أكد السير أليكس فيرغسون المدرب الشهير الذي اعتزال قبل أشهر من الآن، أن تدريب المنتخب الإنجليزي أمر مرعب مع كم الضغوط التي يكون المدرب عرضة لها، وقال على هامش حديثه عن المدرب هودسون : "لا أعتقد أن منصب مدرب المنتخب الإنجليزي من الوظائف الجيدة بل إنها مهمة فظيعة، على سبيل المثال رئيس الاتحاد الإنجليزي جريج دايك خرج وقال أن بلاده ستفوز بكأس العالم 2022"، وتابع : "الضغط الشعبي على مدرب منتخب إنجلترا يجعلها وظيفة على نطاق واسع، وقد حاول عدد من المدراء الفنيين التعامل بطرق مختلفة مع الصحف المحلية، وحاول بعضهم كسب ود بعضهم لكن لأن إنجلترا لم تفز بكأس العالم منذ عام 1966 فالأمور تصعب على المدرب كلما تعرض للخسارة أو للنتائج السلبية". "في انجلترا كرة القدم صناعة مربحة للصحف" وفي تفسيره لحجم الضغوط المفروضة على المدربين في انجلترا، اتهم فيرغسون وسائل الإعلام قائلا : "كرة القدم هي صناعة بالنسبة للإعلام، في الماضي ربما لم أكلف نفسي عناء رؤية ما تقوله وتصوره الصحافة الإنجليزية عن المباريات الدولية، كنت أعرف أن هذه الوظيفة كابوسا، والآن أتفحص الصحف أكثر مما فعلت في السنوات ال20 الماضية، كنت مهتما بقراءة كل شيء عن روي هودسون والمباراة الأخيرة خارج لندن أمام أوكرانيا، بعض الانتقادات كانت احترافية والبعض الأخر ليس كذلك وبعضها متوازنة لكن رد روي هودسون كان مثيرا للاهتمام بفضل خبرته الكبيرة، لكنني فوجئت من انزعاجه من التصريحات التي أدلى بها جاري لينيكر الذي كتب تغريدات فظيعة