وفاق سطيف زكري مرتاح لعدم إصابة الدوليين وشاوشي سيكون الحارس الأساسي أمام تلمسان

إذا كان الأهم بالنسبة للمنتخب الوطني المحلي هو تحقيق الفوز في المواجهة التي لعبها أمام المنتخب الليبي أول أمس السبت، وإذا كانت عناصر الوفاق التي شاركت في المواجهة قد استفادت من موعد تحضيري مهم، فإن الأهم في هذا كله هو خروج لاعبي الوفاق الدوليين سالمين من هذه المواجهة.
زكري تنفس بعد نهاية اللقاء لعدم إصابة لاعبيه
وجاءت نهاية مواجهة المنتخب الوطني المحلي أمام نظيره الليبي أول أمس السبت دون إصابة لاعبي الوفاق الذين شاركوا في المواجهة وهم العيفاوي، مترف وحاج عيسى لتجعل المدرب زكري يتنفس الصعداء ويبدي ارتياحه الشديد، بعد أن كان متخوّفا قبل اللقاء من الإصابات التي قد تحرمه من خدمات أبرز لاعبيه.
تخوّفه يعود إلى تقارب موعدي تلمسان ودوالا
ويعود سبب التخوّف الشديد الذي كان للطاقم الفني للوفاق من إصابة أحد اللاعبين في مواجهة ليبيا، إلى أن الوفاق مقبل على موعدين في غاية الأهمية أمام وداد تلمسان غدا الثلاثاء لحساب الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية وأمام اتحاد دوالا الكامروني بعد أيام قليلة لحساب ذهاب الدور 16 من كأس رابطة أبطال إفريقيا وهما الموعدان المتقاربان اللذان يتطلبان تواجد أغلب اللاعبين في كامل عافيتهم.
يعتبر أن العيفاوي ومترف الأكثر جهدا أمام ليبيا
وإلى جانب إبدائه لارتياحه من عدم إصابة لاعبي الوفاق في مواجهة المنتخب الوطني المحلي أمام ليبيا، فقد أعطى مدرب الوفاق زكري تقييما شاملا لمردود كل لاعب في هذا اللقاء واعتبر أن العيفاوي ومترف كانا الأكثر بذلا للجهد في هذه المواجهة من بين كل العناصر الوطنية، وحتى حاج عيسى بذل جهدا معتبرا وهو ما يصب في مصلحة لاعبي الوفاق والفريق قبل موعدي تلمسان ودوالا.
رحلة تلمسان بدأت أمس في الخامسة
وعلى صعيد آخر، فقد كان لاعبو الوفاق أمس على موعد مع الالتقاء في الجزائر العاصمة مثلما حددت ذلك الإدارة، في الساعة الثانية ونصف بعد الزوال بعد التحاق اللاعبين الذين بقوا في سطيف بالدوليين وبقية اللاعبين في العاصمة، وبعدها انطلقت رحلة الوفد السطايفي باتجاه تلمسان أمس في الخامسة مساء من مطار هواري بومدين بالعاصمة.
الطاقم الفني إستدعى 19 المعنيين بكأس إفريقيا + بودربال
وقد ضمت القائمة التي توجهت أمس إلى تلمسان 19 لاعبا استدعاهم الطاقم الفني لمواجهة الغد أمام تلمسان وهم نفسهم الذين سيتنقلون الأربعاء المقبل إلى دوالا الكامرونية، في وقت تم استدعاء المغترب بودربال رفيق ليكون حاضرا في مواجهة الغد فقط أمام وداد تلمسان ولن يكون معنيا بلقاء دوالا لأنه غير مؤهل إفريقيا أمام عدم تلقي إدارة الوفاق ردا على توضيح الوضعية الذي أرسلته إلى الكونفيدرالية الإفريقية.
بودربال سيلعب أمام تلمسان ثم يعود إلى سطيف
وبالنظر إلى عدم تأهيله في المنافسة الإفريقية، فإن بودربال سيكون معنيا فقط بلعب مواجهة الغد أمام تلمسان، ومن ثمّ العودة مباشرة إلى العاصمة ومنها إلى سطيف باعتباره غير معني بسفرية دوالا، وكانت إدارة الوفاق تأمل في أن يستفيد بودربال من الاستثناء الذي حصل عليه مترف العام الماضي وشارك مع الوفاق في كأس “الكاف“ ابتداء من الدور 16، لكن بودربال لن يكون بإمكانه المشاركة إلا ابتداء من الدور ثمن النهائي هذه المرة.
