رغم أن رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر بوجمعة بوملّة كشف ل "الهدّاف" في حوار معه بعد الخسارة التي تجرعها فريقه أمام اتحاد العاصمة، أن الإدارة جدّدت الثقة في الطاقم الفني بحجة أنه لا يتحمّل مسؤولية هذه الهزيمة إلا أن مصادر مقرّبة جدا من المولودية أكدت أن مستقبل المدرب السويسري للفريق العاصمي ستحدّده نتيجة مباراة غد أمام جمعية الشلف، إذ يكون بوملة قد أكد لمقربيه أنه في حال تسجيل أي تعثر سيضّحي بالطاقم الفني حتى لا يجد معارضة شديدة من عدد من أعضاء مجلس الإدارة، والذين انتقدوا بشدة خيارات ڤيڤر في مواجهة اتحاد العاصمة وقبلها في لقاء مولودية وهران. بوملة دافع عن ڤيڤر أمام الاتحاد وحمّل الحكم المسؤولية وقد حمّل بوملة مسؤولية الخسارة أمام اتحاد العاصمة للحكم نسيب وصرح قائلا في هذا الخصوص: "لقد جدّدنا الثقة في ڤيڤر لأنه لا يتحمل مسؤولية الهزيمة، فحتى ولو كان كابيلو في ذلك اليوم مدربا للمولودية لما فاز مع الحكم نسيب"، ورغم كل هذا إلا أن مصادر "الهدّاف" كشفت أن جل أعضاء مجلس الإدارة انتقدوا خيارات ڤيڤر، خاصة عندما عوّض مترف ب يحيى شريف وأفرغ وسط الميدان وحتى تغييراته لم تكن مجدية، لاسيما عندما غير بصغير ب زغدان، معتبرين أن التشكيلة كانت في حاجة إلى دم جديد في الهجوم وليس الدفاع. جل أعضاء مجلس الإدارة انتقدوا خيارات ڤيڤر ويعارضون بقاءه من جهة أخرى، أكد بعض مسيري الفريق العاصمي الذين كانوا جالسين في منصة الصحفيين، أن كوربيس عرف كيف يتفوق تكتيكيا على آلان ڤيڤر الذي- حسبهم- عجز عن إيجاد الحلول، وذهبوا إلى أبعد من ذلك عندما أشاروا إلى أن التقني السويسري ليس المدرب المناسب للمولودية، وهو ما ترك الانطباع إلى أن مجلس الإدارة منقسم بخصوص هذا المدرب، فجل الأعضاء يعارضون بقاءه، فيما يفضّل بوملة الاستقرار خاصة أن ڤيڤر مرتبط بعقد مع الفريق إلى نهاية الموسم، ضف إلى ذلك أن قاسي السعيد كان مع فكرة ترك ڤيڤر يواصل مهمته مادام الفريق يتواجد ضمن كوكبة المقدمة. أي تعثر أمام الشلف سيدفع بوملة إلى التضحية بالمدرب كما أكدت مصادرنا أن بوملة من الممكن جدا أن يرضخ لضغط عدد من أعضاء مجلس الإدارة في حال تسجيل المولودية تعثر جديد غدا أمام جمعية الشلف، وقد يلجأ إلى خيار التضحية بالطاقم الفني للتخلص من الضغط الذي سيكون مفروضا عليه إذا عجزت التشكيلة عن الظفر بكامل النقاط أمام جمعية الشلف، وهو ما يؤكد أن آلان ڤيڤر سيلعب رأسه غدا وأي إخفاق سيدفعه إلى حمل حقيبته ومغادرة الفريق قبل مواجهة وفاق سطيف. لا يجب التبرير أمام الشلف بصغر الملعب والضغط إذا كان الكثيرون- بما في ذلك بوملة وقاسي السعيد- قد حمّلوا نسيب مسؤولية تسجيل المولودية أول خسارة هذا الموسم، فإنه أمام جمعية الشلف لن يكون هناك أعذار للطاقم الفني واللاعبين إذا أخفقوا في تحقيق الفوز رغم إجراء المباراة في ملعب بولوغين، ذلك أن المباراة فيها 90 دقيقة كاملة ومن غير الممكن التبرير بصغر الأرضية والضغط لعدم الوصول إلى شباك المنافس. ب. رشيد
