشار أمام شبيبة السّاورة.
الاكتفاء بغربي وقاسم في وسط الميدان
وبخصوص الرواقين فسيشغل كل من حشود وبنسبة كبيرة زغدان منصب الظهيرين الأيمن والأيسر على التوالي، مع إمكانية تفضيل خبرة بصغير. وسيمنح ڤيڤر تعليماته للظهيرين بالصعود باستمرار إلى الهجوم لتقديم الدّعم المطلوب لياشير وجاليت، مع الاكتفاء باللاعبين غربي وقاسم مهدي في وسط الميدان الدّفاعي في الوقت الذي سيغيب فيه غازي عن المباراة بسبب الاصابة.
والي أو سايح مع جاليت وياشير في الهجوم
أما بالنّسبة للخط الأمامي فسيعرف إقحام والي كصانع ألعاب مثلما حدث في مباراة وفاق سطيف أو الاعتماد لأول مرة على سايح أساسيا، عوض والي مع تأخير اللاعب ياشير إلى صناعة اللعب ليشغل منصبا خلف المهاجمين جاليت وسايح. وسيكون من الصعب على ڤيڤر الاختيار بالنّظر إلى الحالة الجيدة التي يتواجد عليها كل من والي وسايح ولو أن والي صنع عدة صعوبات للوفاق في المباراة الأخيرة وتحصل على أكثر من 15 مخالفة قريبة من منطقة العمليات.
-----------------
حدث هذا أمس في فندق "الأبيار" لتشجيع التشكيلة
مجلس إدارة المولودية يقيم مأدبة عشاء على شرف اللاعبين
بهدف رفع معنويات اللاعبين الذي يشعرون بضغط شديد هذه الأيام وبنية تشجيع هؤلاء والطاقم الفني عشية مواجهة أمل الأربعاء، بادر أعضاء مجلس إدارة شركة "العميد" إلى إقامة مأدبة عشاء على شرف كل اللاعبين وأعضاء الطاقمين الفني والطبي أمسية أمس، في مقر إقامتهم في فندق "الأبيار"، حيث جاءت الفكرة باقتراح من الرئيس بوجمعة بوملة و" المناجير" العام قاسي السعيد، وهو الاقتراح الذي وافق عليه كل أعضاء مجلس الإدارة الذين حاولوا مساندة التشكيلة معنويا في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها.
أول مبادرة من كل أعضاء مجلس الإدارة منذ انطلاق الموسم
تعتبر هذه المرة الأولى منذ انطلاق الموسم التي يبادر فيها كل أعضاء مجلس الإدارة إلى تناول وجبة العشاء مع اللاعبين في الفندق عشية مباراة في البطولة، وهذا ما يؤكد أن كل المسيرين يقدرون حجم الضغط الذي يواجهه رفقاء بشيري بعد تسجيلهم لثلاثة تعثرات متتالية، ذلك أن أعضاء مجلس الإدارة على غرار بوملة، عمروش، حريتي ولونقار يرفضون أن يلعبوا دور المتفرج على الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها الفريق، فسارعوا إلى التنقل جماعيا أمسية أمس إلى فندق " الأبيار" حيث تقيم التشكيلة، لكي يظهروا دعمهم الكبير للاعبين وتشجيعهم بهدف تحقيق الفوز اليوم أمام أمل الأربعاء.
أجواء عائلية ورائعة في فندق الأبيار
كانت الأجواء عائلية سهرة أمس، في فندق الأبيار، حيث جلس كل مسيري المولودية وقاسي السعيد جنبا إلى جنب مع اللاعبين والطاقم الفني على طاولات العشاء، كما حاول كل أعضاء مجلس الإدارة تحفيز اللاعبين والتعبير لهم أن الإدارة مازالت تضع فيهم كل الثقة، طالبين منهم في الوقت نفسه ألا يفكروا في الخسارة والضغط بقدر التركيز طيلة ال 90 واللعب بإمكاناتهم بصفة عادية مؤكدين لهم أن مجلس الإدارة واقف إلى جانبهم مهما كانت النتائج والعمل سيستمر.
اللاعبون استحسنوا المبادرة ويصّرون على رد الجميل اليوم
لقيت مبادرة مجلس الإدارة التي كانت بمثابة مفاجأة غير مبرمجة مسبقا استحسانا كبيرا من طرف أشبال "قيقر" والطاقم الفني، حيث شعروا بالارتياح، وهم يرون كل هذا الدعم والمساندة من طرف إدارة الفريق، رغم النتائج السلبية المسجلة في الأسابيع الأخيرة، حيث تسلح اللاعبين بأكثر إرادة لتحقيق الفوز اليوم ومنه وضع حد للنتائج السلبية حتى يكون الانتصار بمثابة رد جميل المسيرين والأنصار الذين لم يتخلوا عن فريقهم في وقت "الشدة".