سيستفيد من برنامج خاص رفقة اللاعبين الذين بقوا في سطيف
وحتى لا يتأثر بودربال بعدم لعبه مواجهة دوالا، فإنه سيستفيد من برنامج تدريبي خاص تركه له الطاقم الفني للوفاق هو وبقية اللاعبين الذين لم يتنقلوا في صورة قدور، بن شريف، بن شعيرة وبرڤيڤة، وهو البرنامج الخاص الذي سيخضعون له إلى غاية عودة الوفد السطايفي من دوالا الكامرونية حتى يكونوا جاهزين لاستئناف المنافسة على الصعيد المحلي.
الوفد المتنقل إلى تلمسان سيعود إلى العاصمة لأجل قضاء ليلة الثلاثاء هناك
ومن جهة أخرى، فإن الوفد السطايفي سيعود من تلمسان مباشرة بعد نهاية مواجهة الغد أمام الوداد إلى العاصمة أين سيقضي 19 لاعبا المعنيين بلقاء دوالا ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء هناك تحسبا لسفرية الأربعاء إلى الكامرون، بينما يعود بودربال من العاصمة إلى سطيف باعتباره غير معني باللقاء الإفريقي لعدم تأهيله.
شاوشي هو الذي سيلعب في تلمسان
وعلى صعيد آخر، وبعد أن ظل المدرب زكري مترددا بخصوص اختيار الحارس الأساسي الذي سيلعب أمام تلمسان غدا، فقد اتضحت هوية الحارس الأساسي الذي سيكون شاوشي الذي اختاره زكري بعد أن أكد له فراجي أن حالته المعنوية غير جيدة ولا تسمح له بلعب اللقاء، كما أن زكري اعتمد المنطق في اختياره بما أن كل حارس غاب لحصتين وبالتالي فإن قراره لا يعتبر تهميشا لفراجي الذي سيكون احتياطيا في هذا اللقاء، فيما سيكون الحارس بوعلام بن مالك حاضرا أيضا في تلمسان ودوالا لكن حارسا ثالثا.
سيكون أول لقاء له في الكأس مع الوفاق
وباختياره ليكون الحارس الأساسي لشباك الوفاق غدا أمام وداد تلمسان، فإن شاوشي سيكون على موعد مع لعب أول مواجهة في منافسة كأس الجمهورية مع الوفاق هذا الموسم بعد أن حرس بن مالك الشباك أمام الدوسن وفراجي أمام سعيدة، وبذلك سيسجل فراجي مشاركته في كل المنافسات التي لعبها الوفاق وهي كأس شمال إفريقيا، البطولة، كأس رابطة أبطال إفريقيا وأخيرا كأس الجمهورية.
الوفاق سيتدرب اليوم في ملعب الإخوة زرڤة
هذا، وتحسبا لمواجهة الغد أمام وداد تلمسان فقد برمج الطاقم الفني للوفاق حصة تدريبية نهار اليوم وهي الحصة التي سيحتضنها ملعب الإخوة زرڤة وسيتم خلالها وضع آخر اللمسات على التشكيلة السطايفية تحسبا لمواجهة الوداد غدا والتي سيحتضنها ملعب بروانة كما حددت ذلك لجنة الكأس عوض ملعب الإخوة زرڤة.
زكري في مهمة ثأرية
وإذا كانت مواجهة الغد مهمة للوفاق باعتباره يريد إعادة الكأس إلى شرق البلاد بعد 20 سنة من غيابها عن هذه المنطقة، ومهمة كذلك للمجموعة من ناحية المعنويات تحسبا للقاء دوالا، فإن مواجهة الوداد أيضا ستكون ثأرية للوفاق وللمدرب زكري باعتبار أن تلمسان هي الفريق الوحيد الذي هزم مدرب الوفاق الجديد في ملعب 8 ماي وبالتالي فإن “مستر” مثلما يلقب يريد إعادة الصفعة.
مضوي يحتفظ بذكريات رائعة من تلمسان
وإذا كان المدرب الرئيسي للوفاق نور الدين زكري يحتفظ بذكرى الهزيمة الوحيدة التي تكبدها في ملعب 8 ماي أمام وداد تلمسان ويريد الأخذ بالثأر، فإن المدرب المساعد خير الدين مضوي يحتفظ بذكري رائعة أمام الوداد وهي ذكرى التتويج بلقب موسم 2000/2001 في تلمسان بعد فوز الشباب (3 - 1) على الوداد في ملعب الإخوة زرڤة، وهزيمة اتحاد العاصمة على أرضه (2 - 5) أمام اتحاد عنابة بعد أن كان ينتظر هزيمة بلوزداد في تلمسان وفوزه على عنابة للتتويج باللقب. ويأمل مضوي أن تكون مواجهة الغد موعدا لذكرى أخرى جميلة لكن هذه المرة مع الوفاق.