أدار 3 لقاءات أمام الشلف والمولودية لم تفز بأي لقاء المولودية تخشى عبيد شارف وتملك معه عدة ذكريات سيئة أصبح التحكيم الهاجس الأكبر لمولودية الجزائر في بداية هذا الموسم، خاصة بعد الذي فعله الحكم رضوان نسيب في المباراة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة، حين حمله الكل في المولودية من لاعبين، طاقم فني، مسيرين وأنصار المسؤولية الأكبر في الهزيمة التي مني بها فريقهم في هذا "الداربي"، مشيرين أن نسيب أثّر في النتيجة النهائية لهذا اللقاء، وما زاد من قناعة الجميع أن نسيب لعب دورا هاما في تحديد النتيجة النهائية هو أن "الفاف" قررت توقيفه من مزاولة مهنة التحكيم إلى إشعار آخر، وهو اعتراف مباشر من الاتحادية على أن هذا الحكم لم يكن عادلا في قراراته في "الداربي" وارتكب عدة أخطاء أثرت في نتيجة اللقاء النهائية. اللاعبون أصبحوا يؤكدون أنهم يواجهون 12 لاعبا وليس 11 وقبل ذلك، اشتكت إدارة "العميد" كثيرا من التحكيم في مباراتي شبيبة بجاية التي أدارها غربال ومولودية وهران التي أدارها الحكم زواوي، قبل أن يأتي الدور على نسيب في لقاء اتحاد العاصمة، وهو ما جعل مسيري الفريق العاصمي والطاقم الفني وحتى اللاعبين يؤكدون أنهم يصبحون يواجهون 12 لاعبا وليس 11، في إشارة منهم إلى أن المولودية مستهدفة والتحكيم كان ضد الفريق في معظم المباريات. من أصل 10 لقاءات أدارها عبيد شارف، المولودية لم تفز معه إلا بثلاثة تعيين عبيد شارف لم يعجب كثيرا مسيري مولودية الجزائر ويخشون كثيرا هذا الحكم الذي تحتفظ معه المولودية العديد من الذكريات السيئة، ففي السنوات الخمس الأخيرة تعرض عبيد شارف لجملة من الانتقادات من مسؤولي "العميد" في جعل اللقاءات التي أدارها للمولودية، إذ أدار هذا الحكم 10 لقاءات للفريق العاصمي لم تفز منها مع هذا الحكم سوى بثلاثة لقاءات فقط. أدار المولودية - الشلف 3 مرات دون أي فوز للعاصميين وبما أن منافس غد هو جمعية الشلف، فالإحصائيات تبيّن أن عبيد شارف سبق له وأن أدار للمولودية ثلاث مباريات أمام هذا الفريق في الأعوام الأخيرة، الأولى كانت بتاريخ 14 أوت 2008 في الشلف انتهت بفوز المحليين ب (2/1) والثانية كانت في ملعب بولوغين- كما سيحدث غدا- بتاريخ 21 أكتوبر 2010، في لقاء انتهى بالتعادل السلبي وعرف انتقادات واسعة من المولودية على الحكم عبيد شارف، أما المرة الثالثة فكانت الموسم الماضي بملعب 5 جويلية بتاريخ 29 سبتمبر 2012، وانتهت المواجهة بالتعادل الأبيض. حرم عطفان من هدف شرعي أمام الحراش في 20 أوت ويبقى أنصار المولودية يتذكرون جيدا هذا الحكم في "داربي" اتحاد الحراش الذي لعب في ملعب 20 أوت موسم التتويج بلقب البطولة وحينها انتهى اللقاء بالتعادل، لكن عبيد شارف حرم عطفان من هدف شرعي عندما اجتازت كرته خط المرمى. إلا أنه أمر بمواصلة اللعب، وموسم (2010\2011) أدار لقاء "العميد" أمام "الحمراوة" بملعب 5 جويلية وخسرتها المولودية بهدف دون مقابل سجله براجة من ركلة جزاء صفّرها عبيد شارف. تعرّض لانتقادات حادة عندما خسرت المولودية أمام الاتحاد (3\1) مباراة أخرى تعرض فيها عبيد شارف إلى جملة من الانتقادات كانت الموسم ما قبل الماضي، عندما انهزمت المولودية في "الداربي" أمام اتحاد العاصمة بثلاثة اهداف كاملة مقابل هدف واحد، وهو ما يزيد من ضغط مباراة غد وتكون الأنظار موجّهة إلى التحكيم الذي أصبح يخيف كثيرا لاعبي المولودية وطاقمها الفني، ويأمل العاصميون أن يكون عبيد شارف في المستوى ولا يفسد المباراة كما أفسد نسيب "الداربي". ب. رشيد