-----------------
جاليت:
" زدام إن شاء الله نربحوك ونبقاو حباب"
" الفوز وحده سيحرّرنا ويخرجنا من الأزمة"
" مباراة الأربعاء صعبة جدا لكننا سنتصالح مع الشناوة"
كيف هي الأجواء في فريقك قبل مباراة أمل الأربعاء؟
عدنا إلى جو التدريبات يوم الأربعاء في ظروف طبيعية بعدما قضينا مناسبة العيد مع الأهل والحمد لله، فالمجموعة واعية بالمسؤولية التي تنتظرها أمام أمل الأربعاء، على أن تحقيق الفوز واجب مهما كلفنا ذلك من ثمن، وبمساندة جمهورنا أظن أننا سنحقق الأهم إن شاء الله.
ألا تتخوفون من ضغط بولوغين وتكرّر سيناريو مباراة الشلف؟
"شوف مليح"، أنا شخصيا لا أستطيع أن أفسّر ما حدث لنا أمام جمعية الشلف بضغط ملعب بولوغين، بل إن الأمر يتعلق بضغط النتائج فقط، أنا واثق من أنه ينقصنا فوز واحد فقط في بولوغين لكي نتحرر وننطلق من جديد في مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية حتى في ملعب بولوغين.
لكن أي تعثر جديد اليوم سيدخلكم في أزمة حقيقية ويفقد الأنصار الثقة في فريقهم..
كما ذكرته لك نحن واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا وضرورة تحقيق الفوز بعد تسجيل ثلاثة تعثرات متتالية، فالتربص الذي خضناه في تلمسان عاد على التشكيلة بالفائدة وسنكون بحول الله مركزين جيدا أمام الأربعاء، لأننا نعرف جيدا بأن هذا اللقاء هو لقاء الانتصار ولا شيء غيره، وإلا الفريق سيدخل في أزمة وأمورنا ستتعقد كثيرا في بقية الجولات.
بوملة يؤكد أنه ليس أمامكم أي عذر أمام أمل الأربعاء في تحقيق الثلاث نقاط...
الكرة في مرمانا وما أتمناه أن يكون كل اللاعبين في "نهارهم" حتى نجدّد العهد مع الانتصارات ونفرح الأنصار الذين مازالوا يثقون فينا، لأنهم يعرفون جيدا مستوى فريقهم، كما أن الإدارة في نظري وفّرت لنا كل شيء ومن حقها أن تطالبنا بالفوز.
كيف تتوقع المباراة أمام فريق حقق ثلاثة انتصارات متتالية ومتعود على اللعب في بولوغين؟
المباراة صعبة جدا أمام خصم ليس له ما يخسره، فالأربعاء تطمح إلى تحقيق البقاء، وتتواجد في مرتبة جيدة مع الأوائل، وسيدخل لاعبيها ميدان بولوغين دون أي ضغط لأني أي نتيجة لن تؤثر فيهم كثيرا، على العكس من ذلك فإن هذه المباراة تعتبر حسب رأيي منعرجا بالنسبة لنا، فأي تعثر يكلفنا ثمنا غاليا في بقية المشوار، ولكن بفضل تجربة زملائي وحنكتهم في مثل هذه الفترات الصعبة سنحقق إن شاء الله الفوز ونخرج من أزمة النتائج قبل أن نستقبل مرة ثانية شبيبة القبائل في بولوغين.
وهل سيجدّد جاليت الموعد مع الشباك بما أن آخر هدف سجلته كان أمام مولودية وهران؟
ما يهمني هو أن تفوز المولودية مهما كان اسم اللاعب الذي يسجل الأهداف، لأن الفوز وحده سيحرّرنا ويجعلنا نتصالح مع "الشناوة"، كما أنني لن أفوت أي فرصة سانحة تتاح لي أمام مرمى الخصم، لكي أحوّلها إلى هدف إن شاء الله وما نطلبه فقط هو مساندة جمهورنا العريض من أول إلى آخر دقيقة، لأننا في حاجة إليهم في هذه المباراة بالذات.
ستكون هذه المرة مراقبا من زميلك السابق في المولودية زدام، ما رأيك؟
زدّام لاعب معروف بإمكاناته الكبيرة ويملك التجربة الكافية بغض النظر عن أخلاقه عالية، وقد لعب في المولودية عدة سنوات. " احنا نعرفوه وهو يعرفنا" ولكن فوق الميدان لا مجال للعاطفة، وكل واحد يدافع عن ألوان فريقه لتشريف عقده.
دون شك أنت تعرف نقاط قوته وضعفه وستحاول مباغتته..
أعترف أنه ليس من السهل تجاوز زدام، لكنني سأحاول أن أفوز عليه في الصراعات الثنائية. " إن شاء الله نربحو" وبعد نهاية اللقاء نسلمو ونبقاو حباب".
