أجرى شباب بلوزداد صبيحة أمس لقاء وديا أمام نجم بودواو، إنتهى بفوز أشبال المدرب حنكوش بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وقد سيطر البلوزداديون بالطول والعرض على أطوار المباراة، وهو أمر طبيعي نظرا إلى فارق المستوى بين الفريقين، وقد سجل أهداف الشباب الثلاثة كل من باي، لحمر وبراجة، وأكد لاعبو الشباب من خلال هذا اللقاء جاهزيتهم الكاملة لمباراة الكأس التي ستلعب يوم الاثنين القادم أمام شبيبة القبائل. حنكوش عاد وأشرف على التشكيلة وشهدت مباراة أمس عودة المدرب حنكوش، بعد أن غاب مدة يومين عن الفريق بسبب وفاة شقيقه، حيث سافر المدرب البلوزدادي إلى وهران أين يقيم شقيقه، وحضر مراسيم الجنازة، قبل أن يعود سهرة أول أمس، وفضل أن يكون حاضرا في لقاء أمس، حتى يقف على مدى جاهزية لاعبيه قبيل الموعد الهام أمام شبيبة القبائل لحساب الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية. أشرك تشكيلة في كل شوط وقد فضل المدرب حنكوش منح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين خلال هذا اللقاء، لذلك أشرك تشكيلة في كل شوط. أولا حتى يتيح للاعبين الذين لا يشاركون كثيرا مع الفريق فرصة اللعب والبقاء في أجواء المنافسة، وثانيا حتى يقف على مدى جاهزية الجميع بما أنه قد يضطر للاعتماد على بعض البدلاء في اللقاءات القادمة بسبب كثرة المباريات من جهة، واحتمال غياب البعض بسبب الإصابات أو العقوبات. تشكيلة الشوط الأول: أوسرير، بوكرية، أليكس، هيريدة، معزيز، براجة، مكحوت، عواد، بوسحابة، باي، فنير. تشكيلة الشوط الثاني: لقديم، أكنيوان، بوكرية، بن دحمان، مباركي، أليكس، لحمر، براجة، باي، غربي، يونس. ألكس وبوكرية لعبا 90 دقيقة اللاعبان الوحيدان اللذان شاركا طيلة ال90 دقيقة كانا المدافع بوكرية والإيفواري ألكس، حيث فضل حنكوش أن يمنحهما الفرصة أكثر من أجل كسب مباريات إضافية في الأرجل، خاصة بالنسبة ل بوكرية الذي يتأقلم من يوم لآخر مع الفريق ويقدم كل يوم أداء أحسن من الذي سبقه. حنكوش جرب ألكس في الرواق الأيمن ويعرف الكل أن الشباب يعاني في الجهة الدفاعية اليمنى، رغم وجود لاعبين ينشطان في هذا المنصب، وهما أكنيوان وبلاط، لكن الأول مستواه متذبذب، والثاني ناقص منافسة، أو لنقل إن الطاقم الفني لا يضع فيه ثقته لحد الآن بسبب بقائه دون منافسة مدة طويلة، ومن أجل إيجاد حل لهذا المشكل يحاول المدرب تجريب عدد من اللاعبين في هذا المنصب عله يجب ضالته، وقد أشرك في لقاء أمس وسط الميدان الإيفواري ألكس كظهير أيمن خلال الشوط الأول، وقدم ألكس مردودا جيدا في هذا المنصب ولعب شوطا أول في المستوى قبل أن يعود إلى منصبه الأصلي في الشوط الثاني. بوسحابة، باي وبراجة الأفضل خطف بوسحابة كعادته الأنظار خلال الشوط الأول من مباراة أمس أمام نجم بودواو، وقدم أداء جميلا أكد من خلاله جاهزيته وعودته القوية في الآونة الأخيرة، والشيء نفس بالنسبة للمهاجم محمود باي الذي لعب 75 دقيقة تألق فيها وحرك خط الهجوم وكان سما قاتلا في دفاع المنافس وتمكن من تسجيل الهدف الأول لفريقه، وكان وراء تمريرة الهدف الثاني. أما