زغدان: "سمعت الكثير عن ضغط بولوغين وإرادة اللاعبين ستصنع الفارق" "أمام الاتحاد لم ننهزم رياضيا وشعرت بإحساس غريب لما دخلت" لم تكن محظوظا وخسرت أول "داربي" عاصمي تشارك فيه مع المولودية، ما هو شعورك؟ صحيح أنني كنت أتمنى لو حققت الفوز مع فريقي في أول "داربي" ألعبه، لكن الجميع شاهد كيف خسرنا اللقاء. تقصد التحكيم، أليس كذلك؟ بالنسبة لنا لم نخسر "الداربي" رياضيا لأن الحكم لم يكن في مستوى هذه المباراة الكبيرة وأثٍّر بقراراته العشوائية في النتيجة النهائية، هذا ليس رأيي أنا فقط بل كل من شاهد المباراة يؤكد أن التحكيم لم يكن عادلا وأفقد زملائي التركيز، خاصة بعدما حرمنا من ركلة جزاء شرعية في الشوط الأول، فقد كان من الصعب علينا تحقيق نتيجة إيجابية وكل العوامل كانت ضدنا. هل كنت تتوقع إقحامك في الشوط الثاني مكان بصغير؟ بصراحة لم أكن أنتظر دخولي، لكن بعدما طلب مني المدرب الاستعداد للدخول كانت عزيمتي كبيرة في مساعدة زملائي على العودة في النتيجة، فقد أمرني الطاقم الفني بأن أكون أكثر هجوميا وأصعد من الجهة اليسرى لتقديم كرات حاسمة للمهاجمين، وهي المهمة التي أظن أنني قمت بها كما ينبغي. ألم تشعر بالارتباك وأنت تشارك في "داربي" كبير هو الأول لك في مشوارك؟ لقد سبق وأن شاهدت في الفيديو و"اليوتوب" الأجواء الحماسية التي تسود مباريات المولودية واتحاد العاصمة، لكن الأمر يختلف تماما عندما تكون في الميدان وتشعر بإحساس غريب، ضف إلى ذلك أنني شعرت بعد دخولي مباشرة بنوع من الارتباك ليس بسبب المباراة في حد ذاتها أو طابعها المحلي، وإنما بسبب أنني دخلت في وقت صعب جدا، فالمباراة لم يبق منها الكثير والضغط كان شديدا على فريقي لأنه كان يجري وراء النتيجة وفي الوقت نفسه يواجه قرارات الحكم، فالمهمة لم تكن سهلة ورغم ذلك صنعنا فرصا سانحة وسيطرنا على اللعب في المرحلة الثانية. كيف تتوقع مباراة جمعية الشلف بعد هذه الهزيمة؟ لقد طلب منا الطاقم الفني والمسيرين أن ننسى بسرعة الهزيمة في "الداربي" ونركّز فقط على مواجهة الشلف التي يجب الفوز بها مهما كلفنا ذلك من ثمن، وذلك حتى نتنقل إلى سطيف بمعنويات مرتفعة. من الممكن ان تسجل دخولك أساسيا في هذا اللقاء الذي سيكون الأول لك في ملعب بولوغين، ما رأيك؟ سمعت الكثير عن ضغط بولوغين، لكنني أعتقد أن الإرادة التي تحذو زملائي هي التي ستصنع الفارق ونحن واعون بالمسؤولية لأننا نعرف أن الفوز هو وحده الذي سيعود الأمور إلى نصابها وينسينا خسارة لقاء اتحاد العاصمة، من جهتي أنا جاهز لمواجهة الشلف إذا منحني الطاقم الفني ثقته، ورغم صعوبة المهمة إلا أننا جاهزون لتجديد العهد مع الانتصارات وإسعاد أنصارنا إن شاء الله. ب. رشيد
لاعبو المولودية يرفعون التحدي يعيش لاعبو المولودية هذا الأسبوع على وقع ضغط شديد شعورا منهم أن الفوز أمام جمعية الشلف أكثر من ضروري لتجاوز الفترة الصعبة التي يمّرون بها، وفي المقابل يتخوفون من تسجيل أي تعثر يدخلهم في أزمة، كما أن برمجة اللقاء في بولوغين زاد الضغط عليهم لأنه في السنوات الأخيرة عجزوا عن الفوز في هذا الملعب، منها تعادل أمام الشلف منافس غد قبل موسمين بصفر لمثله، وفي الموسم الماضي تعادلوا مرتين في بولوغين أمام البرج والعلمة، وهو ما جعلهم يفضلون في كل مرة الاستقبال بملعب 5 جويلية. متسلحون بالإرادة للرد على الظلم ورغم كل ذلك، إلا أن لاعبي المولودية متسلحون بعزيمة كبيرة لكسب كامل النقاط أمام "الشلفاوة" هذا السبت حتى في