^ الوفاق دفع 22 مليونا عند وضع ملفات التأشيرات أمس
مثلما أشرنا إليه أمس، فقد أعادت إدارة الوفاق وضع ملفات التأشيرات الخاصة بسفرية الكامرون يوم أمس على مستوى سفارة الكامرون بالجزائر العاصمة بعد أن سوت المشكل الذي واجهته في المرة الأولى ودفعت قيمة إجمالية بلغت 22 مليون سنتيم عن 30 ملفا تم وضعها باعتبار أن قيمة الرسم على كل تأشيره هي 7400 دج. وقد تلقت إدارة الوفاق ضمانات من السفارة الكامرونية باستلام التأشيرات اليوم الثلاثاء على أقصى تقدير باعتبار أن الوقت لا يسمح بأي تأخر والوفد مرتبط بالسفر منتصف نهار الأربعاء نحو الكامرون.
مجموعة أنصار من حي “الڤاريطة” تريد إكتراء حافلة إلى تلمسان
أعلنت مجموعة من أنصار الوفاق الذين ينحدر معظمهم من حي “الڤاريطة” الشعبي بمدينة سطيف بقيادة الشاب فارس الذي غنى العديد من الأغاني للوفاق عن رغبتها في التنقل إلى تلمسان لمؤازرة تشكيلة زكري في مواجهة الغد. وتنوي هذه المجموعة اكتراء حافلة لهذا الغرض للتنقل بها ذهابا وإيابا.
المشكل يكمن في ضرورة جلب ترخيص من مديرية النقل
واصطدمت رغبة أنصار الوفاق الذين ينوون اكتراء حافلة إلى تلمسان بضرورة جلب ترخيص من مديرية النقل للسماح للحافلة بالتنقل، وهو الانشغال الذي نقلته مجموعة الأنصار إلى إدارة الوفاق لمنحها وثيقة مشابهة أو مساعدتها على جلب الترخيص من مديرية النقل بسطيف.
--------
بن شادي: “نريد كأس الجمهورية لأنها اللقب الوحيد الذي ينقصنا في السنوات الأخيرة”
كيف هي الأجواء داخل الوفاق؟
الأجواء عادية ولا شيء ينقصنا، ولو أننا كنا نتدرب في ظل النقص العددي بوجود العديد من اللاعبين مع المنتخب الوطني المحلي، لكن هذا لم يمنع البقية من التحضير لما ينتظرنا في المرحلة المقبلة على جبهات متعددة، وإن شاء الله سنكون محضرين من جميع النواحي لكل شيء لأننا ابتداء من هذا الأسبوع سنجد أنفسنا نلعب لقاء كل يومين أو 3 أيام تقريبا وسيكون ذلك صعبا للغاية في ظل عدم توفّر وسائل الاسترجاع الكافية وهو ما يتطلب تدوير التعداد في رأيي وهو الحل الوحيد.
بالعودة إلى الفوز الأخير المسجل أمام الخروب، ماذا تقول عنه؟
في لقاء الخروب أثبتنا أن الوفاق يكوّنه 24 لاعبا وأن الكل بإمكانهم اللعب وأداء دوره، لكن الأهم كان الأداء الجيد الذي قدمناه لأن الوفاق منذ مدة طويلة لم يلعب مواجهة مثل مواجهة الخروب حيث كان كل شيء حاضرا، من أداء جيد، متعة وأهداف.
وما مدى تأثيرات هذا الفوز في حسابات الوفاق الخاصة بالبطولة؟
نكرر دائما أن هدفنا هو البطولة ونحن نسير نحو هذا الهدف بخطى ثابتة لقاء بلقاء ومازلنا نملك العديد من اللقاءات المتأخرة ومن خلال الفوز بهذه اللقاءات سنجد أنفسنا في المقدمة ونزاحم بقوة على اللقب و”ربّي يكتبهالنا” لأن من تكتب له البطولة فهي له في آخر المطاف.
مواجهة الخروب عرفت دخولك أساسيا، ماذا تقول عن هذه العودة؟
أقول إن بن شادي يبقى بن شادي لكني لا أتكلم عن نفسي وأفضّل ترك الميدان يتحدث.. أعتقد أنني كنت في المستوى ولله الحمد خاصة وأنني ناقص منافسة لأنني مرة ألعب ومرة لا، لكن هذا لن يؤثر فيّ إن شاء الله وسيبقى بن شادي زمان هو بن شادي الآن له طريقة التي تميزه في اللعب والتي هي من عند الله ولا أحد يمكنه أن يمنح الموهبة لأحد وسأعمل على تسخير إمكاناتي في صالح الوفاق.
