ظهرت أخيرا نتائج الفحوص الطبية التي خضع لها عدلان قديورة لاعب المنتخب الوطني عقب خروجه اضطراريا في لقاء كريستال بالاس الأخير أمام نادي ويست بروميتش ألبيون برسم منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. وبحسب الفحوص فإن قديورة يعاني من كسر على مستوى ضلعين من الجهة اليمنى للقفص الصدري، ما يعني غيابه لفترة لا تقل عن 6 أسابيع، وكان صاحب 27 عاما قد تعرض لتدخل عنيف من حارس ويست بروميتش أجبره على الخروج فوق حمالة بداية من (د22)، في لقاء انتهى بخسارة جديدة ل كريستال بالاس قوامها ثنائية نظيفة. قديورة: "أشكر كل من ساندني وسأعود بعد أسابيع" ووجه قديورة رسالة لمحبيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكد من خلالها أنه سيعود بعد أسابيع من الآن، كما شكر جميع من سانده في محنته وهو الدعم الذي أثر بالشكل الإيجابي على معنوياته التي ارتفعت كثيرا. وعاش متوسط ميدان "الخضر" حالة من الترقب، خصوصا مع تأخر ظهور نتائج الفحص الطبي الذي خضع له، قديورة نشر تغريدة عبر "تويتر" و"فايس بوك" قال فيها ما يلي: "أشكر كل من راسلني وعبر عن تضامنه معي، سأعود بعد أسابيع إلى الملاعب بعد أن أستفيد من الراحة". سيضيع 9 مباريات كاملة وعودته منتظرة مطلع العام المقبل وبالنظر إلى نتائج الفحوص الطبية ومدة غياب قديورة عن الملاعب، فيمكن القول إن اللاعب أنهى سنة 2013 مبكرا، إذ سيتعذر عليه المشاركة في أي لقاء حتى مطلع السنة القادمة وسيفوت "الدبابة" بذلك حوالي 9 مباريات كاملة منها مواجهات قوية أمام تشيلسي، مانشستر سيتي ونيوكاسل، في حين قد يسجل عودته في الفاتح من جانفي بمناسبة لقاء نورويتش ضمن منافسات الجولة 20 أو خلال لقاء الجولة الموالية يوم 11 من ذات الشهر، أين سيخوض لقاء داربي أمام توتنهام هوتسبير. من حسن حظ حليلوزيتش أنه معاقب أمام بوركينافاسو ويبدو أن إصابة قديورة لن تؤثر كثيرا على المنتخب الوطني، خصوصا وأن غياب اللاعب عن لقاء بوركينافاسو كان مؤكدا منذ البداية بسب الإنذار الثاني الذي تلقاه في موجهة الذهاب، الأمر الذي سمح للناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بأخذ احتياطاته واستدعاء أكبر عدد من اللاعبين في وسط الميدان، حيث ضمت القائمة الأولية عدة عناصر يمكنها تعويض قديورة، لذلك يمكن القول إن المعطيات خدمت حليلوزيتش الذي كان سيجد نفسه في حرج شديد لو لم يكن لاعب كريستال بالاس معاقبا.