بولوغين، إذ اتفقوا فيما بينهم على هامش الحصة التدريبية لعشية أول أمس على رفع التحدي لتحقيق الفوز بالنتيجة والأداء حتى تكون الرسالة مباشرة إلى الجميع، على أنهم لم يكونوا يستحقون الهزيمة أمام اتحاد العاصمة وحتى يردّون بطريقتهم على الظلم الذي شعروا به في "الداربي". ڤيڤر: "إذا أردتم التصالح مع الأنصار وتفادي الأزمة يجب الفوز" من جهته، قال آلان ڤيڤر للاعبيه أن الفوز هو الوسيلة الوحيدة التي تجعلهم يتصالحون مع أنصارهم ويحافظون على الثقة التي تربطهم بجمهورهم العريض الذي يقدّم الكثير من المساندة لفريقهم هذا الموسم داخل وخارج الديار، كما قال لهم: "الفوز أمام جمعية الشلف مهم جدا في بقية المشوار لأنه سيجعلكم تتفادون الدخول في أزمة نتائج وثقة، خاصة أنكم مقبلون بعد الشلف على مواجهة وفاق سطيف، وإذا أردتم التصالح مع الأنصار فالفوز هو الخيار الوحيد في لقاء الشلف ولا شيء غيره". ب. ر
داود، مومن، سايح وبن سالم ينتظرون فرصتهم ينتظر كل من داود، سايح، مومن وبن سالم أن يمنحهم الطاقم الفني الفرصة في مواجهة جمعية الشلف بعدما سجلت التشكيلة أول خسارة لها هذا الموسم في الجولة الماضي، كما أن هذا الرباعي كثيرا ما تألق في ملعب بولوغين و"يخرج عليهم" ويأمل في أن تتاح له الفرصة أمام الشلف حتى يبرهن أنه أهلا لحمل قميص المولودية ولا يقلّ شأنا عن بقية اللاعبين.
دقيقة صمت في كل الملاعب ترحما على روح سفيان وسيف الدين أمرت وزارة الشباب والرياضية من الرابطة أن يقف الجميع في كل الملاعب الجزائرية نهاية هذا الأسبوع دقيقة صمت ترحما على روح المناصرين سفيان عزيب وسيف الدين درغوم، واللذين لقيا حتفهما بعد سقوط مميت من مدرجات ملعب 5 جويلية في "داربي" المولودية واتحاد العاصمة، فالوقوف دقيقة صمت قبل انطلاق كل اللقاءات في كل البطولات أبسط شيء يعبّر به كل الرياضيين الجزائريين عن تضامنهم وتعاطفهم مع عائلتي الفقيدين- رحمهما الله-. ------------- فيما سيعلن عن قائمة 18 صبيحة اليوم ڤيڤر يبعد يحيى شريف وجاليت، يعول على سايح وغربي وقد يفاجئ ب جغبالة يبدو أن الخسارة الأخيرة التي تكبدتها مولودية الجزائر في الداربي أمام إتحاد العاصمة والانتقادات اللاذعة التي تعرض لها الجهاز الفني، قد حركت السويسري ألان ڤيڤر الذي كشف لمقربيه أنه يعتزم إحداث بعض التغييرات في موقعة غد أمام جمعية الشلف، إذ قرر إبعاد بعض اللاعبين الذين مروا جانبا في الداربي ومنح الفرصة لبعض اللاعبين للمشاركة في التشكيلة الأساسية على أمل منح دم جديد للفريق. يحيى شريف وجاليت أول الضحايا ويخرجان من الحسابات وحسب ما علمته يومية "الهداف" من مصادرها الخاصة والمقربة من الجهاز الفني، فإن يحيى شريف وجاليت سيكونان أول ضحايا خسارة الداربي رغم أن المسؤولية يتحملها كل اللاعبين، وسيدفعان الثمن بخروجهما غدا من التشكيلة الأساسية أو حتى من قائمة 18، وهو ما يؤكد أن ڤيڤر أصبح يعيش ضغطا رهيبا ويعمل برأي "الشناوة" بعدما أقحم سايح بإلحاح منهم في الدقائق العشرين الأخيرة من داربي الإتحاد. كل الآمال معلقة على سايح، وغربي في مواجهة خاصة ولأن مصائب قوم عند قوم فوائد، فإن أكبر المستفيدين من وضعية جاليت ويحيى شريف الجديدة هو اللاعب سايح الذي يعلق عليه "الشناوة" والجهاز الفني آمالا كبيرة لإعطاء نفس جديد للخط الأمامي، وسيكون بجانبه ياشير وبوڤش أيضا وينجح في