---------
هذا ما قاله لاعبو المولودية في اللقاء
أكساس: " بولوغين ماشي غول وما عندنا حتى سبّة أمام الأربعاء"
" أمام الأربعاء ليس لنا أي عذر وما عندنا حتى سبة" أما عن حجة ضغط بولوغين فأنا شخصيا لا أعترف بها، فهذا الملعب "ماشي غول" وريال مدريد مثلا يفوز في "بيرنابيو" وعندما يتنقل إلى فاليكانو لا يتحجج بصغر الملعب والضغط ويعود من هناك بالفوز، لذا يجب أن ننزع من أذهاننا عقلية "بولوغين مايخرجش علينا" ونعود إلى سكة الانتصارات بداية بمواجهة أمل الأربعاء، رغم أن المهمة لن تكون سهلة، لأن الأربعاء تملك فريقا جيدا ويحتل المرتبة الثالثة ومن جهتي أنا على أتم الاستعداد للعب إذا وضع في الطاقم الفني ثقته."
مترف: " ثقتي كبيرة في زملائي لتجاوز الصعاب"
" قلبي مع زملائي الذي تنتظرهم مباراة صعبة أمام أمل الأربعاء التي تمنيت المشاركة فيها، لولا الإصابة، ولكنني بحول الله سأكون حاضرا في مباراة شبيبة القبائل، ورغم صعوبة المهمة اليوم إلا أن ثقتي كبيرة في لاعبينا لتجاوز الصعاب وتحقيق الفوز الذي تبحث عنه المولودية مهما كان الثمن، والذي سيكون كافيا لإعادة الأمور إلى نصابها."
بلعيد: " الفوز سيكون هدية العيد للشناوة"
" أمام الأربعاء ليس أمامنا أي خيار سوى كسب النقاط الثلاث إذا أردنا أن نغادر دائرة الشك، ونسترجع شهية الانتصارات، المهمة لن تكون سهلة أمام منافس حقق نتائج إيجابية، ويتواجد في مرتبة جيدة لكننا غير مستعدين للتنازل عن الفوز في ميداننا وأمام جمهورنا بعدما خيبناه في اللقاءات الثلاث السابقة، وبصراحة أرى بأن الفوز في هذه المواجهة أحسن هدية يمكننا تقديمها إلى أنصارنا بمناسبة العيد. من جهتي أنا جاهز للقاء وتعافيت من الإصابة وبإمكان قيقر الاعتماد علي."
غربي:" لا أخيار لنا سوى الفوز على الأربعاء والقبائل"
" بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلنها في ميداننا وخارجه في الجولات الثلاث الماضية، علينا التدارك بسرعة لكي لا يتسرب الشك إلى نفوسنا، ولا نؤّزم الوضعية أكثر، فأمامنا فرصة لعب مباراتين متتاليتين في بولوغين أمام أمل الأربعاء وشبيبة القبائل ولا خيار لنا سوى الفوز بالمباراتين لكي نتدارك النقاط التي ضيعناها خاصة أمام اتحاد العاصمة وجمعية الشلف وإن شاء الله فيها خير."
داود: " هذه فرصتنا الأخيرة وإذا احتاجني قيقر راني واجد"
" أنا جاهز لهذه المباراة إذا احتاجني "قيقر" وتحت تصرف المولودية في أي وقت، لكن الأهم بالنسبة لي أن يتمكن فريقي من وضع حد لسلة النتائج السلبية ونفوز على الأربعاء، فالمهمة ليست سهلة لكن زملائي يعرفون ما ينتظرهم وغير مستعدين للتنازل عن مزيد النقاط في بولوغين."
--------------
اللاعبون ينتظرون دعم "الشّناوة" ويتعهّدون بإهدائهم الفوز
من المنتظر أن يعرف اليوم ملعب عمر حمادي ببلوغين توافد عدد معتبر من أنصار المولودية، وبالرغم من أن اللقاء يتزامن مع عطلة عيد الأضحى المبارك، إلا أن اللاعبين يتمنون حضورا قويا لأنصارهم من أجل دعمهم ومساندتهم لتحقيق نتيجة إيجابية، وبالرغم من أن الترقب يبقى سائدا بخصوص ردة فعل الأنصار تجاه اللاعبين بعد التعثرات الثلاثة الأخير،ة واحدة منها في بولوغين أمام جمعية الشّلف، إلا أن الشّعور السّائد في معاقل الأنصار يؤكد بأن "الشّناوة" لن يتركوا فريقهم وحيدا في هذه المباراة الحاسمة وسيكونون خلفه لتحقيق الفوز الأول منذ 3 جولات.
الفريق في حاجة إلى وقفة الأنصار معه
وتبقى المولودية في حاجة ماسة إلى دعم ومساندة أنصارها في هذا الوقت بالذّات، لاسيما وأن الفريق يمر بفترة صعبة ويحتاج إلى الالتفاف حوله والتقليل من الضّغط الذي يشعر به زملاء القائد بصغير، وبالرغم من أن المولودية تعودت على ضغط الشّناوة في بولوغين، إلا أن الابتعاد على شتم وسب اللاعبين قبل وأثناء المباراة أمر حتمي حتى يتسنى للفريق تحقيق النتيجة التي يتمناها الأنصار، وعوض الضغط على لاعبي المولودية فإن مهمة الشّناوة اليوم هي الضّغط على المنافس الذي تعود على اللعب على أرضية عمر حمادي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.