أجرى المنتخب الوطني مساء أمس انطلاقا من الساعة الخامسة والنصف حصته التدريبية السابعة منذ بداية تربصه وقبل الأخيرة قبل موعد مباراته أمام البينين المقررة سهرة الغد انطلاقا من الساعة الثامنة والنصف ليلا والتي تدخل ضمن فعاليات الجولة الثالثة من تصفيات الحصة التدريبية ليوم أمس التي جرت في أحد ميادين مركز تحضيرات المنتخبات الوطنية في سيدي موسى حضرها كل اللاعبين الذين تدربوا بصفة جماعية ماعدا بزاز الذي تدرب على انفراد بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل. حصة تكتيكية في البرنامج وتدريبات خاصة للحراس وبرمج الناخب الوطني حليلوزيتش حصة تكتيكية أمس وهذا فترة ساعة ونصف، إذ برمج تمرينا خاصا ببناء الهجمات من الخلف مع تمرير الكرة بلمسة واحدة وهذا لإعطاء أكثر سرعة للهجمات، وهذا قبل إجراء تمرين لتحسين دقة المهاجمين في التوزيعات خاصة الذين ينشطون على الجناحين وهو التمرين الذين حاول فيه تحسين تمركز ثنائي محور الدفاع الذي يقوم بمراقبة المهاجمين الذين يحاولون استغلال التوزيعات التي كانت تصلهم. من جانب آخر خضع كل من مبولحي، دوخة وزماموش إلى تمارين خاصة تحت قيادة الثنائي بلحاجي - كاوة. لقاء تطبيقي مصغّر في النهاية دون إظهار التشكيلة الأساسية وفي 20 دقيقة الأخيرة من الحصة التدريبية برمج الناخب الوطني لقاء تطبيقيا مصغّرا بين لاعبيه لم يتعمد خلاله إقحام التشكيلة الأساسية التي حددها في حصة مساء السبت الفارط والمرشحة لبدء لقاء البينين والتي تضم كلا من مبولحي، مصطفى، غلام، مجاني، بلكالام، ڤديورة، تايدر، براهيمي، سوداني، فغولي وجبور. حليلوزيتش أخلط كل لاعبيه بطريقة أراد من خلالها التأكيد للجميع أنه لم يحسم نهائيا في التشكيلة الأساسية التي سيقحمها في لقاء الغد، ولو أن جميع اللاعبين غير المعنيين بلعب اللقاء منذ بدايته في صورة بوڤرة، حليش، جابو، قادير والبقية كانوا يتدربون بمعنويات محبطة وظهر ذلك جليا عليهم. الخضر سيجرون حصتهم الأخيرة اليوم في تشاكر وسيجري المنتخب الوطني حصته التدريبية الأخيرة مساء اليوم انطلاقا من الساعة الخامسة، وهي الحصة التي ستجري في ملعب تشاكر الذي سيحتضن اللقاء وستكون فيها الفرصة مواتية ل حليلوزيتش لأجل وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية التي سيقحمها غدا، مع الإشارة إلى أنّ الحصة يفترض أن تستغرق ساعة فقط لأنها الأخيرة قبل اللقاء