طرد النحس هذه المرة، بالإضافة إلى غربي الذي سيعوض يحيى شريف الوسط ويتولى مهمة التنسيق بين ثنائي الاسترجاع غربي وقاسم وثلاثي الهجوم، وسيكون غربي في مواجهة خاصة جدا بما أنه سيواجه لأول مرة جمعية الشلف التي غادرها الموسم الفارط نحو العميد. حتى بشيري مهدد وبعض الأطراف تؤكد على جغبالة وحسب مصدر "الهداف"، فإن حتى الخط الخلفي سيشهد تعديلات بعد الارتدادات التي عاشها في داربي إتحاد العاصمة والأخطاء التي طفت على السطح، وقد يدفع ثمن ذلك بشيري الذي قد يخرج من التشكيلة الأساسية ويعوضه جغبالة الذي لم يلعب أية مباراة رسمية هذا الموسم، والذي ترشحه مصادرنا لتشكيل محور الدفاع مع بلعيد الذي يحظى بثقة المدرب ڤيڤر رغم أخطائه في داربي إتحاد العاصمة السبت الفارط. ڤيڤر يصر على المغامرة ب زغدان والتضحية "فيها فيها" كما علمنا أن التقني السويسري ڤيڤر يحضر المغترب توفيق زغدان ليكون أساسيا في مواجهة غد أمام جمعية الشلف، رغم أن هذا اللاعب لا يعرف ضغط بولوغين وغير متعود على أجواء مباريات رد الفعل بعد الخسارة. وفي انتظار ترسيم القرار غدا، فإن التضحية ستكون موجودة سواء بإبقاء بصغير على مقعد البدلاء أو إعادة هذا الأخير إلى منصبه الأصلي والتضحية ب حشود الذي يوجد في لياقة عالية، ويعتبره ڤيڤر أحد مفاتيح الفوز بسلاح الكرات الثابتة هذا الموسم. يعلاوي "راه يطير" وڤيڤر يريده ورقة رابحة ومن بين اللاعبين الذين قد يسجلون عودتهم إلى أجواء المنافسة في مباراة الشلف نبيل يعلاوي الذي يوجد في لياقة عالية وأظهر جاهزية معتبرة في اللقاءات التطبيقية هذا الأسبوع، إذ أثبت للجهاز الفني أنه جاهز، وهو ما جعل ڤيڤر يفكر في وضعه ضمن قائمة 18 والاستنجاد به في مواجهة غد ورقة رابحة بعدما أثبت نجاعته الموسم الماضي، لما سجل عدة أهداف حاسمة وأنقذ رأس مناد في أكثر من مرة. م. لكحل
بوڤش تحت ضغط شديد ويصر على طرد النحس أمام الشلفاوة يعيش مدلل أنصار مولودية الجزائر حاج بوڤش وضعية لم يتعود عليها هذا الموسم بعدما تأخر هدفه الأول ولم يهز شباك أي فريق لحد الآن، وهو ما يضعه تحت ضغط شديد قبل مباراة غد أمام جمعية الشلف، والتي يصر على التسجيل فيها من أجل الخروج من دائرة الشك وطرد النحس الذي لاحقه في الجولات الخمس الأولى. خرجة "الشناوة" بعد الداربي أثرت فيه كثيرا وقد جاءت الخرجة الحضارية لأنصار مولودية الجزائر الذين أكدوا تضامنهم مع بوڤش، إثر الطريقة الغريبة التي ضيع بها فرصة تعديل النتيجة في الداربي بعدما كان وجها لوجه مع زماموش ورفضهم تحميله مسؤولية تلك الخسارة، لتؤثر كثيرا في إبن أرزيو، لكنها زادته إصرارا على رد جميل "الشناوة" بهدف في مرمى الشلفاوة قد يعبد الطريق لتجديد العهد مع سلسلة الإنتصارات بعد الخسارة القاسية في الداربي أمام الإتحاد. آخر مباراة له في بولوغين كانت في جوان 2009 وستكون مواجهة غد أمام جمعية الشلف خاصة جدا بالنسبة ل بوڤش الذي سيعود إلى بولوغين بعد 4 سنوات كاملة، إذ كانت آخر مواجهة له بألوان المولودية على هذا الملعب يوم 4 جوان 2009 بمناسبة اللقاء المتأخر أمام وفاق سطيف- قبل أن يحترف بعد موسم اللقب في 2010- وعرف فوز العميد بهدفين لهدف، ورغم أن بوڤش لم يسجل إلا أنه كان وراء ركلة الجزاء التي سجلها بومشرة، والذي وقع ثنائية في ذلك الكلاسيكو. ... وآخر أهدافه في بولوغين كانت في مرمى بجاية