وماذا تقول عن مواجهة الكأس أمام تلمسان؟
المقابلة ستكون صعبة لأن تلمسان تملك فريقا شابا وقوتها تكمن في المجموعة وليس الفرديات بدليل أننا خسرنا أمامها في ملعبنا، أين أظهر منافسنا مستوى جيد، لكن ليس لدينا ما نخسره في هذا اللقاء وعلينا أن نلعب كرتنا فقط لأن الأمر يتعلق بمواجهة كأس، وعلينا أن نؤدي ما علينا لأن الكرة تتطلب فقط أن تؤدي ما عليك ويبقى كل شيء بعدها لما سيكتبه لك الله.
لكن الكأس من أولويات الوفاق هذا الموسم.
رغم أنك في لقاء الكأس عليك أن تتوقع كل شيء إلا أنني شخصيا بقيت لي كأس الجزائر اللقب الوحيد الذي لم أتوّج به مع الوفاق فلم لا إضافة هذا اللقب إلى خزينة الوفاق من الكؤوس والألقاب.
بعد تلمسان ستكون هناك مواجهة دوالا في رابطة الأبطال، كيف ترى المهمة؟
حتى نلعب مرتاحين في لقاء العودة علينا أن نحقق نتيجة إيجابية في دوالا، ونلعب دون ضغط في لقاء الإياب وتتمثل النتيجة الإيجابية في عدم الانهزام وهذا لتفادي اللعب تحت الضغط في لقاء العودة وعليه يجب العودة على الأقل بالتعادل من الكامرون.
كيف ترى مستقبل الوفاق في ما تبقى من مشوار؟
كل ما يخيفنا هو عدم الاسترجاع جيدا في ظل عدم توفّر هذه الوسائل بشكل كافي وندرة الميادين المعشوشبة طبيعيا لأن اللعب في الأرضيات الاصطناعية لا يساعد اللاعب تماما وكل ما أتمناه هو أن يحفظنا الله من الإصابات، وباستثناء ذلك فإننا متعوّدون على مثل هذه البرمجة المكثفة وعلى سبيل المثال أتذكر أنه في موسم 2006 لوحده لا يوجد من لم يلعب 35 لقاء على الأقل، وبالتالي فإن كل اللاعبين يملكون الخبرة الكافية وبإمكانهم أن يكونوا في الموعد وفي المستوى المطلوب.
ماذا تضيف في الأخير؟
إن شاء الله سيواصل الوفاق بالعقلية الحالية ويتمكن من التتويج بلقب واحد على الأقل في كل موسم، كما أتمنى أن نرى كرتنا في المستوى على الساحة الدولية. وبالمناسبة أريد الحديث عن اللاعب المحلي الذي يتعرض للانتقاد بكثرة دائما وأقول أن هناك عيّنات كثيرة لم تمنح لها الفرصة الكافية لإثبات قدراتها، ولذلك فإن ندائي هو أن تمنح الفرصة للاعب المحلي وسيرى الجميع ما ستفعله هذه الفئة بعدها.
حمّار عاد أمس من فرنسا ويلتحق اليوم بتلمسان
عاد رئيس فرع كرة القدم لوفاق سطيف حسان حمّار أمس في الساعة الحادية عشرة بعد أن قضى أياما هناك لتسوية بعض الأمور الشخصية، وبعد أن قضى ليلة أمس في سطيف سيلتحق حمّار نهار اليوم مباشرة بمدينة تلمسان حتى يكون حاضرا إلى جانب التشكيلة السطايفية في مواجهتها أمام الوداد غدا.
... وسيكون حاضرا رفقة منحة الكأس وربما 4 منح أخرى
وسيكون حمّار مرفوقا في سفريته إلى تلمسان نهار اليوم بمنحة 100 مليون التي وعد بها اللاعبين من جيبه الخاص ليوزعها عليهم مقابل الفوز أمام تلمسان. كما قد ينقل حمار معه 4 منح أخرى تسلّمها الإدارة له من أجل تسليمها للاعبين قبل لقاء الغد من إجمالي 11 منحة التي يدينون بها وهذا من أجل رفع المعنويات.
سرار أيضا منتظر معه في الرحلة نفسها
وينتظر أيضا أن يكون الرئيس السطايفي سرار في الرحلة نفسها مع حمّار إلى تلمسان بعد أن يكون قد عاد أمس من الدوحة القطرية، وهذا للوقوف إلى جانب اللاعبين في تلمسان بحضور إداري رفيع المستوى.