نحن نلعب بشكل جيد ونفشل في تحقيق الفوز كيف هي الأجواء قبل لقاء باتنة؟ الأجواء عادية للغاية ولو أن الشيء المميز هذا الأسبوع هو أننا نتدرب بحضور جميع اللاعبين للمرة الأولى هذا الموسم، حيث نادرا ما كنا نتدرب بحضور الجميع، وهو ما يؤكد أن الأمور تسير بصورة جيدة وما ينقصنا فقط هو الفوز في لقاء باتنة. حضور جميع اللاعبين سيجعل الحلول متوفرة، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، في بعض المباريات وجد الطاقم الفني صعوبة في إيجاد التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها بسبب الإصابات والعقوبات التي طالت عددا من اللاعبين، فمثلا في لقاء المولودية وجد الطاقم الفني نفسه أمام 4 غيابات مهمة، لكن هذا الأسبوع المدرب سيجد كل الحلول ويقحم التشكيلة التي يراها مناسبة لأجل تحقيق نتيجة إيجابية. لكن ذلك يجعل المنافسة شديدة بينكم من أجل ضمان مكانة في التشكيلة الأساسية. هذا أكيد، وأنا شخصيا أريد حضور جميع اللاعبين في التدريبات لأن ذلك يجعل كل لاعب يبذل كل ما في وسعه من أجل إقناع الطاقم الفني أثناء التدريبات لضمان مكانته كأساسي، وحتى أثناء المباريات يقدّم اللاعب كل ما عنده من أجل البقاء أساسيا في المباراة الموالية. لم تشارك في لقاء المولودية، فكيف تابعت اللقاء؟ لم أشارك بسبب العقوبة لكني تابعت اللقاء على الشاشة الصغيرة، ولا أخفي عنك أنه بعد الأداء الذي شاهدته في المرحلة الأولى والهدف المبكر الذي سجلناه كنت واثقا من تحقيق الفوز خاصة أن المنافس لم يظهر الشيء الكثير ولم يقلق دفاعنا تماما، قبل أن أتفاجأ بحصوله على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، ويمكن القول إن الحظ كان إلى جانب المولودية في هذا اللقاء. التعادل جعلكم ضمن ثلاثي المؤخرة، ألا تقلقكم هذه الوضعية؟ الوضعية الحالية التي نتواجد فيها بالتأكيد مقلقة للغاية لأننا لا نستحق التواجد فيها بالنظر إلى أننا قدّمنا مباريات أحسن من بعض الفرق في مرحلة الذهاب، لكن المشكل أن هذه الفرق لا تلعب جيدا وتفوز في حين نحن نلعب بشكل جيد ونفشل في تحقيق الفوز. عقدتم العزم على العودة بالنقاط الثلاث من باتنة، هل ترى أن ذلك ممكنا؟ ضيّعنا العديد من النقاط هذا الموسم خارج الديار وداخلها بدليل أننا عجزنا عن تحقيق الفوز في 8 مباريات، وحان الوقت لطرد نحس النتائج السلبية، وقد تحدثنا فيما بيننا وقررنا التدارك في لقاء شباب باتنة رغم صعوبة المهمة التي تنتظرنا.