كما تعود آخر أهداف حاج بوڤش في بولوغين إلى تاريخ 26 مارس 2008 لما هز شباك البجاوية بمناسبة مواجهة العميد أمام شبيبة بجاية التي توجت بكأس الجمهورية في ذلك الموسم، وهو الفوز الذي سمح للفريق من الخروج من أزمة بعدما كان مهددا بالسقوط في موسم للنسيان، بعد خروجه من منافسة كأس الجمهورية على يد الونزة. بوڤش يريد التأكيد على أنه شبح الشلفاوة كما يسعى حاج بوڤش إلى هز شباك الشلفاوة مرة أخرى لوضع حد لسيطرة أبناء الونشريس على تاريخ مواجهاتهم أمام العميد في العاصمة في السنوات الأخيرة من جهة، والتأكيد على أنه شبحهم الأسود ويسجل عليهم دوما مثلما كان عليه الحال في سنة 2010، لما سجل الهدف الثاني للعميد الذي عاد بنقاط الفوز من بومزراڤ، كما أن أول أهدافه مع المولودية بعد عودته من السعودية الموسم الفارط كان أيضا في مرمى الشلف وفي بومزراڤ أيضا، لما عاد أشبال مناد يومها بانتصار ثمين جدا يومها. م. لكحل
إدارة بولوغين تطبع 6000 تذكرة فقط للقاء الشلف وحديث عن تعزيزات أمنية مشددة فجرت إدارة ملعب بولوغين مفاجأة مدوية بعدما قررت طبع 6000 تذكرة فقط لمواجهة غد أمام جمعية الشلف، وهو العدد الذي لا يكفي حتى لأنصار المولودية بكيتاني مثلما أكده لنا بعض المقربين من بيت العميد خاصة بعدما تراجع أنصار الفريق عن قرار المقاطعة احتجاجا على وفاة مناصرين من إتحاد العاصمة بعد انهيار جزء من مدرجات 5 جويلية في الداربي، كما ينتظر أن تشهد مواجهة الشلف تعزيزات أمنية مشددة لتفادي أي انزلاقات، خاصة في ظل الأجواء المكهربة بعد خسارة العميد أمام الغريم التقليدي إتحاد العاصمة. بن عيسى (مدير بولوغين): "قررنا طبع 6000 تذكرة فقط من أجل تسهيل مهمة السلطات الأمنية" وفي إتصال هاتفي جمعنا بمدير ملعب بولوغين بن عيسى ظهيرة أمس، أكد لنا أن إدارة الملعب قررت فعلا طبع 6000 تذكرة فقط بمناسبة مباراة المولودية - جمعية الشلف، إذ تحدث في هذا السياق قائلا: "لقد تحصلنا على الموافقة النهائية للسلطات المحلية والأمنية عشية الأربعاء فقط ولم يكن أمامنا الوقت الكافي، لهذا قررنا طبع 6000 تذكرة فقط من أجل تسهيل مهمة رجال الأمن للتحكم في الوضع، خاصة أن الأمور ليست على أحسن ما يرام ونخشى حدوث بعض الأمور الخارجة عن نطاق اللعبة". "ملعب بولوغين يتّسع ل 8000 مناصر وأعلم أن عددا معتبرا سيدخل مجانا" وواصل المسؤول الأول عن ملعب بولوغين حديثه قائلا: "نحن نعلم أن ملعب بولوغين يتسع لأكثر من 8000 متفرج، لكننا قررنا طبع 6000 تذكرة فقط لأننا نعلم أن هناك عدد معتبر سيدخل مجانا، خاصة أن هناك من يلجأ لمعارفه، ولذلك لا نريد أن نطبع 8000 تذكرة ثم نجد أكثر من 10 ألاف متفرج في الملعب ونحمل المدرجات أكثر من طاقتها الاستيعابية". "المولودية لديها قاعدة شعبية كبيرة وحتى 20 ألف تذكرة لا تكفي" وفي سؤال آخر إذا كانت 6000 تذكرة لجمهور مولودية الجزائر الذي تنقل بأكثر من 5000 مناصر إلى وهرانوبجاية فقط وحضر بما يقارب 40 ألف مناصر داربي إتحاد العاصمة السبت الماضي، أجاب مدير ملعب بولوغين قائلا: "لا يختلف اثنان أن مولودية الجزائر لديها قاعدة جماهيرية كبيرة جدا ولا يوجد أي ملعب في الجزائر يستوعبها غير ملعب 5 جويلية، لكن للأسف هذا الملعب أغلق للأسباب التي يعلهما الجميع وحتى إذا طبعنا 20 ألف تذكرة لا تكفي، إلا أننا حاولنا أن نتعامل مع ظروف المباراة