رغب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في العمل مع حكومة رئيسة البلاد ديلما روسيف من أجل سحب جنسية البلاد من اللاعب دييغو كوستا ، الذي أعلن الثلاثاء أنه يفضل تمثيل أسبانيا في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 . وفي مقابلة نشرتها اليوم صحيفة (أو غلوبو) أكد كارلوس إيوجينيو لوبيس مدير الاتحاد البرازيلي أن رئيس الاتحاد جوزيه ماريا مارين أذن له بتقديم طلب إلى وزارة العدل من أجل تجريد هداف أتلتيكو مدريد من الجنسية. كما وجه مارين لوبيس نحو العمل "بكل السبل الممكنة" للحيلولة دون تمكن دييغو كوستا من خوض المونديال مع المنتخب الأسباني. ويرى مدير الاتحاد أنه بالنظر إلى مشاركة اللاعب مع المنتخب البرازيلي في مارس الماضي ، خلال مباراتين وديتين أمام روسياوإيطاليا ، لم يعد بمقدور دييغو كوستا تمثيل منتخب أجنبي. كما رفض المبرر القائل إن المباريات الودية ليست رسمية. وقال "المباريات الودية يعتد بها في تصنيف الفيفا. بفضل الفوز 1/ صفر على البرازيل ، تمكنت سويسرا من انتزاع المركز السابع في التصنيف ، ما ضمن لها الأحقية في تصدر إحدى مجموعات قرعة مونديال 2014. لو لم يكن يعتد بالمباريات الودية ، هل كانت سويسرا لتصل إلى المركز السابع؟ لا. سيكون ذلك المركز من حق إيطاليا". وتعكس تهديدات لوبيس حالة السخط التي أحدثها في البرازيل قرار المهاجم بالاعتذار عن عدم ارتداء القميص الأصفر في المونديال الذي تستضيفه البلاد العام المقبل. ولدى معرفته بالقرار ، أعلن المدير الفني لمنتخب السامبا لويس فيليبي سكولاري أن المهاجم "خرج تلقائيا" من قائمة اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لمباراتي هندوراس وتشيلي الوديتين ، اللتين تقامان في نوفمبر المقبل. وقال المدرب "فيليباو" في غضب ، بعد علمه بالرسالة التي بعث بها مهاجم أتلتيكو مدريد إلى الاتحاد البرازيلي "إنه يولي ظهره لحلم يراود الملايين ، تمثيل منتخبنا بطل العالم خمس مرات وهو يلعب في البرازيل". وفي المقابلة مع (أو جلوبو)، أعرب لوبيس عن اقتناعه بأن دييغو كوستا قد تم "إغرائه " بعروض "مالية" تلقاها من الاتحاد الأسباني لكرة القدم: "ليس هناك شك بأن دييجو كوستا قد تعرض للإغراء. من الواضح أن سبب اختياره كان ماديا".