أجرت العناصر الوطنية مساء أمس أخر حصة تدريبية قبل مباراة اليوم، إذ كان ذلك في الملعب الرئيسي ل "تشاكر" بحضور كل التعداد المستدعى للتربص ولم تستغرق إلاّ ساعة من الزمن، أخفى خلالها الناخب الوطني "حليلوزيتش" كل أوراقه ولم يظهر شيئا بخصوص التشكيلة الأساسية التي سيقحمها وهو الأمر الذي كان منتظرا بعد أن فصل بصفة نهائية في الموضوع خلال حصتي يومي السبت والأحد. وجرت الحصة وسط أجواء رائعة بين اللاعبين وهو ما يوحي أنهم لا يشعرون بضغط كبير. قسم اللاعبين على فوجين وأخلط بين الأساسيين والاحتياطيين وبعد إجراء الحركات الإحمائية وتمارين إسترخائية، قسّم حليلوزيتش عناصره إلى فوجين أخلط فيهما بين اللاعبين المرشحين للمشاركة أساسيين والذين سيلعبون إحتياطيين، حيث ضم الفوج الأول 11 لاعبا هم: مبولحي، خوالد، غلام، بوڤرة، كادامورو، لحسن، قادير، فغولي، براهمي، جابو، بلفوضيل، في وقت ضم الفوج الثاني العدد نفسه من اللاعبين وكان فيه كل من: زماموش، ماندي، مصباح، ريال، مجاني، مصطفى، يبدة، قراوي، تايدر، سوداني وسليماني. والملاحظ أن كل من دوخة، سدريك، حشود وجبور كانوا خارج الحسابات واكتفوا بإجراء بعض التمارين على انفراد مع المحضر البدني. الهدف كان توزيع اللاعبين على رقعة الميدان ولم يجر اللاعبون لقاءا تطبيقيا مثلما جرت العادة، حيث اكتفوا بتمرير الكرة فيما بينهم، وقد علمنا أن الناخب الوطني أراد من هذا الأمر توزيع لاعبيه على رقعة الميدان واختبار الرسم التكتيكي الذي سينتهجه في لقاء اليوم، بعدما فصل بشكل نهائي في التشكيلة الأساسية خلال اللقاء التطبيقي الذي برمجه في حصة يوم السبت التي جرت أيضا بملعب "تشاكر" وكانت يومها مغلقة على وسائل الإعلام والجماهير. "حليلوزيتش" سيقحم التشكيلة التي ذكرتها "الهدّاف" أول أمس وتأكد بنسبة كبيرة أن الناخب "حليلوزيتش" سيقحم التشكيلة التي جربها في اللقاء التطبيقي الذي برمجه يوم السبت الفارط والتي ذكرتها "الهدّاف" في عددها الصادر أول أمس وهي التشكيلة التي ضمت أسماء كل من: مبولحي، غلام، خوالد، مجاني، بوڤرة، مهدي مصطفى، لحسن، براهيمي، سوداني، فغولي وسليماني. طالب بالركض 5 دقائق في نهاية الحصة وفي نهاية حصة أمس، أصر "حليلوزيتش" على كل لاعبيه الركض مدة 5 دقائق قبل مغادرة الملعب، وهو القرار الذي كان يهدف من وراءه السماح لزملاء فوزي غلام بأخذ معالمهم أكثر على أرضية الميدان والتعود عليها قبل مباراة اليوم، خاصة أنه ينتظر أن تكون زلجة قليلا بعد الأمطار التي تساقطت خلال الأيام الأخيرة.