وقدرة استيعاب بولوغين بخطة ذكية ومحكمة". المخطط الأمني وضع أول أمس بحضور الوالي المنتدب وحسب ما علمته يومية "الهداف"، فإن المخطط الأمني لمواجهة مولودية الجزائر وجمعة الشلف قد وضع عشية أول أمس على مستوى دائرة باب الوادي، وهو الإجتماع الذي حضره المدير العام لشركة المولودية حريتي بالإضافة إلى رئيس لجنة الأنصار دوماش وسكرتير الفريق عطا الله من جانب المولودية بالإضافة إلى مدير الملعب وممثلي السلطات الأمنية من رجال الشرطة والدرك الوطني، بالإضافة إلى الوالي المنتدب الذي لم يعلم بقرار عودة المولودية إلى بولوغين إلا صبيحة الإجتماع، وهو ما جعله يلح على حضوره والإشراف بنفسه على المخطط الأمني. تعزيزات أمنية مشددة والدخول ببطاقة التعريف وحسب ما علمته "الهداف" أيضا، فإن الإجتماع الأمني وضع مخططا أمنيا محكما من أجل تفادي حدوث أي إنزلاقات، خاصة أن هناك عدد من الأنصار الذين يريدون جعل المباراة فرصة للاحتجاج على وفاة مناصرين اثنين من إتحاد العاصمة والمطالبة بمحاسبة المتسببين فيها، لهذا فقد علمنا أنه سيتم وضع نقطتي مراقبة بعيدا عن أبواب بولوغين تفاديا للطوابير، كما أن الدخول سيكون ببطاقة التعريف الوطنية ويمنع دخول القصر حتى ولو كانت بحوزته تذكرة. الأكشاك تفتح على العاشرة صباحا والأبواب على 14:00 زوالا قررت إدارة ملعب بولوغين- بالتشاور مع السلطات الأمنية- بيع تذاكر المواجهة يوم المباراة، إذ ستفتح الأكشاك أمام "الشناوة" في حدود الساعة العاشرة صباحا تفاديا للطوابير وعدم إغلاق الطريقين المحاذيين للملعب، في حين ستفتح الأبواب أربع ساعات قبل انطلاق المواجهة (على الثانية ظهرا) من أجل تسهيل دخول الأنصار ورجال الأمن الذين سيقومون بتفتيش صارم ل"الشناوة". "الشناوة" يتراجعون عن المقاطعة والمباراة بشبابيك مغلقة وبعدما كانت مختلف منتديات ومواقع التواصل الاجتماعي لأنصار مولودية مسرحا لحملة شرسة تدعو لمقاطعة مواجهة الشلف ضمن ما سميت "بحملة الكرامة ورد الإعتبار في الملاعب"، وذلك بهدف وضع حد لزهق الأرواح في الملاعب، تراجع رواد الحملة وأصبحوا يطالبون بضرورة التنقل بأعداد غفيرة لمساندة الفريق للخروج من أزمته الأخيرة وتأجيل المقاطعة إلى مباراة الإياب من تصفيات المونديال بين "الخضر" وبوركينافاسو، وهو ما يوحي أن مواجهة غد ستلعب بشبابيك مغلقة خاصة أن 6000 تذكرة لا تكفي حتى ل "شناوة" كيتاني مثلما أكده لنا أحد الأنصار. إدارة بولوغين تلغي الدعوات والمنصة الشرفية للرسميين فقط وتبقى المفاجأة الثانية التي فجرتها إدارة ملعب بولوغين هي رفضها تخصيص دعوات رسمية للمواجهة مثلما قاله لنا مدير الملعب بن عيسى أمس، إذ أكد أن المنصة الشرفية لن تفتح إلا للرسميين من إدارة العميد الذين سيقدمهم الرئيس بوملة ومسؤولي جمعية الشلف، وهو القرار الذي باركه مسؤولو العميد الذي أصبحت تشكل له الدعوات صداعا كبيرا في المباريات الأخيرة. م. لكحل
