يبدو أن كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد وقائد المنتخب البرتغالي قد وجد الطريقة المثلى للرد على الشائعات التي وصفته ب "المثلي" ... وذلك عقب تعليقه الخاص على صور شباب بالملابس الداخلية قام بنشرها على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر قبل أيام، حيث ذكرت تقارير صحفية أمس الإثنين أن هداف النادي الملكي يكون قد قرر عقد قرانه على خطيبته إيرينا شايك عارضة الأزياء الروسية المعروفة والتي يرتبط معها بعلاقة عاطفية منذ أكثر من ثلاث سنوات، وكانت إشاعات "المثلية" قد لاحقت رونالدو بعد صورته الشهيرة رفقة المغنية الأمريكية المعروفة "ريهانا"، والتي أدلت بعدها بتصريحات وصفت فيها "الدون" المثلي الميول الجنسية"، ما أثار ضجة إعلامية كبرى حينها، قبل أن تعود الشائعات لتطارد نجم مانشستر يونايتد السابق بعد صور الملابس الداخلية. إيرينا تفوقت على والدة الدون في حربهما القديمة وفي سياق ذي صلة، ذكر تقرير أمس الإثنين أن إيرينا خطيبة رونالدو قد نجحت فيما وصفه ب "حربها" ضد والدة كريستيانو، وذلك بعدما نجحت في إقناع نجم الريال بمواصلة علاقتهما على حساب علاقته بوالدته، وكان رونالدو قد اضطر للتفريق بين إيرينا ووالدته "دولوريس" بعد المشاحنات الكثيرة التي حدثت بينهما خلال الفترة التي كانت الوالدة تقيم فيها بمنزل ابنها في العاصمة الإسبانية مدريد، وهو ما دفع اللاعب لطرد والدته من منزله وإجبارها على العودة إلى البرتغال في خطوة أثارت جدلا واسعا عبر وسائل الإعلام، ورغم ذلك إلا أن الدون لم يسلم من "حرب النساء" التي بقيت مشتعلة بين خطيبته ووالدته اللتان تستغلان أي مناسبة لتبادل التهم والشتائم.
والدة كريستيانو في حالة نفسية سيئة بسبب ابتعادها عنه وعن حفيدها كشف ذات التقرير، أن والدة رونالدو أصبحت تعاني من حالة نفسية جد صعبة بسبب ابتعادها عن ابنها وعن حفيدها "رونالدو جونيور" الذي تحبه كثيرا وألفت عيشه إلى جانبها، وهو ما جعلها تعبر لمقربين منها عن استيائها الكبير من الأمر، مرجحة أن تكون خطيبة ابنها وراء القرار، ورغم أن رونالدو يتكفل بمصاريف سفر والدته من البرتغال إلى العاصمة الإسبانية مدريد بين الحين والآخر من أجل زيارته في منزله، إلا أن ذلك لم يعد كافيا بالنسبة ل "دولوريس" التي تريد العودة للعيش مع ابنها وحفيدها وبدأت تعمل لتحقيق مبتغاها بأي طريقة كانت، ومن جانب آخر ذكرت تكهنت تقارير صحفية أن ملابس رونالدو الداخلية الجديدة التي أطلقها قبل أيام عرفت رواجا منقطع النظير.