صديق براجة فقد كان نجم الوسط حيث لعب في منصبين مختلفين في كل شوط، فقد لعب مسترجعا للكرات في الشوط الأول وأدى دوره كما ينبغي، ولعب خلف المهاجمين في الشوط الثاني وتألق وسجل الهدف الثالث. إسبانيان لعبا مع تشكيلة بلوزداد وحنكوش “حشم منهم” أمر غريب حدث أمس مع المدرب حنكوش، حيث اقترب منه أحد المناجرة وعرض عليه خدمات لاعبين إسبانيين قدما إلى الجزائر من أجل تجريب حظهما، ورغم أن القانون الجديد ل “الفاف” لا يسمح باستقدام الأجانب، إلا أن المدرب حنكوش “حشم” من اللاعبين وأكد أنه يجب تضييفهما حتى لا يقال إنهما لم يعاملا بطريقة جيدة في الجزائر، وهو الأمر الذي جعله يشركهما في ربع الساعة الأخير من لقاء أمس، ولم يقدم هذا الثنائي شيئا خلال الوقت الذي لعبه، ما يؤكد أنه مجرد هاو لم يجد ما يفعله. ----------------------------------------------------------------- غياب صايبي وفلاّح يتواصل يبقى المهاجم يوسف صايبي غائبا عن تدريبات فريقه بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، حيث لم يتدرب مع الفريق طيلة الأسبوع وبالتالي فإن إمكانية غيابه عن لقاء الشبيبة واردة جدا. من جهة أخرى يبقى الحارس أحمد فلاح غائبا عن الفريق ولم يظهر له أي أثر منذ فترة، رغم أن المسيرين كانوا ينتظرون التحاقه أمس بالفريق. بلاط لم يشارك أيضا وإكتفى بالركض من جهة أخرى لم يشارك المدافع نبيل بلاط في لقاء أمس، حيث لم يعتمد عليه المدرب في اللقاء الودي ، رغم أن اللاعب في أمس الحاجة للعب بعض المباريات بما أنه يعاني من نقص المنافسة، لكن يبقى المدرب حنكوش لا يضع ثقته في هذا المدافع. وقد اضطر بلاط إلى التدرب على انفراد قبل أن يغادر الملعب دون أن يفهم شيئا. ---------------------------------------------------------- معزيز : “لو تمنح لي الفرصة أمام الشبيبة سأتألق وترون مستواي“ كيف هي الأحوال نجيب؟ بخير والحمد لله وكل شيء يسير على أحسن ما يرام وهو المهم في الوقت الراهن بالنسبة لنا. فزتم اليوم على بودواو بالنتيجة والأداء، ما تعليقك على نتيجة هذا اللقاء الودي؟ (الحوار أجري بعد اللقاء) إنها مباراة ودية لا أكثر ولا أقل، ولا تهم نتيجتها، المهم أننا حضرنا بشكل جيد، وصراحة كان امتحانا جيدا بالنسبة لنا، وكان فرصة للمدرب من أجل مشاهدة لاعبيه ومدى تحضيرهم، ومدى جاهزيتهم. وكيف هي الأجواء داخل المجموعة؟ كل شيء عادٍ حيث نتدرب بشكل منتظم والأجواء رائعة كعادتها داخل مجموعتنا لأن وحده هذا الأمر يحفزنا على العمل أكثر وتكثيف المجهودات لكي نكون أحسن في القريب العاجل، هناك التزامات كثيرة تنتظرنا ويجب علينا أن نكون في الموعد فقد نسينا المباريات التي سبقت لأننا إذا وضعناها في أذهاننا لن نستطيع التقدم إلى الأمام، لقد أصبحت من الماضي ولن نتمكن من تغيير نتائجها على الرغم من أننا ضيعنا فوزا مهما أمام الاتحاد الأسبوع الماضي وكان يمكن أن نخرج فائزين بدل الهزيمة، لكن هذه هي كرة القدم، لا تحتكم للمنطق وليس الأحسن دائما هو الذي يفوز. على الرغم من أن مواجهة الاتحاد أصبحت من الماضي، لكن كيف كانت على العموم؟ كما قلت لك فإن تلك المواجهة أصبحت من الماضي ولا نعيرها أي اهتمام لأن الذي حدث قد حدث والتفكير كله منصب على مباراة الشبيبة، ولكن ما دمت تريد الحديث عن مباراة الاتحاد فلا مانع لدي لأن تلك المواجهة كانت في متناولنا كوننا سيطرنا بعض الشيء على اللقاء وكانت الأفضلية لنا، وما كان ينقصنا إلا تسجيل الهدف وضمان النقاط الثلاث، ولكن لم يكن لنا ذلك على الرغم من الفرص العديدة التي سنحت لنا، وبالمقابل تمكن المنافس من خطف هدف حسم به اللقاء، هذه هي مباريات الداربي تلعب على تفاصيل صغيرة. تنتظركم مواجهة أمام الشبيبة القبائلية الأسبوع القادم، كيف تراها؟ هي مباراة محلية أخرى وصعبة كذلك مثل كل المواجهات التي نلعبها هذا الموسم نظرا لتقارب مستوى الفرق، ولكن هذه المباراة خاصة بعض الشيء نظرا للوضعية التي يعيشها كلا الفريقين، فكل منا يلعب على ثلاث جبهات هذا الموسم، ويريد نيل لقب ما، لذلك نريد أن نخرج فائزين في هذا اللقاء الهام مهما يكن، وسنرمي بكل ثقلنا للخروج بالتأهل إلى ربع نهائي الكأس، وبحضور كل هذه المعطيات يصبح اللقاء خاصا للغاية بالنسبة للفريقين، ولا يمكن التفريط فيه، إنه لقاء مصيري بالنسبة لنا، ويجب علينا أن نستغل فرصة استقبالنا في ملعبنا، حتى وإن كانت مباريات الكأس لا تعترف بمثل هذه الأمور، والحظ يلعب فيها دورا كبيرا. وكيف يجري التحضير لهذا اللقاء الهام؟ التحضيرات تجري في أجواء رائعة، مثلما قلت لك سابقا، ونحن لا نفكر سوى في تقديم لقاء كبير أمام الشبيبة، وصراحة نحن نحضّر بطريقة عادية لهذا اللقاء رغم خصوصيته، وهذا لأننا نحضّر دائما بطريقة جادة لكل مبارياتنا ولا نتهاون في أي لقاء، الأمر الخاص نوعا ما هذه المرة هو أنه تنتظرنا مواجهتان هامتان في ظرف أسبوع، وهو ما يتطلب منا أن نكون حذرين، ولا نخسر كل أوراقنا في لقاء واحد، أي أنه يجب علينا تسيير تحضيراتنا، وأن نعرف كيف نتعامل مع الوضع، حتى نكون جاهزين خلال اللقاءين. أنت تتحدث حتما عن لقاء الجيش الملكي، ألا تخشى أن يؤثر تفكيركم في هذا اللقاء على تركيزكم في لقاء الشبيبة؟ لا أبدا، الكل يعرف ما ينتظره وواع بما يجب أن نصنعه، وكيف يجب أن نتعامل مع الوضع، لو كانت الشبيبة فريقا صغيرا لكان من الممكن أن نقول أننا سنهمل هذا اللقاء بعض الشيء ونفكر في لقاء كأس الكاف، لكننا سنواجه أحد أقوى الأندية في الجزائر، وفي دور ثمن نهائي كأس الجمهورية، ولا يمكن أن نفقد تركيزنا بسبب لقاء آخر، نحن مركزون بطريقة جيدة، وكل همنا هو تحقيق التأهل في اللقاء القادم أمام الشبيبة، بعدها سنلتفت للقاء الجيش الملكي المغربي، وهناك أمر مهم يجب أن نشير إليه. ما هو؟ نحن نملك مجموعة متكاملة من اللاعبين، فيها العديد من العناصر التي تملك خبرة كبيرة، ولا يمكن أن تقع في مثل هذه الأخطاء وتفكر في لقاء لازال عن وقته 10 أيام وتهمل لقاء بقي عليه 4 أيام فقط، نحن واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، وسنبذل كل جهدنا حتى نحقق الفوز في المباراة القادمة أمام الشبيبة ونتأهل الى الربع نهائي، وبعدها سنرى الأمور الأخرى. لم تلعب كثيرا هذا الموسم، عكس الموسم الماضي الذي كنت فيه قطعة أساسية من الفريق، ما سبب هذا التراجع؟ صحيح أني لم ألعب كثيرا هذا الموسم، لكن الأمر ليس بسبب تراجع مستواي أو شيء من هذا القبيل، بل كل ما في الأمر أنني أخفقت في اللقاء الأول من البطولة أمام مولودية وهران، وهو ما جعل المدرب يعتمد على لاعبين آخرين، لكني صراحة أشعر أني في أحسن أحوالي هذا الموسم أيضا، وأنا أنتظر فرصتي لألعب وأبرهن على قدراتي، أتمنى أن تكون أمام الشبيبة لأني عازم على تقديم لقاء في المستوى، ولو تمنح لي الفرصة سترون أن مستواي لم يتراجع. ------------------------------------------------------------------ إجتمعا بلاعبي الأواسط أمس... قرباج ورئيس بلدية بلوزداد يُشجّعان الأواسط قبل لقاء الكأس عقد رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج ورئيس بلدية محمد بلوزداد اجتماعا صبيحة أمس مع لاعبي فريق الأواسط حاولا خلاله رفع معنوياتهم بعد أن دخلوا في سلسلة من النتائج السلبية رغم أنهم أبطال بطولة الموسم الماضي، وقد نظم الرجلان مأدبة غداء على شرف الأواسط في قاعة ملعب آيت سعادة في بلكور وأكدوا لهم أن التعثرين الأخيرين أمام باتنة واتحاد العاصمة ما هما إلا عثرة جواد ويجب أن يستدركوا الأمور في القريب العاجل لأنهم مستقبل الفريق. حثّاهم على العمل وضرورة الفوز في الكأس وحث قرباج ورئيس بلدية بلوزداد اللاعبين الشبان على استعادة مكانتهم في البطولة الوطنية وبذل أقصى جهودهم حتى يحققوا التأهل في كأس الجمهورية صباح اليوم في ملعب عين الدفلى أمام سريع المحمدية ابتداء من الساعة التاسعة، وأكد الرجلان على ضرورة تحقيق الفوز في مباراة اليوم حتى يبرهن اللاعبون على قدراتهم وعلى أنهم يستحقون الالتفاتة من طرف مسيريهم. قرباج: “سأرقي 8 عناصر من الأواسط الموسم القادم” وقصد رفع معنوياتهم ودفعهم للعمل أكثر والتألق خلال مباريات البطولة وخاصة في مباراة الكأس لحساب الدور ثمن النهائي أمام أواسط سريع المحمدية وجه الرئيس قرباج رسالة واضحة للاعبي الأواسط طالبهم فيها بالعمل بجدية وإظهار قدراتهم وسيكون جزاؤهم في نهاية الموسم، وقال لهم: “سأقوم بترقية 8 لاعبين الموسم القادم من أجل اللعب مع الأكابر، فما عليكم سوى إبراز قدراتكم فيما تبقى من عمر المنافسة حتى يستحق كل واحد فيكم الالتفات إليه”. أقاموا في البليدة ليلة أمس ومن أجل توفير أفضل الظروف ورفع معنوياتهم قدم رئيس بلدية بلوزداد أحذية للاعبي الأواسط وهي المبادرة التي استحسنها اللاعبون، كما قرّر رئيس الفريق أن يدخلهم في تربص ليلة أمس قبل لقاء الكأس حيث أقاموا في فندق بمدينة البليدة القريبة من مدينة عين الدفلى حيث سيجري اللقاء ووضع تحت تصرفهم حافلة الفريق التي قدمتها شركة “نجمة“. مسيّرو الفئات الشبانية يعودون إلى العمل من جهة أخرى علمنا من مصادرنا بأن مسيري الفئات الشابنية يزيد تيروب، رابح نيشاني وسفيان مزياني عادوا إلى العمل أمس بعد سوء التفاهم الذي حدث مع الإدارة، وهو الأمر الذي أراح الجميع بمن فيهم لاعبو الفئات الشبانية الذين تعوّدوا على العمل مع هذا الثلاثي الذي قدّم الكثير للفريق الموسم الماضي.