سايح: "بولوغين يخرج عليّ بزاف وأتمنى أن يكون فأل خير على المولودية أمام الشلف" "ما عشته في 5 جويلية يشبه الحلم وسأرد جميل الشناوة بهدف" توحي كل المؤشرات أن اللاعب رضا سايح سيكون أساسيا في مواجهة غد أمام جمعية الشلف، بعدما قرر الجهاز الفني إحداث تغييرات على مستوى الخط الأمامي الذي فشل عن التسجيل في الداربي أمام إتحاد العاصمة، ويؤكد سايح في هذا الحوار جاهزيته ويعد "الشناوة" أنه سيضحي في الميدان حتى يرد جميلهم بهدف: كيف هي الأجواء داخل الفريق قبل 48 ساعة فقط عن مباراتكم أمام الشلف؟ (الحوار أجرى ظهيرة أمس). لا أنفي أن الخسارة الأخيرة أمام إتحاد العاصمة عكرت صفو الأجواء داخل الفريق قليلا، خاصة أن النتيجة لم تكن عادلة وكنا نستحق التعادل على الأقل، لكن بفضل خبرة لاعبينا والعمل النفسي الذي قام به المدرب استطعنا أن نتجاوز الأحزان ودخلنا في أجواء مباراة الشلف التي نحضر لها بكل جدية. هل نفهم من كلامك أنكم جاهزون لتجاوز عقبة الشلفاوة بسلام؟ يجب أن نعترف أن كل المباريات صعبة جدا وكل الأندية التي تلعب أمام المولودية تريد أن تفوز علينا أو تحقق نقطة التعادل في العاصمة على الأقل، وبهذه الذهنية سيأتي الشلفاوة، لكن وضعيتنا لا تسمح لنا بأي تعثر جديد ونحن مطالبون بالفوز بنقاط هذه الموقعة حتى نؤكد أن ما حدث في الداربي مجرد كبوة جواد لا أكثر ولا أقل، وأننا لم ولن نغير أهدافنا. كيف هي معنوياتك بعد ظهورك في الدقائق العشرين الأخيرة أمام الإتحاد؟ لقد قضيت أوقاتا عصيبة سواء الموسم الفارط لما كنت أجد نفسي في مقعد البدلاء أو خارج 18، ووصل بي الأمر إلى حد التفكير في المغادرة إلى فريق آخر يمنحني فرصة اللعب لولا تمسك المناجير العام قاسي السعيد بي والمدرب ڤيڤر الذي أعاد لي الثقة، وأؤكد أن الدقائق العشرين التي لعبتها رفعت معنوياتي كثيرا وجعلتني أنسى تماما وضعيتي الموسم الفارط أو حتى في الجولات الماضية، خاصة ون السيناريو الذي عشته في داربي الإتحاد جعلني أشعر وكأنني في حلم. هل من توضيح أكثر؟ بصراحة ليس من السهل أن ينهض جمهور فريق كبير مثل المولودية كرجل واحد ويطالب بإدخالك ويردد اسمك طويلا، فهذه الخرجة لن أنساها مادمت حيا وستبقى دينا في عنقي لن أرده حتى إذا ساهمت في تحقيق انتصارات وأسعدت "الشناوة" الذين يستحقون كل الخير. وهل تعتقد أن المدرب ڤيڤر سيمنحك الفرصة أمام الشلف بعدما أقنعته أمام الإتحاد؟ لا أنفي أن ڤيڤر اقترب مني في التدريبات وهنأني على الأداء الذي قدمته رغم أنني لم أكن راضيا عن نفسي مادامنا انهزمنا، كما شرح لي كيف يريدني أن ألعب، ولذلك إذا أعطاني فرصتي سألعب بقلبين حتى أكون عند حسن ظن الجهاز الفني ومستوى ثقة أنصارنا، أما إذا تركني على مقعد البدلاء فلن أغضب وسأحترم خياراته، والمهم هو أن يكون فريقنا في المستوى واللاعبون الذين يختارهم يرفعون التحدي ويحققون الفوز في النهاية. عودتك أساسيا قد تتزامن مع عودة فريقك إلى بولوغين بعد غلق 5 جويلية، ماذا يمثل لك هذا؟ لا أنفي أن أجمل وأزهى أيامي مع المولودية قضيتها في بولوغين الذي كان شاهدا على بروزي وتألقي في أول موسم لي، فقد سجلت عدة أهداف حاسمة وهناك أنهيت الموسم ثاني هداف للفريق بتسعة أهداف ولذلك أعتبره فأل خير عليّ، لكن أهم شيء هذا السبت أن يكون فأل خير على فريقي ونطرد النحس الذي طاردنا الموسم الفارط، لأن هذا الشيء مهم حتى نخرج من دائرة الشك ونتحرر تماما من الناحية النفسية. بماذا تود أن نختم هذا الحوار؟ أنا أعلم أن خسارتنا أمام إتحاد العاصمة أثرت في أنصارنا الذين لم يهضموها، لكنني متأكد أنهم لن يتركونا في مباراة مهمة مثل مباراة الشلف وسيتنقلون بقوة إلى مدرجات بولوغين، وحتى نحن نعول على تشجيعاتهم من أجل تحفيزنا أكثر وبإذن الله سنفوز ونغادر جميعا فرحين. م. لكحل